الخميس، 26 يونيو 2014

مالفرق بين رضى الله ورضى نفسه ؟

 مالفرق بين رضى الله ورضى نفسه ؟
 إليكم الجواب بالحقّ حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ: 
بسم لله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ
 إلى يوم الدين، وبعد..
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين  
وإليك الردّ بالحقّ الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
1-رضى الله هو:
  إنّك تريدين أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.
ـــــــــ
2-وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو:
إنّك تريدين أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لأن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً
لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:
{إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
 "وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" 
ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول:
 ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله
 إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.
---
أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ
 ناصر محمد اليماني
.

الأربعاء، 25 يونيو 2014

هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟

 هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟
والجواب لأولي الألباب:
 لن يقبل الله صلاة ولا صيام ولا حج الذين لم يؤدوا فرض الزكاة لأنها أمر إجباري من الله حق مفروض
 على الأغنياء من المؤمنين ما داموا في الحياة حتى ولو كانوا على فراش الموت فلم يرفع الله عنهم صلاتهم ولا زكاتهم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً}
صدق الله العظيم [مريم:31]

وكثير من أغنياء المؤمنين يتهاونون بأمر الزكاة،أفلا يعلمون أن الله لا يقبل عبادتهم حتى يؤدوا فرض الزكاة ولن ينالوا البر أبداً؟ 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [آل عمران:92]
فأما قول الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
 فهو يخص صدقة الزكاة الجبرية، وأما قول الله تعالى:
 {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
  فهو يخص الصدقة الطوعية، 
وحين يأتي الأمر بالإنفاق فهو يقصد فرض الزكاة الجبرية كونه لا يقبل
عبادة الأغنياء حتى يؤدونها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:154]
والأغنياء الذين لم يؤدوا الزكاة فقد ألقوا بأنفسهم بأيديهم إلى التهلكة في نار جهنم
 ولن يقبل الله من عملهم شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:195]
وقال الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ 
وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}
صدق الله العظيم [البقرة:267]
وقال الله تعالى:
 {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ
مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:272]
---
والصلاة والسلام على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وكافة المُرسلين وآلهم الطيبين 
وجميع المُسلمين لله رب العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخو المُسلمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الجمعة، 20 يونيو 2014

قال الله تعالى:{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا } فماهي السيئة التي استثناها الله وضاعفها بعدد ذرية ادم ولعن فاعلها ؟

    قال الله تعالى:{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا }
فماهي السيئة التي استثناها الله وضاعفها بعدد ذرية ادم ولعن فاعلها  ؟

والجواب لأولي الألباب:
تعالوا لنعلمكم وجميع المُسلمين ناموس الجزاء للحسنة والسيئة
في الكتاب وقال الله تعالى:
{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }  
صدق الله العظيم [الأنعام:160]
فانظروا إلى السيئة لم يضاعفها الله بعشر أمثالها بل قال الله تعالى
{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا } 
صدق الله العظيم
ولكن الله استثنى سيئة في الكتاب فضاعفها بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أول مولود إلى آخر من يلد من البشر
 قبل قيام الساعة فكم يا ترى عددهم؟!  لا يحصيهم إلا الله الذي أحصاهم وعدهم عداً،
 ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
 وماهي هذه السيئة التي يضاعفها الله بتعداد ذرية آدم من أول مولود الى آخر مولود؟
 ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى:
{ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } 
صدق الله العظيم [المائدة:32]
أفلا ترون ما أعظمها من مصيبة أن يقتل أحدكم نفساً بغير الحق،إن جريمة ذلك يحاسب عليه عند ربه وكأنما قتل الناس جميعاً 
سواء تكون هذه النفس المقتولة لكافر أولمؤمن فما بالكم حين يكون المقتول مؤمناً فما جزاؤه عند ربه؟ 
وتجدوا الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما } 
صدق الله العظيم [النساء:93]
فاتقوا الله يامن يقتلون المُسلمين بهدف الوصول إلى تحقيق مطامع دنيوية فقد غضب الله على القتلة ولعنهم وجزاؤهم جهنم وساءت مصيراً 
فمن يجركم من عذاب الله أفلا تعلمون؟ ما هو أعظم جرم من هدم بيت الله المعظم المسجد الحرام وستجدون الفتوى في سنة البيان 
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم بغير حق ]
 صدق عليه الصلاة والسلام
ونظر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الكعبة بيت الله المعظم قبلة الأمم، فقال:
[ لقد شرفك الله وكرمك وعظمك ودم المؤمن أعظم حرمة منك ]
فما خطبكم يا معشر المُسلمين تقتلون بعضكم بعضاً من أجل الوصول إلى الحكم أو من أجل البقاء في الحكم فمن يجركم من عذاب الله 
أفلا تعلمون أن ملكوت الدنيا بأسرها لا يساوي عند الله جناح بعوضة فما بالكم بقتل نفس مؤمن من أجل تحقيق المطامع الدنيوية! 
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ]
 صدق عليه الصلاة والسلام
فما أغلى النفس عند خالقها وما أهون قتل النفس عند عبيده الجاهلين فاتقوا الله
 يا عباد الله وكونوا عباد الله إخواناً وتذكروا أنكم إخوة في الدم من حواء وآدم
 وقال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
صدق الله العظيم [النساء:1]
يا أيها الناس
 إني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المُسلم والكافر وإلى رفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان ابتعثني الله رحمة للعالمين فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ومن لا يرحم عباد الله فليس له في رحمة الله نصيب فاتقوا الله يا عباد الله واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الانبياء والمرسلين رحمة للعالمين
 تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:107]
كون القرآن العظيم رسالة الرحمة من الله إلى الناس كافة،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
  صدق الله العظيم [سبأ:28]
وأدعوكم يامعشر البشر إلى الاعتصام بما جاء في الذكر إليكم من ربكم ،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ‌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾}
 صدق الله العظيم [التكوير]
فاتقوا الله يا عباد الله وتوبوا إلى الله واتبعوا آياته المحكمات البينات
 لعالمكم وجاهلكم وقال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَ‌بُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّ‌حْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٥٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِ‌مِينَ ﴿٥٥﴾}
 [الأنعام]
ولا تستيئسوا من روح الله واعلموا أن الله غفار لمن تاب وأناب
وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
  صدق الله العظيم [آل عمران:135]
واتبعوا آيات الله في محكم كتابه القرآن العظيم ولا تعرضوا عن آيات الله
فيعذبكم بنار الجحيم وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ
 جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}

صدق الله العظيم [النساء:56]
فاعتصموا بالله هو مولاكم والأولى بعبادتكم الذي خلقكم وحده لا شريك له فاتبعوا رضوانه وخافوا عذابه. وقال الله تعالى:
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرً‌ا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ مَّا يَفْعَلُ اللَّـهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْ‌تُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ شَاكِرً‌ا عَلِيمًا﴿١٤٧﴾} 
 صدق الله العظيم [النساء]
وسلامُ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين..
الداعي إلى الاحتكام إلى الله وحده خليفته وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

سأل سائل فقال: مالمقصود بقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }؟

 سأل سائل فقال:
 مالمقصود بقوله تعالى : 
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }؟ 
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال: 
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وبعد.. يا حسين، إنّ هذه الآية من الآيات المتشابهات في القرآن العظيم وظاهرهن غير باطنهن وليست من المحكمات التي ظاهرها كباطنها، فأما الذي في قلبه زيغ عن المحكم فسوف يتبع ظاهر هذه الآية المتشابهة فيظنّ بأنه يُكشف عن ساق الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، ولكن البيان الحقّ لهذه الآية هو يقصد
 بأن الحقّ يتبين لهم فينكشف عن ساقه كاملاً فيعلمون أنهم كانوا على ضلال مبين، 
ولا يستطيعون السجود لربّهم نظراً لأنه لن يتقبل منهم بعد انتهاء العمر الدنيوي؛ عمر الاختبار والامتحان، وفي ذلك اليوم أدركوا كم كانوا ظالمين لأنفسهم بعدم السجود لربهم،  
وذلك لأنه لن يتقبل منهم وتمنوا لو يرجعهم إلى الدنيا فيعملون غير الذي كانوا يعملون, وفي ذلك اليوم يتبيّن لهم التأويل الحقّ للقرآن العظيم على الواقع الحقيقي فيرون أنه الحقّ ويقولون: 
"لقد جاءت رُسل ربنا بالحقّ"، فانكشفت لهم الحقيقة أمام أعينهم وقد كانوا عنها عمون، وكما يقال وكشفت الحقيقة لهم عن ساقها، فلا يستطيعون السجود للحقّ بالسمع والطاعة وهم في العذاب خالدون، وقد كانوا يُدعون للسجود والسمع والطاعة وهم سالمون في الحياة الدنيا، وقالوا:
 أنسجد لما أمرتنا ونذر آلهتنا وآلهة آبائِنا وأجدادنا وجعلت الآلهة إلهاً واحداً؟ إن هذا لشيء عجاب! وكذبوا بالحقّ في الكتاب وأسرّوا الندامة وتقطعت بهم الأسباب. وإياك يا حسين من الآيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله ويُعلِم بما يشاء منهن لمن يشاء من الراسخين في العلم!! واستمسِكْ بالآيات المحكمات الواضحات البيّنات هنَّ أم الكتاب للدين الإسلامي الحنيف، وقال الله تعالى: 
 {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّاللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }
 صدق الله العظيم[ ال عمران:7]
 فهل اتضح لك بيان هذه الآية المتشابهة فلا حرج عليك فسوف نزيدك بكثيرٍ من البراهين لإثبات هذا التأويل المختصر نظراً لضيق الوقت وأدركتنا صلاة الفجر.
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني. 

الاثنين، 16 يونيو 2014

مامصير أبوي النبي عليه الصلاة والسلام هل هما في النار أرجو الإجابة مع الدليل القاطع؟

 مامصير أبوي النبي عليه الصلاة والسلام هل هما في النار
 أرجو الإجابة مع الدليل القاطع؟ 
والجواب لأولي الألباب: 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه 
وعليهم جميعاً وآلهم الطيبين وسلّموا تسليماً، أمّا بعد
ويا أحبتي في الله لو تعلمون كم الأمر سهلٌ ويسيرٌ لكشف الأحاديث المدسوسة مثال هذين الحديثين عن النّبي كذباً وزوراً عليه، كم يلي: 
 (وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها، فأذن لي.
 وفيه أيضاً عن أنس أن رجلاً قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال:في النار،فلما قضى دعاه، فقال: إن أبي وأباك في النار) 
انتهى 
 فتعالوا لنقوم بعرض هذين الحديثين على محكم كتاب الله القرآن العظيم فإن وجدناآياتٍ بيّناتٍ محكماتٍ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين 
جاءت مخالفةً لهذين الحديثين فقد علمنا أنّهما حديثان مفتريان عن النّبي.
 وإلى التطبيق للتصديق:
 فما هي الخطوة الأولى التي يجب علينا البحث عنها في القرآن العظيم؟ 
وإليكم الخطوة الأولى:
 فأولاً: يجب علينا البحث في القرآن هل سبق وبُعث رسلٌ إلى عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب وأمّتهم؟
 وأنتم تعلمون أنهما أَبَوا محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعليهم وأسلّمُ تسليماً . 
ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
 {يس ﴿١﴾ وَالْقُرْ‌آنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّ‌حِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ‌ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ‌ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾}
 صدق الله العظيم [يس] 
فهذا يعني أن الله لم يبعث إليهم رسولاً لينذرهم أن يعبدوا الله لا يشركوا به شيئاً. والسؤال الذي يطرح نفسه:
 فهل يا ترى من مات من هؤلاء الآباء قبل مَبْعَثِ محمدٍ رسول الله إليهم؛ فهل يا ترى 
سوف يعذّبهم الله فيدخلهم النّار برغم أنّه لم يبعث إليهم رسولاً؟
 ومن ثم نترك الجواب من الربّ مباشرةً في محكم الكتاب قال الله تعالى: 
 { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } 
 صدق الله العظيم [الإسراء:15]
 إذاً تبيّن للمسلمين العقيدة الباطلة فظلمٌ وزورٌ كبيرٌ أن تعتقدوا أنّ والدَ محمدٍ - رسول الله - وأمَّه التي ولدته في النّار،
 بل تبيّن لكم أنهما ليسا من المعذبين. فاتقوا الله وأطيعونِ واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، 
ثم لا تجدوا في أنفسكم حرجاً مما قضيت بينكم بحكم الله وتسلموا تسليماً. 
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 
 

الأحد، 15 يونيو 2014

إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات بإجابة الدعاء دون غيرها؟

  
إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات
 بإجابة الدعاء دون غيرها؟
والجواب لأولي الألباب:
 أما بالنسبة للدعاء: 
 فهو في أي وقت تدعو ربك تجده فهو حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم يغفر لمسيء النهار والليل حين التوبة والإنابة 
 فلا يؤخرها إلى وقت معين، سبحان الله! تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴿133)}
  صدق الله العظيم[آل عمران] 
 ويجيب دعوة الداعِ المُخلص حين يدعوه في أي وقت، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴿186﴾ }
 صدق الله العظيم[البقره:186]
 وإنما الدعاء في أي وقت ولا يجوز الإعتقاد أنه لن يجيب الله إلا في وقت معلوم ولذلك ينتظر لذلك الوقت،
 بل الدعاء مثله كمثل النافلة في أي وقت،فاذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون،
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين . 
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

ردّ الإمام إلى الذين يلبسون الحقّ بالباطل وهم يعلمون..

 
ردّ الإمام إلى الذين يلبسون الحقّ بالباطل وهم يعلمون..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتّابعين الحقَّ 
إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا معشر الذين يلبسون الحقّ بالباطل وهم يعلمون، يا من تعتقدون أنّ الله لم يكن شيئاً مذكوراً سبحانه وتعالى علواً كبيراً! شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وما دام الله ليس شيئاً مذكوراً في عقيدتكم فهنا لا يحتاج إلى حجابٍ بينه وبين عباده، ولكننا نجد أن الله جعل بينه وبين عباده حجاباً ليحجب الرؤية عن أبصارهم حتى لا يهلك عباده، وقال الله تعالى:
 { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ } 
 صدق الله العظيم [الشورى:51].
ونستنبط كذلك من هذه الآية المحكمة: 
الوجود الذاتي لربّ العالمين ولذلك جعل بين المعبود والعبيد حجاباً فيكلمهم من ورائه، ألا ترى أنّ الحجاب أوجده الله ليحجب العبيد عن رؤية الربّ المعبود؟ ولكنك من الممترين من الذين يلبسون الحقَّ بالباطل وهم يعلمون.
وأما الحرث: 
فسبقت فتوانا من قبل بالحقّ أنّ المرأة تسمى بالحرث كون الله جعلها حرثاً لذرية البشر، والبذور في صلب الرجل ولذلك قال:
 [كان مني حرثك وعليّ بذرك]
ويا رجل ألم يقل الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ }
 صدق الله العظيم [البقرة:223]؟ 
أي: حرث لذريتكم.
 فلماذا أنت مصرٌّ أن تلبس الحقَّ بالباطل؟ فوالله الذي لا إله غيره إنّك 
يا هذا إنّما تريد أن تصدَّ عن اتّباع الحقِّ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ.
وكذلك أراكم تقولون: "إنّ علم ناصر اليماني قد قيل". 
ومن ثم نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول:
 إنما ابتعث الله الإمام المهدي ناصر محمد ليجعله حكم بين المختلفين فيقول:
 يا فلان أنت على حقٍّ في المسألة الفلانيّة ولكنك على باطلٍ في المسألة الفلانيّة، والحقُّ فيها مع علماء مذهبٍ آخرَ ولكنهم على الباطل في العقيدة الفلانيّة، والعقيدة الحقّ مع علماء مذهب في طائفة أخرى". وهكذا... وليس شرط أن الإمام المهدي لا بدَّ أن ينطق بعلمٍ جديدٍ لم يقله أحدُ علماء الأمَّة. 
وسبقت فتوانا في بيانٍ:
 أني لا أنتمي إلى القرآنيين، فحتى ولو وافقتُهم في مسألةٍ أو مسألتين فمن 
ثم تجدونني أخالفهم إلى الحقِّ في عشرة مسائل وأقول:
 إنّ الحقَّ فيها مع علماء مذهبٍ آخر. والمهم أن أستنبط الحكم من محكم كتاب الله القرآن العظيم ولا علم لي بكثيرٍ مما يقوله علماء مذاهبكم، وما أقمتُ عليكم الحجّة من كتيباتهم؛ بل أقمت عليكم الحجّة من محكم القرآن العظيم.
ويا رجل، بل تَفرَّق الحقُّ هنا وهناك وتشتتَ إرباً إرباً بين المذاهب ونحن نجمعه ونفصِّله تفصيلاً من محكم القرآن العظيم، وأنسب فتواي إلى ربّي الذي أنزل القرآن العظيم، وأقول قال الله تعالى ولم أقل قال الغزالي ولا قال الشافعي؛ بل قال الله تعالى، فآتيكم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم. فماذا تريدون من بعد الحقِّ إلا الضلال البعيد؟
ورجوت من ربّي أن يحكم بيني وبينكم بالحقِّ كما يحب ويرضى، يا من يُسَخِّرون 
وقتَهم ليصدوا عن الحقِّ صدوداً ألا تخشون ممن يعلم بما في أنفسكم فتحذروه؟ بل أراكم مصريين على الصدِّ عن اتّباع الدعوة المهديّة، فمن ثم نردّ عليكم بالحقّ وأقول: يا معشر شياطين البشر ممن يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدِّ عن اتّباع الذِّكر، فلا تأمنوا مكر الله الواحد القهار، وإن شئتم دعوناكم للمباهلة فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فقد أقمنا الحجّة عليكم و حواركم بلغ أكثر من سبعة وثلاثين صفحة 
ولا تزالون تُلبسون الحقّ بالباطل وتحرفون الكلم عن مواضعه المقصودة وأنتم تعلمون، ولا زال الحوار مستمراً حتى نختمه بالمباهلة بيني وبينكم فنبتهل 
 فنجعل لعنة الله على الظالمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.

الاثنين، 2 يونيو 2014

هل يجوز أن اطلب الدعاء من الإمام المهدي؟ وماهي أسرع وسيله لحفظ القران؟ وماهي الطريقة الأكيدة لجلب الرزق؟

 هل يجوز أن اطلب الدعاء من الإمام المهدي؟ وماهي أسرع وسيله لحفظ القران؟
وماهي الطريقة الأكيدة لجلب الرزق؟
والجواب لأولي الألباب:

أما بالنسبة للدعاء:
فعليك أن تعلم بأن الله أرحم بك من ناصر محمد اليماني
فربك هو أرحم الراحمين( فكن من الموقنيين )
واما بالنسبة لحفظ القرأن:
فأنصحك أن تفهمه أولاً ومن ثم يتيسر عليك حفظه ولن تنساه أبدا ماحييت
لأنك فهمت ما حفظت
واما بالنسبة للرزق:
فأستغفر الله تصديق لقول الله تعالى:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12)}
صدق الله العظيم
وكن من السابقين الأخيار بالتصديق من قبل الظهور عند البيت العتيق فلا يستوون
 مثلا الذين أمنوا وصدقوا في زمن الحوار 
من الذين أمنوا من بعد الظهور بأية العذاب الأليم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوك في دين الله المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني

ماهي الفتوى الحق في زواج المتعه والزواج العرفي؟

 
ماهي الفتوى الحق  في زواج المتعه والزواج العرفي؟
والجواب لأولي الألباب:
 بسم الله الرحمن الرحيم، 
وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم أما بعد.. 
 الزواج أربع ولا غير وإذا خشيتم الظُلم فواحدة، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، ولا يوجد في القُرآن العظيم ولا سنة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - شيء اسمه زواج المتعة ولم يُنزل الله بذلك من سُلطان؛ بل هو زنى وسفاح. 
ولو تدبرتم آيات السورة لوجدتم بأن الله ذكر لكم المحارم واللاتي لا يجوز لكم نكاحهن حتى إذا أتم ذكر المحارم أحل الله لكم ما وراء ذلك من النساء بشرط التحصين بالزواج غير مُسافحين، فهذا هو الزواج في الشريعة الإسلامية بالنسبة للحرات. فمن ذا الذي يأتيني ببرهان زواج المُتعة من القُرآن العظيم إلا ألجمته وأخرست لسانه بالحق، فمن يحل زواج المتعة فليتفضل للحوار مشكورا وسوف نرى من يجادل في الله بعلم وهُدى وكتاب منير ممن يُجادل في الله بغير علم ولا هُدى ولا كتاب مُنير، والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراطالمُستقيم وقال الله تعالى:
 { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }
 صدق الله العظيم [النساء:23] 
 ولكن الذين يقولون على الله مالا يعلمون استغلوا كلمة 
 { فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }،
 وإنما يقصد إنه إذا طلقها ولم يدخل بها يختلف حكمه المادي عن التي 
طلقها وقد استمتع بها
 أما الزواج العُرفي فذلك هو المتعة وهو مصطلح جديد للزنى 
 فحسبي الله ونعم الوكيل، فمن ذا الذي يجادلني حتى ألجمه بالحق 
والسلام على من اتبع علم الهُدى من العالمين..
 الإمام ناصر محمد اليماني.

رجل طلق زوجته فهل يطبق الفراق بينهما بعد الطلاق مباشرة؟

 رجل طلق زوجته فهل يطبق الفراق بينهما 
بعد الطلاق مباشرة؟
 والجواب لأولي الألباب:
بسم الله الرحمن الرحيم 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿٤﴾ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا }
صدق الله العظيم, [الطلاق]
وإلى البيان الحق حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحق:
يا معشر المُسلمين لقد أمركم الله إذا طلقتم النساء أنهُ لم يعتمد الشرع بتطبيق الطلاق بالفراق إلا بعد إنقضاء أجل الطلاق وهي ثلاثة أشهر للمُطلقات غير ذات الأحمال وغير اللآتي يتوفى الله أزواجهن ولا تزال المُطلقة في رأس زوجها حتى لو طلقها ألف طلقة ولا يتم إعتماده إلا بالفراق ولا يتم تطبيق الفراق إلا بعد إنقضاء أجله وهي ثلاثة أشهر ويحل لها البقاء في بيت زوجها حتى إنقضاء الأجل لتطبيق الطلاق بالفراق،
 بمعنى: أنها لا تزال زوجته حتى إنقضاء الأجل، والأجل مدته ثلاثة أشهر للحائض غير ذات الأحمال ولا تزال تحل له فإذا أتفق الزوجين وتراجع عن الطلاق قبل إنقضاء الأجل فلا يُحسب الطلاق شيئاً مالم يأتي أجله ثلاثة أشهر عدة المُطلقات وأربعة اشهر وعشراً للآتي يتوفى الله أزواجهن، وأولات الأحمال عدتهن أن يضعن حملهن. ويحل للمُطلقات البقاء في بيوت أزواجهن فلا يزالن يحلوا لهنّ إذا أراد الإتفاق بالرجوع عن الطلاق ثم العناق مالم يأتي أجل الطلاق المعلوم لكُل منهن ولا يجوز إخراجها من بيت زوجها قبل إنتهاء أجل الطلاق ولا يجوز لهن الخروج بل البقاء في بيتها حتى يأتي أجل الطلاق المعلوم فهي لا تزال في عقد زوجها حتى إنقضاء العدة ولا يجوز إخراجها من بيتها كرهاً قبل مجيء أجل الطلاق بالفراق إلا أن تأتي بفاحشة مُبينة فاتقوا الله يامعشر الظالمون لأخوات الإمام المهدي في دين الله المُسلمات المؤمنات فلا تظلموهن فتخرجوهن من بيوت أزواجهن فور طلاقهن ولا يجوز لهن أن يخرجن إلى بيوت
 أهلهن قبل إنقضاء عدتهن فتتعدوا حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا }
 صدق الله العظيم, [الطلاق:1]
والهدف من بقاءهن في بيوتهن لعله يذهب الغضب عن زوجها فيندم فيتراجع عن الطلاق قبل مجيء أجله فيتفقا فيتعانقا فيعود الود والرحمة بينهما أعظم من ذي قبل وتلك هي الحكمة من بقاءها في بيت زوجها فلا يجوز لها أن تخرج منه إلى بيت أهلها لأنهم قد تأخذهم العزة بالإثم فلا يعيدوها إليه حتى ولو أتفقا فيما بينهما الزوجين للعودة إلى بعضهم ولذلك أمركم الله وأمرهن بالبقاء في بيوتهن وهي بيوت أزاوجهن،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا }
  صدق الله العظيم, [الطلاق:1]
وفي ذلك تكمن الحكمة من بقاءها لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً وهو التراجع عن الطلاق ثم الإتفاق والعناق من قبل أن يأتي الأجل لتطبيق الطلاق بعد إنقضاء الأجل المعلوم بالفراق وإذا أتفقا فتعانقا قبل إنقضاء الأجل المعلوم فلا يُحسب ذلك طلاقاً شرعاً ومُطلقاً أبداً أبداً أبداً إلّا إذا أنقضاء الأجل فإذا أنقضاء الأجل ثلاثة أشهر ولا يزال لم يتفقا ولم يتعانقا حتى لو تجاوز بيوم واحد فلا تحل له إلا بعقد شرعي جديد من ولي أمرها الذي بيده عقدة النكاح ثم يُحسب ذلك طلقة واحدة. حتى لو قال الزوج لزوجته أنتي طالق بالثلاث فذلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان ولا تُحسب شرعاً إلا طلقة واحدة ولا تُطبق شرعاً إلا إذا أنقضاء أجل الطلاق وهو لا يزال مُصراً ومن ثم تُطبق شرعاً بالفراق إلا إذا جاء الأجل المعلوم ولم يحدث قبل ذلك الإتفاق والعناق فعند إنقضاء أجل الطلاق يجوز إخراجها من بيت زوجها ويتم تطبيق الطلاق بالفراق وتعتبر طلقة واحدة فقط.وإذا أنقضت العدة وأُخرجت إلى بيت أهلها ومن بعد ذلك أراد زوجها أن يسترجعها وهي أرادت أن ترجع لزوجها فلا يجوز لوليها أن يمتنع عن عقد النكاح بينهما مادمت رضيت أن ترجع إلى عقد زوجها الأول فهو أولى بها ممن سواه فل يعقد لزوجها فيعيدها إليه تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا 
 تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ }
صدق الله العظيم, [البقرة:232]
ولا زواج إلا بعقد شرعي من وليها الذي بيده عقدة النكاح وهو ولي أمرها ولا يجوز نكاحها إلا بإذن وليها ويجوز لوليها العقد مرتان فقط كما الطلاق مرتان فقط فلا زواج إلا بعقد ولا ينحل العقد إلا بإنقضاء العدة وإذا أنقضت العدة وأراد زوجها أن يرجعها فل يعقد له عقداً جديداً ليرجعها إلى زوجها وإذا طلقها الثالثة وجاء أجل الطلاق ثلاثة أشهر ثم تجاوز فعند ذلك يتم إخراجها من بيت من كان زوجها ثم لا تحل له حتى تنكح زوج أخر فإن افترقا هي وزوجها الجديد وأنقضت العدة وأُخرجت إلى بيت أهلها فإن أراد أن يسترجعها زوجها الأول فهي تحل له بعد أن نكحت زوجاً أخر بتطبيق العقد الشرعي من ولي أمرها.
ولربما يود أحد عُلماء الأمة أن يُقاطعني فيقول مهلاً مهلاً قال الله تعالى:
{الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }
صدق الله العظيم, [البقرة:229]
ومن ثم يرُد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وافتي بالحق وأقول:
 اللهم نعم العقد مرتان كما الطلاق مرتان، وقبل أن أجيب بالتفصيل على سؤلك فإن للإمام المهدي ناصر محمد اليماني سؤال أريد الإجابة منك عليه يافضيلة الشيخ المُحترم ففتني هل إذا طلقها زوجها للمرة الثالثة فهل لها عدة تعتدونها وتحصون العدة ثلاثة أشهر أم إنه يحل لكم أن تزوجوها لمن شئتم قبل إنقضاء العدة؟ 
ومعروف جوابكم: اللهم لا حتى تنقضي عدتها ثلاثة أشهر للمُطلقات.
 ومن ثم أورد له سؤال آخر :
وهل جوز الله لكم أن تخرجوهن من بيوتهن قبل إنقضاء عدتهن الثلاثة الأشهر للمُطلقات؟ 
والجواب: قد حرم الله إخراجها قبل إنقضاء عدتها الثلاثة الأشهر فإذا كانت الطلقة الثالثة فل تبقى في بيت زوجها حتى إنقضاء عدتها الثلاثة الأشهر فإذا أنقضت الثلاثة الأشهر وهي تسعين يوم ثم غابت شمس أخر يوم في التسعين اليوم فتوارت الشمس بالحجاب فعند ذلك يتم تطبيق الفراق بالطلقة الثالثة فلا تحل له أبداً حتى تنكح زوجاً أخر لأن العقد مرتان وليس ثلاثاً أفلا ترون أنكم ظالمون!
 فاتقوا الله في أرحامكم ونساءكم يا معشر المُسلمون لعلكم تُفلحون.
ولاعدة للتي تزوجت ولم يأتي زوجها حرثه وأراد أن يُطلقها ولم يمسها بالجماع فلا عدة لها إذا طلقها قبل أن يُجامعها فل يُكرمها فيسرحها سراحاً جميلاً،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا }
صدق الله العظيم, [الأحزاب:49]
فيؤتيها نصف الفريضة المتفق عليها تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ 
إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ }
 صدق الله العظيم, [البقرة:237]
وعلمكم الله أن العفو أقرب للتقوى مادام لم يستمتع بها شيئاً ويحل لها الزواج ولو من بعد خروجها من بيت زوجها مُباشرةً يحل لوليها أن يعقد لها بواحد أخر إذا تقدم لها نظراً لعدم وجود حُكم العدة.
ويا أمة الإسلام 
إني أُشهدكم على كافة عُلماء الأمة من كان له أي إعتراض في دستور الزواج والطلاق في شرع الإمام المهدي الذي هو ذاته شرع محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فلا يجوز لهم الصمت فل نحتكم إلى كتاب الله وإذا لم أُهيمن عليهم بالشرع الحق من ربهم من مُحكم كتابه حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليماً أو يكفروا بأحكام الله في الزواج والطلاق في القرأن العظيم وإذا حضروا فأثبتوا من مُحكم كتاب الله أن شرع ناصر محمد اليماني مُخالف لما أنزل الله فعند ذلك لا يجوز لأنصاري الإستمرار في إتباعي ما دُمت حكمت بأحكام في الطلاق مُخالفة لأحكام الله الشرعية في الكتاب وأما إذا أثبت أحكام الله الحق في الطلاق من مُحكم كتاب الله ثم لا يعترفوا بالحق من ربهم ويستمروا في ظُلم النساء سواء كانوا من أهل التوراة أو الأنجيل أو القرأن فأحذرهم ببئس من الله شديد،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
 صدق الله العظيم, [المائدة:47]
{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
  صدق الله العظيم, [المائدة:44]
{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

صدق الله العظيم, [المائدة:45]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني