الثلاثاء، 29 أبريل 2014

مالمقصود بالسٌنة النبوية ؟

 مالمقصود بالسٌنة النبوية ؟
والجواب لأولي الألباب: 
ألا وإن السُنة هي:
بيان لبعض آيات الكتاب ويتوارثها الناس عملياً لأن بيانها يكون عملياً للناس جميعاً 
ألا والله لو التزموا بأمر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدم كتابة الأحاديث لما استطاع شياطين البشر أن يضلوهم شيئاً لأن السنة سوف يتوارثونها عملياً فيصبح معروفاً لدى المُسلمين كيف يصلون، كيف يزكون، وكيف يصومون، وكيف يحجون. فيتوارثون ذلك عملياً بالتطبيق من جيلٍ إلى جيل بالوراثة العملية ولكنهم حين خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكتبوا الأحاديث من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بسنين كثيرة ومن ثم حانت الفرصة لأعداء الله فيما كانوا يبيتون من الأحاديث ليصدوا الناس عن الصراط المُستقيم بأحاديث لم يقولها مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أخرجوهم عن السنة العملية إلى السنة المقروءة فاتبعوا عُلماء الأمة السنة المُحرفة وهم لا يعلمون فضلوا وأضلوا إلا من رحم ربي وبالنسبة لنهي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كتابة أحاديث السنة فالسبب لأن الله علَّمه أنها توجد هُناك طائفة يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر يبيتون أحاديثاً عن النبي غير التي يقولها النبي عليه الصلاة والسلام وآله يريدون أن يضلوا المُسلمين ضلالاً بعيداً عن طريق أحاديث السنة النبوية وقال الله تعالى: 
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ } 
صدق الله العظيم, [النساء:81]
ولذلك أراد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يجنب المُسلمين من فتنة شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر ولذلك أمر المُسلمين بعدم كتابة الأحاديث وبهذا يضمن أن شياطين البشر لا ولن يستطيعوا فتنتهم عن طريق الأحاديث المُفتراة في السنة النبوية فجعل السنة هي التطبيق العملي يتوارثه المُسلمون من جيلٍ إلى جيل والقرآن محفوظ من التحريف ولكنهم خالفوا أمر الله ورسوله وكتبوا الأحاديث ثم تسنت الفرصة لشياطين البشر بوضع الأحاديث التي كانوا يبيتونها من قبل ثم ردوا المُسلمين من بعد إيمانهم كافرين وهاأنتم ترون أن ناصر مُحمد اليماني كم ينادي الليل والنهار عبر جهاز الأخبار يا معشر البشر اتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الناس كافة فإذا أول من يتصدى للمهدي المُنتظر هم المُسلمون وقالوا بل أنت كذاب أشر وليس المهدي المُنتظر فكيف تأمرنا أن نتبع الذكر ونترك سنة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم رد عليهم المهدي المُنتظر وقال:
 أعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين بل أنا المهدي المُنتظر مُستمسك بكتاب الله و بسنة رسوله الحق وإنما أكفر بما خالف لمُحكم القرآن في السنة النبوية حسب فتوى الله في مُحكم كتابه أن ما خالف لمُحكم القرآن من أحاديث السنة فإن ذلك الحديث من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم وذلك لأن القرآن وسنة البيان هي جميعاً من الرحمن ولا ينبغي لسنة البيان أن تخالف لمُحكم القرآن ألا وإن في القرآن الفرقان بين الحق والباطل ولكن عُلماء الأمة إلى حد الساعة لصدور ردي هذا وهم لا يزالوا مُعرضين عن دعوة المهدي المُنتظر إلى الاحتكام إلى كتاب الله وهل تدرون لماذا ؟! 
وذلك لأنهم يعلمون أني سوف أخالفهم في كثير من ما هم عليه ولذلك لم تُعجبهم دعوة المهدي المُنتظر إلى اتباع الذكر والإحتكام إليه أفلا يعلمون أني مُكلف ببيان القرآن كما كان يبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس فأعيد المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى كما لو كان المُسلمين في عصر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنا لصادقون..
وأنا المهدي المُنتظر أؤمن بالقرآن وبسنة البيان وآتيكم بالبرهان لسنة البيان من ذات القرآن ألا والله الذي لا إله غيره لو استجاب عُلماء الأمة لدعوة الاحتكام إلى الكتاب لوجدوا عجب العُجاب بالحق وكأن القرآن تنزّل اليوم عليهم لأنهم فهموه وعقلوه وعلموه ولكن أكثر الناس لا يشكرون.
فيا أمة المهديّ المُنتظَر في عصره وقدره المقدور في الكتاب المسطور لقد منّ الله عليكم أن بعث المهديّ المُنتظَر في جيلكم في هذه الأُمة أفلا تكونوا من الشاكرين؟
***
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق