الأحد، 8 ديسمبر 2013

هل الإجتناب في القرآن العظيم من أشد أنواع التحريم ؟

المصدر  
  هل الإجتناب في القرآن العظيم من أشد أنواع التحريم ؟ 
  والجواب لأولي الألباب: 
 وأفتيك بالحق حقيق لا أقول على الله غير الحق ,
وأفتي بالحق لمن أراد أن يتبع الحق.
 إن الإجتناب هو: 
من أشد أنواع التحريم في مُحكم القُرآن العظيم كما حرم الله على الناس 
 أن يجتنبوا عبادة الشيطان الرجيم وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ اُمَّةٍ رَسُولًا اَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}
 صدق الله العظيم 
أفلا ترى بأن الأمر بالإجتناب هو لمن أشد أنواع الأمر لما حرمه الله 
في مُحكم الكتاب وقال الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ 
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ لعلكم تفلحون(90)‏} 
صدق الله العظيم
 أفلا ترى أيها الباحث عن الحق نسيم ان أمر التحريم بالإجتناب في القرآن العظيم لهو من أشد أنواع الأمر بالتحريم لما حرمه الله في الكتاب كما حرم الله الإجتناب من عبادة الطاغوت,وما دُمت أتيتك بالبرهان المُبين بالفتوى في تحريم الخمر فلا داعي أن أذهب للسنة ما دُمت وجدت ضالتي,ولكني إذا لم أجد الفتوى في شئ فليس لي إلا أن أذهب للبحث عنها في سنة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأني الإمام المهدي الحق من ربكم مُستمسك بكتاب الله وسنة رسوله وإنما أكفر بالحديث في السنة إذا جاء مُخالف لآية مُحكمة في القرآن العظيم لأني علمت أنه من عند غير الله ورسوله, بل جاء من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من المؤمنين ظاهر الأمر وأنا الإمام المهدي الحق من ربكم والحق أقول ولا أقول على الله غير الحق وأفتي بالحق إن السنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم,فكم فصلنا هذا القول في كثيراً
 من البيانات لعلكم تهتدون, 
 وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.. 
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق