الخميس، 29 سبتمبر 2016

عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 12 - 1437 هـ
29 - 09 - 2016 مـ
05:39 مساءً
(حسب تقويم أمّ القرى)
 عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم
 للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد 
رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا معشر البشر، 
إنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن لكافة البشر من محكم الذكر القرآن العظيم تقويم السّنة القمريّة من محكم الذكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لكافة البشر بدْءاً من بدْءِ شهر صفر الأصفار وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية شهر الحجّ الأخير للسنة القمريّة ذلكم شهر محرم الحرام نهاية السّنة القمريّة، كون عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله القرآن العظيم تبدأ من بداية شهر صفر الأصفار ذلكم الشهر الأول للسّنة القمريّة في كتاب الله القرآن العظيم؛ تبدأ من تاريخ 1/ 1 صفر وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية الشهر الثاني عشر بتاريخ 30 من شهر محرم الحرام، وهو رابع الأشهر الحرم في كتاب الله القرآن العظيم.
ألا وإنّ سبب النسيء اليهوديّ هو التأخير في سنتهم من عند أنفسهم ليوافقوا شهر محرم الحرام كونه الأخير في السّنة القمريّة بمعنى أنّه الشهر الثاني عشر للسنة القمريّة ورابع الأشهر الحرم، وأشهد الله الواحد القهار أنّ بياني هذا للسنة القمريّة لكلّ البشر جعله الله منذ أن خلق السماوات والأرض وليس تقويم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وأهلّة القمر للحساب في محكم الكتاب لكافة البشر ولم يأتِ بشيءٍ جديدٍ المهديُّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؛ بل أخبركم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ السّنة القمريّة تنتهي بنهاية شهر محرم الحرام، ولكن علماء المنابر من علماء المسلمين واليهود والنصارى عن التذكرة معرضين كمثل الحُمر المستنفرة فرّت من قسورة، فمن كان يؤمن بالقرآن العظيم أنه الحقّ من ربّ العالمين رسالة الله إلى العالمين فأقول ها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فمن ذا الذي يجادلني من القرآن العظيم إلا غلبته بسلطان العلم الملجم لكافة علماء المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين؟ فمن كان يرى الإمام ناصر محمد اليماني على باطلٍ من علماء المسلمين والنصارى واليهود
 فمن ثم نقول لهم جميعاً:
 من كان عنده مثقال ذرةٍ من الرجولة فليتقدم لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، شرط باسمه وصورته الحقّ، فليتفضل بتسجيل اسمه الحقّ الثلاثي وصورته الحقّ، ولكلّ عالمٍ مشهورٍ قِسْمٌ خاصٌّ في واجهة موقعنا الرئيسيّ موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة، وذلك حتى يطّلع على حواري معه كافة البشر في الإنترنت العالميّة دون أن يكلّف نفسه الباحث عن الحقّ من عامة الناس تسجيل اسمه لكي يستطيع أن يكتب كلمة بحثٍ لحوار ناصر محمد اليماني مع العالم المشهور الفلاني؛ بل مجرد ما يفتح رابط موقعنا فمن ثمّ يجد قسم العالِم الفلاني في صفحة الموقع الرئيسيّة، فمن ثم يدخل ذلك القسم المخصص للعالِم الفلاني المشهور لينظر الغالب من المغلوب، فهل هو ناصر محمد اليماني أم العالمِ الفلاني؟ 
ومحرمٌ ونأمر كافة الأنصار في مختلف الأقطار عدم التدخل فيه أو التعليق بكلمةٍ واحدةٍ بين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني والعالِم الفطحول الفلاني؛ بل فارساً لفارسٍ فهذه الفرس وهذا الميدان. ولن أُسِلَّ عليه سيف سفك الدم؛ بل سيف سلطان العلم الملجم البتّار للسان من محكم القرآن، فلا يجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته، فحتى ولو غلبت كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا عالماً واحداً فقط غلبته في 999 مسألة وغلبني في مسألةٍ واحدةٍ فإن فعل ولن يفعل فقد حلّت على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وليس ذلك تحدي الغرور بل تحدي الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ناصر محمد اليماني، كوني أعلم أني لم أفترِ على الله منتحلاً شخصية المهديّ المنتظَر ناصر محمد الذي له تنتظرون؛ بل حقاً الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري، ولم يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بدينٍ جديدٍ؛ بل ناصراً لمحمدٍ رسول الله بالبيان الحقّ للقرآن المجيد المهيمن على التوراة والإنجيل والسُّنة النبويّة، وما خالف لمحكم القرآن العظيم فيهما جميعاً فاعلموا أنّ ذلك حديثٌ مفترى على الله ورسله.
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول: 
"مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، ألم تقل أنك تدعونا للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فأين الحديث النّبويّ الحقّ الذي يفتي بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول أنّ شهر محرم هو الشهر الثاني عشر في السّنة القمريّة؟"
 فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول:
  ألم يعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أشهرٍ حُرمٍ متتاليات في السّنة القمريّة الواحدة وهنّ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم؟ 
وعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً، وقال منها ثلاثةٌ متتالياتٌ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم، فمن ثمّ تعلمون أنّ السّنة القمريّة تُختم بالشهر الحرام ولا تبدأ بالشهر الحرام.
ولربّما يودّ أحد الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار
 من قبل الظهور أن يقول:
  "يا إمامي، نحن متعوّدون أن تلجمهم من محكم القرآن العظيم إلجاماً"
 فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: 
 إنما أريد أن أقيم عليهم الحجّة بما تحفظه قلوبهم من الحقّ من الأحاديث النّبويّة ثم يرمونها وراء ظهورهم كونها تتفق مع محكم القرآن ثمّ يتّبعون كل ما يخالف لمحكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، أي يذرون محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ويتّبعون أحاديث الشيطان الرجيم على لسان المنافقين من اليهود الذين كانوا يُبيّتون حديثاً نبويّاً غير الذي يقوله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكن علماء المسلمين كلّاً منهم كالحمار يحمل الأسفار في وعاءٍ على ظهره ولكنه لا يفهم ماذا يحمل على ظهره، فمثلهم كمثل الذين حملوا التوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً، كون فطاحلة علماء المسلمين يحفظون القرآن عن ظهر قلبٍ ولكنهم لا يفهمون ما يحملون كمثل الحمار يحمل أسفاراً في وعاءٍ على ظهره ولكنه لا يعلم ما يحمل، مع احترامي لكافة علماء المسلمين، ولكن هذه هي الحقيقة المرّة لا تستطيعون إنكارها، ولا نلوم عليكم فهم آيات الكتاب المتشابهات اللاتي لا يتجاوزن عشرة في المائة؛ بل نلوم عليكم عدم فهم آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء المسلمين وعامتهم يفقههنّ كلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ.
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول:
 
ها أنت يا ناصر محمد اليماني غيّرت التاريخ والشهور جميعاً! فهيّا آتِ لنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم أنّ أوّل أشهر السّنة القمريّة هو شهر صفر، كونك تزعم أنّ السّنة القمريّة تُختم بشهر محرمٍ".
 فمن ثمّ يترك المهديّ المنتظَر الردّ مباشرةً من الله الواحد القهار من محكم الذكر
 بقوله تعالى:
{إِنَّ عدّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عدّة مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)} 
 صدق الله العظيم [التوبة].
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول:
 
 "وأيّ المشركين يقصد؟".
 فمن ثمّ أقول له الحقّ: 
يقصد المشركين كافةً المتخلفين في مكّة من بعد البراءة سواء من الأعراب عبدة الأصنام أو من اليهود عبدة الشيطان أو من النصارى عبدة المسيح عيسى وأمّه صلّى الله على المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وأسلّم تسليماً، ولكن الذين أشركوا بالله كافةً سواء من الأعراب أم من النصارى أم من اليهود لم يرد الله أن يجعل نصيباً لهم في مكّة المسجد الحرام شاهدين على أنفسهم بالشرك بالله؛ بل يريد الله أن تكون مكة المسجد الحرام خالصةً للمسلمين من بعد البراءة تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قوله تعالى: 
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)} 
صدق الله العظيم [التوبة].
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
 "وبأيّ شهرٍ ينتهي عام البراءة؟". 
فمن ثمّ يردّ على السائلين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول:
  إنّ العام القمريّ اثنا عشر شهراً يبدأ بشهر صفر الأصفار وتنسلخ السّنة القمريّة بانقضاء شهر محرم الحرام أي ثلاثين محرم وما النسيء ليواطئوا شهر محرم خاتم الأشهر للسنّة القمريّة في كتاب الله منذ أن خلق الله السماوات والأرض. 
ولربّما يودّ عالِمٌ آخر أن يقول: 
 "وما هو البرهان من محكم القرآن بنهاية عامهم في مكة فمن ثم إخراجهم من بعد انقضاء ذلك العام؟". 
فمن ثم يترك المهديّ المنتظَر الجواب من محكم الكتاب مباشرةً من الله تعالى:
 {بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحجّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)} 
 صدق الله العظيم [التوبة].
فانظروا لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)}
  صدق الله العظيم، 
ثم انظروا كيف علّمكم الله في محكم كتابه أنّ السّنة القمريّة تختم بشهر محرم.
 وقال الله تعالى: {فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} صدق الله العظيم،
 وهنا لا ولن تستطيعوا أن تفرّوا من خطأكم التاريخي الذي وجدتم عليه أسلافكم، 
فإن قلتم: "بل تنقضي بشهر ذي الحجّة". 
فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ ونقول:
فهل تنسلخ الأشهر الحرم بانسلاخ شهر ذي الحجّة؟ ألم يقل الله تعالى:  
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)} 
صدق الله العظيم؟
وكذلك ألم يقل الله تعالى: 
{فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)} صدق الله العظيم؟
فمن ذا الذي يجادلني في التقويم القرآني منذ أن فطر الله الواحد القهار السماوات والأرض؟ 
وها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أغيّرُ رغم أنوفكم تاريخكم المزيّف من عند أنفسكم، وآتيناكم بالتاريخ الحقّ لتقويم السّنة القمريّة لكلّ البشر في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، شئتم أم أبيتم فليس لكم القرار ولا الاختيار لخليفة الله من دونه يا معشر الشيعة الاثني عشر المعتصمين بكتاب بحار الأنوار وتركوا القرآن ذا الذكر وراء ظهورهم، وليس لكم الخيار يا معشر السّنة والجماعة المعتصمين بكتاب البخاري ومسلم وتركوا القرآن ذا الذكر وراء ظهورهم؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار. تصديقا لقول الله تعالى: 
 {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} 
 صدق الله العظيم [القصص].
ولكن غباءكم أنّكم لم تفكّروا أنّ الثلاثة الأشهر المتتاليات كما تعلمون تنقضي بهم السّنة القمريّة فتُختم بشهر محرم، أم تريدون أن تدخلوا سنةً في سنةٍ؟ أم تريدون أن تجعلوا السنة احدى عشر شهراً تختم بذي الحجّة شهر محرمٍ الثالث؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟
وعلى كل حال لقد صبرت عليكم اثني عشر عاماً ينقضي بشهر محرمٍ الذي غرّته السبت شئتم أم أبيتم، ولسوف تجدون ليلة تمام البدر يا معشر الأنصار ليلة السبت ليلة النصف من شهر محرم، ويغرب موافقاً لميقات النداء بالحقّ لصلاة الفجر كما علّمناكم من قبل عن غروب ليالي الإبدار، وكذلك يغرب القمر البدر الثاني ليلة السادس عشر
 في ميقات الظلّ فجر الأحد.
وأعلم وأعي ما أقول، فلكم حذّرتكم ليلاً ونهاراً بأنّ الشمس أدركت القمر تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فاتخذتموني هزواً إلا من رحم ربي، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، ولا يزال بعض الأنصار يفتنون أنفسهم بحسابات العذاب! فلكم أمرتكم بما أمر الله به رسوله
 أن يقول في قول الله تعالى: 
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)} 
 صدق الله العظيم [الملك].
حتى ولو كان قريباً فلا تفتنوا أنفسكم بمواعيدٍ من عند أنفسكم، والتزموا بأمر الله كون الذين لا يعقلون حتماً سوف يُنظرون تصديقهم بالحقّ من ربهم إلى ذلك اليوم حتى يروا العذاب الأليم، كونهم كمثل الذين قالوا:
 {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} 
صدق الله العظيم [الأنفال:32].
بل الإنسان العاقل يقول:
"اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فلا تجعله على قلوبنا عمًى وبصّرنا به وأهدِ قلوبنا إلى سبيل الرشاد
 برحمتك يا أرحم الراحمين".
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله في الأرض عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

عاجل من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني عن إعلان غرّة الشهر الثاني عشر لعامكم هذا 1437

 عاجل من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني عن إعلان غرّة الشهر الثاني عشر لعامكم هذا 1437
بِسْم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين
وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد.. 
ويا معشر المسلمين،
لكم أعلنت لكم ليلاً ونهاراً وأسررت لكم إسراراً وأنذرتكم بأنّ الشمس أدركت القمر وأنتم في غمرةٍ ساهون! ويعاند علماؤكم الذين يعلمون بالخلل الفلكيّ واختلال التقاويم، وها نحن نعلن لكم فاتحة شهر محرمٍ الحرام أنها سوف تكون بإذن الله يوم السبت شئتم أم أبيتم رأيتموه أم لم تروه، فلكم نصحت لكم أنّه بالنسبة للشهر الحرام أن لا تستعجلوا بيان غرّته الأولى حتى يتبيّن للجميع الهلال منتفخاً في يومه الأول بسبب حدوث الإدراكات، واعلموا أنّ انتفاخ الأهلّة من أشراط الساعة الكبر بسبب إدراك الشمس للقمر إلى ما يشاء الله من قبل أن يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها فيصير الشرق غرباً والغرب شرقاً بسبب مرور كوكب العذاب الشامل لكافة قرى البشر.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول:
 إنّ لعنة الله عليّ إن لم أنذر البشر أنها أدركت الشمس القمر ليفرّوا إلى ربّهم ليهديَ قلوبهم من قبل أن يسبق الليل النهار، ولا حجّة عليكم لربكم؛ بل الحجّة لله جميعاً كونه يُشاهد حتى عامة الناس هلال الشهر المنتفخ فيقول:
 "ابن ليلتين في يومه الأول"، برغم أنها لم تنقضِ غير منزلةٍ واحدةٍ من الشهر، فيعلمه حتى عامة الناس في يومه الأول أنّ الهلال ليس هلال منزلةٍ واحدةٍ.
ألا والله الذي لا إله غيره إنّكم لم تحجّوا في الأيام المعلومات في الحجّ، وتقبل الله حجّة الحجاج جميعاً برحمته، وتحمِلُ المسؤولية بين يدي الله المحكمةُ العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة، ولقد نصحتُ لهم أن يتريّثوا في إعلان غرّة شهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، وقلت لهم:
 ليس عيد الفطر كمثل يوم النحر، كون عيد فطر شوال هو في أوّل شهر شوال، وأمّا أهلّة أشهر الحجّ فلا جدال فيها، كون الأيام المعدودات تبدأ منذ اكتمال التربيع الأول لأهلّة الحجّ، فتعلمون النفير يوم الثامن بعد انقضاء أهلّة شهر الحجّ. إذاً فلا جدال في الحجّ بين اثنين في العالَمين كون اكتمال منازل التربيع الأول تنقضي بعد سبعة أيامٍ من بزوغ أهلّة النور على وجه القمر، والشيء العجيب فما هو النسك المفروض الذي يجب أن تفعلونه وسوف تفعلونه في غرّة الشهر الأولى؟ قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين، أم إنّكم لا تعلمون عن منازل أهلّة الحجّ؟ 
والجواب من محكم الكتاب هو هلالٌ تلو هلال تلو هلال حتى يكتمل التربيع للحجّ فحينها تعلمون النفير للحجّ، كون الحجاج كانوا حتماً موجودين في مكّة للذين فرضوا الحجّ في الشهر الحرام، ولكم نصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين.
وَيَا حبيبي في الله صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز المحترم، 
 أقول لك اتقِ الله حبيبي في الله، واجعل خير أعمالك خواتمها، فوالله ثمّ والله إنّ طائراتكم قتلت آلاف الأبرياء في اليمن من الذين ليس لهم في الحرب لا ناقةً ولا جملاً. وحتى أنّ القتل في الأشهر الحرم والأعياد وسفك دماء المؤمنين أعظم حرمةً عند الله من الشهر الحرام.
ويا رجل، نحن نعلم أنّكم تخشون من إيران الذين لا خير فيهم لأمّتهم بسبب تأجيج الطائفيّة والمبالغة في التشيّع لآل البيت، ولكنّهم أضرّوا دينهم وأمّتهم بجهلٍ منهم وضلالٍ. وكذلك من السّنة تنظيم القاعدة الذين أضرّوا بالإسلام والمسلمين ضرراً كبيراً حتى صار المسلمون في دول الغرب والشرق خائفين أن يذهبوا لمساجد الله خشية أن يتخطّفهم الناس بحجّة الإرهاب، ونحن نعلم مَنْ وراء صنع الإرهاب في الغرب، فإنما ذلك للتشويه بدين الله الإسلام في نظر البشر، فأصبح يرتد كثيرٌ من المسلمين حديثو الإسلام بسبب ما يفعله المسلمون ببعضهم بعضاً، فيرونهم يضربون رقاب بعضهم بعضاً ولا يرقبوا في بعضهم بعضاً إلًّا ولا ذمّةً.
وأما الزعيم علي عبد الله صالح الذي لا يزال يدعو للاحتكام إلى طاغوت الأمم المتحدة مع أنه يعلم أنّ كافة الحروب في اليمن وفي الدول العربيّة هي قد أصبحت حروباً مذهبيّةً بحتةً، فيا للعجب يا صالح! 
ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوك والحوثيين للاحتكام إلى كتاب الله منذ اثني عشر سنة، وندعو كذلك المملكة العربيّة السعوديّة للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وأدعو كافة الإصلاحين عشّاق السلطة باسم الدين، وكذلك تنظيم القاعدة الذين أجرموا في حقّ أنفسهم وأمّتهم وشوّهوا دين الرحمة للعالمين، وكذلك أدعو كافة الأحزاب المتشاكسين على السلطة باسم الدين وهو منهم بَراء، وكذلك أدعو الحوثيين من بني هاشم الاستقصائيين الذين يزعمون أنّ الأمر في شؤون الحكم خَصّ اللهُ به 
آل البيت من دون المسلمين ويحتجّون بقول الله تعالى:
{أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}
[النساء:59]،
 فجعلوها عموماً لآل البيت. ولكني أجد أولي الأمر منهم ليسوا عامة آل البيت؛ بل من اصطفاه الله للناس إماماً من آل البيت وزاده بسطةً في علم الكتاب على كافة علماء عصره فيعين عليهم بالاستنساخ لحكم الله من محكم كتاب فيما كانوا فيه يختلفون، ولذلك قال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}
صدق الله العظيم [النساء:83].
ويقصد اختلافهم في أحاديث الترغيب والترهيب، فأمرهم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم يحكم بينهم من يصطفيه الله للمسلمين إماماً من آل البيت ليستنبط لهم حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، إن كُنتُم تؤمنون بالله واليوم الآخر فذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً كمثل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وجعلني الله رحمةً للعالمين لحلّ مآسي الأحزاب بين المسلمين ونفي الإرهاب في العالمين وتحقيق السلام العالميّ بين البشر والتعايش السلميّ بين المسلم والكافر ونذيراً للبشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبر وأنها أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف الشمسي فاجتمعت به الشمس وقد هلالاً كما حدث في كثير من الأشهر منذ زمنٍ ولا تزالون في غفلةٍ معرضين حتى يسبق الليل النهار أو تصيبكم قارعةُ الرجفة في الجزيرة العربيّة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وأمّا علماء الفلك المستكبرون الذين يعلمون علم اليقين أنّ الشمس أدركت القمر وينكرون الحقّ من بعد ما تبيّن لهم أنه الحقّ فأبشّرهم بأنّهم من أشدّ الناس عذاباً خصوصاً الذين تبيّن لهم في كثيرٍ من الشهور أنّ الهلال ولد من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً فصار هلالٌ وكسوفٌ في آنٍ واحدٍ، ومنهم من قام بتوثيقه بالصورة كمثل الرائي الدكتور عبد الله الخضيري بالمملكة العربيّة السعوديّة وكذلك عالِمٌ فلكيٌّ فيزيائيٌّ إلى جانبه فكان في حيرةٍ من الأمر ذلك العالم الفلكيّ الذي بجانب الخضيري فيقول:
 "كيف كسوف وهلال؟ وهذا مخالفٌ للقوانين الفلكيّة الفيزيائيّة للشمس والقمر!". 
 فمن ثم يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: 
تلك آيةٌ كونيّةٌ أعلنت بها منذ اثني عشر عاماً وأنا أقول ما أمرني الله أن أقوله في الرؤيا الحقّ:
يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، ولعنة الله على الكاذبين على ربّهم.
وأما الذين يكتمون الشهادة يا خضيري وصاحبه العالِم الفلكيّ فإنّه آثمٌ قلبه، ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله! فهل الأمر ترونه طبيعياً أن يولد الهلال من قبل الكسوف والاقتران؟ أحدثٌ طبيعيٌّ وعاديٌّ؟! فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.
وها أنتم تقولون: "إنّ ولادة هلال محرم سوف تكون ليلة السبت"،
 بل هي قبل ذلك خلال ليلة الجمعة، وعليه نأمر الأنصار المقتدرين والباحثين عن الحقّ أن يترقبوا هلال فجر الخميس على مقربة من الخامسة صباحاً ليعلموا علم اليقين أنّ ليلة الخميس هي حقاً ليلة الثمانية والعشرين من ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، لعلّه يحدث لهم ذكراً قبل أن يزداد غضب الله على غضبٍ فترجف الراجفة في الجزيرة العربيّة، فأنقذوا أنفسكم وأنقذوا أمّتكم واعترفوا بالحقّ كلٌّ حسب علمه المتخصص فيه، ما لم فلست بأسفكم فسوف يظهرني الله على كافة البشر فينزّل عليكم آيةً من السماء يبيضّ من هولها الشعر وتبلغ القلوب الحناجر فتظلّ أعناقكم من هولها خاضعةً لأمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد واحكم بيننا بالحقّ وأنت أسرع الحاسبين، 
فإن هؤلاء قومٌ مجرمون أدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأبوا إلا حكم طاغوت الأمم المتحدة، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يؤمنون؟
 فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين، فقد غضب ربي لكتابه، فمن يجريكم من عذاب الله يوم يأتيكم إن كُنتُم صادقين.
وأمّا معشر علماء المسلمين، وما أدراك ما علماء المسلمين!
 فأبشّرهم بفتنةٍ لا تُصِيبَن خاصةً الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد؛ بل وكذلك علماءَ المسلمين الصامتين عن الاعتراف بالحقّ، كون كثيرٌ من أمّتهم الإمّعات منتظرين لتصديقهم واعترافهم بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فمن ثم يعترفون، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون! ولن ينفعكم علماؤكم الحريصون على كراسيّهم في الدنيا ولا الذين يخافون ما دون الله وكتموا الحقّ من ربهم، ولسوف تعلمون أيّنا على الصراط السويّ وأيّنا هوى وغوى، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة المسلمين وعلماءهم إلى تحريم التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يرجعوا عن كفرهم فيستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ إن كانوا مؤمنين. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، فتذكروا قول الله تعالى:
{ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ }
صدق الله العظيم [الشورى:13].
وتذكّروا حديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال:
[ لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعضٍ ]
صدق عليه الصلاة والسلام .
وقريباً يتنزّل بيان الحساب من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، 
 فاهتموا بنشر هذا البيان أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

لم يأمر المسيح عيسى أمّه مريم بالصيام عن الكلام مع البشر من قومها إلا يوماً واحداً كونه المُكلّف بالكلام وهي صائمةٌ عن الكلام

 
لم يأمر المسيح عيسى أمّه مريم بالصيام عن الكلام مع البشر من قومها إلا يوماً واحداً 
كونه المُكلّف بالكلام وهي صائمةٌ عن الكلام
 بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وعلى رسول الله المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وأسلّم تسليماً 
وجميع المؤمنين من المرسلين والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معشر الأنصار السابقين الأخيار والباحثين عن الحقّ في العالمين،
 لربّما استغرب كثيرٌ من الأنصار لماذا لم يردّ الإمام المهديّ التبريكات بالعيد السعيد إلى أنصاره هاتفياً وفي الموقع! 
 فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 وأين العيد السعيد وقد عمّ الحزن كثيراً من أسر المسلمين بسبب أنهم قُتّلوا تقتيلاً كثيراً من شباب المسلمين وكهولاً وأطفالاً بسبب فتنة الحروب المذهبيّة؟! فكم يا أرامل وكم يا أمّهات وإخوة وأخوات حَزَانى على من افتقدوا حضورهم في كلّ عيدٍ! ولذلك لم أستطع الردّ على أنصاريّ وأقول عيدٌ سعيدٌ كونه تعيسٌ بالنسبة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، كوني تذكرت حزن كثيرٍ من الأمّهات والأرامل والصبيان يوم العيد فقلت في نفسي فكيف لا نحزن على حزنهم؟ أليس المؤمنون في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى؟ فذلك هو السبب بعدم ردّ التبريكات لأحبتي الأنصار، فلا تقولوا بعد اليوم لبعضكم بعضاً عيدٌ سعيدٌ حتى تعمّ السعادة كافة المسلمين، ولكنّا علّمناكم من قبل أن تقولوا لبعضكم بعضاً: 
( كلّ عامٍ وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون إلى يوم الدين ).
وعلى كلّ حالٍ لربّما استغرب واستعجب كثيرٌ من الأنصار لماذا لم ينزّل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مباركةً لأنصاره بالعيد السعيد! وها نحن أفتيناكم بالحقّ عن السبب كونكم تصفون الأعياد بالسعادة وهي أعياد حزنٍ لدى كثيرٍ من أسَرِ المسلمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يا معشر الأحزاب المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الكتاب،
  إنكم لستم بمؤمنين كون المؤمنون الحقّ رحماءٌ بينهم، فأين الرحمة في قلوب المؤمنين لبعضهم بعضاً؟ إلا من رحم ربي من أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذين يسعون ليلاً ونهاراً لإطفاء حروب الفتنة بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وتحقيق هدى المسلمين والناس أجمعين؛ بل هم وإمامهم رحمةٌ للعالمين، ولكنّ المسلمين عن رحمة الله معرضين، ونبشّرهم بعذابٍ أليمٍ كونهم صاروا بعد إيمانهم كافرين. تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، قال:
[[[[[[[[[[[[
لا ترجعوا من بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض ]]]]]]]]]]]
صدق عليه الصلاة والسلام.

ولو كنتم لا تزالون مؤمنين يا معشر المسلمين المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إذاً لاستجبتم لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، ولكنكم لستم على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؛ بل على سنّة الشيطان الرجيم وتحسبون أنّكم مهتدون! ويا عجبي الشديد كيف يكون على الهدى الذين خالفوا أمر الله ورسوله وصاروا أحزاباً يضرب رقاب بعضهم بعضاً بسبب الحروب المذهبيّة؟ ألم ينهكم الله عن التفرّق في دينكم؟
 وقال الله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} 
 صدق الله العظيم [الشورى:13].
ألم يقل محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[[لا ترجعوا من بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض]]؟ 
 فأنا بريءٌ مما تجرمون، فكيف أني أدعوكم إلى الاحتكام إلى الله ورسوله فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فآتيكم بالحكم الحقّ الملجم لأفواهكم من محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فأبيتم إلا الاحتكام إلى طاغوت الأمم المتحدة الكَفرة الفجرة! فكيف يستطيعون أن يحكموا بينكم في اختلافكم في دينكم وأنتم تعلمون أنّ حروبكم حروبٌ مذهبيّةٌ بحتة في كلّ الدول التي نشأت فيها حروب الفتنة الطائفيّة؟ ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أحزاب الطاغوت لا يريدون حلّ قضية حروب المسلمين المذهبيّة ؛بل يريدون استمرارها ليضربوا المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً حتى يُضعفوا المسلمين إلى النهاية فمن ثم يقضوا على الإسلام والمسلمين، أفلا تعقلون؟
 ألا والله إنّ مثلكم كالمستجير من الرمضاء بالنار، فلكم نصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين!
فانتظروا بيان تغيير تاريخ البشر من الباطل إلى الحقّ وإعادة التاريخ إلى محلّه بالحقّ، ولسوف يعلم علماء المسلمين وأمّتهم لكم هم جاهلون ومن اتّبعهم ولكم ضلّهم المجرمون عن دينهم الحقّ ولكم الله أعمى بصائرَهم! شرطاً علينا غير مكذوبٍ أن يفهم بيان تغيير الحساب حتى الأمّي الذي لا يقرأ ولا يكتب ولا يحسب، فما با لكم بأصحاب العلم والحساب؟ ولسوف أثبت غباء علماء المسلمين وأمّتهم الإمّعات بالبرهان المبين ومن محكم كتاب الله والسُّنة النّبويّة الحقّ، ولن يأتيَكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ببرهانٍ جديدٍ ولا كلمةٍ واحدةٍ بغير ما تنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ويا أحبتي الأنصار المتسائلون عن المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وأسلم تسليماً، فتقولون:
"هل مكث ينطق بتكليم الناس وهو في المهد صبياً بشكلٍ مستمرِ؟". 
فمن ثمّ نستنبط لكم الحكم بالحقّ:
 أنّه لم يَعِدْ أمّه بإذن الله أن يكلّم الناس إلا يوماً واحداً وهو طيلة اليوم الذي ولدته فيه أمّه، ولذلك لم يأمرها بالصيام عن تكليم الناس إلا يوماً واحداً فقط كونه المكلّف بمخاطبة الناس في ذلك اليوم ليبرّئها من ارتكاب الفاحشة ويعرّف بشخصيّته وشأنه المستقبلي، ولذلك التزمت مريم بأمر طفلها أن لا تكلّم في ذلك اليوم أحداً؛ بل تشير إليه أن يكلّموا طفلها وهو في المهد صبياً كونه أمرها طفلها الصيام عن الكلام في ذلك اليوم لكافة البشر من حولها، ولذلك قال لها طفلها: 
{فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26)}
 صدق الله العظيم [مريم].
فانظروا إلى أمره إلى أمّه:
 {َإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26)}
 صدق الله العظيم، 
فانظروا لأمر الطفل إلى أمّه إذ أنّه منعها من تكليم البشر طيلة ذلك اليوم الذي ولدته في صباحاً فجاءت به قومها تحمله فوضعته ومهده في ساحتهم وعند مسجدهم، وكلما جاء وفدٌ من قومها لينظروا إلى الطفل الذي يكلّم الناس وهو في المهد صبياً فيعيد لهم نفس ما أنطقه الله بالتعريف بشخصيّته يوم ميلاده:
 {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)} 
صدق الله العظيم [مريم].
وبما أنّه تكفل ببرائتها طيلة ذلك اليوم ولذلك قال:
 {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26)}
 صدق الله العظيم، 
فمن ثمّ انطلقت به أمّه إلى دار أهلها وأرضعته ونشأ كما ينشأ الأطفال ولم يكلّف بالرسالة إلا في أُمّةٍ من جيل ولادته، ولذلك أيّده الله بمعجزات التصديق، وأمّا لو استمر يخاطب الناس وهو في المهد صبياً إذاً لا داعي لمعجزات التصديق أنّه رسولٌ من ربّ العالمين؛ بل المعجزات كون بعثه بالإنجيل في غير تلك الأمّة التي خاطبهم وهو في المهديّ صبياً إلا قليلاً منهم من أمدّ الله في عمره وصار شيبةً أو عجوزاً إن وجدوا.
والمهم؛ إنّ الله بعثه بعد بلوغه سنّ الرشد في أمّةٍ لم يكونوا حاضرين معه يوم كلّم الناس وهو في المهد صبياً،
 ولذلك أيّده الله بآيات التصديق ليعلموا أنّه رسولٌ من ربّ العالمين تصديقاً لما سمعوا به عنه من آبائهم أنّه كلّم الناس 
يوم ولادته وهو في المهد صبياً، فآمنت طائفةٌ من بني إسرائيل وكفرت طائفةٌ. 
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
 

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

عـــــــاجلٌ وهــــامٌ من الإمام المهديّ إلى أولي الألباب خير الدواب وإلى أشرّ الدواب الذين لايعقلون الحقّ من ربهم ولو عقلوه لما اتّبعوا الحقّ كونهم له كارهون ..

عـــــــاجلٌ وهــــامٌ
من الإمام المهديّ إلى أولي الألباب خير الدواب وإلى أشرّ الدواب الذين لايعقلون الحقّ 
من ربهم ولو عقلوه لما اتّبعوا الحقّ كونهم له كارهون ..
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد وأوليائه من آله الأطهار وجميع المؤمنين بالذكر في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
نأمر بتصوير غروب القمر لهذه الليلة ليلة السبت ليلة السادس عشر لشهر ذي الحجّة لعامكم هذا
1437، وميقات التصوير والقمر وهو على حافة الغروب في المناطق المفتوحة، ومن بعد التصوير وتنزيل الصور من مختلف الأقطار فمن ثم تنتظرون بياناً للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لتفصيل الحدث وإقامة الحجّة بالحقّ بإذن الله على كافة البشر، وقد أقامها الله الواحد القهار على كافة علماء الفلك بالحدث الأكبر لحقيقة آية التصديق بأنّ الشمس أدركت القمر بسبب ولادة هلال الشهر من قبل الكسوف والاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في كثيرٍ من الشهور، وها هو تبيّن لهم الخلل الأكبر في الخسوف ليلة السادس عشر من بعد الإبدار كون علماء الفلك جميعاً في البشر ليعلمون علم اليقين العلميّ الفيزيائيّ أنّ غرّة ذي الحجّة الشرعيّة لعامكم هذا 1437 هي حقاً ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس، ويعلمون علم اليقين أنّ بدر التمام من بعد انقضاء منازل الأهلّة هي بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة أي ليلة الخامس عشر لشهر ذي الحجّة أي ليلة النصف لشهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، وعلموا علم اليقين أنّ القمر خسف هذه الليلة ليلة السادس عشر فزاد الخلل الفلكيّ بخسوف القمر ليلة السادس عشر ليلة السبت برغم أنهم يعلمون أنّ الخسوف يحدث ليلة النصف من الشهر بعد مضي أربعة عشر يوماً من غرّة الشهر، ويعلمون علم اليقين أنّ هلال شهر ذي الحجّة غرب من بعد غروب شمس يوم الخميس في ميقات دخول ليلة الجمعة غرّة شهر ذي الحجّة الشرعيّة،
 فلماذا حدث الخسوف الظلي للقمر بعد انقضاء نصف شهر ذي الحجّة؟
 أليس ذلك مزيد من الخلل الفلكيّ لعلهم يوقنون أنها حقّاً أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال؟ وكان ذلك يحدث في غُرَرِ الإدراك الغربيّة ولكنّ الإدراك أعلمُ أنّه مختلفٌ موقعه شرقاً كي يزداد الخلل الفلكيّ في ليلة النصف من الشهر، وكنا نحاجّهم بخلل هلال الشهر في غرّته الأولى الخفيّة ونقيم عليهم الحجّة باكتمال البدر في ليلة النصف الخفيّة، ولكنْ هذه المرة أعلنتُ لهم غرّة الشهر الشرعيّة حسب ميقات الأهلّة من بعد غروب الشمس بدْءاً من ليلة الجمعة، وكذلك كافة علماء الفلك بالشرق الأوسط كذلك يعلمون علم اليقين أنّ غرّة ذي الحجّة هي الجمعة نظراً لعلمهم الفلكيّ الفيزيائيّ أنّ هلال ذي الحجّة لن يغرب قبل الشمس؛ بل من بعد غروب شمس الخميس لا شكّ ولا ريب.
والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا حدث الخسوف بعد مضي خمسة عشر يوماً من شهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437 أي في ليلة السادس عشر ليلة السبت؟ 
ورغم ذلك يغالطون في الحقّ من بعد ما تبيّن لهم الحقّ! وإني أقسم بالله العظيم أنه قد تبيّن لهم الخلل من قبل هذا، فمنهم من شاهد أنّ الشمس اجتمعت بالقمر وقد هو هلال ووثّقوا ذلك بالتصوير، ومنهم الخضيري وغيره من علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة. 
فمن ثمّ أقول للخضيري ومن معه من علماء الفلك:
 اتقوا الله شديد العقاب وتذكّروا تحذيره في محكم الكتاب لمن كتم عنده شهادةً من الله من قبل أن يطمس الله على بصرك الحاد يا خضيري، واعْترفْ بالحقّ وألقي شهادتك بالحقّ أنه حقاً تبيّن لكم حقيقة أنّ الشمس أدركت القمر من قبل عدّة سنواتٍ.
وربما يودّ العالِم الفلكيّ والرائي عبد الله الخضيري أن يقول: 
"وكيف أعلمُ علمَ اليقين أنّ الشمس أدركت القمر؟". 
فمن ثم يفتيه المهديّ المنتظَر وأقول الحقّ وهو: 
أن يولد الهلال من قبل الكسوف الشمسيّ والاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال فتشاهدون كسوفاً وهلالاً كما علمتَه وغيرك من علماء الفلك من قبل عدّة سنوات. فمن ثم أراك تطالب علماء الفلك بمراجعة حساباتهم الفلكيّة وترى العلم الفيزيائي الفلكيّ خاطئ، فكيف هلال وكسوف؟! 
فمن ثم يردّ عليك المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: 
 ذلك لكون هلال الشهر ولد قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، ولكن قد زاد الخلل الفلكيّ وأسرّ النجوى كثيرٌ من علماء الفلك حتى لا يفقدوا مصداقيتهم العلميّة الفيزيائيّة الفلكيّة برغم أنهم صادقون أصحاب العلم الفلكيّ الفيزيائي وإنما دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبر فأدركت الشمس القمر فتلاها شرقاً وغرباً أي يولد الهلال قبل الشروق من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال في جهة الشرق أو يولد الهلال قبل الغروب وقبل الاقتران ولذلك تجدونه يغرب قبلها برغم علمكم بحدوث ميلاده فرغم ذلك تجدونه يغرب قبل الشمس فتجتمع به الشمس وقد هو هلال من بعد الغروب، وذلك هو الإدراك في أوّل الشهر.
ويكمن ذلك في سرّ انتفاخ الأهلّة كونكم تشاهدون هلال الليلة الثانية برغم أنه أوّل رؤية لهلال الشهر فترونه منتفخاً خصوصاً في الإدراك الكليّ عن البشر كافةً فيقال هلال ليلةٍ أو ليلتين للناظرين برغم أنها أول رؤية لهلال الشهر للناظرين من كافة البشر، 
وذلك يحدث في الإدراك الأكبر كما حدث في غرّة شهر رمضان ليلة الأحد لعامكم هذا 1437، وكذلك حدث من قبل كراراً ومراراً على مختلف أنواع الإدراكات الكليّة أو الجزئيّة المختلفة ولم تحدث لكم ذكراً، ويختلف الإدراك في المشارق والمغارب على مختلف أرقامها وأنتم تعلمون عدد مشارق ومغارب الأرض ولذلك يختلف معيار الإدراك بحسب رقمه في منطقة حدوثه في نقاط الأرض المشارق والمغارب والشرق الأوسط، وأعلم من الله من الله ما لا تعلمون من نقاط أسرار الإدراك وأحاجِجكم بما تعلمون.
فاعترفوا بالحقّ خيرٌ لكم قبل أن يَعِيَ الجميع القول الحقّ بعد حدوث آية عذابٍ أليمٍ، فأنقذوا أنفسكم وأنقذوا أمّتكم فلا تخافوا إلا من الله الذي خلقكم، وكذلك لا تخافوا من ملوككم ورؤسائكم، 
فوالله لئن أخبرتموهم بحقيقة آية الإدراك والخلل الفلكيّ ثم صدقوا بالحقّ من ربهم فإنّ ذلك يزيدهم عزّاً إلى عزّهم فنبقيهم على ملكهم، وإنما بشرط أن يحكموا بما أنزل الله، ما لم فهم ظالمون، ما لم فهم كافرون، ما لم فهم فاسقون.
فهلمّوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب ونفي تعدد الأحزاب، وادخلوا في السلم كافةً لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر والتعايش السلميّ بين المسلم والكافر، 
ونحرّم الارهاب من محكم الكتاب فلا اكراه في دين الله الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب، ولذلك جعل الجنّة لمن شكر والنار لمن كفر، فلا عذاب من البشر لمن كفر؛ بل الأمر لله يعذّب من كفر بالكتاب في الدنيا والآخرة، فاتقوا الله يا أولي الألباب، وإنما تعذّبون المفسدون في الأرض الذين يظلمون الناس بغير الحقّ فترفعون ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان.وأمركم الله في محكم الذكر بالعدل بين المسلم والكافر فلا عنصريّة ولا طائفيّة ولا أحزاب في الكتاب، 
ويريد المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يجعل البشر أمّةً واحدةً ضدّ المسيح الكذاب الذي يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم الحقّ وهو كذّاب، وما ينبغي للمسيح عيسى ابن مريم أن يقول أنه الله أو ولد الله؛ بل يقول عليه الصلاة والسلام وعلى أمّه أنّه عبد الله وشاهدٌ على أهل الكتاب بالحقّ. وبسبب أنّ الشيطان الرجيم يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم فيقول إنّه الله، ولذلك قدّر الله عودة المسيح ابن مريم الحقّ صلى عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً.
وقد أنذر الله ذريّة آدم أن لا يعبدوا الشيطان كون الله يعلم أنّ الشيطان يدّعي الربوبيّة الكبرى من دون الله، فاعبدوا الله ربّكم الأعلى الذي ليس كمثله شيء في خلقه الذي خلقكم، لا إله غيره ولا إله معبودٌ سواه وليس معه إلهٌ لا في السماوات ولا في الأرض، والعاقبة للمتقين الذين يعبدون الله لا يشركون به شيئاً. وهذا بلاغٌ للناس وينذروا به فيستخلفهم في الأرض، إنّ الله لا يخلف الميعاد،
 واعلموا أنّ الله شديد العقاب فاتقوا الله يا أولي الألباب،
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه ولكنكم لا تخافون عذابه

 
تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه
 ولكنكم لا تخافون عذابه
بِسْم الله وبالله والعاقبة للمتقين الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ويا معشر الباحثين من كلّ البشر، أُشهد الله الواحد القهّار أنّ قمر التّربيع لا ينبغي له أن يكتمل إلا بعد مضي سبعة أيامٍ، وكافة علماء الفلك ليعلمون أنّ قمر التربيع اكتمل عند غروب شمس الخميس أي بعد انقضاء سبعة أيامٍ إلى غروب شمس الخميس فدخلتم في ميقات ليلة الثامن من ذي الحجّة ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس، وهذا اليوم الجمعة هو يوم النّفير بحسب منازل أهلّة ذي الحجّة حسب علمهم الفلكيّ، برغم أنه يوجد هناك إدراكٌ فجر الخميس، وتبيّن الخلل الفلكي الأكبر لكافة علماء الفلك ولا يزالون في ريبهم يترددون حتى تصيبهم قارعةٌ من السماء أو تحلّ قريباً من ديارهم، فاتقوا الله يا معشر أعضاء المحكمة العليا بالديوان الملكي وتنازلوا عن كِبركم وأعلنوا النّفير للحجّ إلى مِنى يومنا هذا الجمعة المباركة، فلا تخالفوا أمر الله في محكم كتابه فتغيروا مواقيت الأيام المعدودات.
ووالله لا أخشى على أنصاري الحقّ في المملكة مركز القارعة، ولا أخشى على أنصاري في اليمن ولا في أي دولةٍ؛ بل أخشى على الأحزاب يوم تبلغ قلوبهم الحناجر من هول القارعة حين تكون، وأخشى على الأحزاب المتشاكسين في المسلمين الذين فرّقوا دينهم أحزاباً وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، أولئك هم الذين سوف تبلغ قلوبهم الحناجر؛ المعرضون عن دعوة الاحتكام إلى الذكر.

 تصديقاً لقول الله تعالى: { وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴿١٧﴾ } 
 صدق الله العظيم [سبأ].
وبالنسبة ليوم عرفات فهو يوم السبت، ويوم النحر فالحقّ أقول:
 إنّه يوم الأحد ذلكم يوم النحر يا معشر المعرضين عن الذكر، فانتظروا إني معكم من المنتظرين، 
وما خفي كان أعظم يا عبيد النعيم الأعظم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.