الجمعة، 9 سبتمبر 2016

تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه ولكنكم لا تخافون عذابه

 
تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه
 ولكنكم لا تخافون عذابه
بِسْم الله وبالله والعاقبة للمتقين الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ويا معشر الباحثين من كلّ البشر، أُشهد الله الواحد القهّار أنّ قمر التّربيع لا ينبغي له أن يكتمل إلا بعد مضي سبعة أيامٍ، وكافة علماء الفلك ليعلمون أنّ قمر التربيع اكتمل عند غروب شمس الخميس أي بعد انقضاء سبعة أيامٍ إلى غروب شمس الخميس فدخلتم في ميقات ليلة الثامن من ذي الحجّة ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس، وهذا اليوم الجمعة هو يوم النّفير بحسب منازل أهلّة ذي الحجّة حسب علمهم الفلكيّ، برغم أنه يوجد هناك إدراكٌ فجر الخميس، وتبيّن الخلل الفلكي الأكبر لكافة علماء الفلك ولا يزالون في ريبهم يترددون حتى تصيبهم قارعةٌ من السماء أو تحلّ قريباً من ديارهم، فاتقوا الله يا معشر أعضاء المحكمة العليا بالديوان الملكي وتنازلوا عن كِبركم وأعلنوا النّفير للحجّ إلى مِنى يومنا هذا الجمعة المباركة، فلا تخالفوا أمر الله في محكم كتابه فتغيروا مواقيت الأيام المعدودات.
ووالله لا أخشى على أنصاري الحقّ في المملكة مركز القارعة، ولا أخشى على أنصاري في اليمن ولا في أي دولةٍ؛ بل أخشى على الأحزاب يوم تبلغ قلوبهم الحناجر من هول القارعة حين تكون، وأخشى على الأحزاب المتشاكسين في المسلمين الذين فرّقوا دينهم أحزاباً وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، أولئك هم الذين سوف تبلغ قلوبهم الحناجر؛ المعرضون عن دعوة الاحتكام إلى الذكر.

 تصديقاً لقول الله تعالى: { وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴿١٧﴾ } 
 صدق الله العظيم [سبأ].
وبالنسبة ليوم عرفات فهو يوم السبت، ويوم النحر فالحقّ أقول:
 إنّه يوم الأحد ذلكم يوم النحر يا معشر المعرضين عن الذكر، فانتظروا إني معكم من المنتظرين، 
وما خفي كان أعظم يا عبيد النعيم الأعظم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق