الخميس، 1 يونيو 2017

مزيدٌ من البرهان من محكم القرآن أنّ الشمس أدركت القمر ..

الإمام ناصر محمد اليماني
06 – رمضان - 1438 هـ
01 – 06 – 2017 مـ
11:40 مساءً   
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 مزيدٌ من البرهان من محكم القرآن أنّ الشمس أدركت القمر ..
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين من ذرّية آدم ومن الجنّ ومن الإنس ومن كُلّ جنسٍ، أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو المكرم والمحترم، ونعم تعمّدت استفزازك لإنقاذك مما في نفسك حتى لا تدّعي ذلك يوماً ما، وأعلم أنك لم تقل أنك المهديّ المنتظَر ولكني أخشى عليك من هذا الادّعاء يوماً ما.
ويا حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو،
  لستَ أوّل من توسوس له نفسه بذلك؛ بل كثيرٌ من الناس حدث لهم ذلك ولم يعلنوا به للناس حتى عثروا على دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني، وتبيّن لهم الفرق العظيم في سلطان العلم بيني وبينهم فلم تأخذهم العزّة بالإثم وهداهم العزيز الحكيم إلى صراطٍ مُستقيمٍ وطهّر الله قلوبهم من الشرك تطهيراً.
 وأمّا الذين أعلنوا للناس كلاً منهم أنه المهديّ المنتظَر فصدرت فيهم فتوى بغير ظلمٍ أنّه يتخبط كُلّ من يدّعي أنه المهديّ المنتظَر مسُّ شيطانٍ يريد إغواءه وإضلال الناس عن طريقه وهو يظنّه وحي تفهيمٍ وهي وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، إلا المهديّ المنتظَر الحقّ الذي يؤيّده الله بسلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم ولا يقول فقط حدّثني قلبي؛ بل لا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ بسلطان العلم بآياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ من محكم القرآن العظيم.
ويا حبيبي في الله الدكتور المحترم لوط بوناطيرو فاسمع ما سوف أقوله لك بالحقّ:
أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّ الذي اصطفاني ليَعلمُ ما في نفسي من الهمّ العظيم بسبب اختياري خليفة الله في الأرض وليس لي من الأمر شيءٌ فإذا قضى الله أمر الاختيار فليس لعبيده الخيرة من الأمر. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} 
 صدق الله العظيم [القصص].
ويا حبيبي في الله لوط، 
لا تظنّني فرح بأني المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض، وسبب حزني هو من عظمة هذه المسؤولية العظمى بين يدي الله، كوني من بعد الظهور والتمكين في الأرض بالفتح المُبين أصبحت مسؤولاً بين يدي الله عن إقامة العدل في الأرض ورفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان، فيا لها من مسؤوليةٍ عُظمى همٌّ وغمٌّ على قلبي لا يعلمه إلا الله.
ويا حبيبي في الله لوط، 
أقسمُ بالله العظيم أني أستغرب أيّما استغرابٍ من الذين يتقاتلون من أجل السلطة ويسفكون دماء بعضهم بعضاً أيّهم يعتلي عرش السلطة في دويلات البشر! أولئك قومٌ لا يعلمون أنهم مسؤولون عن رعيتهم يوم يقوم الناس لربّ العالمين يوم يقول ذي المال والسلطان: 
{يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)} صدق الله العظيم [الحاقة].
فيا للعجب يا معشر العرب المُتناحرين على كراسي الحكم على شعوبكم، فواللهّ ثم والله إنّكم رضيتم بالحياة الدنيا وزينتها وذلك مبلغكم من العلم ولستم من الله في شيء، ألا تظنّون أنكم لمبعوثون ليومٍ عظيمٍ يوم يقوم الناس لربّ العالمين ثم تُسئلون عن شعوبكم الذي ولّيتم عليهم؟ فكم يا مظاليم وكم يا مساكين عنهم سوف تُسئلون! فما أغنى عنكم مالكم وسلطانكم على شعوبكم في الحياة الدنيا.
ويا أحبتي في الله، 
أقسم بالله العظيم ربّي وربكم لو أنّ قتل بعوضةٍ بغير الحقّ سوف يكون سبب أن أفوز بملك العالمين لما قتلتها وهي بعوضةٌ فما بالكم بقتل آلاف من الشعوب لكي تنالوا كراسي الحكم على شعوبكم؟ وأقسمُ بالله العزيز الحميد إني لفي عجبٍ شديدٍ مما تفعلون! فلنفرض لو أنّ أحدكم قاتل الناس حتى صار ملكاً على شعوب العالم أجمعين وكان ملكاً ظالماً وتعمّر خمسين ألف سنةٍ فمات فمن ثم ألقاه الله في سواء الجحيم، فما أغنى عنهم ما كانوا يمتّعون؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
 {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)} 
صدق الله العظيم [الشعراء].
فعلى ماذا تقتلون بعضكم بعضاً، فهل على السلطان والمال؟ فوالله ثمّ والله لو أنّ لأحدكم ملءَ الأرض ذهباً جبالها ورمالها لافتدى به من عذاب الجحيم وما الله متقبلاً منه شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:  
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (91)} 
صدق الله العظيم [آل عمران].
ويا بني آدم يا إخوتي في الدم من حواء وآدم، أقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجان من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار لولا أني أريد البقاء في الحياة الدنيا من أجل تحقيق هدفٍ في نفس ربي يحبه ويرضاه لما تمنيت أن يبقيني الله في هذه الحياة الدنيا ثانيةً واحدةً، ولعنة الله على الكاذبين فهو يعلمُ أني لا أقسم إلا بالحقّ.
ويا دكتور لوط بوناطيرو ويا معشر البشر،  
لقد أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث في كثيرٍ من الشهور وكما حدث في هلال رمضان هذا في شهركم هذا في عامكم هذا 1438 فولد الهلال من قبل الاقتران فجر الخميس ولذلك سوف يصل القمر إلى بدر التمام صباح الخميس، وأحذّر الأنصار من مختلف الأقطار من تصوير قمر ليلة الخميس عند شروقه قُبيل غروب شمس الأربعاء قبيل دخول ليلة الخميس ولا حتى بعد دخول ليلة الخميس؛ بل اتّبعوا أمر المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولا تصوّروا القمر ليلة الخميس إلا فجر الخميس بدْءًا من الساعة الرابعة بتوقيت مكة المكرمة فجر الخميس، كوني علّمتكم من قبل أنّ هلال رمضان لعامكم هذا 1438 سوف يولد خلال ليلة الخميس، ولا نريد تحديد نقطة الميلاد برغم أني أعلم ذلك بالساعة والدقيقة والثانية ولكن ليبقى الإمام المهديّ متفرداً بعلم أهلّة الإدراك وميقاتها يختلف من شهرٍ إلى آخر، وعلى كل حال فنفّذوا أمري يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، ألا والله لا يحتاج تصوير القمر البدر الأول في السَّحر أمام الناظرين لكل من يملك البصر، فهل يُخفى القمر البدر يا مُسلمين؟ وإنما ليرى صوره من كانت لديهم سُحباً بميقات السَّحر، ويستمر تصويره من الساعة الرابعة فجر الخميس بتوقيت مركز الأرض والكون مكة المكرمة حتى غروب القمر بميقات الظلّ.
ويا أحبتي في الله، 
فلا بدّ لكم أن تعلموا كيف تدرك الشمس القمر، ونقول:
هو أن يولد الهلال من قبل الاستقامة مع الشمس فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، وأقسم بالله الواحد القهار أنّ الشمس أدركت القمر خلال ليلة الخميس، أقول الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وأمّا وصول القمر إلى الاستقامة مع الشمس من جهة الشروق فيحدث ذلك ليلة الجمعة ليلة النّصف لغرّة صيام رمضان. ولا نلوم على المسلمين إذا لم يصوموا غرّة رمضان الجمعة ولم يصوموا إلا السبت، كون الصيام لمن شهد منكم الشهر فليصمه، وحتى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني صام السبت برغم أنّي أعلم علم اليقين أن غرّة رمضان بحسب رؤية الأهلّة الشرعيّة هي ليلة الجمعة ولكن غُمّ عليكم حسب قولكم إن كنتم صادقين، ولا يهمّني أكنتم صادقين أم كاذبين بعدم تحرّي رؤيته تحريَ الجدِّ بسبب استحالة علماء الفلك رؤيته، ومنكم من غُمّ عليه فعلاً بسبب الأحوال الجويّة وبسبب قربه من شمس غروب يوم الخميس ليلة الجمعة ليلة غرّة صيام رمضان ليلة الجمعة المباركة.
ويا حبيبي في الله العالم الفلكي الدكتور لوط بوناطيرو، 
إني لم أظلمك شيئاً في اتّباع تاريخ الملّة المخالفة للتاريخ في محكم كتاب الله كوني أقرأ ما تكتبه يداك فتقول: "ليلة الخميس الجمعة" 
فيا للعجب يا معشر العجم والعرب يا من تأتون البيوت من ظهورها فتبدأون التاريخ من وسط ليلة اليوم إلى وسط الليلة التي تلي اليوم! فهل جعلتم لليوم ليلتين نصفٌ من الليلة الماضية ونصفٌ من الليلة الثانية؟ إذاً فكيف تكون ليلة الصيام لو كنتم تعقلون؟ أليست تبدأ بعد رؤيتكم لهلال رمضان من بعد غروب شمس نهاية يوم في شعبان فمن ثم تشهدون هلال رمضان؟ فتلك ليلة الصيام أي ليلة اليوم الذي سوف تصومونه ويبدأ الليل من غروب الشمس حتى مطلع فجر يومه فتصومونه، وينتهي صيام اليوم بغروب شمس لحظة دخول الليلة التي تليه، ولكنكم اتّبعتم ملّة قومٍ آخرين من أصحاب النسيء من الذين يؤخّرون دخول التاريخ، ومثل الذي يبدأ التاريخ من نصف الليل كمثل الذي يدخل البيت من ظهره. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)} 
صدق الله العظيم [البقرة].
ونعم لدينا تاريخٌ شمسيٌّ من بعد الظهور مربوطٌ بحركة الشمس والأرض ويبدأ من غروب الشمس وينتهي بغروب الشمس في أيّ مكانٍ في العالمين، وشهره ثلاثون يوماً بالضبط وسنته ثلاثمائة وستون يوماً بالضبط، كون الشمس والقمر بحسبان. ويوجد تاريخٌ شمسيٌّ أرضيٌ، ويوجد تاريخٌ خاصٌ بالشمس لذاتها، ويوجد تاريخٌ للأرض ذات المشرقين، وفي الكتاب تاريخ يومه كألف سنةٍ مما تعدون، وأكبر من ذلك التاريخ الكونيّ. ولكني أكلّمكم على قدر عقولكم بقدر ما تحيطون به علماً، وإنا لصادقون ولا نبالغ بغير الحقّ والحقّ أحق أن يتّبع.
ورجوت من الله ربي وربكم أن يريكم الحقّ حقّاً ويرزقكم اتّباعه ويريكم الباطل باطلاً ويرزقكم اجتنابه، فوالله ثمّ والله لا يهدي الله إلى الحقّ من عباده إلا من أناب إلى ربه ليهدي قلبه كونه يريد الحقّ ولا غير الحقّ يريد، وما ربك بظلامٍ للعبيد، ولا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم، ويهدي إليه من أناب وأمّا الذي يسعى بالمغالطة لإثبات ما يقول فحتماً يعمي الله قلبه ويزيغ الله بصره وبصيرته فلا تأمنوا مكر الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)} صدق الله العظيم [البقرة]،
 فأصدقوا الله يصدقكم.
والسؤال الذي يطرح نفسه: 
فلماذا وصل البدر الأول إلى تمام البدر فجر الخميس وغرب بميقات الظلّ، أليس ذلك زيادة خللٍ فلكيٍّ؟
والسؤال الآخر:
 فلماذا كانت الاستقامة مع الشمس فجر الخميس وآخره ليلة الجمعة وبين البدرين اثنا عشرة ساعةٍ فأوّل يوم الخميس قمرٌ بدرٌ وآخره قمرٌ بدرٌ ليلة الجمعة؟
والسؤال الثالث:
 فلماذا تُشرق شمس يوم الجمعة والقمر البدر الثاني لم يغرب بعدُ إلا من بعد شروق الشمس؟
ولا أدري هل لا يزال ربي سيريكم آيات الإدراك أم يرافق ذلك أو يليه حدثٌ من عنده! فهو أعلم بما توعون ولله الأمر من قبل ومن بعد، فبلّغوا بياني هذا أحبتي الأنصار ما استطعتم وأنتم ترجون من الله إحقاق الحقّ أن يُري العالمين أنّ الشمس أدركت القمر وأمراً من عنده، وكما قلت لكم من قبل لو أنّ القمر في شهر ما يكتمل بعد مضي عشرة أيام من رؤية هلاله لقال علماء الفلك المجرمون الدجّالون إنّ هذا يحدث كلّ سبعين عاماً أو ثمانين عاماً؛ كذباً وافتراءً من عند أنفسهم على ربهم! كونهم أخذتهم العزّة بالإثم ولا يريدون أن يختلّ سلطان علمهم الفلكيّ إلى ما لا نهايةٍ كونهم عن أشراط الساعة الكبرى لجاهلين. فوالله ثم والله أنهم قد علموا بالهلال يكسف بالشمس في أوّله أي أنه يولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال ولكنهم للحقّ كارهون كون ذلك يخالف الميكانيكيّة الفلكيّة منذ أن خلق الله السماوات والأرض، ولكن تلك الميكانيكية الدقيقة فهل تظنّونها لا ولن تختل إلى ما لا نهاية؟ فيا للعجب يا معشر العجم والعرب! فهل تؤمنون بدخول أشراط الساعة الكبرى في آخر الزمان؟ وهل تؤمنون بانتفاخ الأهلّة بسبب ولادة الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال؟ وما الله بغافلٍ عمّا تعملون يا معشر علماء الفلك، فلا تأمنوا مكر الله ذي القوة المتين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق