الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

بيان الإمام المهدي عن فتنة الماسونية العالمية طلائع المسيح الكذاب ..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
 
  بيان الإمام المهدي عن فتنة الماسونية العالمية 
طلائع المسيح الكذاب ..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا عُلماء المُسلمين وأُمّتهم .. 
أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة واقترب وعد الله بنصر خليفته ببأسٍ شديد من لدنه فيظهره على العالمين بآيةٍ من السماء فيُظهره بها على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، وصارت عُمر دعوة الإمام المهدي في عامها السادس وهو يدعو العالمين إلى الإيمان بكتاب الله القُرآن العظيم وإتّباعه والاحتكام إليه فكان أول كافرٌ بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه هُم المُسلمون المُؤمنون بكتاب الله القُرآن العظيم إلّا قليلاً من أولي الألباب.! وسبب كُفر ممّن أظهرهم الله على دعوة المهدي المُنتظر من العالمين هو عدم تصديق المُسلمين بدعوة المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني فيحسبوه رجُلاً بِهِ جُنّة أو اعتراه مسّ شيطانٌ رجيم ولم يقيموا لهُ وزناً، وما أُريد قوله إلى كافة عُلماء المُسلمين وأُمّتهم هو فهل هُم حقاً لا يزالوا مُسلمين مُؤمنين بما أنزل الله على مُحمد في القُرآن العظيم.؟! أم لم يبقى من الإسلام إلّا اسمه ومن القُرآن إلّا رسمه المحفوظ بين أيديهم.؟! فإن كان جوابكم هو قولكم: "بل نحنُ مُسلمون لرب العالمين ومُؤمنين بما تنزّل على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في القُرآن العظيم." ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام ناصر مُحمد اليماني و أقول: فأجيبوا الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه إن كُنتم صادقين، ويا عُلماء أُمّة الإسلام لا تُعرضوا عن دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني على كُلّ الأحوال سواءً يكون ناصر مُحمد اليماني على الحق أم من الضالين المُضلين، وعلى كُلّ الأحوال فقد وجب عليكم الاستجابة للحوار حتى يتبيّن لكم شأن ناصر مُحمد اليماني فهل هو حقاً المهدي المُنتظر خليفة الله المُصطفى من رب العالمين، فإن تبيّن لكم أنه ذو عِلم لما علّمه الله فلا يجتمع النور والظُلمات فاستجيبوا لداعي الحق واتّبعوه فعزروه فتنصروه قبل أن ينصره الله بعذابٍ شديد بآية الدُخان المُّبين فيغشى الناس مِنهُ عذابٌ أليم، وإن كان ناصر مُحمد اليماني على ضلالٍ مُّبين فسوف تُنقذوا المُسلمين من أن يضللهم ناصر مُحمد اليماني لو كان على ضلالٍ مُّبين، فقد وجب عليكم الذود عن حياض الدين .. ويا أُمّة الإسلام فلا نزال نُشهدكم على عُلمائكم وعلى أنفسكم وأُشهدُ الله عليكم وكفى بالله شهيداً فإني لا أقول لكم إني نبيٌ جديد بل أشهدُ بما تشهدون أن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾}
صدق الله العظيم, [الأحزاب]
والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق:
 فما دام الإمام المهدي لم يجعله الله نبياً جديداً بكتابٍ جديد فأصبح من المنطق أن يُحاجكم المهدي المُنتظر بما تنزّل على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم بسُلطان العِلم من مُحكم القُرآن العظيم إن كان هو الإمام المهدي الحق من رب العالمين، فقد جعل الله بُرهان الصدق هو سُلطان العِلم من رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم, [الأنبياء:24]
ويا عُلماء المُسلمين وأُمّتهم 
إنكم تعلمون أن دعوة الإمام المهدي إذا حضر فلا بد أن يدعو المُسلمين والنصارى والناس أجمعين، والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل من المعقول أن يُحاجّ المهدي المُنتظر أُمّة البشر من كتاب بحار الأنوار أو كتاب البُخاري ومُسلم حتى ولو كان فيهم شيءٌ من الحق.؟! ولكن الله لم يجعل كتاب بحار الأنوار ولا كتاب البُخاري ومُسلم حُجّته على البشر، بل حُجّة الله على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم والأُمّيّين والناس أجمعين هو كتاب الذكر القُرآن العظيم الذي أمر الله رسوله ومن تبعهُ أن يعتصموا به فيتّبعوه ويكفروا بما خالف لمُحكمه تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾}
صدق الله العظيم, [الزخرف]
إذاً أمر الاستمساك بكتاب الله القُرآن العظيم صدر من الله إلى نبيّه ومن آمن به من قومه .. والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدتم أمر ناصر مُحمد اليماني هو ذاته أمر الله إليكم أن تستمسكوا بكتاب الله القُرآن العظيم وتكفروا بما خالف لمُحكم كتاب الله القُرآن العظيم.؟! ولن تجدوا ناصر مُحمد اليماني يكفُر بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالسُنة النبوية، وإنما آمركم أن ما وجدتم أنه خالف لمُحكم كتاب الله فاكفروا به سواءً يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السُنة النبوية وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظهم من التحريف والتزييف في التوراة والإنجيل. وقال الله تعالى:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾}
صدق الله العظيم, [البقرة]
إذاً فقد أفتاكم الله عن المُجرمين الذين يفترون على الله في التوراة والإنجيل ويقول هو من عند الله وما هو من عند الله. وقال الله تعالى:
{ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴿٥٨﴾ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠﴾ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٢﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿٦٣﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥﴾ هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧﴾ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٨﴾ وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٧٠﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٧٤﴾ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨١﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٨٢﴾ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١﴾ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٩٢﴾}
صدق الله العظيم, [آل عمران]
فانظروا لقول الله تعالى:
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾}
صدق الله العظيم
ويا أُمّة الإسلام 
 لقد أخرجوكم الماسونية العالمية طلائع المسيح الكذاب من النور إلى الظُلمات لأنهم يعلمون أنّهم إذا جعلوكم تُشركون بالله فسوف تكونوا معهم سواءً في نار جهنم ولذلك جعلوكم تُعظّموا أنبياءكم فتعتقدوا أن الوسيلة إلى الله هي حصرياً للأنبياء من دون الصالحين فأشركتم بالله وأضّلوكم عن سواء السبيل ولذلك فلو يقول الإمام المهدي لعُلماء النصارى: فهل تعتقدون أنه يحق لكم أن تُنافسوا رسول الله المسيح عيسى ابن مريم في حُب الله وقُربه.؟! فحتماً سوف يُنكرون على المهدي المُنتظر هذا القول ويحسبوه زوراً وبُهتاناً كبيراً.! فيقول: "فكيف يحق لأتباع رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يُنافسوه في حُب الله وقُربه لأنه أولى بالله من أتباعه لأنه ولد الله.؟!" ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول: سُبحان ربي وتعالى علوّاً كبيراً عما يُشركون .. وكذلك لو يقول الإمام المهدي لأحد عُلماء المُسلمين على مُختلف فرقهم وطوائفهم: فهل تعتقدون أنه ينبغي لكم أن تُنافسوا مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقُربه فتبتغوا إليه الوسيلة فتُنافسوه في حُب الله وقُربه.؟! ومن ثُمّ يُجيبوا على الإمام المهدي كافة عُلماء المُسلمين على مُختلف فرقهم وطوائفهم برغم اختلافهم إلّا أنّهم سوف يتّفقوا على إجابةٍ واحدة موحّدة جميعاً فيقولوا: "مهلاً مهلاً يا من يزعم أنه المهدي المُنتظر بل الوسيلة إلى الله هي حصرياً للأنبياء من دون الصالحين، وبما أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل الأنبياء والمُرسلين فحتماً يفوز بالوسيلة الأقرب إلى الله ولا نزال ندعو له بالوسيلة عند إقامة كُلِّ صلاة، فكيف ينبغي لنا نحن الأُمّيّين أتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله أن نبتغي إلى الله الوسيلة أيّنا يفوز بها فيكون الأحب والأقرب إلى الله.؟! هيهات هيهات .. بل نبيّنا هو الأولى بالوسيلة إلى الله." ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول: ويا سُبحان ربي فبرغم اختلافكم إلى شيع وأحزاب وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون إلّا أنكم اتّفقتم على عقيدة الشرك بالله فجعلتم الوسيلة إلى الله حصرياً للأنبياء من دون الصالحين فأعرضتم عن قول الله تعالى في مُحكم كتابه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}
صدق الله العظيم, [المائدة]
وأمركم الله أن تهتدوا بهدي أنبيائه ورُسله فجميعهم مُتنافسون إلى ربهم فيبتغون إليه الوسيلة أيّهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
صدق الله العظيم, [الإسراء:57]
فلما لا تهتدون بهدي الأنبياء والمُرسلين فتنّضموا إلى العبيد الذين هداهم الله من العالمين.؟! فجميعهم يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه أفلا تتقون فتذكروا قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}
صدق الله العظيم
ويا معشر من آمن بالله 
إني الإمام المهدي أدعوكم إلى كلمةً سواء بيني وبينكم إلى لا إله إلّا الله وحده لا شريك له فتلك كلمةً سواء بيني وبينكم فلكم من الحق في الله ما للإمام المهدي ولكافة الأنبياء والمُرسلين فلا فرق بيننا وبينكم فنحن ليس إلّا عبيداً لله أمثالكم ولذلك فلكم الحق في الله ما للأنبياء والمهدي المُنتظر، فاستجيبوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا على حُبه وقُربه فاتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة أيّكم أقرب .. فلما تجعلوها حصرياً للأنبياء والمهدي المُنتظر من دون الصالحين فيعذبكم الله عذاباً نُكراً، فو الله أنكم قد أشركتم بالله وأنتم لا تعلمون بسبب تعظيم الأنبياء والمُرسلين فتركتم الله حصرياً لهم من دونكم فأصبحتم من الذين لا يؤمنون بالله إلّا وهم به مُشركون عباده المُقرّبين. وقال الله تعالى:
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾}
صدق الله العظيم, [يوسف]
ويا معشر من آمن بالله يا من حصرتم الوسيلة إلى الله للأنبياء من دون الصالحين فأين أنتم من أمر الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}
صدق الله العظيم.؟!!
وقال الله تعالى:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾}
صدق الله العظيم, [الإسراء]
فهل ترون فرق في الوسيلة في قول الله تعالى:
{وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}
صدق الله العظيم
وفي قول الله تعالى:{يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
صدق الله العظيم.؟!!
وذلك الذين لا يؤمنون بالله إلّا وهم مُشركون حتماً سوف يُفرّقون بين الوسيلة في الآيتين.! سُبحان ربي .. أليست الوسيلة إليه {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} وكذلك قوله {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم.؟!
فكيف السبيل لإنقاذكم وإخراجكم من عبادة العبيد إلى عبادة رب العبيد ربي وربُّكم الله الذي لا إله غيره.؟! فكيف يكون على ضلالٍ مُّبين من يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له مُخلصين وفي حُبه وقُربه مُتنافسين إلى يوم الدين.؟! فلا يزال صاحب الدرجة العالية عبدٌ مجهول فلم يُفتيكم الله ورسوله فلا يزال عبدٌ مجهول، والحكمة من ذلك لكي يتم تنافُس جميع العبيد من الجن والإنس والملائكة إلى الرب المعبود أيّهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ 
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
صدق الله العظيم, [الإسراء:57]
فما خطبكم لا ترجون لله وقاراً.؟! فاتقوا الله الواحدُ القهّار واستجيبوا دعوة المهدي المُنتظر وإن أبيتم فاشهدوا أني من عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقُربه. ولربما يودُّ أحد عُلماء المُسلمين أن يقاطعني و يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر مُحمد اليماني فنحن عُلماء المُسلمين عبيد لله مُتنافسون في حُب الله وقُربه." ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام ناصر مُحمد اليماني: فهل تُنافسون كافة عبيد الله أم تُعظّمون آخرين منهم فتعتقدوا أنه لا ينبغي لكم مُنافستهم في حُب الله وقُربه.؟! فإن كان الجواب: "نعم نُنافس كافة عبيد الله في حُب الله وقُربه إلّا الأنبياء والمُرسلين فهم أولى بالله من الصالحين." ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول:
 فذلك هو الإشراك بالله ومن يُشرك بالله فقد ظلم نفسه وإن الشرك لظلمٌ عظيم .
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخو عبيد الله المُخلصين الذين لا يُشركون به شيئاً 
الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني

جوف الأرض جنة الله من تحت الثرى خلق الله فيها أبينا آدم وأمنا حواء...!



  جوف الأرض جنة الله من تحت الثرى خلق الله فيها 
أبينا آدم وأمنا حواء...!
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن كذب بدعوة المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم فقد كذب بدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن كذب بدعوة المهدي المنتظر فقد كذب بدعوة محمد رسول الله والمسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليهم وعلى من تبعهم وجاء ربه بقلب سليم من الشرك بالله رب العالمين .. وإنما المسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله والمهدي المنتظر جميعنا عبيد لله مثلكم فلا تبالغوا في دينكم بغير الحق ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً، والله على ما أقول وكيل وشهيد.
وأما البأس الشديد الذي أنذر منه الذين قالوا اتخذ الله ولداً فقد جاء أمده البعيد واقترب كوكب العذاب سقر لواحة للبشر من عصر إلى آخر ويا معشر النصارى أقسمُ بالله الواحدُ القهار الذي خلق الجان من مارج من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار الذي أعد النار للكفار والجنة للأبرار أن ما يسمونه الكوكب العاشر نيبيرو أنه حق على الواقع الحقيقي لا شك ولا ريب فيه شيئاً يأتي للأرض من أطرافها فينقصها من البشر بعد كُل أمد بعيد من عصر إلى آخر ولكنه هذه المرة سيقترب أكثر من ذي قبل لكي يحدث معه شرط من أشراط الساعة الكُبر فيسبق الليل النهار بسبب مُرور كوكب النار فاحذروا بأس الله الشديد يامعشر الذين قالوا اتخذ الله ولداً وإني المهدي المنتظر المؤمن بكتاب التوراة وكتاب الإنجيل والقرآن العظيم وإنما أدعوكم إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم كونه محفوظ من التحريف والتزييف أفلا ترون أنه نُسخة واحدة في العالمين
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
صدق الله العظيم [الحجر: 9]
ولذلك يجده الناس نُسخة واحدة في العالمين لم تتغير فيه كلمة واحدة أليست هذه آية التصديق على الواقع الحقيقي لقول الله تعالى :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
صدق الله العظيم [الحجر: 9]
فما كان يدري محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن البشر لن يغيروا في كتاب الله القرآن العظيم شيئاً لولا أنه مُنزل من رب العالمين علام الغيوب الذي وعد بحفظه من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ومرّت عليه أكثر من ألف وأربعمائة سنة ولم يتغير فيه كلمة واحدة وتلك مُعجرة للقرآن العظيم أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلقاه من لدُن حكيمُ عليم وجعل الله القرآن رسالة شاملة للإنس والجن أجمعين وموسوعة كُتب الأنبياء والمُرسلين والمرجع للتوراة والإنجيل والسنة النبوية فما خالف لمحكم القرآن العظيم في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية فاعلموا أنه من عند غير الله من تحريف وتزييف الشياطين من البشر تنفيذاً لأمر الطاغوت الأكبر الشيطان الرجيم الملك هاروت وكان من الجن ففسق عن أمر ربه وقبيله ماروت الذي كان من الملائكة وصار بشراً سوياً وجعله الله خليفة من بعد آدم وآتاه الآيات وانسلخ منها واتبع هواه فأتبعه إليه الشيطان فلا يفتنكم الشيطان وقبيله فإنهم يرونكم من حيث لا ترونهم, فهم في أرض الأنام حيث كان أبويكم حواء وآدم فيها فاكهة و النخل ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان من تحت أقدامكم باطن أرضكم في نفق الأرض فيه آيات بينات وجنات وريحان وأعناب ورُمان فيها خيرات حسان قصورها من الفضة وأبواب قصورها من الذهب وهي جنة لله باطن أرضكم وربها الله وليس المسيح الكذاب وهي أرض بابل في الكتاب ولا تحيطون بها علماً وهي أرض الأنام التي خلق الله فيها حواء وآدم التي قال الله عنها في مُحكم الكتاب
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
صدق الله العظيم[الرحمن]
وهي جنة لله وليست جنة الله التي في السماء بل جنة لله من تحت الثرى تُشبع الإنسان حبة واحدة من عناقيد أعنابها لكُبر حجمها وطيب مذاقها فيها آيات عجباً
ولذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم:
{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35) إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم[الأنعام]
وهل تعلمون لماذا قال الله تعالى
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ}
صدق الله العظيم[الأنعام: 35]
وذلك لأن لله جنة في الأرض وجنة في السماء عند سدرة المُنتهى ولم يجعل الله خليفته آدم خليفة عليه الصلاة والسلام في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى بل خليفة الله في أرض الأنام وهي جنة لله من تحت الثرى ولها مشرقان من جهتين مُتقابلتين وأبعد مسافة في الأرض هي بين المشرقين وذلك لأن الشمس تشرق عليها من البوابتين وذلك لأن الأرض مفتوحة من الأطراف ومجوفة
ولذلك قال الله تعالى
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ}
صدق الله العظيم [الأنعام: 35]
وذلك لكي يأتيهم بآبات منها من أعنابها ونخلها ورمانها فيروها آيات عجباً لم يروها قط في حياتهم والشمس تشرق عليها من البوابتين وليس في آن واحد بل تشرق عليها من البوابة الجنوبية فتخترق أشعة الشمس باطنها حتى تنفذ أشعتها من البوابة الشمالية فهل تدرون لماذا وذلك لأن الله مهدها تمهيداً وفرشها بالخضرة
تصديقاً لقول الله تعالى
{وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ }
صدق الله العظيم [الذاريات: 48]
فإذا وقف أحدكم في البوابة الشمالية فسوف يرى الشمس في مشرقها الأقصى بالبوابة الجنوبية نظراً لإستوائها فلا يحجب الشمس عنه عوج فيها ولا أمتا فهي مُستوية من المشرق الجنوبي إلى المشرق الشمالي وأبعد مسافة في هذه الأرض هي بين البوابتين ولذلك تمنى الإنسان أن بينه وبين قرينه الشيطان بعد المشرقين
وقال الله تعالى
{حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}
صدق الله العظيم [الزخرف: 38]
وذلك لأن الشمس تشرق على أرض الأنام من جهتين مُتقابلتين فإذا غابت عنها عن البوابة الجنوبية فإنها تشرق عليها في نفس اللحظة من البوابة التي تُقابلها والقوم الذين فيها لم يجعل الله لهم من دونها ستراً لأنها إذا غربت عليهم من البوابة الجنوبية أشرقت عليهم في نفس اللحظة من البوابة التي تُقابلها في النفق الأرضي ألا وإن الأرض ذات نفق عظيم فيها من آيات الله عجباً تصديقاً لقول الله تعالى
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ }
صدق الله العظيم [الأنعام: 35]
ولم يُكلم الله رسوله إلا بالحق أن لله جنة في السماء وجنة في النفق الأرضي 
من تحت الثرى وجميعهن لله وحده 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
صدق الله العظيم [طه: 6]
ولذلك قال الله تعالى
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ }
صدق الله العظيم [الأنعام: 35]
وذلك لأن أرضكم ذات تجويف نفقي يخترق الأرض مُمتد في باطنها ونافذ إلى أطرافها شمالاً وجنوباً وتشرق الشمس عليها من البوابة الجنوبية فتغرب عن البوابة الجنوبية ومن ثم تشرق عليها في نفس اللحظة من البوابة الشمالية وبما أنها أرض نفقية ممهدة مستوية ولذلك تجدون أشعة الشمس تخترق باطن أرضكم حتى تنفذ من البوابة التي تُقابلها كما تُشاهدون هذه الصورة الحق على الواقع الحقيقي
تصديقاً لقول الله تعالى
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ }
صدق الله العظيم [الأنعام: 35]
كما ترون الحق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي تصديقاً لآيات الكتاب 
ذكرى لأولي الألباب :
http://almahdy.eu/linking/TrouPoleNord.jpg

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

مزيد من التفصيل من حقائق القول الثقيل ..


مزيد من التفصيل من حقائق القول الثقيل ..

  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏
من الإمام المهدي إلى الحق والحقُ أحقُ أن يُتبع فهل وجدتم إعادة الخلق
 في مُحكم كتاب الله هو الموت أم إنكم وجدتم أنه البعث وعلمتم أن إعادة الخلق
 أي البعث كما خلقه أول مرة تصديقاً لقول الله تعالى :
{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } صدق الله العظيم [ الأنعام : 94 ]
والسؤال الذي أريد أن أوجههُ إلى كافة عُلماء الأمة من الذين يقولون على الله مالا يعلمون أليس الإعادة هو إعادة الشئ وليس هدمه ويتبعون التفاسير التي غيرت بيان الكتاب من الحق إلى الباطل ولكن الإمام المهدي لا يقول على الله مالم يعلم وأفتى بالحق أن الإعادة للخلق هو إعادته من جديد ولن تجدوا في كتاب الله أبداً أنه أفتاكم أن الإعادة هو الموت أفلا تتقون وقال الله تعالى :
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ }
  صدق الله العظيم [ طة : 55 ]
وإلى البيان الحق حقيق لا أقول على الله إلا الحق :
{ ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ } 

وهذا خلقهم الأول للحياة الأولى فلا جدال فيه حتى نأتي ببرهانه من محكم الكتاب .
ثم نأتي لبيان قول الله تعالى: { وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ } 

وذلك هو بعث الرجعة بأعادة خلق الكافرين المُنكرين للبعث فيعيدُ الله خلقهم كما خلقهم أول مرة بإستثناء عباده الصالحين تصديقاً لقول الله تعالى :
{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } صدق الله العظيم [ الأنعام : 94 ]
ثم نأتي لقول الله تعالى:

 { وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
  وذلك هو البعثُ الثاني لهم والشامل للكافرين والصالحين , ويا عُلماء أمة الإسلام إني والله لا أخشى على المُسلمين فتنة المسيح الدجال شيئاً ولكني أخشى على المُسلمين فتنة عُلماءهم الذين لا يعلمون من الذين يتجرؤون أن يقولوا على الله مالا يعلمون أليس القرأن كلام الله فإذا علّمتم الناس بيانه بغير الحق المقصود فقد أضليتم أنُفسكم وأمتكم عن البيان المقصود من كلام الله إليكم أفلا تتقون ولذلك تجدوا فتوى الميعاد انه يقصد بها البعث وليس الموت تصديقاً لما جاء في جميع محكم كتاب الله بالفتوى الحق أن الإعادة هي إعادة الخلق من جديد ولكنكم لا تفهمون قُرأنكم الذي هو بلغتكم أن الإعادة هو إعادة الشئ من جديد وجعلتم جُل إهتمامكم في التغني بالقرأن والغنة والقلقلة والتجويد ومخارج الحروف ولكنكم لا تتدبرون كلام الله إليكم ألا والله لو يبعث أحدكم برسالة إلى اخر كان عليه عزيزا أنهُ سوف يتدبرُ ما يريد منه صديقه في هذه الرسالة إليه من شخص يعز عليه وكذلك الله أرسل إليكم رسالة على لسان نبيهِ مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } 

 صدق الله العظيم [ المائدة : 67 ]
ولكنكم لا تتدبرون رسالة الله العلي العظيم إلى الإنسان المهين فلا يكادُ يُبين بين مخلوقاته ومن أي شئ خلقه وصدق ربي بقوله :
{ قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿١٧﴾ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴿١٨﴾ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩﴾ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴿٢١﴾ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴿٢٢﴾ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴿٢٣﴾ } 

صدق الله العظيم [ عبس ]
فما خطبكم لا تتدبرون رسالة الله إليكم يامعشر المُسلمين والناس أجمعين وما دعاكم الإمام المهدي إلى شئ جديد بل إلى القرأن العظيم رسالة الله إليكم فأتخذتموه مهجوراً وأكاد ان أشكوا إلى ربي ما شكاه إليه جدي من قبل وقال الله تعالى:

 { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُوراً } 
 صدق الله العظيم [ الفرقان ]
ويا عُلماء الامة 

لقد أنزل الله قُرأنه وبيانه لو كنتم تتدبرون كتاب الله حق تدبره لوجدتم أن كتاب الله يُفسر بعضه بعضاً ولكنكم تأخذون الآية وتُريدون تفسيرها أنتم وما يُدريكم يا قوم هل تقولون على الله الحق أم إنكم علّمتم أمتكم قول لم يقوله الله لعباده فمن يُنجيكم من عذابِ الله يا أهل التفسير لكتاب الله بالإجتهاد حسب نظرتكم القصيرة ومن يُريد أن يُفسر اي آية لا تزال بحاجة للتفسير من ذات نفسه فأني أتحدى أن يُفسرها بالحق بل سوف يقول على الله مالم يعلم إذا فسرها مُعتمدا على ذاتها فقط ما لم يتدبر الكتاب حتى لا يُخالف تفسيره آية اخرى مُحكمة في كتاب الله فالحذر الحذر وبسبب ذلك أضليتم أمتكم وأنفسكم عن كثيرا من حقائق الكتاب وحتى لو صدقوا الشيعة الإثني عشر بعقيدة الرجعة فإنهم تجراوا على الله وفسروا القران بالضن الذي لا يغني من الحق شيئاً حسب ما يشتهون وكذلك اهل السنة وكذلك كثيرا من عُلماء الامة ولو أنهم أستمسكوا بالقرأن المحكم الواضح الذي لا يحتاج إلى تفسير وتركوا تأويل القرأن الذي لا يزال بحاجة للتأويل حتى يبعث الله ما يُفسره لهم خير تفسير لما ضلوا ابدا عن الصراط ولما اختلفوا وتفرقوا ولكنهم كانوا يُفسرون الكتاب حسب هواهم والأعجب من ذلك أنهم احيانً نظرا لقلة عِلمهم يُغيرون الكلمة عن موضعها وليس في القران فقط بل حتى في لغتهم كمثال الإعادة للشئ وهو إرجاعه إلى ما كان عليه من قبل هدمه وكذلك الإعادة في كتاب الله لم تتغير شئ ولكنكم جعلتموها الهدم والموت ولكن لو تدبرتم كتاب الله لما وجدتم قط أن الإعادة هو الهدم والموت بل إعادة الشئ كما خلقه الله أول مرة وقال الله تعالى :
{ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿٤٩﴾ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا ﴿٥٠﴾ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴿٥١﴾ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٥٢﴾ } 

  صدق الله العظيم [ الإسراء ]
وقال الله تعالى : { قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }

  صدق الله العظيم [ سباء : 49 ]
قال الله تعالى :

 { إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ۖ وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا ۚ إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ } صدق الله العظيم [ يونس : 4 ]
قال الله تعالى : 

{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّـهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } صدق الله العظيم [ يونس : 34 ]
قال الله تعالى :

 { قُلِ اللَّـهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } 
 صدق الله العظيم [ يونس : 34 ]
وقال الله تعالى :

 { أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
  صدق الله العظيم [ النمل : 64 ]
وقال الله تعالى :

 { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّـهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ } 
 صدق الله العظيم [ العنكبوت : 19 ]
وقال الله تعالى :

{ اللَّـهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
  صدق الله العظيم [ الروم : 11 ]
وقال الله تعالى :

{ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
 صدق الله العظيم [ الروم : 27 ]
{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } صدق الله العظيم [ الأنعام : 94 ]
ويا عُلماء أمة الإسلام 

 أقسمُ بالله العظيم أن البشر قد دخلوا في عصر يوم القيامة بحسب أيام الرب
 في الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
  صدق الله العظيم
وفي خلالهِ تحدث كافة ألاشراط الكُبرى للساعة ولكنكم لا تعلمون وسبق وأن وجهت إليكم سؤال وقلنا إلى متى أنّظر الله إبليس فأجاب الله طلبه فتنة لطاعتكم لله فأنظره إلى يوم يُبعثون فإذا كان ضنكم أنه يقصد يوم البعث الشامل يوم يقوم الناس لرب العالمين فإنكم لخاطؤون فاصبح حسب عقيدكتم أن الشيطان لن يموت وذلك لأنه مُنظر إلى يوم البعث الشامل ولكني لا اجد في كتاب الله أنه يوجد هناك موت لأحد من بعد البعث الشامل يوم يقومُ الناسُ لرب العالمين وتجدوا الشيطان لن يموت من بعد البعث الشامل بل موجود وسوف ينطق بالحق ويقول :
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } صدق الله العظيم [ ابراهيم : 22 ]
وها أنتم تجدوه موجود ولن يموت من بعد البعث الشامل بل سوف يدخله الله النار هو وحِزبه الذين أستجابوا لدعوته من أصحاب السعير تصديقاً لقول الله تعالى :
{ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } صدق الله العظيم [ فاطر : 6 ]
والسؤال الذي يطرح نفسه فماهو المقصود من دعوته لربه :
{ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾ }

  صدق الله العظيم [ الأعراف ]
فما يقصد بقوله إلى يوم يبعثون ويقصد إلى يوم القيامة قال :
{ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا } صدق الله العظيم [ الإسراء : 62 ]
والبشر الأن في يوم القيامة حسب أيام الله وخلالة كافة أشراط الساعة الكُبرى تترى كما علمكم الله كيف تعلمون أيان يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب ذكرى لأولوا الألباب .
ويا عُلماء الأمة 

 إتقوا الله فالوقت صار قصير ولن نُبين لكم من أسرار الكتاب إلا قليلاً وأكرر القول الموجه إليكم وأقول والله إني لا أخشى على المُسلمين فِتنة المسيح الدجال والذي هو ذاته المُبلس من رحمة الله الشيطان الرجيم المُنظر إلى يوم البعث الأول ويريد ان يدّعي الربوبية ويقول أنه من بعث الأموات ولكني أخشى على المُسلمين فتنة عُلماءهم لأن المبعوثين ممن أهلكهُم الله وكانوا كافرين سوف يبعثهم الله فيُعيدهم إليكم فلن تستطيعوا أن تُكذبوا الأموات لأن منهم من تعرفوهم ولكنهم لن يدعو الناس الى الكُفر لأنهم قد أخذوا نصيبهم الأول من العذاب من بعد الموت وأنتم لا تعلمون بل هم يُريدوا أن يتبعوا الحق لأنهم طلبوا من الله أن يُعيدهم إلى الدُنيا ليعملوا صالحاً وقال الله تعالى :
{ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

  صدق الله العظيم [ المؤمنون ]
فما هي الكلمة التي هو قائلها سُبحانه والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى :
{ وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } صدق الله العظيم [ الأنبياء ]
وذلك لأن البعث مربوط سره بخروج ياجوج ماجوج فتنة للناس اجمعين

 وقال الله تعالى :
{ قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ }

  صدق الله العظيم [ الكهف ]
ويا أمة لا إله إلا الله يا عباد الله إتقوا الله فوالله الذي لا إله غيره ولا معبودا سواه لإن لم تُصدقوا بالبيان الحق للكتاب فتتبعوا المهدي المُنتظر أنكم سوف تُفتنون فتصدقوا أن المسيح الكذاب هو حقاً رب العالمين وهو يُكلمكم جهرة ويقولُ لكم ألم ترو نارَ جهنم الكُبرى قد أعرضناها عليكم عرضاً فمن أتى بها سوانا ويقول لكم ألم تروا امواتكم قد بعثناهم فمن بعثهم سوانا 

وأما الجنة التي وعدتكم بها فإنها من تحت الثرى باطن أرضكم ثم تُفتنون لأنكم لن تستطيعوا أن تقولوا أن ذلك سحر أبداً لأنكم حقاً سوف ترون النار قد تم عرضها للكافرين فمرت بجانب ارضكم وكذلك الجنة حقاً تجدوها حق على الواقع الحقيقي من تحت ارضكم وكذلك الأموات يُكلموكم قد تم بعثهم من قبورهم وأما الذين لن تجدوهم من الذين كانوا يعبدون الله فسوف يقول أولئك قد القيناهم في نار جهنم ألا لعنة الله عليه لعناً كبيرا 
فكم المهدي المُنتظر مُتشوق للقاء عدو الله وعدو المؤمنين ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إذا لم تُصدقوا المهدي المُنتظر الذي ابتعثه الله ليُنقذكم وكافة الأمم من فتنة المسيح الكذاب فلن تستطيعوا أن تُكذبوه فكيف سوف تُكذبون بالنار وقد تم عرضها أمام أعيُنكم فمرت بجانب ارضكم من الاعلى من جهت القُطبين وكذلك المبعوثين من كافة الأمم الذي أهلكهم الله بسبب التكذيب لرُسل ربِهم وكذلك الجنة تجدوها باطن ارضكم 
ولكني أُشهدُ الله عليكم وكافة الانصار الموقنين بالبيان الحق لكتاب ربهم أني قد فصّلتُ لكم الحق تفصيلا لعلكم تتقون وأفتيتُكم إنما الجنة التي باطن ارضكم إنما هي الجنة التي كان فيها أبويكم أدم وحواء وأخرجهم منها الشيطان الرجيم إلى حيث أنتم وبقي الشيطان وقبيله من شياطين الجن والإنس من كُل جنس باطن أرضكم وحذركم الله فتنتهم وقال الله تعالى :
{ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ }

  صدق الله العظيم [ الأعراف : 27 ]
ألا والله إني لا أخشى على المُسلمين والناس أجمعين فتنة الشيطان الرجيم المسيح الكذاب ولكني أخشى على الأمم فتنة عُلماء المُسلمين من الذين أتبعوا ما يُخالف لكتاب
الله ويحسبون انهم مُهتدون ,  

 ويا اُمة الإسلام ويا حُجاج بيت الله الحرام 
 إنما البعثُ بعثين فلا يفتنكم عدو الله فليس هو من بعثهم بل الله بعثهم وليس لهُ أيُ علاقة ببعثهم وإنما قدر الله للشياطين من ياجوج وماجوج وإبليس الذين هم لهُ عابدون الخروج من باطن الأرض في ميقات البعث الاول فتنة للأحياء منكم وللأموات المبعوثين في البعث الأول وذلك لأن المسيح الكذاب فتنة للأحياء والأموات 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } صدق الله العظيم [ الأنبياء ]
وقال الله تعالى : 

 { قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ }
  صدق الله العظيم [ الكهف ]
فاتقوا الله فليسَ المسيح الكذاب والذي سوف يقول إنه الله رب العالمين من اتى بنار جهنم وليس المسيح الكذاب من بعث أموات الأمم الذين اهلكهم الله من قبلِكم وكانوا مُجرمين وليس المسيح الكذاب من خلق جنة الله من تحت الثرى بل الله هو من أتا بالنار فعرضها أمام أعيُنكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور بل اللهُ من بعث امواتُكم من الذين أهلكهم الله من قبلكم المكذبين برسل ربهم وليس المسيح الدجال ربُ الارض ذاتُ المشرقين التي فيها جنة الله باطن ارضكم فاتقوا الله وصدقوا كلام الله ربي وربكم وما كان لكم أن يُكلمكم الله الذي خلقكم جهرة سُبحانه بل من وراء حجاب الغمام

  تصديقاً لقول الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }

صدق الله العظيم [ الشورى : 51 ]
بمعنى: انه ما كان لكم أن يُكلمكم الله جهرة ألا تتقون بل المسيح الكذاب يُكلمكم جهرة وأنتم ترونه أفلا تعقلون بل هو الشيطان الرجيم وسبق التحذير منه لكافة الأمم

 تصديقاً لقول الله تعالى :
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ } 

 صدق الله العظيم [ النحل : 36 ]
اللهم قد بلغت اللهُم فشهد لا قوت إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون ويا عُلماء الأمة إن الإمام المهدي يريد أن يظهر لكم بالحق فصدقوا بالحق ليتم الظهور وإن أبيتم أظهرني الله على مُسلمكم وكافركم في ليلة واحدة وأنتم صاغرون

 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
خليفة الله الإمام المهدي ناصر ممد اليماني

مسائل في البعث الأول والشامل ..

الإمام ناصر محمد اليماني
 28 - 10 - 1430هـ
 18 - 10 - 2009مـ 
2:22 AM 

مسائل في البعث الأول والشامل .. 

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الكعبي مشاهدة المشاركة
 بسم الله الرحمن الرحیم
 والحمدلله رب العالمین وسلام علی المرسلین والسلام علی اخرخلفاء الله علی الارض المهدی المنتظر الامام ناصر محمد الیمانی سیدی الامام
 ان مساله بعث الاموات هی من المسائل التی لا تزال تحتاج الی البیان من الخبیر ببیان القران وكلمه "الاخره" قد جائت فی الكثیر من ایات القران ولكننا لم نكن نعلم ان المقصود منها هو دنیا باطن الارض
 والسوال المطروح هو:
 هل توجد ایات اخری فی القران الكریم جائت كلمه "الاخره" فیها 
بمعنی دنیا باطن الارض؟ 
وقد عثرت فی الامس فی احد المواقع كتابا عن رجعه الاموات وقد استدل المولف فی بحثه بایات من القران الكریم فقط وبما انه فسر بعض الایات بالظن والظن لایغنی من الحق شیئا لكننی وجدت ان الایات التی استند الیه تحتاج الی بیان من صاحب البیان الحق للقران الامام ناصر محمد الیمانی وقد تسائل المولف فی بدایه كتابه:
هل سيرجع حقاً الأموات إلى الحياة الدنيا قبل القيامة في اليوم الآخرة ؟؟ 
هل سيرجع جميع الموتى إلى الحياة الدنيا , أم من كل أمة فوجاً ؟؟
 هل ستكون ثمار بسط عدالة السماء على الأرض من نصيب الناس
 في آخر الزمان فقط ؟؟
أم أن عدالة الله سوف تشمل جميع المستحقين بما فيهم هؤلاء الذين 
 رحلوا مع الموت قبل بلوغ اليوم الموعود ؟؟
 قال الله تعالی:
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
 وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ)
 5-والسوال لماذاجائت كلمه" سینالهم "بصیغه المضارع ولم تاتی بصیغه الماضی"نالهم"؟ وهل ان عذابهم سیكون مستقبلا وفی حیاه الدنیا؟
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ )
هل العذاب الشدید الذی وعد الله الذین كفروا من قوم عیسی فی الدنیا تحقق
 ام مازال لم یاتیهم بعد؟
 (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54) )
 القصص
 (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ
 لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ)
 ما هو المقصود بكلمه"مرتین" هل هو الفاصل الزمنی بین الواحده والاخری؟ 
ولماذا لم یقل"ضعفین"
(قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل) غافر
وهل فی هذه الایه اشاره واضحه لبعثین؟ 
(ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون* حتى إذا جاؤا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علماً أم ماذا كنتم تعملون* ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون)
 ولماذ الحشر یكون لفوج من كل امه؟فما هو مصیر الباقین؟
 والحمد لله رب العالمین

مسائل في البعث الأول والشامل ..
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي مُحمد النبي الأمي الأمين وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
أخي الكريم أبو مُحمد الكعبي من الأنصار السابقين الأخيار ثبتني الله وإياكم وجميع الأنصار السابقين الأخيار على الصراط المُستقيم وإني أعظكم بعدم الثقة من أنفسكم أنكم لا ولن ترجعوا عن إتباع الحق أبدا واعلموا إن الله يحول بين المرئ وقلبه ولذلك نهاكم الله أن تثقوا في أنفِسكم مهما كنتم موقنين بالحق من ربكم فقولوا ما أمركم الله أن تقولوا :
{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ } صدق الله العظيم [آل عمران : 8]
ولذلك كان محمد رسولُ الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول:
 (يا مُثبت القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك ) 
 وكذلك الإمام المهدي يقول اللهم ثبت قلبي وجميع المُسلمين على الصراط المُستقيم برحمتك يا ارحم الراحمين .وقال الله تعالى:
 { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿١٣﴾ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾ } صدق الله العظيم [ فاطر ]
فمن هو الخبير بإذن ربه الذي فصل لكم سر عبادة الأصنام وكيف اشرك الناس بربهم وكيف ستكون نتيجة المؤمنين المُشركين بربهم عباده المُقربين وكيف كان الحوار بينهم وبين من بالغوا في شأنهم بغير الحق يوم يحشر الله المؤمنين المُشركين والمؤمنين المُخلصين في دينهم لربهم وكيف أنهم كفروا بشركهم
 وقال الله تعالى :
{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا
 عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ 
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ }  
صدق الله العظيم [ يونس 18 ]
ومن ثم نأتي إلى نتيجة المُنتظرين للشفاعة لهم بين يدي ربهم من أنبياءه ورُسله والمُقربين من عباده قال الله تعالى :

{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾ }
صدق الله العظيم [ يونس ]
فوجدنا أن الشُفعاء قد كفروا بشركِكم إذ تُريدون شفاعتهم لكم بين يدي ربكم وقالوا:
 { وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ }
  صدق الله العظيم [ يونس ]
والمهدي المُنتظر الداعي إلى الكُفر بالشفاعة هو الخبير المقصود
 من قول الله تعالى :
وقال الله تعالى:
 { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿١٣﴾ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
صدق الله العظيم [ فاطر ]
ذلك هو العبد الخبير بالرحمن تصديقاً لقول الله تعالى :

{ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ 
عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا }
صدق الله العظيم [ الفرقان 59 ]
وذلك هو الخبير المقصود من قول الله تعالى:
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
صدق الله العظيم [ فاطر 14 ]
ذلك هو المهدي المُنتظر الذي فصل لكم أمر الشفاعة ودعاكم إلى الكُفر بكافة الشُفعاء في عقيدتكم ونبئكم أنهم سوف يكفروا بشرككم وفصلنا لكم في بيانات سابقة مُفصلة تفصيلاً وقلنا لكم إن ذلك يتنافا مع صفة الرحمن الرحيم الله أرحم الراحمين فلا ينبغي لعبادِ الله المُقربين أن يتجرأوا للشفاعة بين يدي من هو أرحم بعباده منهم الله ارحم الراحمين وأفتيناكم إنما الشفاعة لله وحده فتشفع رحمته في نفسه لعباده لمن كان يؤمن بإن ربه الرحمن هو حقاً ارحم الراحمين فأستغنى برحمة الله عن من هم أدنى رحمة من دونه سُبحانه فلا ينتظر شفاعتهم بين يديه وأفتيناكم أن الشفاعة لله وحده فتشفعُ رحمته في نفسه لمن يؤمن برحمة ربه وقال الله تعالى :

{ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ } 
 صدق الله العظيم [ الزمر ]
ومن كان يرجو شفاعة العبد بين يدي المعبود فأشهدُ لله أنهُ
 لمن المُشركين بالله ارحم الراحمين
ويا معشر عُلماء الأمة 
لقد أختلفتم في البعث وإنما المهدي المُنتظر حكم بينكم بالحق ولو يوجه إليكم الإمام المهدي بسؤال ونقول:
 إنكم توقنون جميعاً بالبعث يوم يحشُر الله عباده أجمعين وهذا البعث
 لا خلاف بينكم فيه 
وأما سؤال الإمام المهدي هو: إلى متى أنظر الله إبليس؟
 فإن كان جوابكم أنهُ إلى يوم البعث الشامل لخلق الله أجمعين 
ومن ثم نقول لكم فإنكم لخاطؤون فسبحوا بحمد ربكم الذي قال عن نفسه:
 { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } 
 صدق الله العظيم [ القصص 88 ]
وبعد أن يهلك كُل شئ كان في أرضه أو في سماواته سُبحانه ثم يطوي السماء كطي السجل للكُتب فيجمع السماوات بالارض رتقاً واحدا تصديقاً لقول الله تعالى :

{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ 
وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
صدق الله العظيم [ الانبياء 104 ]
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ
 مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
 صدق الله العظيم [ الزمر 67 ]
والبيان الحق لقوله:
{ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
 أي السبع الاراضين والبيان الحق لقوله:
 { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} 
  أي: السماوات السبع . وينتهي جميع من في السماوات والأرض وينتهي من على السماوت والأرض تصديقاً لقول الله تعالى :
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٢٧﴾ }
  صدق الله العظيم [ الرحمن ]
ويهلك كُل شئ إلا الشئ الذي ليس كمثله شئ الله العزيز الحكيم 
تصديقاً لقول الله تعالى :
{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }صدق الله العظيم
ومن ثم يأتي البعث الشامل لكُل شئ من الأمم من الباعوضة فما فوقها 
من الأمم ما يدئب أو يطير سواء من الإنس أو من الجن أو من الملائكة 
وكافة الأمم الأخرى ما يدئب أو يطير تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم 
مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } 
صدق الله العظيم [ الانعام 38 ]
وذلك يوم الحشر الشامل لكافة عبيد الله صالحهم ومُشركهم
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿١٠١﴾ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴿١٠٢﴾ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَـٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣﴾ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٠٤﴾ }
  صدق الله العظيم [ الأنبياء ]
وذلك هو يوم التلاق يوم البعث الشامل للناس أجمعين ولكنه يوجد هناك بعث جُزئي في يوم الأزفة للرحيل إلى الحياة الدُنيا الأخرى
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{ فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿١٤﴾ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥﴾ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١٦﴾ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾ }
  صدق الله العظيم [ غافر ]
ويوم الأزفة لا يوجد بين المبعوثين كافة عباد الله الصالحين
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } 
 صدق الله العظيم [ الأنعام 94 ]
ونظرا لأنك قدمت اسئله كثيرا فنكتفي بهذا القدر من الفتوى الحقفي إن البعث بعثين إثنين ونأتي لسؤلك الثاني الذي تقول فيه:وكلمه "الاخره" قد جائت فی الكثیر من ایات القران ولكننا لم نكن نعلم ان المقصود منها هو دنیا باطن الارض والسوال المطروح هو:
هل توجد ایات اخری فی القران الكریم جائت كلمه "الاخره"
 فیها بمعنی دنیا باطن الارض ؟
والجواب : إعلم أخي الكريم أنه لا إختلاف في الحياة الدُنيا والحياة الأخرة بين جميع عُلماء الأمة لانها أكثر ما ذكرت في الكتاب ولكنها توجد هناك حياة من الحياة الدُنيا باطن الأرض ولا تحيطون بها علماً وإنما يعلمون بجزئ من الحياة الدُنيا
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}
 صدق الله العظيم [ الروم : 7 ]
فلماذا قال الله تعالى:
 { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا } فلماذا قال (من
وذلك لأنها توجد أرض بها حياة أُخرى ولا يُقصد هُنا الحياة والممات كلا بل يُقصد حياة المعيشة وأما الحياة والممات فأما المؤمنين فليس لهم إلا موتة واحدة واما الكفار فحياتين وموتين ولا نخرج عن الموضوع فنحن الأن نتكلم عن حياة معيشية وليس عن الموت والحياة والله يتكلم في هذا الموضع عن الحياة المعيشية
 في قول الله تعالى :
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}
 صدق الله العظيم [ الروم : 7 ]
وذلك لانها توجد هُناك الحياة الدُنيا الأخرة باطن ارضكم فيها مُلك وملكوت وعالم اكثر بكثير مما في ظاهر الحياة الدُنيا الظاهرة وتوجد هذه الحياة الدنيا الباطنة باطن أرضكم تصديقاً لقول الله تعالى ولذلك قال الله تعالى :

{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
 صدق الله العظيم [ طة : 6 ]
والله سُبحانه يتكلم عن عوالم فعلمكم بحياتين في هذه الأرض
 بقول الله تعالى : { وَمَافِي الأَرْضِ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
  واما عوالم السماوات فهم جميعاً ملائكة لا يُحصي عددهم إلا الله سُبحانه ويملؤون السماوات السبع وأقربهم إلينا الملاءُ الأعلى بالنسبة لنا ولكنها السماء الدُنيا أسفل السماوات السبع والطابق الاول من السماوات تصديقاً لقول الله تعالى :
{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠﴾ }
 صدق الله العظيم [ الصافات ]
وكذلك الست الأخرى مليئة بعوالم الملائكة ثم نأتي للأرض فأجد الكوكب
 الأم توجد فيها حياتين حياة ظاهرها وحياة باطنها ولذلك قال الله تعالى :
 {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} 
 صدق الله العظيم [ الروم : 7 ]
بمعنى: أنها لا تزال حياة دُنيا اخرى لا يُحيطوا بها علماً وهي بطن أرضكم
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
 صدق الله العظيم [ طة : 6 ]
ويحتلها المسيح الكذاب وربها الله وليس المسيح الكذاب الذي يدعي الربوبية 
وقال الله تعالى : { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }
  صدق الله العظيم [ الرحمن : 17 ]
وذلك لأن الحياة الدُنيا الأخرى ليس لها غير مشرقين ومغربين لأنها باطن الارض ونقطتي المشرقين هي ذاتها نقطتي المغربين وذلك لأن المشرقين ليس في جهة واحدة بل إن أعظمُ مسافة في هذه الأرض هي بين نقطتي المشرقين ولذلك قال الإنسان لقرينة الشيطان الذي أضله في هذه الحياة :

{حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} 
 صدق الله العظيم [ الزخرف : 38 ]
وذلك لأن المشرقين هي مشرقين الأرض الساهرة التي لا تغيب عنها الشمس وإليها يُساق المبعوثين لقضاء حياتهم الاخرى المؤقتة تصديقاً لقول الله تعالى :

{ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿١٠﴾ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً ﴿١١﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿١٢﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿١٣﴾ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ﴿١٤﴾ }
  صدق الله العظيم [ النازعات ]
وهي كرة خاسرة فعلاً لولا الإمام المهدي بل لولا الإمام المهدي بإذن ربه
لفتن المسيح الدجال كافة المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى :

{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
  صدق الله العظيم [ النساء : 83 ]
وتُسمى الكرة لأنها الرجعة إلى الدُنيا وقال الله تعالى :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }
  صدق الله العظيم [ الزُمر ]
وهذا القول يقوله الهالكون من بعدِ أن يُهلكهم الله فيُدخلهم نار جهنم من غير ظُلم ولكن أنفسهم يظلمون ولذلك قال:
 { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ }
  صدق الله العظيم
إذا الكرة هي الرجعة إلى الدُنيا تصديقاً لقول الله تعالى :

{ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿١٠﴾ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً ﴿١١﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿١٢﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿١٣﴾ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ﴿١٤﴾ }
  صدق الله العظيم [ النازعات ]
فما هي الساهرة؟

 ألا انها الأرض التي لا تغيب عنها الشمس كما وجدها ذي القرنيين 
وقال الله تعالى :
{ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا } صدق الله العظيم [ الكهف : 90 ]
بمعنى:أنها لا تغيب عنها الشمس فإذا غربت عنها أشرقت عليها من ذات نقطة الغروب وذلك لأن لهذه الأرض بوابتين مُتقابلتين أحدهن مُنتهى اطراف الأرض جنوباً والأخرى مُنتهى أطراف الأرض شمالاً فإذا غربت عنها الشمس إلى جهة الشمال أشرقت عليها في نفس الوقت من البوابة الشمالية
ولذلك قال الله تعالى :
{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا } صدق الله العظيم [ الكهف : 90 ]
وتلك هي الساهرة من بعد بعث يوم الأزفة والرحيل إليها لقضاء حياة طيبة إلى ما يشاء الله بعد رحمة الله للأمم ببعث الإمام المهدي الذي بسببه :

{يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}
  صدق الله العظيم [ الرعد : 39 ]
وسبق وأن فصلنا لكم الأرض ذات المشرقين تفصيلاً وهذه هي صورة أحد البوابة وتعلمون البوابة التي تُقابلها من خلال إن أشعة الشمس أتية من باطن الأرض وضن الذي أكتشفوها أنها توجد شمس باطن الأرض ولكنهم خاطئين بل أشعتها أتية من البوابة التي تُقابلها كما في هذه الصورة بالحق على الواقع الحقيقي :


إخواني المسلمين إن الصورة أعلاه ألتقطتها الأقمار الصناعية بوكالة ناسا الأمريكية ولم يكونوا يعلمون بأن تلك سوف تكون من أيات التصديق بل لا يحيطون بعلم هذه الأرض المفروشة وأدهشهم الأمر وظنوا أن فيه شمس باطن أرضنا وأنهم لخاطئين بل تلك الأشعة التي ترونها خارجة من باطن الأرض إنها الشمس وهي مقابلة البوابة الجنوبية أو الشمالية وذلك الشعاع الشمسي أتي من البوابة التي تقابلها كما فصلنا لكم ذلك تفصيلا من القرأن العظيم تصديق لقوله تعالى:
 { وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ } 
 صدق الله العظيم 
وهذا رابط تجدوا فيه فيديو الكوكب العاشر وتصويره بالأفاق وإذا
 هو مصدق للبيان الحق للذكر كما فصله لكم المهدي المنتظر تفصيلا
 من مُحكم القرأن العظيم لعلكم توقنون
وأما بالنسبة لسؤال اخي الكريم أبو محمد الكعبي الذي جاء فيه
:
   {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ } صدق الله العظيم
والسؤال:
  لماذاجائت كلمه" سینالهم "بصیغه المضارع ولم تاتی بصیغه الماضی"نالهم"؟ 
وهل ان عذابهم سیكون مستقبلا وفی حیاه الدنیا ؟
ومن ثم نرد عليه ونفتي بالحق:
 أنه في هذا الموضع يقصد الجزاء بعذاب جهنم في المُستقبل من بعد موتهم بسبب غضب ربهم لمن ادركه الموت منهم وهو لم يتوب ولذلك قال الله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ } 
 أي: كذلك يجزيهم بالعذاب المُهين . 
 وأما الذِلة: فهي في الحياة الدُنيا من قبل موتهم وقال الله تعالى:
  { وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ }
  صدق الله العظيم 
 وأما سؤال اخي أبو محمد الكعبي الذي يقول فيه:
 ما المقصود بالعذاب في الدُنيا ؟
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }  ؟

ومن ثم نرد عليه بالحق ونقول:
 إن ذلك هو العذاب من بعد الموت يتم إلقاءهم في نار جهنم لقضى الحياة البرزخية في نار جهنم كما سبق التفصيل في ذلك في بيان نفي عذاب القبر واثبات العذاب من بعد الموت على الروح في نار جهنم .
وكذلك سؤال أبو محمد الكعبي الذي يقول فيه عن بيان قول الله تعالى :
{ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا
 فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } 
 صدق الله العظيم
وذلك العذاب كذلك كما اثبتناه من قبل أنه في نار جهنم من بعد موتهم 

وكذلك يوم البعثُ الشامل ولا يقصد هُنا الحياة الدُنيا الأخرة بل الحياة الأخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين .
وأما السؤال عن بيان قول الله تعالى:
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54) } ؟

وتريد ان تفهم البيان لقوله تعالى:{ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ } 
 صدق الله العظيم
فلا يقصد مرتين أي في الحياة الدُنيا الأولى والحياة الدنيا الأخرى وذلك 
لأن الصالحين ليس لهم إلا موتة واحدة تصديقاً لقول الله تعالى :
 { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى }
 صدق الله العظيم [ الدُخان : 56 ]
وأما البيان لقول الله تعالى: { أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ}
 صدق الله العظيم
أي: أجر إتباع رسول الله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه واله وسلم وكذلك اجر إتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

وأما السؤال الهام الذي تُريد بيان قول الله تعالى :
{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ }
 صدق الله العظيم [ التوبة : 101 ]
فذلك العذاب الأول هو من بعد موتتهم الأولى في الحياة البرزخية الأولى بعد أن قضوا حياتهم الأولى واما العذاب الثاني فهو من بعد موتهم الثاني بعد أن قضوا حياتهم الدُنيا الأخرى لمن مات منهم قبل إنقضاء الحياة الدُنيا الأخرى 
 واما قول الله تعالى :{ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ } 
وذلك يوم البعث الشامل فيقولون:
{ قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا 
فهل إلى خروج من سبيل } صدق الله العظيم
أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني