الخميس، 31 ديسمبر 2020

نذيرٌ كبيرٌ بالخطِّ الأحمر إلى كلِّ مُستكبِرٍ على خليفةِ الله وعبده الإمام المهديّ..

 الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

17 - جمادى الأول - 1442 هـ
01 - 01 - 2021 مـ
12:01 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
نذيرٌ كبيرٌ بالخطِّ الأحمر إلى كلِّ مُستكبِرٍ على خليفةِ الله وعبده الإمام المهديّ..

بسم الله الواحد القهار العزيز الجبّار المُتَكبِّر الذي بيده ملكوت كل شئٍ تصديقاً لوعدِه الحقّ في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
{قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
اللهم إنَّك تعلَم أنَّك اصطفيتني عبدك وخليفتك على العالمين المهديّ ناصر مُحمد، اللهم فافتح بين عبدك وكافّة المُستَكبرين مِن صُنّاع القرار في العالمين وأوليائهم الذين على شاكلتهم أجمعين وأنت خير الفاتحين عاجلاً رحمةً مِن لدُنك بالمؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ووعدك الحق إنّك لا تخلف الميعاد، إنَّك قُلت وقولك الحق في محكم كتابك الحق القرآن العظيم، وقال الله تعالى: 
{وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [النور].
اللهم إنَّك تعلم وتشهد أنَّي عبدك نصحت عبادك أجمعين بالحقّ ولكن كثيراً منهم لا يُحبّون الناصحين ولوحدانيتك كارهون ومن رحمتك يائسون ولعظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك كارهون، اللهم فافتح بيني وبينهم بالحقّ وخاب كلِّ جبّارٍ عنيد، واهدِ ما دون ذلك من كافّة عبيدك في العالمين وفي الملكوت كُلّه يا من وسعت كل شئٍ رحمةً وعلماً ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين وسلامٌ على المُرسَلين وكافّة عباد الله الصالحين، اللهم فاحكم بيني وبين أعدائك في عبادك أجمعين الذين لو تبيّن لهم أنّي خليفة الله الإمام المهديّ الحقّ من ربهم لسيئت وجوههم بدلاً أن يستبشروا، اللهم إنّك تعلم بما في صدور عبادك أجمعين فاهدِ من عبادك الذين لو علموا أنّي الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين لخضعت أعناقهم لخليفةِ الله وعبده المهديّ وهم فرحون، اللهم واهدِ من خشية عذابك كافّة الذين لو علموا الحقّ من ربّهم لاتّبعوه وهم لا يستكبرون من بعد ما تبيّن لهم أنّي خليفة الله المهديّ ناصر مُحمدٍ بالقرآن العظيم، اللهم إنَّك أعلم من عبدك بما يوعون به عبادك أنّي الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين الداعي إلى اتّباع الصراط المستقيم بالقرآن العظيم وأعلم بالشاكرين والمجرمين من عبادك من الذين لا يهتدون مهما تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربِّهم وأفوض أمري إلى الله وإلى الله ترجع الأمور.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

الأحد، 20 ديسمبر 2020

إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
05 - جمادى الأول - 1442 هـ
20 - 12 - 2020 مـ
10:26 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..
بسم الله الواحد القهار فاطر السماوات والارض العزيز الجبّار المنتقم، ورجوت من الله بحق لا إله إلا هو الحق الذي المغضوب عليهم له كارهون، وبحق رحمته التي كتب على نفسه والمغضوب عليهم من رحمته يائسون، وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه والمغضوب عليهم كرهوا رضوان الله، أن يحكم بيني وبين كل أفّاكٍ أثيمٍ يصد عن الصراط المستقيم كأمثال الداعي إلى الشرك بالله (محمد عيسى داوود) وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم إنك تعلّم الكاذبين الصادّين عن الحق من ربهم وتعلمَنّ الصادقين، اللهم إنك تحكُم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون فاحكم بيني وبين كافّة شياطين الجن والإنس ووعدك الحق وأنت أسرع الحاسبين، اللهم إنه لا أمل في المغضوب عليهم أن يهتدوا تصديقاً لفتواك في محكم كتابك القرآن العظيم، وقال الله:
{۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].
ويا سبحان الله العظيم، فهل تظن يا محمد عيسى داوود أنك سوف تحلِف لله كما تحلف للمؤمنين فيُصَدِّقك الله وهو يعلم بما في نفسك وأمثالك؟! وقال الله تعالى: 
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿18﴾ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿19﴾}
صدق الله العظيم [سورة المجادلة]
ويا محمد عيسى داوود وأولياؤه من الشياطين، 
إن ظنّكم بالله أنه لا يعلم بما في أنفسكم قد أرداكم كونكم تظنون يا معشر الشياطين أن الله لا يعلم بما كنتم تعملون، وفتنكم الله برقيبٍ وعتيدٍ فقلتم: "لو كان يعلم الله ما نعمله لَما أرسل رقيب وعتيد يكتبون الأعمال". ولذلك ظننتم أن الله لا يعلم ما تعملون، ولذلك تعتمدون على حلف اليمين الكَذِب للمؤمنين، وتحلفون كذلك لله بالله سبحانه! ثم يختِم الله على أفواهكم فتشهد عليكم كافة حواسكم وأطرافكم. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة فصلت].
 فلا ولن تجد لك من دون الله من وليٍ ولا نصيرٍ مِن بطش الله العزيز الجبّار، وسوف يحكُم الله بيني وبينك بالحق الذي يعلم أيّنا الكاذب وأيّنا كان من الصادقين، ولله الأمر من قِبل ومن بعد وهو خير الفاصلين.ويا عباد الله إنما بعث الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني لينقذكم من فتنةِ المغضوب عليهم؛ 
ويُعلِّمكم بمكرِ المغضوب عليهم، وينقذ الضالين الذين لو علموا سبيل الرُشد من ربهم لاتّخذوه سبيلاً ولَما أخذتهم العزة بالإثم ويسلموا تسليماً.
وعلى كل حالٍ ما الإمام المهدي ناصر محمد إلا بشرٌ مثلكم ليس لي من الأمر شيءٌ لإنقاذ المُعرضين عن دعوتي من الضالين عن صراط ربّي وربّكم؛ بل لِمن شاء منكم أن يستقيم فاعلموا أن ربي على صراطٍ مستقيمٍ إن كنتم تعبدون الله وحده فلا تدعوا مع الله أحداً، وأُشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً فلا وسيط في الدعاء بين العبد والله رب العالمين؛ بل ادعوه مباشرةً وما كان من الغائبين سبحانه لا يسمع دعاءكم؛ بل هو معكم بسمعه وبصره ويعلم ما توسوس به أنفسكم من غير تكَلُّمٍ ويعلم ما تُكلِّم به ألسنتكم ويعلم نوايا أعمالكم، ذلكم الله ربي و ربكم الحق أرحم الراحمين فلا ينبغي لعبدٍ في ملكوت الله أجمعين أن يكون أرحم بالعبيد من الله الربِّ المعبود، ذلكم الله أرحم الراحمين فأيّاه فاعبدون، ولا تدعوا مع الله أحداً من عبيده ولا يشرك في حكمه أحداً من الأنبياء والأولياء والصدّيقين والشهداء والصالحين، فصدّقوا فتوى الله إلى عباده في محكم كتاب الله القرآن العظيم.
وحتى لا تكون لكم الحُجة على الله لئن اشركتم به جعل فتوى نفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود نفياً قطعيّ الدلالة في الآيات المُحكمات التي جعلهنّ الله هُنّ أمّ الكتاب لنفي عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، كون الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً ولن يجد له من دون الله ولياً من الصالحين ينفعه ولا نبياً يشفع له عند ربه، ذلكم الناموس الحق في الكتاب في كلِ زمانٍ ومكانٍ في كافّة ذِكر أنبياء الله الذين جاءوا به أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم مُحمد رسول الله بالقرآن العظيم؛ كتاب الله الواحد ذِكركم وذِكر من كان قبلكم على مختلف ألسنتهم ترجمَه الله إلى قرآنٍ عربيٍ مُبينٍ وحفظه الله من التحريف من التلاعب بألفاظه؛ كتابٍ واحدٍ موحدٍ لكافّة العالمين من الثِقَلَين الإنس والجن، والحكمة من أن الله جعل القرآن رسالة شاملة للإنس والجن كون الله كان يبعث رسلاً من الجن والإنس إلى الجن والإنس؛ ورسل الجِن من الجن، ورسل الإنس من الإنس، ليقصّون عليهم آيات ربّهم ويدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذرونهم يوم لقاء ربهم؛ يوم يقوم الناس لربِّ العالمين 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ }صدق الله العظيم [سورة الأنعام]
وحتى ولو يرسل الله من الملائكة المقربين رسول من الله إلي البشر إذاً لجعله بشراً سويّاً كمثل البشر، وكذلك لَلَبِس عليه ما يلبسون من الملابس التي تستر عوراتهم تصديقا لقول الله تعالى:
 { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١﴾ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣﴾ قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام]
وبما أن خاتم رسل الله بالكتاب من المُرسَلين ومن النبيّين هو خاتم النبيّين والمُرسَلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، ولذلك جعل الله هذا القرآن العظيم رسالة الله إلى الثِقَلَين (الإنس والجن أجمعين)، وجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم المُرسَلين والأنبياء أجمعين. تصديقاً لفتوى الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى: 
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الأحزاب]، 
وبما أن القرآن فيه ذِكر ما جاء في كتبِ الأوّلين مِن قبله مِن الرُسل تصديقاً لقول الله تعالى:
 { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]،
 وهذا يعني أنه لا رسالة من الله من بعد القرآن، إذاً فبالعقل والمنطق فلا بد أن يحفظ الله لفظ القرآن العظيم من التحريف والتزييف رغم أنف الإنس والجن، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٠﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الحجر].
وبما أن الله حرّم عقيدة شفاعة العبيد بين يديّ الربِّ المعبود فأرسل الله رُسله من عبيده ليُحذِّروا عبيده من عقيدة بأن أحداً سيشفع لهم عند الله فينذرونهم لعلّهم يتّقون ويخافون من الله أن ليس لهم إلا رحمة الله أرحم الراحمين.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الأنعام]،
 وبما أن هذه الآية من آيات أمّ الكتاب، فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أتحدى علماء العرب والعجم وعامتهم أجمعين أن يأتوا لها بتأويلٍ كونها من آيات أم الكتاب ظاهرهنّ كباطنهنّ؛ فلا يستطيع أحدٌ أن يقول أن لهُنّ تأويل غير ظاهرهنّ، فلا يزيغ عن اتّباع آيات أُمّ الكتاب المحكمات إلا مَن كان في قلبه زيغٌ عن الحق من ربه من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب المحكمات في نفس الفتوى من الله في قول الله تعالى: 
{ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة السجدة]، 
وكذلك من آيات أُمّ الكتاب في نفس النفي القطعيّ لشفاعةِ أحدٍ من العبيد بين يدي الربّ المعبود لا للكافرين ولا للمؤمنين بالفتوى من الله في قول الله تعالى: 
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة].
كذلك أمركم الله أن لا تدعوا مع الله أحداً، فتجعلونه وسيطاً بينكم وبين الله ربّكم أرحم الراحمين كون الله حاضراً معكم بسمعه وعلمه وبصره؛ يسمعكم ويراكم ويعلم متقلّبكم ومثواكم ويعلم بما في أنفسكم، فادعوه مباشرة من غير وسيطٍ حتى لا يعذِّبكم إني لكم منه نذيرٌ مُبين. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ }
صدق الله العظيم [سورة غافر]،
 فلا يعلم الله بأي كائنٍ حيٍ من العباد ولا الجماد ولا أيٍّ مِمّا خَلَق الله أنه سوف يتجرّأ لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } صدق الله العظيم [سورة يونس].
ولم يجعل الله العذاب الأدنى العالميّ ولا العذاب الأكبر في عصر بعث مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه شاهداً فقط على الأُمّة الوسط بأنه بلَّغهم بهذا القرآن العظيم ليبلِّغوه للعالمين كافة، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا والآخرة.
وعلى كل حالٍ بما أن القرآن رسالة عالميّة وأعطى الله فرصةً طويلةً لتبليغه فلا بد من أن يُذيق الله العالمين من العذاب العالميّ الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون، ولم يُقدِّر الله العذاب العالمي الأدنى والأكبر في عصر من تنزَّل عليه الكتاب (مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)؛ بل العذاب العالميّ الأدنى والأكبر هو في عصر بعث صاحب عِلم الكتاب الشاهد عليكم من بعد الله على صِدق هذا القرآن العظيم؛ ذلكم (خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني) فإذا أردتم أن تعلموا بالبشرى الكبرى ببعث خليفة الله وعبده المهديّ فسوف تجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى
{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ }
 صدق الله العظيم [سورة الرعد].
 ولم يبعثني الله نبياً ولا رسولاً بوحيٍ جديدٍ؛ بل جعل الله خبري في اسمي (ناصر مُحمدٍ) ومُتّبع خطوات مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطوات كافة الأنبياء والمُرسَلين، فقبل أن يمكّنهم الله بعذابٍ أليمٍ فلا بُد أن تكون لهم دعوةٌ وصولةٌ وجولةٌ حتى يقيموا الحجة على المشركين بربِّ العالمين، حتى إذا كذَّبهم أقوامهم ومن آمن معهم فمن ثمّ يأتي نصر الله فيُهلِك أعداءهم فيستَخلِفهم في الأرض مِن بعدهم، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة النور]
وبما أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مُتَّبِع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول الله تعالى: 
{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ }
صدق الله العظيم [سورة يوسف]،
 فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لا تريدون أن يبعث الله خليفته المهدي مُتّبع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو الناس بذات بصيرة محمدٍ رسول الله (القرآن العظيم) بوسيلة الدعوة العالمية؟ ثمّ يُكذّبه المُكَذِّبون والمستكبرون في العالمين عبر الإنترنت العالمية فمهما آتاهم من آيةٍ من محكم كتاب الله يعلمونها ويرون أنها الحق من ربهم فلن يتّبعوها؛ جميع المستكبرين سواء الكافرين أو المسلمين، كون الله يصرِف عن اتّباع مُحكم آيات أُمّ الكتاب كلِّ قلبٍ مُستكبرٍ، وحتى ولو تبيّن له آيات سبيل الرُشد فحتماً تأخذه العزّةُ بالإثم فلا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ والباطل يتخذونه سبيلاً، فتعالوا نُنبّئكم يا معشر علماء الأمة لماذا صرف الله قلوبكم عن اتّباع داعي الحق من ربكم خليفة الله وعبده المهديّ ناصر مُحمدٍ؟ وذلك لأنه يقيم عليكم الحجة بالبرهان المبين من محكم القرآن الذي بين أيديكم فأثبت أنكم على ضلالٍ مُبين وننسِف كل ما اتّبعتم من افتراء على الله ورسوله نسفاً آلياً بمجردِ البيان الحق من القرآن مباشرةً فإذا كل باطلٍ مفترى على الله ورسوله يصبح زاهقاً، برغم أني لا أعلم بكثيرٍ مِمّا في كُتيّباتِكم ومؤلفاتِكم على الله من عند أنفسكم وما اتّبعتم من افتراء الذين من قبلكم، ولو لم نكن بدرايةٍ لِما في كُتيّباتِكم فلا يهمني ذلك شيئاً؛ فبمجرد ما أجادلكم بآياتِ أُمّ الكتاب في كتاب الله القرآن العظيم؛ ألا وهُنّ المُحكمات البيّنات اللاتي ليس لهنّ تأويل؛ ظاهرهُنّ كباطنهنّ هُنّ أم الكتاب فمِن فور البيان يتم نسف كل ما هو مفترًى على الله ورسوله آلياً في كافة كُتيّباتِكم نسفاً بالبرهان القطعيّ من محكم القرآن العظيم، ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً ليس له دعوة وحوار من قبل التمكين والفتح المبين.
ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فما من نبيٍ ولا إمامٍ إلا وله دعوة إلى الله من قبل أن يمكّنه الله بعذابٍ من عنده، فارجعوا لقصص كافة الأنبياء في الكتاب إن كنتم تعقلون، وكيف تريدون الله يعذّب عباده بدون سابق دعوة ونذيرٍ؟ أفلا تعقلون؟! ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً يظهره الله في ليلة من قبل أن تكون له دعوةٌ عالميةٌ في عصر الحوار فتكذّبوه ولا يصدّقه إلا قليل، فمن ثمّ يغضب الله لكتابه على المعرضين والمكذّبين فيأذن الله بالحرب على المعرضين عن داعي الحق من ربهم بالتحذير بالعذاب الأدنى العالميّ، تصديقا لقول الله تعالى:
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ }
صدق الله العظيم [سورة الروم]،
 كونها مُلئت الأرض جوراً وظلماً ومن العذاب الأدنى (بما تسمونها الكوارث الطبيعية)، طبَع الله على قلوبكم يا معشر المستكبرين المُلحدين؛ بل هي بسبب تناوش كوكب العذاب الذي يقترب شيئاً فشيئاً إلى أرضكم، وكل ما زاد اقترابه كل ما زاد عذاب التناوش فتتأثر الشمس والقمر والأرض من جراء كوكب العذاب البعيد، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة سبأ].
وقد حذّرناكم منذ ستة عشر عامٍ من قبل هذه التغيّرات المناخيّة المتزايدة؛ عام بعد عامٍ وفصّلناه من محكم القرآن تفصيلاً وحصرياً من القرآن العظيم، وأنه كوكب النار سقر، ولكنهم كفروا المؤمنين بالقرآن، وكذلك الضالّين الكافرين من شياطين البشر، والمُلحدين الضالّين، وما كان قولكم جميعاً إلا:
"كوارث طبيعية بسبب الاحتباس الحراري"، فهل أنتم المُسَيطرون على الأرض وغلافها الجويّ إن كنتم صادقين؟! قاتلكم الله أنى تؤفَكون؛ بل بسبب اقتراب كوكب العذاب ترونه يوم الفتح الأكبر تأتيكم بغتةً،تصديقا لقول الله تعالى:
 { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].
وكذلك أرسل الله عليكم فايروسات الدّم؛ ذلكم عذاب ما في الصدور؛ بما تسمونه فايروس كورونا، فوالله ثم والله ثم والله الذي لا إله غيره ولا نعبد سواه لا ولن يكشفه الله عنكم إلا بالدعاء الذي كتبناه لكم في بيانٍ من قبل في تاريخ:
( 26 - رمضان - لعام 1441 هـ ) ثم ذكّرناكم به في بيانٍ كتبناه على مقربةٍ من هذا البيان قبل هذا وجعلنا خبره بالحق في عنوانه كما يلي:  ( فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
وأُحمِّل الأنصار السابقين الأخيار المسؤولية الكاملة بتبليغه لكافّة مواقع القنوات الفضائية، وعبر تويتر العالميّة إلى كل دولة في العالمين، والفيسبوك، ومواقع العلماء، والمُرشِدين الذين لا يخافون الله رب العالمين، فينذروا الناس أن ما يسمونه فايروس كورونا حقاً عذابٌ من ربِّ العالمين بسبب إعراض المسلمين والكافرين عن دعوة المدعو ناصر محمد اليماني إلى إتّباع مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم وترْك ما يخالف لُمحكَم كتاب الله القرآن العظيم في كافة كُتيّبات ومؤلفات البشر من عند أنفسهم، فجميع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم باطلاً مُفترًى على الله ورسله أجمعين.وعتابي على الأنصار هو أن يشدّوا الهِمّة والعزيمة، فلا يهنوا بسبب تكذيب المُرجفين والصادّين والمستهزئين؛ بل نأمرهم بالنفير العام (بنشر هذا البيان)،
ولكن فليتم التركيز بشكلٍ مكثّفٍ لم يسبق له مثيلٌ؛ أمرٌ إلى كافّة الجيش الإلكترونيّ العالميّ بتبليغ البيان الذي جعلناه بعنوان كما يلي:( فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى، 
ويتم ترجمته بكافّة لغات العالم الرسميّة في كل دولة، وهي اللغة الرسمية لكل شعبٍ يتم ترجمة البيان فقط بلغة الشعب الرسميّة العامة وليس بحسب لهجاتهم في كل دولةٍ لإنقاذ البشريّة من عذابِ ما في الصدور بالتضرّع بذلك الدعاء غير منقوصٍ ويتضرّعوا به حتى تفيض أعينهم من الدمع خاشعةً قلوبهم، سواء المُصابين أو المُتعافين بسبب دعاء الله من قبل وهم يعلمون، أو الذين لم يُصابوا به بعد، فليعلموا علم اليقين أنه ليس مجرد وباءً عالمياً عابراً ويزول؛ بل أقسم بالله الواحد القهار أنه عذابٌ مُقيمٌ فهو كالنار والهشيم كُلّما خَبَت زدناها سعيراً بكافة أنواع الحَطَب، وتَبّاً لمن يكذِّب فأتحدّاه؛ فوالله أنه مُصيبةٌ ومن أبى فحتماً سوف يُصيبه، فليتضرّع وجميع المعرضون بعد أن يصيبهم فلا يأس من رحمةِ الله، وقد دعوناهم وهم سالمون فأعرَضوا فجاءهم العذاب؛ سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً، فإن أبَيتم التضرّع إلى الله فأبشّركم أن الله سوف يفتح عليكم باباً من السماء ذا عذاباً شديداً تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة المؤمنون]
فبلّغوا بيان الدعاء وهذا البيان والتزموا تاريخ تنزيل البيان فبلغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة، (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فانقذوا البشر من عذاب الله الواحد القهار ومن أبى واستكبر وقال:
 "إن هو إلا مجرد وباءٌ وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء"
 فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: 
"أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقا لقول الله تعالى: 
{جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾}صدق الله العظيم [سورة ص]،
 وهزيمتهم من فايروس بعوضةٍ ما تصديقا لقول الله تعالى: 
{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ }
صدق الله العظيم [سورة البقرة]".
وليس أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحقِد على الأطباء مُسلمهم والكافر حاشا لله فهم أصحاب عملٍ إنسانيّ، ولكن سبب غضبي منهم هو إلحادهم بربّهم وغرَّهم ما آتاهم الله من العلم فأخَّروا البشر عن التضرّع إلى الله الواحد القهار ليكشف عنهم عذابه ليتّبعوا داعي كتابه وعبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؛ بل لا يستطيع الأطباء نصر أنفسهم من بطش جنود الله كورونا، وكل مَدَدٍ أكبر وأدهى وأمَرّ؛ وما هي بكورونا بل متشابهات مع الوباء؛ وما هو بوباءٍ، كون الوباء حسب علمي في الكتاب هو لتقوية الجهاز المناعيّ عند البشر مِن الأزل القديم منذ أمدٍ بعيدٍ يسمع عنه الأبناء أنه أصاب آباءهم، كوني أجده في الكتاب وباءَ القرون فلا يمُت منه إلا من جاء قَدَر وفاته والآخرين يكتسبوا مناعةً منهم فلا يصِبهم مرة أخرى، ولكنه يأتي في الكتاب مُشابِه له ولكنه من عذاب الله الأدنى يصيبهم الله به بسبب إعراضهم فيظنّوه المعرضون عن داعي الحق من ربهم بادئ الأمر مجرد وباءً قد أصاب آباءهم من قبلهم وليس أنه من العذاب الأدنى بسبب تكذيبِ أنبياءهم وخليفة الله وعبده المهديّ، وقال الله تعالى: 
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ } [سورة الأنعام].
فبرغم أنهم تضرّعوا إلى ربّهم خاشعين من خالص قلوبهم بسبب ضرّاء العذاب فكشفه الله عنهم برحمته حتى إذا عُفوا من فايروس الدم الذي يهاجم الجهاز المناعيّ ولا يكتسب منه الجهاز المناعيّ أي مناعةٍ منه ولا مثقال ذرة؛ بل يخضع له الجهاز المناعيّ فيستسلم كونه عذاب الله فلا قِبَل له بعذاب الله، والمهم أجد أُمم الأنبياء ظنّوه بادئ الأمر مجرّد وباءً عابراً حتى إذا شاهدوا أنّه طَوَّل واستفحَل وكل يومٍ أشدّ فقال لهم أنبياءهم :
 "إنما وقَع عليكم رجزٌ من الله وغضب بسبب إعراضكم وليس مجرد وباءً عابراً"، فاستكبروا بادئ الأمر حتى اشتدّ الكرب فتضرّعوا إلى ربّهم ليكشفه عنهم ليتّبعوا أنبياءه وكتبه، حتى إذا كشفه الله عنهم قالوا: "ليس ما أصابنا بسبب تكذيب الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فليس ما أصابنا أنه بسبب الإعراض عن دعوته فقد أصاب الآباء مثل هذا الوباء فعقِبَه السرّاء بالشفاء من الوباء". وقال الله تعالى:
 { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤﴾ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩٥﴾ }
 صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب أعلم من الله ما لا تعلمون، وقوارع العذاب على الأبواب ومن أكبر إلى أكبر؛ قد أعذَر عند الله من أنذَر من عذابه، فاعبدوا الله وحده لا شريك له وصدِّقوا أن الله أرحم الراحمين فلا تدعوا معه مَن في القبور فإنهم لا يسمعون دعاءكم ولو سمعوا لما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم وكفى بالله شهيداً، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٦﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة فاطر].
اللهم قد بلّغت اللهم فشهد.
وسلامُ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..خليفةُ الله وعبدهُ المهديّ ناصر محمد اليماني.

السبت، 12 ديسمبر 2020

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - ربيع الآخر - 1442 هـ
12 - 12 - 2020 مـ
12:39 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إجابةُ طلب المباهلةِ للماسونيّ الصهيونيّ محمد عيسى داوود ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والُمرسَلين مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وعلى مَن تَبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين، ثم أما بعد ..
من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى وليّ الشياطين محمد عيسى داوود الداعي إلى الشرك بالله وعدوٍ لله الذي يُخرِج بكتبهِ ودعوته الناس من النور إلى الظلمات ليشركوا بالله نبيه وآل بيته ويفتي بدعوتهم مع الله مُتجاهلاً
 قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة الجن]،
ومتجاهلاً بقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
فتعالَ يا محمد عيسى داوود كي نرى في الكتاب في علمِ الغيب مصير أصحاب دعوتك عن سبب دخولكم النار، ذلك كونك ومن كان على شاكلتك من دعاة الشرك بالله إن يدعو الناس ربهم وحده مباشرةً من غير وسيطٍ في دعائهم تكفروا حين تجدوا الداعي يدعو الله وحده وإن يُشرَك به تؤمنوا، ولهذا أفتي بالحق أنك من أصحاب الجحيم كونك من دعاة القبور لتحقيق الشرك بالله وأنت على ذلك من الشاهدين فأنت من أصحاب الجحيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ﴿١١﴾ ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّـهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} صدق الله العظيم [سورة غافر].
بل مفتري أثيم على الله وخليفته بما لم أقُله قط في بياناتي وتفتري علينا بزيارتك، فكيف أزور شيطاناً مريداً مثلك؟! فوالله يا محمد عيسى داوود أنك تعلم أني أعلم أنك لمن الكاذبين، ولذلك تفِرّ من حوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنك تعلم علم اليقين أنه لا قِبَل لك بحوار مَن آتاه الله علم الكتاب فلا يجادلني أحداً من القرآن إلا غلبته، ولذلك تطلب الآن على لسانِ قَبيلك أن اللقاء هو للمباهلة وليس للحوار كون دستور المباهلة هي من بعد الحوار.
وعلى كل حالٍ فالحوار أو المباهلة لكُم الاختيار، ولا تحتاج لسفرٍ أو ترحالٍ فأنت وأولياءك تحضروا إلى هذا القسم المخصص للمباهلة ثم نبتَهِل إلى الله فنجعل لعنةَ الله على الكاذبين والمنافقين فنحن ننتظر وصولك على أحرّ من 
الجمر لتُسجِّل في موقعنا إن كنت من الصادقين، ولا سلامُ الله عليك ولا رحمتهُ ولا بركاتهُ.
وسلامٌ على المُرسَلين وجميع المؤمنين قلباً وقالباً والحمد لله ربِّ العالمين ..
خليفةُ الله وعبدهُ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
24 - ربيع الآخر - 1442 هـ
09 - 12 - 2020 مـ
09:01 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله وخليفته ناصر محمد إلى الناس أجمعين، يا أيّها الناس إنّي الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ لستُ خليفة الله على اليمن فحسب؛ بل خليفة الله على العالم بأسرِه، فوالله لا فرق لديّ بين يمانيّ وصينيّ.
ويا معشر قادات البشر وصُنّاع القرار في شعوبهم وإلى كل من بلَغ رُشده في البشر؛ العرب والعجم؛ المُسلِم والكافر، اسمعوا واعقلوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ بالقول الفصل وما هو بالهزل:
 أقسم بالله الواحد القهار لا أعلم لكم بلقاحٍ وشفاءٍ لِما في الصدور من عذاب الله حتى تتضرَّعوا بهذا الدعاء من غير تَكبُّر على خليفة الله المهديّ ناصرِ محمد، وكلمات كشف عذاب ما في الصدور هي أن تستكينوا إلى الله وتتضرّعوا إلى الله بما يلي:
"ربّنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين"، 
ومن بعد التوبة فليقولوا:
 " اللهم إنّي عبدك أسألك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك الأكبر من نعيم جنّتك أن تشفيني من عذاب كورونا أو تصرفه عنّي فإنّا مؤمنون بداعي الحقّ من عندك، اللهم اكشف عنّا عذابك من كل بابٍ لنتّبع سبيل الحق من عندك وأن تُثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به يا من تحول بين المرء وقلبه، فليس لنا إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين، اللهم إنّك قلت في محكم كتابك: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }صدق الله العظيم [غافر: من الآية ٦٠]،
 فمِنّي الدعاء والإنابة ومنك الاستجابة إنّك لا تُخلف وعدك، ربّنا سبحانك فوعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهمّ ثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به أن نتّبع داعيَ الله العالميّ خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، اللهم اجعل بَعثهُ نِعمةً علينا لا نقمة علينا بسبب إعراضنا عن دعوة الحق للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ".
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الأحد، 29 نوفمبر 2020

الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

 الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
15 - ربيع الآخر - 1442 هـ
30 - 11 - 2020 مـ
08:29 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أولهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كافة الصالحين من عباده أجمعين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 أما بعد..
ويا أيها الكاتب الكاذب محمد عيسى داوود ما قصتك؟ هل أنت كاتب ماسونيّ صهيونيّ؟ فوالله ما أغضبني منك أنك تُكذِّب بدعوتي عن جهالةٍ منك ولكن الذي أغضبني أنك تتجرّأ على الكذب عليَّ متعمِّداً بأني اتصلت بك وزرتك إلى مصر ومشينا مع بعض وزرنا قبوراً وتكلَّمنا في أمور، ويا رجل ألا تستحي على نفسك؟ كيف كاتباً مشهوراً؟! وبما أنك لم تستطع أن تقيم الحجة بسلطان العلم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فما كان منك إلا أن تلجأ إلى الكذب بكل بجاحة، أم تريد تجديد شهرتك التي توارت في التراب حين يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ فأبشِر فسوف أُشهِرك وبئس ما سوف أُشهِرك به من غير ظلمٍ وأقول:
أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أني ما قط اتصلت بك في حياتي وما قط طلبت لقاءك في حياتي وما قط واجهتك في حياتي.
وعلى كل حال، لا يمكن أن يتجرّأ كاتبٌ مُفكِّرٌ إسلاميٌّ إلى الكذب على شخصٍ متعمداً إلى هذه الدرجة وأنت تعلم أنك لمن الكاذبين وأني ما عمري اتصلت بك لطلب زيارتك وما عمري زرتك ولا عرفتك وما عمري قابلتك بأي مكانٍ على وجه الأرض، فوالله الذي لا إله غيره لَكَم أخذتني الدهشة من أن يكذب رجل مثلك يدَّعي أنه كاتبٌ ومفكرٌ إسلاميٌّ! وعليه يتبيَّن لمُتابعينَك أنك منافقٌ كذّابٌ صهيونيٌّ شيطانيٌّ من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، والدليل الأكبر من كذبك علي أني زرتك وقابلتك فالبرهان الآخر الأكبر هو مبالغتك في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسمعت أحد مقابلاتك الفضائية في نفس هذه القناة تقول أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه حجاب رب العالمين؛ بمعنى أنه حجاب الرب بين العبيد والرب المعبود! فهل جعلت حجم محمدٍ رسول الله أكبر شي خلقه الله حتى يحجب العبيد عن رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟! بل حجاب الرب هي سدرة المنتهى وهي العرش العظيم ذاته وهي أكبر ما خلقه الله في الكتاب ولذلك تحجب العبيد عن رؤية الرب المعبود كونها أكبر شيءٍ في جميع خلق الله في الملكوت ولذلك تحول بين رؤية العبيد - كونها أكبر منهم - عن رؤية الرب المعبود؛ بل هي سدرة المنتهى للمعراج إلى الرب عندها جنة المأوى، برغم أن جنة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض ولذلك جعل الله السدرة علامة يُستدَل بها على مكان وجود الجنة أنها عند سدرة المنتهى كون السدرة أكبر شيء خلقه الله في الحجم
 ولذلك قال الله تعالى: 
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٨﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٩﴾ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ﴿١٠﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة النجم].
ومما شاهد محمدٌ رسول الله ليلة الإسراء والمعراج من آيات ربه الكُبَر هي سدرة المنتهى حيث شاهد مُعلِّمه جبريل عندها نزلةً أخرى بصورته الملائكية كونه دائماً يشاهده بصورة بشرٍ سويٍّ حين يتمثل بين يديّ رسول الله ليُعلِّمه ما أوحى الله إلى عبده مُحمدٍ صلى الله عليه وجميع المؤمنين الصادقين وأسلِّم تسليماً، وما محمدٌ رسول الله إلا بشرٌ مثلنا فكيف تجعله حجاب الرب؟! وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٨٩﴾ وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ﴿٩٠﴾ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ﴿٩١﴾ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴿٩٢﴾ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ﴿٩٣﴾} [سورة الإسراء].
وأعلَم ما هدفك في المبالغة والمغالاة في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لكي تُخرِج المسلمين من النور إلى الظلمات فيُبالغوا في نبيهم حتى يشركوا بالله، فلا بد أنك مُفكِّرٌ مدسوس من الصهاينة الشياطين تُظهِر الإيمان وتُبطِن الكفر للمبالغة في أنبياء الله فترُدّهم من بعد هداهم مشركين بربِّ العالمين كما أوقعوا المسيحيين من قبل قومٌ آخرين وهم المسيحيّون الصهاينة بعد أن رفع الله إليه روح رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، فبعد ذلك بزمنٍ جاء من الصهاينة من اليهود ممن يُظهِرون الإيمان برسول الله المسيح عيسى بن مريم ويُبطِنون الكفر والمكر فانضموا إلى النصارى فبالغوا بالمغالاة في المسيح عيسى بن مريم بأنه الله وولد الله فاتَّبَعوا النصارى التَّابعين للمسيح عيسى بن مريم أهواء المسيحيين الصهاينة من اليهود فأشركوا بالله فرَدّوهم من بعد إيمانِهم مشركين ضالّين عن الصراط المستقيم، ولذلك خاطب الله أهل الكتاب من النصارى المسلمين وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١﴾ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾}
صدق الله العظيم [سورة المائدة].
وعلى كل حالٍ يا من يزعم أنه مفكرٌ إسلاميٌّ؛ المدعو محمد عيسى داوود، فبرغم أني لا أزال مُتَّخذ القرار بعدم الحوار إلا مع مفتين الديار ولكن سوف نستثنيك للحوار فقط أنت نظراً لخطورة كتبك على أمة الإسلام، ولسوف أثبت أنك إما منافق يظهر الإيمان ويبطن الكُفر وإما أنه تبيَّن لك سبيل الرشد في دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني غير أنك وجدت أن بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفت مؤلفات كُتبك الباطل نسفاً فجعلناه كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف.وأصابك الله بالفايروس القاصف المتين إن يشأ.
والذي جعلني أشك أنك شيطانٌ مريدٌ فكيف لا تستحي من أن تكذِب على ناصر محمد اليماني متعمداً وأنت تعلم نفسك أنك لمن الكاذبين؟ فوالله لا ولن يتجرأ على الكذب مُفكِّرٌ إسلاميٌ إلى هذه الدرجة إلا مُنافق أو بسبب تكبَّرك عن الحق الذي جاء مخالف لهواك فتبيَّن لك أن في سلطان علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سبيل الرشد يبطل ضلال ما في كتبك فأخذتك العزة بالإثم فمن ثمّ صرف الله قلبك كما صرف قلوب كثيراً من علماء الأمة من استكبر منهم بسبب أنه تبيَّن لهم سبيل الرشد من ربهم غير أنه خالف لكثيرٍ مما هم عليه فتكبَّروا ثم صرف الله قلوبهم، ومهما آتيناهم من آياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ فلن يتّبعوها كونهم يرون فيها سبيل الرشد ولكن الله صرف قلوب كثيرٍ منهم عن الاتّباع بسبب تكبّرهم 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾} 
صدق الله العظيم[سورة الأعراف].
وعلى كل حالٍ يا أيها المُفكِّر الإسلامي محمد عيسى داوود، إن كنت رجلاً واجه في موقعي هذا وسجِّل فيديو أنك سوف تحاور ناصر محمد اليماني وأنك تطلب قسم في واجهة موقعي للحوار ثم انشُر الفيديو في صفحة الأنصار في الفيسبوك فمن ثمّ نُلبّي طلبك بفتح قسم خاص باسمك في واجهة موقعنا، بشرط من بعد تسجيل فيديو بطلبك لذلك ونشره في اليوتيوب، برغم أني ومن الآن أقول لا أظنك سوف تتجرأ على تسجيل فيديو طلب الحوار مع ناصر محمد اليماني لأنك تعلم نفسك أنك من الكاذبين.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الأحد، 15 نوفمبر 2020

إعلان الخبر لصُناّع القرار ولكافّة البشر في البوادي والحضر ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
29 - ربيع الأول - 1442 هـ
15 - 11 - 2020 مـ
12:16 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إعلان الخبر لصُناّع القرار ولكافّة البشر في البوادي والحضر ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أوّلهم إلى خاتمِهم محمدٍ رسول الله وعلى من استجاب لدعوتهم واتّبع صراطهم إلى الله العزيز الحميد في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، ثمّ أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار وسلامُ الله ورحمته على جميع عباد الله الذين لو تبيّن لهم الحق من ربّهم لما تكبّروا على داعي الله ولا تأخذهم العزّة بالإثم ويسلّموا تسليماً، ونرجو من الله أن يُعجّل بالنصر من لَدْنه الموعود والتمكين والفتح المُبين على العالمين، ويقول الإمام المهديّ ناصر محمد وأنصاره الصادقين في مختلف شعوب العالمين كما قال رسُِل الله ومن تبِعهم في عصر الدّعوة من قبل الفتح و التمكين؛ فحين ضاقت صدورهم مِن تَكَبّر وأذى المُستكبرين عن دعوة الحقّ من ربّهم فكانت شكواهم هي قولهم: متى نصر الله؟ فأتاهم نصر الله لا مُبدّل لكلمات سُنّة الله في المُعرضين عن داعي الله ولن يجدوا لهم مَن ينصرهم من عذاب الله كونه لا إله غيره إنّ الله لا يُخلف الميعاد، فكلّما بعث الله رسولاً ليُخرج العِباد من عِبادة العِباد الى عِبادة ربّ العِباد؛ الله لا إله غيره ولا معبودَ سواه ولا يُشرك في حكمه أحداً، فكلّ كتاب يتنزّل جديداً على أحدٍ من الرّسل جعله الله المَرجع والحكم المُهيمن على الكتاب الذي تنزّل من قبله،
 وقال الله تعالى:
{ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾ } 
صدق الله العظيم [البقرة].
وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }[الأنعام: ٣٤] صدق الله العظيم [الأنعام].
وقد اطّلع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على بيان هيئة كبار العلماء الصادر من المملكة العربيّة السعوديّة في شأن الإخوان المسلمين
 فمِن ثمّ نحكم بينهم بالحق ونقول: 
"أتامرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم؟ فقد اطّلعت على البيان الذي صدر قبل يومين من هيئة كبار علماء السعودية الذين يستدلّون من القرآن بالبرهان المُبين الذي جاء في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني بتحريم تعدّد المذاهب والأحزاب في دين الله وعدم الاختلاف وتفرّق المسلمين والحرص على وحدة صفّ المسلمين، ولكن للأسف تقولون ما لا تفعلون! فإذا كنتم صادقين فلماذا لا تستجيبوا لداعي الله منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنةً وأنا أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي تعدّد المذاهب والأحزاب الطائفيّة من قبل أن يصل حال المسلمين إلى ما وصلوا إليه الآن في ذلٍّ وهوانٍ؟! فلا يزالون مُعرضين كافة الأحزاب الطائفيّة والمذاهب؛ فلا تزالون جميعاً مُعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف عبر السنين ليجعله الله الحَكم المرجِع المُهيمن على التوراة والإنجيل والمُهيمن على أحاديث السُّنّة النبويّة، وجميع ما جاء مخالفاً فيهم لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مُفترى على الله ورسُله".
فاسمحوا لي أن أفتيكم بالحقّ وأقول:
 "لستُم على شيءٍ يا معشر هيئة كبار العلماء لا أنتم ولا الإخوان المُسلمين في المذاهب السُّنّيّة الأربعة ولا الشيعة أصحاب المذاهب الاثني عشر وكلّ من كان على شاكلتِكم مِن الذين فرّقوا دينَهم وكانوا شِيعاً حتى تستجيبوا جميعاً لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم بقلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنحكمَ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في دينكم إن كنتم صادقين، فلا يزال المسلمون معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم برغم أنّ علماء المسلمين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون! بل الله أعلم بما تُوعون به دعوة الحق من ربّكم، وأبشّركم والكافرين بعذابٍ أليمٍ إضافة إلى ما يُملي عليكم من فصائل فايروس عذاب الدّم وبؤرته في الصدور (الأصغر والمَدد الأكبر) فينتشر في الجسم في مجرى الدم، فكيف آسى على القوم المجرمين المستكبرين؟ فبسبب كِبرهم على داعي الحقّ من ربّهم صرف الله قلوبهم، فهاهم يرون سبيل الرّشد ولا يتّخذونه سبيلاً من بعد ما تبيّن لهم أنّه داعي الله الحقّ من ربّهم الذي وعدَهم الله ببعثهِ فأعرضوا عن دعوة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمدٍ، وإن يرَوا سبيل الرّشد لا يتّخذونه سبيلاً وإن يرَوا سبيل الغيّ والباطل يتّخذونه سبيلاً، أفلا تعلمون أنّ ذلك هو نهج الشياطين المُستكبرين على داعي الله؟ ولذلك صرف الله قلوبهم عن الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فصرف قلوبهم عن اتّباع مُحكم آيات كتابه المُبين بسبب تكبّرهم على خليفة الله وعبده، فحتى لو تبيّن لهم أنّهم هم الظالمون فبسبب أنّها تأخذهم العزّة بالإثم بسبب تكبّرهم فحتماً يصرف الله قلوبهم عن اتّباع آيات كتابه المُحكمات، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَايَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾ } صدق الله العظيم [الأعراف].
وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمُتّقين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين".
ولربَما يَوَدّ المستهزِءون أن يقولوا:
 "مهلاً مهلا ًيا ناصر محمد اليماني يا من يزعم أنّه الإمام المهديّ ناصر محمد خليفة الله على العالم بأسره ويزعم أنّ فايروس كورونا من آيات التّصديق من عذاب الله ليُخضِعَ الله به العالمين لطاعة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد؛ فهل لا تزال تحدّياتك في شأن فايروس كورونا قائمة منذ أوّل بيانٍ أنزلتَه في شأن فايروس كورونا في تأريخ عشرة رجب في العام الماضي بأنّه فايروسٌ بشريٌّ وأنّه كائنٌ حيٌّ يعيش في الهواء وليس كمثل فايروسات الوباء العابر حسب زعمك؟ بل تفتي أنّه عذابٌ مقيمٌ وأنّ أطبّاء البشر لا ولن يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً أو لقاحاً ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً! فتلك من تحدّياتك التي وضعتَها في بيانٍ لك بتأريخ عشرة رجب بعنوان
 ألم نقُل لك يا ناصر محمد دع الخبز للخبّاز؟ فما يدريك بعلم الفايروسات حتى تضع هذه التحدّيات؟ فها هي شركتان إحداهما شركة ألمانيّة والأخرى شركة أمريكيّة أعلنوا بالنجاح المشترك بينهم فتوصّلوا إلى لقاح لفايروس كورونا وعمّا قريب سوف يتمّ توزيعه للعالمين حسب إعلانهم، فما هو موقفك أمام منظّمة الصحّة العالميّة التي سوف تُخزيك بصناعة لقاحٍ لهذا الفايروس المُستجد؟ فمِن ثمّ لا يصبح أنّ فايروس كورونا أمرَه الله أن يُخضِع العالم بأسرهِ لطاعة خليفة الله المهديّ ناصر محمد، لو تخضعه منظّمة الصحّة العالمية بالمساعدة بتكالب الجيش الأبيض العالميّ أطبّاء البشر فيقضوا على فايروس كورونا يا مستر ناصر محمد فمِن ثمّ لا يصبح من آيات التصديق لك ولا هم يحزنون!".
فمِن ثمّ يردّ على المستهزئين المهديّ المنتظر ناصر محمد وأقول:
 "لئن فعلتم (ولن تفعلوا) فقد أصبح ناصر محمد من الكاذبين؛ بل أبشّر البشر المستكبرين منهم بكوفيد مددٍ جديدٍ فايروس ذو بأسٍ شديدٍ لا مجال للمقارنة بينه وبين كوفيد تسعة عشر كما وعدناكم بذلك من قبل بإذن الله، ومَدد يتلوه مباشرة كيدٌ من الله متين مخصّص للمترفين المُجرمين الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد إنّ ربّك لهم لبالمرصاد، إضافة إلى كوفيد تسعة عشر وقد وصلت أدنى فصائل كوفيد عشرين عشرين المَدد الأوّل للفايروس الجديد ويتلوه مَدد، بل لا يزال المَدد مستمراً لما تسمّونه فايروس كورونا ومن أكبرٍ إلى أكبرٍ إلى عذابٍ نُكرٍ حتى يفتح الله عليكم باباً من السماء ذا عذابٍ شديدٍ لكلّ كفارٍ عنيدٍ، فارتقبوا إنّي معكم رقيبٌ ولسوف يعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون."
ولدينا التفصيل الكامل والشامل وحصريّاً من القرآن العظيم للفايروس الأوّل وفايروس المَدد الجديد بكافّة فصائلهِ ولكن منكم قوم يسترِقون العلم ولسوف تعلمون إنّا لصادقون، وما وضعتُ لكم التحدّيات منذ العام الماضي في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا عن أمري من ذات نفسي وليس لديّ وحيٌ جديدٌ بل سوف نفصّل لكم الأحداث من القرآن المجيد والله على ما أقول وكيلٌ وشهيدٌ.
وكذلك نبشّر المُعرضين بعذابٍ من الله الواحد القهّار جواً وبراً وبحراً إضافةً لما تسمّونه فايروس كورونا وما هو بكورونا، فاعذروني لن أبشّر المُعرضين منكم بخيرٍ، فكيف نبشّر بخيرٍ أمّة اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً وتكبّراً وغروراً؟ ولسوف يدعون ثبوراً ولن يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً أذناب أشرّ الدّواب دونالد ترامب الشيطان الأكبر في شياطين البشر، ولم يصِبه الله بعدُ بكورونا وإنّه لمِن الكاذبين بل نصيبه من عذاب أكبر، فلا سلام الله عليه ولا على أوليائهِ في العالمين، وسلامٌ على المُرسَلين وجميع الصالحين، والحمدً للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

السبت، 24 أكتوبر 2020

من خليفة الله وعبده المهديّ إلى عدوّ الله إيمانويل ماكرون ومَن على شاكلته في العالمين..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
07 - ربيع الأول - 1442 هـ
24 - 10 - 2020 مـ
2:00 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
من خليفة الله وعبده المهديّ إلى عدوّ الله إيمانويل ماكرون 
ومَن على شاكلته في العالمين..
من خليفة الله وعبدِه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الرئيس الفرنسي ( إيمانويل ماكرون ) عدوّ الله وعدوّ دين الله الإسلام وعدوّ محمدٍ رسول الله بالإسلام وعدوّ المسيح عيسى بن مريم رسول الله بالإسلام وعدوّ موسى رسول الله بالإسلام وعدوّ كافّة رُسل الله بدين الإسلام من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وكافّة رُسل الله بدين الإسلام وأُسلّم تسليماً لا أُفرّق بين أحدٍ من رسل الله بدين الإسلام لله ربّ العالمين لعبادة الله وحده لا شريك له ورحمة للعالمين لتحقيق السلام ورفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر والتعايش السّلمي بين المسلم والكافر لا إكراه في دين الله الإسلام، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب وجعل الجنّة لِمن شَكَر والنار لِمن كفَر، ثم أما بعد ..
لا سلامُ الله ولا رحمتُه على الرئيس الفرنسي الصهيوني (إيمانويل ماكرون) والرئيس الصهيوني (دونالد ترامب) وكلّ من كان على شاكلتهم من شياطين البشر في العالمين الذين أعلنوا الحرب على دين الله الإسلام في السرّ والجَهر والله مُحيطٌ بالمُجرمين ومِن الأعراب أشدّ كُفراً ونِفاقاً، وما كان الله ليذَرَ المؤمنين على ما هم عليه حتى يَميزَ الخبيث من الطيّب على أعين المُسلمين، فمن لم يُعلن طرد السفير الفرنسي وقطع العلاقات الدبلوماسيّة والتجاريّة مع حكومة فرنسا فإنّ عليه ما على أعداء الله لعنة الله والملائكة والصالحين من الناس أجمعين.
ويا معشر قادات المسلمين العرب والعجم،
 فإذا ليس عندكم غيرةٌ على محمد رسول الله بدين الله الإسلام للعالمين فإنّه ليس عندكم غيرةٌ على الله وكافّة رسله بدين الله الإسلام! وما كان محمدٌ رسول الله بِدعاً بدين الإسلام يا ماكرون اللعين، بل بعث الله بدين الإسلام نبيّ الله محمداً عبد الله ورسوله ونبيّ الله المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله ونبيّ الله موسى عبد الله ورسوله، فبدّل الذين كفروا قولاً غير الذي قيل لهم فويلٌ للذين على شاكلتهم أمثالك اليوم من باب ذي عذاب شديد إضافة لمددٍ جديدٍ ذي بأسٍ شديدٍ من عذاب الدّم في محكم القرآن العظيم؛ ذلكم ما تسمّونه فايروس كورونا الذي يسعى أطبّاء البشر جميعاً ليجدوا له لقاحاً، فبما أنّه آية من الله لإخضاع العالمين لطاعة خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، وبما أنّي أعلم ذلك علم اليقين من ربّ العالمين وعليه فسوف أُعلن بنتائج لقاحاتكم مسبقاً بأمر الله أنّ لقاحاتكم ليس فقط أنّها سوف تفشل للحدِّ ممّا تسمّونه فايروس كورونا بل سوف يجعل الله لقاحاتكم لصالح فايروس كورونا ومُعينة له بنسبة مئة بالمئة، ذلكم جزاء تكبّركم على الله وخليفته ولتعلموا أنّ الله على كلِّ شيءٍ قدير وأنّه إلى الله تُرجع الأمور، لا يكشف السوء عن عباده سواه كما لا إله مع الله سبحانه عمّا يُشركون وتعالى علوّاً كبيراً، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾ }
 صدق الله العظيم [النمل].
ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعثني الله في هذه الأمّة العلمانيّة الأشدّ إلحاداً بالله ربّ العالمين، فإن أرسل الله عليهم قليلاً من عذابه موعظة لهم لعلّهم يتّقون فلا يزيدهم ذلك إلا كفراً بالله، فإن أصابهم بشيءٍ من طوفان الفيضان قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم إعصار الريح البحريّ العاصف قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم الريح البحريّ القاصف قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم إعصاراً برّياً قمعيّاً من النازعات تنزع الناس قالوا كوارث طبيعية، أو أرسل عليهم ريحاً من النازعات غرقاً بحريةً قالوا كوارث طبيعية، أو أرسل عليهم إعصاراً فيه نار ليقبس غاباتهم ناراً فمن ثم يتحوّل إلى ريح لِشبّ سعيرها وتسييرها نحو ديارهم قالوا كوارث طبيعية بسبب احتكاك الأشجار بسبب الريح تولّدت نارٌ، وإنّكم لَكاذبون ولا يقبل تفسيركم لحرائق غاباتكم الخضراء العقل والمنطق بل يبعث الله بادئ الأمر إعصاراً فيه نار للبدء في إشعال نار الحريق لشيءٍ من غاباتكم الخضراء فمِن ثم يتحوّل ذلك الأعصار إلى ريحٍ استوائيّة لِيشبّ سعيرها ويجري بتسيير النار نحو الديار ليحرق حدائق غُلباً حول دياركم ولكنّكم قوماً مُلحدون وما كان قول الملحدين منكم إلا كوارث طبيعية، وإن عذّبكم بزلازل من تحت أرجلكم فقال الملحدون منكم كوارث طبيعية معروفة تحدث بين الحين والآخر!
وها هو استدرجكم الله بعذابٍ جديدٍ لم يكن موجوداً في الطبيعة مثيله على الإطلاق وهو فصيلة تنقسم إلى فصائل شتى من أمراض الصدر والدّم متشابه في خلقه مختلف في جيناته خلَقَه الله من بويضات بعوضة ما أنثى واحدةٌ لا تُحيطون بها علماً تلفُّ في العالم بكلمات الله تتنقّل في البرّ والبحر والجوّ فتأتي بالمَدَد لِما تسمّونه فايروسات كورونا، ولا ينبغي لها أن تأتي بالمَدد من نفس نوع المَدد الأوّل بل كلّ مَدَد فصائل جديدة في الخلق وليس لها ذريّة وليس مُهمّتها إلا أن تُلقي بويضاتها بإذن الله ويتولّى الله أمر بويضاتها بكلماته يُلقيها إلى البيوضات (كن فيكون) فايروسات فلا يعلم جنود ربّك إلا هو.
وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ كلّ ما يحدث في العالم من مكرِ ما تسمّونه فايروس كورونا أنّه بسبب بعوضةٍ واحدةٍ مخلوق جديد من وعد الله في مُحكم كتابه لا يستحي أن يتحدّى المعرضين المُستكبرين عن اتّباع كتابه القرآن العظيم فيتحدّاهم الله بكائن حيٍّ جديدٍ بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً، وضرب مثلاً جديداً فجعلها الله أُمّاً لفيروسات جديدةٍ من كلمات قدرة الله، تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٨﴾ } 
صدق الله العظيم[البقرة].
وما كان للإمام المهديّ أن يضع لكم التحدّيات من عشرة رجب لعام 1441 هجري إلا بعلمٍ من الله في بدء موعظة عذاب الصدور، ولا أستطيع أن أعلمكم بعذاب ما في الصدور إلا حين تحدُث كون الخبر في الكتاب أن أضع نقاط التحدّيات بإذن الله حين بداية موعظة عذاب ما في الصدور؛ أي حين وقوعه وليس قبل الحدث، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ }
 صدق الله العظيم [يونس].
ولذلك لن أستطيع تغيير الآية وأقول يا أيها الناس إنّها سوف تأتيكم موعظةٌ من ربّكم وشفاءٌ لِما في الصدور، ولكن عند بدء الحدث أعلن بالآية عذاباً عالميّاً وليس مجرّد وباءٍ عالميٍّ غيمة وتزول كما أصاب آباءكم! هيهات هيهات.. بل عذاب مستمرّ ذو تحديثات جينيةٍ منفطرٌ ومنشطرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الأطباء سوف يجدون من أحداث ما يفعله فايروس كورونا في الجسم ما لم يكونوا يحتسبون كما نبّأناكم من قبل في أوّل بيان أنّكم سوف تجدون من مكر ما تسمّونه فايروس كورونا ما لم تكونوا تحتسبون، فها أنتم هؤلاء قد وجدتم أنّ فايروس كورونا ذو خبرة عالية بكافة تفاصيل جسم الإنسان الدقيقة والمُعقّدة فيجد الأطباء المتخصّصون من مكر ما يسمّونه فايروس كورونا عجَب العُجاب وكأنّ فايروس كورونا مَن خلق الإنسان فأحاط بجسم الإنسان علماً كونه ذو دراية شاملة بكافّة أجهزة جسم الإنسان الدقيقة والمعقّدة وذلك كونه يُنفّذ تعليمات أوامر الذي خلق الإنسان الله ربّي وربّكم الذي خلق الإنسان وهو خالق كلّ شيء سبحانه وهو بكلّ شيءٍ خبير بصير وهو على كل شيء قدير.
ويا معشر البشر،
أشهد لله أنّ ما تسمّونه فايروس كورونا فايروس بشريّ؛ بمعنى أنّه بشريّ المنشأ، وأمّا مصدر المادة التي خلقه الله منها فخلقه الله من زلال بويضات بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً، وعلى كلّ حال لا ينبغي للإمام المهدي خليفة الله على العالم أن يقول ما لم يعلم علم اليقين، ولا نزال نُذكّر البشر أنّنا وضعنا لهم التحدّيات في وقت مُبكّر في تأريخ عشرة رجب في العام الماضي 1441، فلا ولن أتناقض في نقاط التحدّي بالحقّ كوني لا أقول على الله ما لا أعلمه في كتاب الله القرآن العظيم.
وأُشهد الله وكفى بالله شهيدً أنّ قارعة الدّم ما تسمّونه فايروس كورونا لا ولن يكشفه الله عن العالم بأسره حتى يخضعوا لخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيدعون بالدعاء الذي كتبناه بتأريخ 26 رمضان 1441 في بيان بعنوان (فايروس كورونا والقول الفصل وما هو بالهزل) انتهى، ففي ذلك البيان شفاءٌ لموعظة عذاب الصدور، وفي الصدر بؤرة ما تُسمّونه فايروس كورونا وسوف يتطوّر الأمر فيُصيب كافّة أجهزة جسم الإنسان فيصيبها بالشّلل التام فيعطّلها في من يشاء الله عن العمل بدرجاتٍ متفاوتةٍ ما بين تعطيل جزئيّ وتعطيل نصفيّ وتعطيل كلّيّ ووفيات كثيرة في القادم أشدّ وأعظم، وإنّما قلنا لكم في أوّل بيان إنّ الوفيات قليل بادئ الأمر كوني أعلم أنّ الوفيات كثيرٌ في القادم والأصابات كثير، فمن يُجِركم من عذاب الله ربّ العالمين؟ فلكلٍّ منكم درجات ونصنّفها إلى تهذيبٍ (أي عذاب خفيف) وتأديبٍ (أي عذاب أشدّ قليلاً) وتعذيبٍ (عذاب أشدّ) ثم عذاب نُكر وشرّ مُستطير (العذاب الأشدّ) للمُستكبرين والمجرمين المُفسدين في الأرض، ومنكم من سوف يصيبه فايروس الدّم القادم فيقضي عليه خلال اليوم الذي أصابه فيه أي خلال 24 ساعة إصابته ووفاته، ومنكم من يخمده في غيبوبة موتٍ سريريّ إلى ما يشاء الله فيلفظ روحه، ومنكم من سوف يُصاب بالعمى بفايروس يُذهب الأبصار، ومنكم من سوف يفقد سمعه وبصره، ومنكم من يضرب جهازه العصبيّ فلا يستطيع تحريك شيءٍ من أطرافه جميعاً ويفقد صوته تماماً ومزيداً من الأعراض، ولدى الله مزيد ويفتح على المجرمين باباً ذا عذابٍ شديدٍ لكلّ كفّارٍ عنيدٍ مستكبرٍ في الأرض بغير الحقّ.
وأكرّر التحذير.. ففِرّوا من الله إليه ولا تُغلقوا بيوت الله أمام الفارّين مِن الله إليه والعاكفين والرُّكَع السُّجود، فليس بيوت الله كمثل دار السينما يمنع التجمع لمنع التباعد الاجتماعيّ فيها! بل بيوت الله مُقدّسة، تلك حدود الله فلا تعتدوها واحذروا عذاب الله قادم جوّاً وبحراً وبرّاً إضافةً لعذابِ ما تسمّونه كوفيد تسعة عشر وكوفيد عشرين عشرين حتى تخضعوا لخليفة الله وتُسلّموا تسليماً فيهلِك من هلَكَ عن بيّنةٍ ويحيى من حيَّ عن بينةٍ، 
وكلّ ذلك بإذن الله ربِّ العالمين، اللهمّ قد بلّغتُ.. اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.