الخميس، 25 أبريل 2013

البعث الاول

   
 البعث الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم [الأحزاب: ٥٦]

والصلاة والسلام على رسول الله الخاتم إلى جميع الأمم وعلى النبيين والمُرسلين من قبله والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ولا أفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين ثم أما (بعد) :
يا ايها الناس 
إني أنا المهدي المُنتظر خاتم خُلفاء الله أجمعين جعلني الله إماما لأهدي الناس
صراطاًــــــــــــــــ مُستقيماً(صراط العزيز الحميد)
ومُنقذ للأحياء والأموات من الكفار من فتنة المسيح الدجال والذي يريد أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه الله رب العالمين وما كان المسيح إبن مريم إنه كذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب وإنه الشيطان الرجيم فلا يفتنكم كما أخرج أبويكم من الجنة إنه يراكم وقبيلة من شياطين الهجين من ياجوج وماجوج من حيث لا ترونهم من جنة الفتنة جنة لله من تحت الثرى كما بينا لكم من قبل وإذا خرجوا إليكم ياجوج وماجوج رأيتموهم وأما الشياطين الخالصين من ذرية إبليس فأرواح خبيثة ترون من وقب منهم لأحدكم على الطريق ثم يقول كما علمه ربه أن يقول :
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾}
صدق الله العظيم [الفلق]

وإنه ليعلم بالبعث الأول في الدُنيا لذلك قال :
{ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

ويقصد الإنظار في الجنة وتأخير لحياته لذلك قال :
{ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا }

وآدم وحواء كانوا في الأرض في جنة الله في الأرض
تصديقا لقوله تعالى :
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ}
صدق الله العظيم [طه: ٥٥]

وسبق وأن بينا لكم حقيقة جنة الله من تحت الثرى والذي كان فيها آدم وحواء فأخرجهم الشيطان بمكره من أحسن تقويم في المعيشة إلى أسفل سافلين في المعيشة وإنما أبين لكم آيات ترون بيانها الحق على الواقع الحقيقي فلا تقولوا إنما كان آدم وحواء في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى وإنما الهبوط في المعيشة من أحسن تقويم إلى أسفل سافلين والحقيقة هو الخروج من الداخل إلى الخارج تصديقا لقوله تعالى :
{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا 

مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ}
صدق الله العظيم [طه: ١١٧]

وأما بالنسبة للبعث الأول فهو:
 بعث لمن يشاء الله من الكفار من الأمم التي كذبت رُسلهم فأهلكهم الله ولكن إذا جاء يوم بعثهم خرج الشيطان الرجيم وجنوده من ياجوج وماجوج لفتنة الأحياء والأموات وذلك لأن الشيطان مُنظر إلى يوم البعث ولذلك سوف تجدون سر الرجعة للبعث الأول مرتبط بخروج ياجوج وماجوج وقال الله تعالى :
{وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}
صدق الله العظيم [الأنبياء]

وذلك وعد يوم الخروج لأنه انتهاء موعد الإنظار إلى يوم يبعثون لذلك قال ذو القرنين في قصص القرآن العظيم :
{قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ }
صدق الله العظيم [الكهف]

ويقصد بعث ما شاء الله من الكافرين أجمعين من أجل تحقيق هدف المهدي المنتظر وذلك لأنه يعبد رضوان الله في نفسه وذلك حقيقة إسم الله الأعظم وسر حقيقة إسم الله الأعظم في رضوان نفسه أي صفة رضوان نفسه تعالى نعيم أعظم من الجنة
تصديقا لقول الله تعالى :
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾}
صدق الله العظيم [التوبة]

ولكن هذا الإسم ذهب من نفسه تعالى بسبب غضبه على
العباد فلا يتحقق نعيمي الأعظم حتى يكون الله راضي في نفسه ولن يكن الله راضي في نفسه حتى يدخل كُل شيئ في رحمته
وتلك هي رايتي وغايتي ولكن أكثر الناس لا يعلمون وأنا الخبير بالرحمن فصدقوا ولم أتخذ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق نعيم الجنة الأصغر بل أريد الله أن يكون هو راضي في نفسه ليس مُتحسر على عباده ولا غضبان فيا عجبي ممن يزعمون بأنهم يحبون ربهم فكيف يهنؤون بالجنة والحور العين وربهم ليس راضي في نفسه وليس سعيد ولا فرحان وذلك لأنه أرحم الراحمين أم تظنون بأن الله يسعد بتعذيب عباده برغم أنهم ظلموا أنفسهم وما ظلمهم الله شيئا وبرغم ذلك أجد أرحم الراحمين يتحسر على عباده إذا أهلكهم بسبب التكذيب برسله والتكذيب بآيات ربهم يُدمرهم تدميرا وحتى إذا أهلكهم يقول في نفسه قولا لا تسمعه ملائكته ولا المقربين من عباده :
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ }
صدق الله العظيم [يس]

وبالله عليكم كم مدى حسرة الأم على وليدها إن أُلقي به في نار جهنم وعليكم أن تعلموا بأن حسرة الله على عبده أعظم من حسرة الأم على إبنها والسبب لأن الله أرحم الراحمين وذلك ماجهله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفس ربه وكاد أن يذهب نفسه حسرات على الناس فكيف بعظمة حسرة من هو أرحم بعباده من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن حسرة محمد رسول الله على الناس ألهته عن التفكر بمدى حسرة من هو أرحم بعباده منه لذلك قال الله تعالى مُخاطبا نبيه:
  { فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ } 
  أي الجاهلين عن معرفة الله أرحم الراحمين وسبق وأن عاتب الله نبيه بسبب شدة الحسرة في نفس نبيه على الناس وقال له ربه مُعاتبا لنبيه :
{فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ}
صدق الله العظيم [فاطر: ٨]

وقال :
{ طه ﴿١﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ ﴿٣﴾}
صدق الله العظيم [طه]

وقال :
{ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [الشعراء: ٣]

وقال :
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا 

بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا }
صدق الله العظيم [الكهف: ٦]

ولكن محمد رسول الله لم يدرك سر و مدى هذا العتاب له من ربه فإذا كان هذا حالك يامحمد رسول الله الذي أرسله الله رحمة للعالمين فكيف بمدى حسرة من هو أرحم منك بعباده الله أرحم الراحمين ولكن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يجهل ذلك ولذلك عاتبه ربه عتابا لاذعا وأن لا يكن من الجاهلين عن معرفة ربهم

 وقال الله تعالى :
{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
صدق الله العظيم [الأنعام: ٣٥]

لذلك قال الله تعالى :
{الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
صدق الله العظيم [الفرقان: ٥٩]

وقد علم محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنه يوجد في أمته من هو أعلم بالرحمن منه لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

[الإيمان يمان والحكمة يمانية]
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولربما يغضب علينا كثير من المسلمين وأنا أولى بجدي منهم وأشد غيرة عليه منهم بالحق فلماذا تجعلون أعلى درجات العلم حصريا على الأنبياء والمرسلين فهل أنتم من يُقسم رحمة الله فهل تدرون ما سبب الدورة العلمية لكليم الله موسى مع عبد من عباد الله الصالحين وذلك ظنه بأنه من أعلم الناس نظرا لأن الله كلمه تكليما لذلك ابتعثه الله إلى الرجل الصالح لكي لا يحصر المسلمون العلم على أنبيائهم ورسلهم من دون الصالحين ولربما رجل صالح أعلم من نبي ورسول
وقال الذي عنده علم من الكتاب

 أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك .
وكذلك النصارى سوف يغضبون علينا فيقولون كيف تظن نفسك إمام لرسول الله المسيح عيسى بن مريم وذلك القول الحق قد يكن سبب فتنة كثير من النصارى
 فلا يؤمنون حتى يرون العذاب الأليم فاتقوا الله يامعشر النصارى والمُسلمين ثكلتكم أمهاتكم وأُقسم بالله العلي العظيم بأن المهدي المنتظر إمام الأمة الواحدة والله ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له سبحانه عما يشركون وتعالى علوا كبيرا ولا أقول للناس اتخذوني إلها من دون الله بل كونوا ربانيين واعبدوا الله ربي وربكم كما ينبغي أن يُعبد لعلكم تُرحمون ويا قوم لقد جعلني الله إمام الأمم ليجعلكم أمة واحدة
 تصديقا لقول الله تعالى :
{أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا}
صدق الله العظيم [الرعد: ٣١]

وتصديقا لقوله تعالى :
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾

 إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ }
صدق الله العظيم [هود]

ولكن الله يهدي من يشاء من الناس الى الهدى ولكن ما كان للناس أن يتحكموا في مصيري وسر عبادتي لربي ولذلك سوف يبعث الكفار من الامم لنهديهم صراطا مُستقيما فيجعلهم أمة واحدة الأولين منهم والآخرين ليحقق لعبده رضوان نفسه ولكنكم تجهلون قدري ولا تحيطون بسري وقال لي أحد الاولياء أرفق بالمسلمين شيئا فشيئا فهذا كلام كبير قد لا تفهمه عقولهم فإن الطفل يعطوه بادئ الرأي لبنا ومن ثم خبز ومن ثم اللحم فنقول يا إبن عُمر لقد صار لي من شهر محرم 1426 وها نحن الآن في نهاية عام 1428 والطفل يأكل الخبز واللحم من بعد عامين وصار لنا أكثر من عامين وكذلك لدي ما يثبت شأني ودرجتي عند ربي من القرآن العظيم فلماذا إذا كان يرى علماء المسلمون في قولي باطلا لا يوقفوني عند حدي فيلجموني بالقرآن العظيم إلجاما وهيهات وهيهات فإني أتحدى جميع عُلماء الديانات السماوية كلهم أجمعين بحديث ربي في القرآن العظيم.
وأما الفرق بين الجن والشياطين فقد كان إبليس من الجن وكرمه الله بأنه جعله ملك من الجن مثال لقدرته كما يجعل جبريل بشر وهو من الملائكة وكذلك لو شاء الله لجعل من البشر ملائكة في الأرض يخلفون ولكن إبليس تكبر واغتر ولم يكن عبدا شكورا وعصى أمر ربه بالسجود لآدم لأنه يرى نفسه خير من آدم خلقه ملك من نار وخلق آدم من صلصال كالفخاروقال الله تعالى :
{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢﴾ قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴿٣٣﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٣٥﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢﴾ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٣﴾ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴿٤٤﴾}
صدق الله العظيم [الحجر] 
وإن إبليس وجميع شياطين الجن والإنس هم أعداء لجميع الإنس والجن وقال إبليس
لأتخذن من عبادك نصيب مفروض ولن نجعل نصيبه بإذن الله غير الذين يعبدون الشيطان وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم ولم يكونوا ضالين بل يعلمون بأن الله هو الحق وهم للحق كارهون وإذا رأوا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا لأنهم يعلمون أنه الحق من ربهم وإذا رأوا سبيل الغي و الباطل والضلال المُبين اتخذوه سبيلا لأنهم يعلمون أنه سبيل الشيطان الرجيم أولئك هم نصيبه المفروض بإذن الله ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وإنا فوقهم قاهرون وإن جند الله لهم الغالبون فلن يغني عنهم جمعهم وما كانوا يمكرون وقد أعد جيشا كثير العدد من ياجوج وماجوج أباؤهم من شياطين البشر وأمهاتهم من إناث الشياطين ولكن جيش المهدي المنتظر جميع جنود الله في السماوات والأرض وإنا فوقهم قاهرون وعد الله لا يخلف الله
وعده ولكن أكثر الناس لا يشكرون وإنا لله وإنا إليه لراجعون
.
أخو المسلمين الذليل عليهم تواضعا لله رب العالمين .
الإمام الحقير الصغير بين يدي الله رب العالمين المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم الإمام ناصر محمد اليماني
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق