الأحد، 29 نوفمبر 2020

الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

 الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
15 - ربيع الآخر - 1442 هـ
30 - 11 - 2020 مـ
08:29 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أولهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كافة الصالحين من عباده أجمعين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 أما بعد..
ويا أيها الكاتب الكاذب محمد عيسى داوود ما قصتك؟ هل أنت كاتب ماسونيّ صهيونيّ؟ فوالله ما أغضبني منك أنك تُكذِّب بدعوتي عن جهالةٍ منك ولكن الذي أغضبني أنك تتجرّأ على الكذب عليَّ متعمِّداً بأني اتصلت بك وزرتك إلى مصر ومشينا مع بعض وزرنا قبوراً وتكلَّمنا في أمور، ويا رجل ألا تستحي على نفسك؟ كيف كاتباً مشهوراً؟! وبما أنك لم تستطع أن تقيم الحجة بسلطان العلم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فما كان منك إلا أن تلجأ إلى الكذب بكل بجاحة، أم تريد تجديد شهرتك التي توارت في التراب حين يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ فأبشِر فسوف أُشهِرك وبئس ما سوف أُشهِرك به من غير ظلمٍ وأقول:
أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أني ما قط اتصلت بك في حياتي وما قط طلبت لقاءك في حياتي وما قط واجهتك في حياتي.
وعلى كل حال، لا يمكن أن يتجرّأ كاتبٌ مُفكِّرٌ إسلاميٌّ إلى الكذب على شخصٍ متعمداً إلى هذه الدرجة وأنت تعلم أنك لمن الكاذبين وأني ما عمري اتصلت بك لطلب زيارتك وما عمري زرتك ولا عرفتك وما عمري قابلتك بأي مكانٍ على وجه الأرض، فوالله الذي لا إله غيره لَكَم أخذتني الدهشة من أن يكذب رجل مثلك يدَّعي أنه كاتبٌ ومفكرٌ إسلاميٌّ! وعليه يتبيَّن لمُتابعينَك أنك منافقٌ كذّابٌ صهيونيٌّ شيطانيٌّ من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، والدليل الأكبر من كذبك علي أني زرتك وقابلتك فالبرهان الآخر الأكبر هو مبالغتك في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسمعت أحد مقابلاتك الفضائية في نفس هذه القناة تقول أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه حجاب رب العالمين؛ بمعنى أنه حجاب الرب بين العبيد والرب المعبود! فهل جعلت حجم محمدٍ رسول الله أكبر شي خلقه الله حتى يحجب العبيد عن رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟! بل حجاب الرب هي سدرة المنتهى وهي العرش العظيم ذاته وهي أكبر ما خلقه الله في الكتاب ولذلك تحجب العبيد عن رؤية الرب المعبود كونها أكبر شيءٍ في جميع خلق الله في الملكوت ولذلك تحول بين رؤية العبيد - كونها أكبر منهم - عن رؤية الرب المعبود؛ بل هي سدرة المنتهى للمعراج إلى الرب عندها جنة المأوى، برغم أن جنة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض ولذلك جعل الله السدرة علامة يُستدَل بها على مكان وجود الجنة أنها عند سدرة المنتهى كون السدرة أكبر شيء خلقه الله في الحجم
 ولذلك قال الله تعالى: 
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٨﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٩﴾ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ﴿١٠﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة النجم].
ومما شاهد محمدٌ رسول الله ليلة الإسراء والمعراج من آيات ربه الكُبَر هي سدرة المنتهى حيث شاهد مُعلِّمه جبريل عندها نزلةً أخرى بصورته الملائكية كونه دائماً يشاهده بصورة بشرٍ سويٍّ حين يتمثل بين يديّ رسول الله ليُعلِّمه ما أوحى الله إلى عبده مُحمدٍ صلى الله عليه وجميع المؤمنين الصادقين وأسلِّم تسليماً، وما محمدٌ رسول الله إلا بشرٌ مثلنا فكيف تجعله حجاب الرب؟! وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٨٩﴾ وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ﴿٩٠﴾ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ﴿٩١﴾ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴿٩٢﴾ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ﴿٩٣﴾} [سورة الإسراء].
وأعلَم ما هدفك في المبالغة والمغالاة في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لكي تُخرِج المسلمين من النور إلى الظلمات فيُبالغوا في نبيهم حتى يشركوا بالله، فلا بد أنك مُفكِّرٌ مدسوس من الصهاينة الشياطين تُظهِر الإيمان وتُبطِن الكفر للمبالغة في أنبياء الله فترُدّهم من بعد هداهم مشركين بربِّ العالمين كما أوقعوا المسيحيين من قبل قومٌ آخرين وهم المسيحيّون الصهاينة بعد أن رفع الله إليه روح رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، فبعد ذلك بزمنٍ جاء من الصهاينة من اليهود ممن يُظهِرون الإيمان برسول الله المسيح عيسى بن مريم ويُبطِنون الكفر والمكر فانضموا إلى النصارى فبالغوا بالمغالاة في المسيح عيسى بن مريم بأنه الله وولد الله فاتَّبَعوا النصارى التَّابعين للمسيح عيسى بن مريم أهواء المسيحيين الصهاينة من اليهود فأشركوا بالله فرَدّوهم من بعد إيمانِهم مشركين ضالّين عن الصراط المستقيم، ولذلك خاطب الله أهل الكتاب من النصارى المسلمين وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١﴾ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾}
صدق الله العظيم [سورة المائدة].
وعلى كل حالٍ يا من يزعم أنه مفكرٌ إسلاميٌّ؛ المدعو محمد عيسى داوود، فبرغم أني لا أزال مُتَّخذ القرار بعدم الحوار إلا مع مفتين الديار ولكن سوف نستثنيك للحوار فقط أنت نظراً لخطورة كتبك على أمة الإسلام، ولسوف أثبت أنك إما منافق يظهر الإيمان ويبطن الكُفر وإما أنه تبيَّن لك سبيل الرشد في دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني غير أنك وجدت أن بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفت مؤلفات كُتبك الباطل نسفاً فجعلناه كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف.وأصابك الله بالفايروس القاصف المتين إن يشأ.
والذي جعلني أشك أنك شيطانٌ مريدٌ فكيف لا تستحي من أن تكذِب على ناصر محمد اليماني متعمداً وأنت تعلم نفسك أنك لمن الكاذبين؟ فوالله لا ولن يتجرأ على الكذب مُفكِّرٌ إسلاميٌ إلى هذه الدرجة إلا مُنافق أو بسبب تكبَّرك عن الحق الذي جاء مخالف لهواك فتبيَّن لك أن في سلطان علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سبيل الرشد يبطل ضلال ما في كتبك فأخذتك العزة بالإثم فمن ثمّ صرف الله قلبك كما صرف قلوب كثيراً من علماء الأمة من استكبر منهم بسبب أنه تبيَّن لهم سبيل الرشد من ربهم غير أنه خالف لكثيرٍ مما هم عليه فتكبَّروا ثم صرف الله قلوبهم، ومهما آتيناهم من آياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ فلن يتّبعوها كونهم يرون فيها سبيل الرشد ولكن الله صرف قلوب كثيرٍ منهم عن الاتّباع بسبب تكبّرهم 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾} 
صدق الله العظيم[سورة الأعراف].
وعلى كل حالٍ يا أيها المُفكِّر الإسلامي محمد عيسى داوود، إن كنت رجلاً واجه في موقعي هذا وسجِّل فيديو أنك سوف تحاور ناصر محمد اليماني وأنك تطلب قسم في واجهة موقعي للحوار ثم انشُر الفيديو في صفحة الأنصار في الفيسبوك فمن ثمّ نُلبّي طلبك بفتح قسم خاص باسمك في واجهة موقعنا، بشرط من بعد تسجيل فيديو بطلبك لذلك ونشره في اليوتيوب، برغم أني ومن الآن أقول لا أظنك سوف تتجرأ على تسجيل فيديو طلب الحوار مع ناصر محمد اليماني لأنك تعلم نفسك أنك من الكاذبين.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الأحد، 15 نوفمبر 2020

إعلان الخبر لصُناّع القرار ولكافّة البشر في البوادي والحضر ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
29 - ربيع الأول - 1442 هـ
15 - 11 - 2020 مـ
12:16 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إعلان الخبر لصُناّع القرار ولكافّة البشر في البوادي والحضر ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أوّلهم إلى خاتمِهم محمدٍ رسول الله وعلى من استجاب لدعوتهم واتّبع صراطهم إلى الله العزيز الحميد في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، ثمّ أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار وسلامُ الله ورحمته على جميع عباد الله الذين لو تبيّن لهم الحق من ربّهم لما تكبّروا على داعي الله ولا تأخذهم العزّة بالإثم ويسلّموا تسليماً، ونرجو من الله أن يُعجّل بالنصر من لَدْنه الموعود والتمكين والفتح المُبين على العالمين، ويقول الإمام المهديّ ناصر محمد وأنصاره الصادقين في مختلف شعوب العالمين كما قال رسُِل الله ومن تبِعهم في عصر الدّعوة من قبل الفتح و التمكين؛ فحين ضاقت صدورهم مِن تَكَبّر وأذى المُستكبرين عن دعوة الحقّ من ربّهم فكانت شكواهم هي قولهم: متى نصر الله؟ فأتاهم نصر الله لا مُبدّل لكلمات سُنّة الله في المُعرضين عن داعي الله ولن يجدوا لهم مَن ينصرهم من عذاب الله كونه لا إله غيره إنّ الله لا يُخلف الميعاد، فكلّما بعث الله رسولاً ليُخرج العِباد من عِبادة العِباد الى عِبادة ربّ العِباد؛ الله لا إله غيره ولا معبودَ سواه ولا يُشرك في حكمه أحداً، فكلّ كتاب يتنزّل جديداً على أحدٍ من الرّسل جعله الله المَرجع والحكم المُهيمن على الكتاب الذي تنزّل من قبله،
 وقال الله تعالى:
{ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾ } 
صدق الله العظيم [البقرة].
وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }[الأنعام: ٣٤] صدق الله العظيم [الأنعام].
وقد اطّلع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على بيان هيئة كبار العلماء الصادر من المملكة العربيّة السعوديّة في شأن الإخوان المسلمين
 فمِن ثمّ نحكم بينهم بالحق ونقول: 
"أتامرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم؟ فقد اطّلعت على البيان الذي صدر قبل يومين من هيئة كبار علماء السعودية الذين يستدلّون من القرآن بالبرهان المُبين الذي جاء في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني بتحريم تعدّد المذاهب والأحزاب في دين الله وعدم الاختلاف وتفرّق المسلمين والحرص على وحدة صفّ المسلمين، ولكن للأسف تقولون ما لا تفعلون! فإذا كنتم صادقين فلماذا لا تستجيبوا لداعي الله منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنةً وأنا أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي تعدّد المذاهب والأحزاب الطائفيّة من قبل أن يصل حال المسلمين إلى ما وصلوا إليه الآن في ذلٍّ وهوانٍ؟! فلا يزالون مُعرضين كافة الأحزاب الطائفيّة والمذاهب؛ فلا تزالون جميعاً مُعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف عبر السنين ليجعله الله الحَكم المرجِع المُهيمن على التوراة والإنجيل والمُهيمن على أحاديث السُّنّة النبويّة، وجميع ما جاء مخالفاً فيهم لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مُفترى على الله ورسُله".
فاسمحوا لي أن أفتيكم بالحقّ وأقول:
 "لستُم على شيءٍ يا معشر هيئة كبار العلماء لا أنتم ولا الإخوان المُسلمين في المذاهب السُّنّيّة الأربعة ولا الشيعة أصحاب المذاهب الاثني عشر وكلّ من كان على شاكلتِكم مِن الذين فرّقوا دينَهم وكانوا شِيعاً حتى تستجيبوا جميعاً لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم بقلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنحكمَ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في دينكم إن كنتم صادقين، فلا يزال المسلمون معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم برغم أنّ علماء المسلمين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون! بل الله أعلم بما تُوعون به دعوة الحق من ربّكم، وأبشّركم والكافرين بعذابٍ أليمٍ إضافة إلى ما يُملي عليكم من فصائل فايروس عذاب الدّم وبؤرته في الصدور (الأصغر والمَدد الأكبر) فينتشر في الجسم في مجرى الدم، فكيف آسى على القوم المجرمين المستكبرين؟ فبسبب كِبرهم على داعي الحقّ من ربّهم صرف الله قلوبهم، فهاهم يرون سبيل الرّشد ولا يتّخذونه سبيلاً من بعد ما تبيّن لهم أنّه داعي الله الحقّ من ربّهم الذي وعدَهم الله ببعثهِ فأعرضوا عن دعوة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمدٍ، وإن يرَوا سبيل الرّشد لا يتّخذونه سبيلاً وإن يرَوا سبيل الغيّ والباطل يتّخذونه سبيلاً، أفلا تعلمون أنّ ذلك هو نهج الشياطين المُستكبرين على داعي الله؟ ولذلك صرف الله قلوبهم عن الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فصرف قلوبهم عن اتّباع مُحكم آيات كتابه المُبين بسبب تكبّرهم على خليفة الله وعبده، فحتى لو تبيّن لهم أنّهم هم الظالمون فبسبب أنّها تأخذهم العزّة بالإثم بسبب تكبّرهم فحتماً يصرف الله قلوبهم عن اتّباع آيات كتابه المُحكمات، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَايَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾ } صدق الله العظيم [الأعراف].
وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمُتّقين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين".
ولربَما يَوَدّ المستهزِءون أن يقولوا:
 "مهلاً مهلا ًيا ناصر محمد اليماني يا من يزعم أنّه الإمام المهديّ ناصر محمد خليفة الله على العالم بأسره ويزعم أنّ فايروس كورونا من آيات التّصديق من عذاب الله ليُخضِعَ الله به العالمين لطاعة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد؛ فهل لا تزال تحدّياتك في شأن فايروس كورونا قائمة منذ أوّل بيانٍ أنزلتَه في شأن فايروس كورونا في تأريخ عشرة رجب في العام الماضي بأنّه فايروسٌ بشريٌّ وأنّه كائنٌ حيٌّ يعيش في الهواء وليس كمثل فايروسات الوباء العابر حسب زعمك؟ بل تفتي أنّه عذابٌ مقيمٌ وأنّ أطبّاء البشر لا ولن يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً أو لقاحاً ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً! فتلك من تحدّياتك التي وضعتَها في بيانٍ لك بتأريخ عشرة رجب بعنوان
 ألم نقُل لك يا ناصر محمد دع الخبز للخبّاز؟ فما يدريك بعلم الفايروسات حتى تضع هذه التحدّيات؟ فها هي شركتان إحداهما شركة ألمانيّة والأخرى شركة أمريكيّة أعلنوا بالنجاح المشترك بينهم فتوصّلوا إلى لقاح لفايروس كورونا وعمّا قريب سوف يتمّ توزيعه للعالمين حسب إعلانهم، فما هو موقفك أمام منظّمة الصحّة العالميّة التي سوف تُخزيك بصناعة لقاحٍ لهذا الفايروس المُستجد؟ فمِن ثمّ لا يصبح أنّ فايروس كورونا أمرَه الله أن يُخضِع العالم بأسرهِ لطاعة خليفة الله المهديّ ناصر محمد، لو تخضعه منظّمة الصحّة العالمية بالمساعدة بتكالب الجيش الأبيض العالميّ أطبّاء البشر فيقضوا على فايروس كورونا يا مستر ناصر محمد فمِن ثمّ لا يصبح من آيات التصديق لك ولا هم يحزنون!".
فمِن ثمّ يردّ على المستهزئين المهديّ المنتظر ناصر محمد وأقول:
 "لئن فعلتم (ولن تفعلوا) فقد أصبح ناصر محمد من الكاذبين؛ بل أبشّر البشر المستكبرين منهم بكوفيد مددٍ جديدٍ فايروس ذو بأسٍ شديدٍ لا مجال للمقارنة بينه وبين كوفيد تسعة عشر كما وعدناكم بذلك من قبل بإذن الله، ومَدد يتلوه مباشرة كيدٌ من الله متين مخصّص للمترفين المُجرمين الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد إنّ ربّك لهم لبالمرصاد، إضافة إلى كوفيد تسعة عشر وقد وصلت أدنى فصائل كوفيد عشرين عشرين المَدد الأوّل للفايروس الجديد ويتلوه مَدد، بل لا يزال المَدد مستمراً لما تسمّونه فايروس كورونا ومن أكبرٍ إلى أكبرٍ إلى عذابٍ نُكرٍ حتى يفتح الله عليكم باباً من السماء ذا عذابٍ شديدٍ لكلّ كفارٍ عنيدٍ، فارتقبوا إنّي معكم رقيبٌ ولسوف يعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون."
ولدينا التفصيل الكامل والشامل وحصريّاً من القرآن العظيم للفايروس الأوّل وفايروس المَدد الجديد بكافّة فصائلهِ ولكن منكم قوم يسترِقون العلم ولسوف تعلمون إنّا لصادقون، وما وضعتُ لكم التحدّيات منذ العام الماضي في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا عن أمري من ذات نفسي وليس لديّ وحيٌ جديدٌ بل سوف نفصّل لكم الأحداث من القرآن المجيد والله على ما أقول وكيلٌ وشهيدٌ.
وكذلك نبشّر المُعرضين بعذابٍ من الله الواحد القهّار جواً وبراً وبحراً إضافةً لما تسمّونه فايروس كورونا وما هو بكورونا، فاعذروني لن أبشّر المُعرضين منكم بخيرٍ، فكيف نبشّر بخيرٍ أمّة اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً وتكبّراً وغروراً؟ ولسوف يدعون ثبوراً ولن يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً أذناب أشرّ الدّواب دونالد ترامب الشيطان الأكبر في شياطين البشر، ولم يصِبه الله بعدُ بكورونا وإنّه لمِن الكاذبين بل نصيبه من عذاب أكبر، فلا سلام الله عليه ولا على أوليائهِ في العالمين، وسلامٌ على المُرسَلين وجميع الصالحين، والحمدً للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.