الجمعة، 6 ديسمبر 2013

ما الفرق بين الحلق والتقصير؟ وهل يجوز للرجل التقصير فقط رغم أنه ليس به أذى من رأسه وذلك في فريضة الحج ؟؟

ما الفرق بين الحلق والتقصير؟ وهل يجوز للرجل التقصير
 فقط رغم أنه ليس به أذى من رأسه وذلك في فريضة الحج ؟؟
 والجواب لأولي الألباب:
أرى الرجال يُقصرون شعر رؤوسهِم في الحج وإنما ذلك للمرأة 
أن تقصر من شعرها
وأما الرجال:
 فلم أجد في كتاب الله أنهم يقصرون بل أمرهم الله بالحلاقة فيحلقوا شعر رؤوسهِم بالموس 
 وإنما التقصير للمرأة فقط 
وكان من المفروض ان يستنبطوا ذلك من خلال قول الله تعالى:
 {وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً
 أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ }
صدق الله العظيم

فهل ترون أن الذي به أذى في جلدة الرأس أنه لا يستطيع أن يقصر من شعره حتى ولو كان به أذى ومن ثم تعلمون أن الحلاقة هي حلاقة شعر رأس الحاج بالموس لأن الذي به أذى في جلدة الرأس حتما لا يقدر أن يحلق راسه بالموس ولكنه يستطيع التقصير ولكن الله لم يأمره بالتقصير في الحج فلم نجد إن الله أمره بالتقصير وإنما التقصير للمرأة من أطراف شعرها فأما الرجل فوجب عليه أن يحلق شعر رأسه بالموس وإذا كان به أذى من رأسه ففدية أو صدقة او نسك ،

  تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) }
 صدق الله العظيم
وهذا برهان الحلاقة للرجال وأما النساء فأجده في كتاب الله التقصير فقط 
فتقصر شعرها من أطرافه وقال الله تعالى:
{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 
آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ }
صدق الله العظيم
وإنما الحلاقة: 
 لطائفة من المؤمنين وهم الرجال
وأما التقصير: 

 فهو لطائفة النساء
وأما الرجال فأجد أنهم يحلقون شعر رؤوسهم ولا يغني التقصير عن الحلاقة شيء

 وإنما التقصير للمرأة والحلاقة للرجل 
تصديقاً لقول الله تعالى:
  {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 
آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ }
صدق الله العظيم
ومن ثم نأتي لكم بالبيان من ذات القُرآن أن التقصير هو للمرأة من خلال 
بيان الحلاقة أنها للرجالوتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ }

 صدق الله العظيم
فتبين لكم أن الحلاقة غير التقصير ولذلك قال الله تعالى:
{مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ }

  فمن هم المُحلقين ومن هم المُقصرين فإذا أرجعتم ذلك للعقل والمنطق فسوف
 يقول لا بد أن حلاقة شعر الرأس ليس للمرأة ولكن الظن لا يغني من الحق شيئاً
 ومن ثم تبحثون في كتاب الله لتجدوا الفتوى الحق أن الحلاقة للرجال 
في قول الله تعالى:
{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ }

 صدق الله العظيم
الحكمة البالغة في الحلاقة للرجال لرؤسهم فى الحج فتبين لكم 
الحلاقة غير التقصير ،ولذلك قال الله تعالى: 
{مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ } 
 وتبين لكم أن الحلاقة هي للرجال ولله حكمة بالغة ومنها:
 1-كسر الفتنة إذا كان الحاج جميل للناظرين فالصلعة تخفف من الفتنة 
من الجمال حتى لا يفتن المؤمنات بتكرار النظرة إليه 
2-ومنها حتى لا يُصاب رأس الحاج بداية القشرة لصعوبة الإغتسال بسبب
 إزدحام الحجاج فالقشرة هي عدو لشعر الرأس فتجعله يتساقط فيصبح الرجل 
أصلع من الشعر وذهب الشعر الذي جعله الله زينة لرأسه وكذلك القشرة
من عوامل الشيب المُبكر وسببها تأخير الإغتسال ..
الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق