الأحد، 26 نوفمبر 2017

لعنَ الله من يقتل مسلماً بحجّة إسلامه وغضب الله عليه، ولعنةُ الله على من يقتل كافراً بحجّة كفره ولم يعتدِ عليه

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الأول - 1439 هـ
27 – 11– 2017 مـ
04:06 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )



  لعنَ الله من يقتل مسلماً بحجّة إسلامه وغضب الله عليه، ولعنةُ الله على من يقتل كافراً
 بحجّة كفره ولم يعتدِ عليه
بسم الله الربّ الغاضب على المفسدين في مشارق الأرض ومغاربها سفاكي دماء المسلمين بغير حقٍّ والكافرين الذين لم يعتدوا عليهم، ألا وإنّ جريمةَ سيئةِ قتل نفسٍ بغير حقٍّ ليس عقابها عند الله كمثل السيّئات الأُخر في قول الله تعالى:

{مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)} 
صدق الله العظيم [الأنعام]،
 إلا الجزاء عند الله لمن قتل نفساً بغير نفسٍ أو قتلها فساداً في الأرض طغياناً وظلماً فلن يجزيه الله فقط بإثم قتل نفسٍ واحدةٍ بل يضاعف له العذاب بعدد كافة أنفس الناس جميعاً، ذلك حكم الله في محكم كتابه على المجرمين من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) }}
 صدق الله العظيم [المائدة]
ويا معشر الذين قتلوا المصلّين في مسجد الروضة بسيناء مصر فلا أظنّكم من المسلمين ولا أظنّكم من الكافرين الضالين؛ بل من المغضوب عليهم الناقمين على المؤمنين، لعنكم الله لعناً كبيراً في الدنيا والآخرة وغضب الله عليكم في الدنيا والآخرة ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً،
 اللهم إنّي عبدك المعتصم بك المستمسك بكتابك القرآن العظيم سألتك ربي بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك الذي هم له كارهون أن لا تبقِ من شياطين الإنس والجنّ أحداً، اللهم فأهلكهم بدداً بصواعق من عندك ترسلها على الذين لو علموا بسبيل الحقّ لما اتّخذوه سبيلاً أبداً كونهم كرهوا ما أنزل الله من الحقّ وهم للحقّ كارهون، اللهم إنك أعلم بهم في عبادك إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك بعذابٍ من عندك، اللهم وأهدِ بعذابك ما دون ذلك من الإنس والجنّ ومن كلّ جنسٍ، اللهم إنك تعلم أني عبدك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض اصطفيتني كي أُنهي الفساد في الأرض وأُنهي سفك الدماء وأملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً، اللهم احكم بيني وبين الذين لو علموا أني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد الدّاعي لاتّباع ذكر الله للعالمين لما اتّبعوني وسيئت وجوههم بسبب بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؛ أولئك لا يزيدهم بعث المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم إلا رجساً إلى رجسهم كونه يدعو إلى اتّباع القرآن العظيم الحقّ من ربهم وهم للحقّ كارهون ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المُجرمون، غضب الله عليهم ولعنهم وأرسل عليهم الصواعق من عنده فيصيبهم بها أينما كانوا إنّ الله محيطٌ بالكافرين المغضوب عليهم الذين كرهوا رضوان الله وما أنزل من الحق ويعلمهم أجمعين في عباده إنه عليم بذات الصدور، اللهم وأهدِ الضالين من المسلمين والكافرين في العالمين الذين لو علموا أني المهديّ المنتظَر الحقّ الداعي إلى الحقّ من ربهم لاتّبعوني فأنت أعلم بعبادك وأرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم هذا دعاء عبدك وخليفتك في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ومنك الإجابة إنك ربي سميع الدُّعاء، اللهم إنك تعلم أنك اصطفيتني في الأرض خليفةً اللهم إني أشهدك وكفى بالله شهيداً أنك لو أيّدت عبدك وخليفتك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لإظهاره بكافة جنودك في ملكوت السماوات والأرض من البعوضة فما فوقها فإني أُشهدك ربي العليم بما في قلبي من يقين الإيمان إنما النصر من عندك سبحانك ربي القوي العزيز، اللهم بك استغنيت وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً نعم المولى ونعم النصير، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.
 وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
خليفة الله وعبده المستغني بربه عن جنده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

السبت، 11 نوفمبر 2017

عتابٌ لأنصارنا في اليمن بالذات بأن لا يفتوا الأنصار في مختلف الأقطار ما لم نفتي به بالحقّ ..

الإمام ناصر محمد اليماني
22 - صفر - 1439 هـ
11 – 11– 2017 مـ
10:02 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 عتابٌ لأنصارنا في اليمن بالذات بأن لا يفتوا الأنصار في مختلف الأقطار ما لم نفتي به بالحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم 
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار اليمانيين، إنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من الصادقين لا أسمح بنشر ما لم يحدث كمثل الخبر الذي شاع بينكم أني التقيت بالزعيم علي عبد الله صالح! ولم ألتقِ به بعد منذ أكثر من عشر سنواتٍ، ولا ولن أطلب مقابلة الزعيم علي عبد الله صالح وما ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أن يطلب مقابلة رئيسٍ أو ملكٍ أو أميرٍ، وليس تكبراً مني ولا غروراً؛ بل كون ذلك تنقيصٌ وتحقيرٌ من شأن خليفة الله، كون كافة ملوك أهل الأرض ورؤسائهم ليسوا بأكبر مقاماً في الأرض من خليفة الله الإمام المهديّ حتى يطلب مقابلتهم؛ بل هم من يطلبون مقابلة خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فنأذن لمن نشاء منهم إنْ شئتُ ذلك. وكذلك الزعيم علي عبد الله صالح لا ولن أطلب منه مقابلته لشحادة تسليم قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة. هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا ولن أطلب مقابلة الزعيم علي عبد الله صالح حتى لو سيؤتيني جبلاً من ذهبٍ؛ بل الله من سوف يسوق الزعيم علي عبد الله صالح عفاش إلى الإمام المهديّ ليطلب مقابلة خليفة الله ليسلّمه القيادة فيصدق الله خليفته الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، إنّ الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فليس الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قائد حزبٍ سياسيٍّ مقمقم يبحث عن الدعم، من أين؟ من قادات البشر يكبر أو يُصغر؟ بل خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني هو الأكبر من كافة قيادات البشر أجمعين كوني خليفة الله في الأرض. ما لكم كيف تحكمون؟ فتحرّوا الصدق ولا تزيدوا فوق الصدق شيئاً من الكذب فذلك مردودٌ على من قال ما لم نقله.
ونعمْ؛ فاتَحَ بعضُ الأنصار شأنَ الإمام ناصر محمد اليماني فكلّموه عن دعوتي قليلاً، فحسب ما بلغني أنه قال: "ما دمتم معه فنحن معه". وهذا كل ما قاله الزعيم بحسب ما بلّغني الذين فاتحوه بالموضوع على لسان أحدٍ منهم.

وعلى كل حالٍ نقول: يا فخامة الزعيم علي عبد الله صالح إذا كنت حقاً مع الإمام المهديّ قلباً وقالباً فأصدق قولك بالحقّ على الواقع الحقيقي واذهب إلى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لتسليمه قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة صنعاء إن كنت من الصادقين، ما لم فإنّ عذاب الله آتٍ على كافة قادات البشر ومن يشاء الله من شعوبهم حتى يسلّموا الخلافة إلى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيُخضع الله أعناقهم لخليفة الله ناصر محمد اليماني بآية عذابٍ أو أمرٍ من عنده كيفما يشاء، وإلى الله تُرجع الأمور.
فلا يزال الله يُصيب من يشاء منكم من قوارع التناوش كمثل الزلازل البريّة والبحريّة، وأعاصير البحر المسجور، وفيضانات الماء المنهمر، وشظايا كسف جبال من بردٍ من السماء، وأعاصير فيها نارٌ تحرق الغابات وحدائق ذات بهجةٍ فتلتهم دياركم النار، وأنواع من عذاب التناوش الأكبر من الله الواحد القهار بسبب اقتراب كوكب النار، ولن تجدوا لكم من دون الله أنصاراً ليردّوا عنكم عذاب الله الواحد القهار، ولن يغني عنكم كيدكم شيئاً فلا درء لعذاب الله الواحد القهار إلا التوبة والاستغفار واتّباع الذكر القرآن العظيم رسالة الله إلى الناس كافةً. فأين المفر من عذاب الله من البحر والبر والسماء؟ فقد غضب الله لكتابه وبدأ بإعلان الحرب المستمرة هنا وهناك في بقاعٍ شتى حتى يأتي أمر الله بالتصديق والخضوع لخليفة الله عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني شئتم أم أبيتم، ولسوف تعلمون.
ولا ولن يقاتلكم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني لتسلّموه الخلافة؛ بل سوف أضع رجلاً على رجلٍ فوق سرير غرفة نومي حتى يطلب علي عبد الله صالح وغيره مقابلة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لتسليمه قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة، وكذلك من بعد التسليم فلن أقاتل ملكاً ولا رئيساً ولا أميراً لتسليم الخلافة؛ بل الله من يتولى إخضاع كافة الملوك وأمراء ورؤساء الدول بتسليم القيادة إلى خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ومن أعلن في قناته الفضائيّة أنه مُسلّمٌ القيادة إلى الإمام المهدي خليفة الله في الأرض من قبل مرور كوكب العذاب الأكبر فلا ولن يزده الله إلا عزّاً إلى عزّه، فلا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أن يخالف وعد الله لعباده في محكم كتابه في قول الله تعالى:

{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) }  
صدق الله العظيم [إبراهيم].
ورزقكم في السماء وما توعدون! فلا تزال حرارة الشمس في ارتفاعٍ وانفجاراتٍ شمسيّةٍ تترى لها عواقب وخيمة على من يشاء الله منكم لو كنتم تعلمون، خصوصاً الرياح الشمسيّة الصفراء من السماء والريح العقيم من الأرض وكويكبات نيزكيّة متفاوتة في الحجم وجبالٍ من بردٍ تسقط عليكم من السحاب الثقال إذا تجمدت من جراء سرعة الرياح والبرودة فتتفتت إلى شظايا مختلفة الأحجام يصيب الله بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، وصواعقٌ وغرقٌ وحريقٌ وبردٌ، ويأتيكم العذاب من كلّ مكانٍ بحراً وبرّاً وجوّاً ومن تحت أرجلكم بالزلازل التترى زلازلٌ يتلوه زلازلٌ لعلكم ترجعون إلى الحقّ من ربكم، ومنها من يأتي بنيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف.
يا من تأمنون عذاب الله في شتى بقاع الأرض، فاعلموا أنكم غير معجزي الله وأنّ الله مخزي الكافرين، وسبقت الأخبار من محكم الذكر من قبل بدْء التناوش المستمر بقلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وليس بقلم عرّافٍ يكذب 99 في المائة ويصدق في خبرِ خطفةٍ واحدةٍ؛ بل لدينا ما يثبت أخبار قلم الإمام المهديّ نستنبطه لكم من محكم القرآن العظيم كتاب علام الغيوب فيه خبركم وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم، ولسوف تعلمون هل ناصر محمد اليماني كذابٌ أشِر أم إنه حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض بأمر الله ربكم وربي يخلق ما يشاء ويختار ليس لكم الخيرة من الأمر سبحانه وتعالى عمّا يشركون؟
فكونوا من الشاكرين خيراً لكم فقد منّ الله على هذه الأمّة أن يبعث الله فيها خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني رحمة الله للعالمين، وإن كفرتم بدعوة الحقّ من ربّكم ورفضتم أن يكون الله هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فإنكم لم تعصوا خليفة الله المهديّ ولم تكذبوه؛ بل كذبتم بآيات الله، فمن يجركم من عذابٍ شديدٍ الساعة التاسعة يوماً ما ليلاً أو نهاراً؟ ولسوف تعلمون ما فعلتُ ذلك عن أمري، وأعلم من الله ما لا تعلمون، وليس بيني وبينكم أحلام الرؤيا؛ بل البيان الحقّ للقرآن بالقرآن. ولا ولن تستطيعوا أن تطعنوا في بيانات الإمام المهديّ شيئاً كوني أفصّل القرآن بالقرآن وأغربل السّنة النبويّة بالقرآن وأتحداكم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ نورٌ على نورٍ لا يفترقان في القول، ولكنكم تتبعون ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وتخالفون الأحاديث الحقّ في سنّة البيان التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم؛ بل تتبعون ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، فكيف تحسبون أنكم مهتدون يا من اعتصمتم بخيوط العنكبوت وتركتم حبل الله ذا العروة الوثقى؟ فأين تذهبون من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ اللهم افتح بيني وبين ألدّ أعداء الذكر القرآن العظيم من عندك، وأنت خير الفاتحين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.