الأربعاء، 3 فبراير 2016

الرد على قولهم : نحن لا نكذب الامام ناصر اليماني ... بل بالعكس كل كلامه منطقي و مقنع جدا و عقلاني ولكن المشكلة بالمدة التي مكثها

 
ردّ الإمام المهديّ مع اقتباس بيان السائل الأردني
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاردني مشاهدة المشاركة
نحن لا نكذب الامام ناصر اليماني ... بل بالعكس كل كلامه منطقي و مقنع جدا و عقلاني ولكن المشكلة بالمدة التي مكثها .. 
 يعني صارلة اكثر من 12 سنه لم يفعل شيئ وهذا اكثر شيئ احبطني بصراحة ... انا اتمنى ان يكون ناصر اليماني هو المهدي وان ينشر العدل بالارض و بصراحة كلامه منطقي جدا و مقنع ولكن المشكله كما قلت هي بالفترة الزمنية الطويله جدا التي مكثها ولا يزال يمكثها ولا نعلم متى ستنتهي هذه المده ويبدو انها ستطول اكثر .. اعطوني ادله على قرب ظهوره و خروجه .. وللاسف كل شيئ يدور في العالم و في الوطن العربي يدل ان الامور تدور عكس ما نريد وفي النهايه لا حول ولا قوة الا بالله
 
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أيها السائل الأردني، لقد طال عليك انتظار نصر الله لظهور المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وتحاجِجْنا أنّ الدعوة المهديّة صار لها اثني عشر عاماً! ويا رجل فما بالك لو كنت أنت في عصر دعوة نبيّ الله نوحٍ الذي مكث يدعو قومه إلى الإسلام ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً حتى أظهره الله بالطوفان فأهلك الذين كفروا به أجمعين؟ ولكني أبشّرك أنّ نصر الله والتمكين للإمام المهديّ قريبٌ بإذن الله، فكن من الشاكرين أن أظهرك الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، واتّبع عقلك إلي يفتيك بالحقّ أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.

ولربّما يودّ هذا الباحث الأردني أن يقول:
 "صدقت يا ناصر محمد اليماني في أنّ عقلي مقتنعٌ ببياناتك، ولكني أخشى أن أتّبعك وأنت لست المهديّ المنتظَر". 
فمن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: 
 يا رجل ما دمتُ أخاطبكم بالبينات التي تقبلها عقولكم أنها الحقّ من عند الله فقد أقيمت عليكم الحجّة، وأمّا بالنسبة هل ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر؟ فإن كنت كاذباً فعلي كذبي ويحاسبني الله على ذلك وحدي، وأمّا أنتم فيحاسبكم على البيانات الحقّ من القرآن العظيم. فهل تظنّ أن الله يعذّب الكافرين كونهم كذبوا برسله؟ بل كونهم كذبوا بكلام الله الذي بعث به رسله ليقيموا عليهم الحجّة من ربّهم بآياته البيانات، ولذلك يعذب الله المكذبين. وقال الله تعالى:
 {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)} 
 صدق الله العظيم [الأنعام].
ولذلك يعذّبهم الله بسبب إعراضهم عن اتّباع آياته التي بعث بها رسله، وكذلك الذين كذبوا بفريق الدعاة إلى اتّباع القرآن العظيم إلى يوم البعث الشامل من المسلمين والكافرين المعرضين عن اتّباع آيات الكتاب المحكمات بالقرآن العظيم،ولذلك قال الله تعالى: 
 {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ (101) فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)}
 صدق الله العظيم [المؤمنون].
فتذكّر قول الله تعالى في قصة مؤمن آل فرعون:
 {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} 
 صدق الله العظيم [غافر].
فانظر لقول مؤمن آل فرعون:
 {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} 
 وانظر لقول الملائكة رداً على أصحاب النار أنّ عذابهم هو بسبب الإعراض
 عن آيات الله البيّنات من ربهم. وقال الله تعالى: 
 {قَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)}
 صدق الله العظيم،
 فكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحاجكم بالآيات البينات من ربكم فمن أعرض عنها فمصيره كمثل مصير المكذّبين بها.
وأما قضية هل ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر؟ فإن كنت كاذباً فعلي كذبي وأما أنتم فيحاسبكم الله على إقامة الحجّة عليكم والتي تقبلتها عقولكم ولم تتبعوا الحقّ من ربّكم إلا من رحم ربي،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق