الجمعة، 15 نوفمبر 2013

ماهو المقصود بالمشرقين والمغربين ؟؟

  
ماهو المقصود بالمشرقين والمغربين ؟؟
والجواب لأولي الألباب :
تلك هي أرض الراحة والأنام جنّة لله في باطن الأرض من تحت الثرى، 
وليست جنّة المأوى التي عند سدرة المنتهى بل جنّة لله في باطن الأرض يسكن
 فيها المسيح الكذاب وهي لله وليست للمسيح الدجال. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }
 صدق الله العظيم 
وتلك هي الأرض ذات المشرقين وذات المغربين في جهتين مُتقابلتين،
 وفيها ملكوت وربها الله وليس المسيح الكذاب.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {رَ‌بُّ الْمَشْرِ‌قَيْنِ وَرَ‌بُّ الْمَغْرِ‌بَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَ‌بِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) } 
صدق الله العظيم
 وأذكّر بقول الله تعالى:{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }صدق الله العظيم 
ويوجد داخلها المسيح الدجال، ويأجوج ومأجوج، وسد ذي القرنين في منتصفها بالوسط يفصل بين يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال وقوم آخرين لا تحيطون بهم علماً.ولها مشرقين من جهتين مُتقابلتين وهي الأرض ذات المشرقين ومشرقيها هم ذاتهم مغربيها وربها الله وليس عدوه وعدوكم المسيح الدجال ،
 تصديقاً لقول الله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} 
صدق الله العظيم 
بمعنى:أن لها بوابتين أحدهم في أطراف الأرض جنوباً والأخرى في منتهى أطراف الأرض شمالاً وأعظم بُعد بين نقطتين في هذه الأرض هي بين هاتين البوابتين
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} 
صدق الله العظيم 
وذلك لأن أعظم بُعد بين نقطتين في هذه الأرض هي بين نقطتي المشرقين لأنهما في جهتين مُتقابلتين وتشرق عليها الشمس من البوابة الجنوبية فتخترق أشعة الشمس هذه الأرض المفروشة حتى تخرج أشعتها من البوابة الشمالية نظراً لأن هذه الأرض مُستوية التضاريس قد مهدها الله تمهيدا وفرشها بالخضرة فمهدها تمهيدا فتراها بارزة وليس لها مناكب مختفية بل بارزة مستوية فرشها الله بالخضرة 
ومهدها تمهيدا تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ }
صدق الله العظيم
 بمعنى: أنه جعلها بارزة ممهدة إذا كان أحدكم في أحد بواباتها فإنه سوف يرى الشمس في السماء مقابل بوابتها الأخرى وذلك هو وصف تضاريسها ،
تصديقاً لقول الله تعالى: { وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ } 
صدق الله العظيم
 تلك الأرض التي وضعها الله للإنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام والحب
 ذو العصف والريحان تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10)فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
صدق الله العظيم 
فأما قوله: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} 
فهو يخص رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن معه 
وأما قول الله تعالى:
 {وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً } 
فهو يقصد الإمام المهدي وحزبة الذين هم أنفسهم حزب محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وجميعنا حزب الله ألا أن حزب الله هم الغالبون ويورثناملكوت تلك الأرض من الديار والأموال هل الأرض التي وعكم الله بها ولم تطؤها قدم مُسلما من الاميين بعد وتلك هي جنة الفتنة قصورها من الفضة وأبواب قصورها من الذهب وزخرف ومعارج عليها يظهرون تسلط عليها المسيح الدجال الذي يدعوا الناس إلى الكفر بالله الحق ويدعي الربوبية بغير الحق ويعد الكُفار بدعوة الحق بهذه الديار التي أسقفها من الفضة وأبوابها من الذهب ويريد أن يجعل الناس أمة واحدة على الكُفر وما يعدهم الشيطان إلا غرورا 
وذلك البيان الحق لقول الله تعالى :
{وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ 33)وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ (34) َزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}
 صدق الله العظيم أم إنكم لا تُصدقوا بأرض هي نفق في الأرض لم تطؤها يامعشر المُسلمين وفيها من أيات الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ }
وأني اريد أن أغزوها فلا ننتظر حتى يغزينا المسيح الدجال خشية أن يجعل الناس أمة واحدة على الكفر نظرا لفتنة الملكوت الذي أخرجكم منه وإنا فوقهم قاهرون ويريد الله أن يجعلكم أمة واحدة على الحق ولو يدعوكم المسيح الدجال إلى الكُفر بالله يامعشر هذه الامة لأتبعتموه نظرا لفتنة المُلك الذي في هذه الأرض وإنما هي زينة الحياة الدُنيا وزُخرفها ولا يريد الشيطان أن يدخلها إلا من كفر بالله واتبعه وعصى الإمام المهدي المُنتظر وأقسم برب العزة والجلال لأخرجنه منها بقدرة الله مذموماً مدحورا هو وجميع جيوشه الذي يعدهم من ذُريات البشر من اليهود أباءهم من البشر وأمهاتهم إناث من شياطين الجن فيجامعوهن من الذين غيروا خلق الله فيلدن عند المسيح الدجال الشيطان الرجيم فإنا فوقهم قاهرون بإذن الله العزيز الحكيم فيورثنى الله ومن معي أرضهم وديارهم واموالهم بارض لم تطؤها تصديقاً لوعد الله بالحق :
 َ{أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً}
 صدق الله العظيم 
أخوكم عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق