السبت، 2 ديسمبر 2017

تذكيرٌ بأمر الله ودعوةٌ إلى الزعيم علي عبد الله صالح وكذلك السيد عبد الملك الحوثي وكافة الأحزاب المذهبيّة في كافة الدول العربيّة..

الإمام ناصر محمد اليماني
14 - ربيع الأول - 1439 هـ
02 - 12 - 2017 مـ
08:53 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

تذكيرٌ بأمر الله ودعوةٌ إلى الزعيم علي عبد الله صالح وكذلك السيد عبد الملك الحوثي 
وكافة الأحزاب المذهبيّة في كافة الدول العربيّة..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجميع المؤمنين الصادقين الذين استجابوا لدعوة ربّهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
فتصديقاً لقول الله تعالى:
{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)}
صدق الله العظيم [الزخرف].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)}
صدق الله العظيم [الشعراء].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)}
صدق الله العظيم [يوسف].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)}
صدق الله العظيم [الشورى].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}
صدق الله العظيم [الحجرات].
وعليه فإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنذر أولاً عشيرتي الأقربين وهم قومي العرب انطلاقاً من اليمن بنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة التي عصفت بالبلاد فأكثروا فيها الفساد وكذلك في كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة الذين ساعدوا بجهلٍ منهم على تحقيق نجاح الخطة الصهيونيّة العالميّة لتفكيك المسلمين وضرب المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً بتأجيج المذهبيّة والطائفيّة بينهم، وتلك الخطة الصهيونيّة اليهوديّة العالميّة تمهيداً لثورة الربيع العبري اليهوديّ القادمة حسب خطتهم لاحتلال الشرق الأوسط العربي بأسره وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ، فيجعل قادةُ الشعوب العربيّة من اليهود المتطرفين في حزب الشيطان للقضاء على القرآن والإسلام والمسلمين وتحقيق دولة اليهود الكبرى في العالمين مركزها الشرق الأوسط، وحال الله بينهم وما يشتهون بحوله وقوته، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
 تصديقاً لوعد الله في محكم كتابه:
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}
صدق الله العظيم [التوبة].
وبناء على قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)}
صدق الله العظيم [الشعراء].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)}
صدق الله العظيم [يوسف].
وبناء على قول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)}
صدق الله العظيم [الشورى].
فإني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعوا حزب الزعيم علي عبد الله صالح وحزب عبد الملك الحوثي المقتتلين في صنعاء والبادئ أظلم وكذلك حزب الإصلاحيين القادمون الذين يريدون دخول صنعاء عُنوةً وأولياءهم في الداخل والخارج بوقف الاقتتال فيما بينهم والجنوح للسلم كافةً للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله كي نحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون في دينهم لإنهاء تعدد الأحزاب المذهبيّة التي عصفت بالشعب اليماني وكافة شعوب المسلمين في الوطن العربي بالذات. وقد زادني الله عليهم بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن ولن يجادلني عالِمٌ ولا جاهلٌ من القرآن إلا غلبته، ولا ولن تحلها الوساطات اليهوديّة ولا الوسطاء المسلمين، هيهات هيهات... وأتحدى في هذه المسألة، فلن تجدوا حلاً لقضية هذه الحروب التي تعصف بالشعوب العربيّة والإسلاميّة إلا الاستجابة لحكم الله لنحكم بينكم بمحكم كتاب الله القرآن العظيم بآياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ لا يكفر بها إلا الفاسقون المعرضون عن حكم الله ربّ العالمين في محكم كتاب القرآن العظيم.
ومنذ ثلاثة عشرة عاماً وأنا أدعو كافة المسلمين للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، ونعم رأينا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في عام 2011 رفع كتاب الله القرآن العظيم في يمينه يدعو الإصلاحيين للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ولكن يا علي عبد الله صالح إنّ كتاب الله القرآن العظيم لا بد أن يهيمن على كافة علماء الأحزاب إمامٌ عادلٌ مصطفًى من ربّ العالمين فيزيده الله بسطةً في العلم على كافة علماء المسلمين حتى يكون قادراً على نسف تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسية في دين الله التي هي من تخطيط الشيطان ليلقي بينكم العداوة والبغضاء، وأما الإمام الذي يصطفي نفسه لكم إماماً فحتماً يكون إماماً ظالماً لنفسه وشعبه؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار ما كان لكم الخيرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
صدق الله العظيم [القصص].
وليس أنكم تحتكمون إلى كتاب الله فتؤولونه على حسب أهوائكم وبحسب فتاوى علمائكم أذنابكم الذين يفتونكم بحسب ما تشتهون من عند أنفسهم وأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم؛ بل أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أدعو الزعيم علي عبد الله صالح وحزبه وخصمه عبد الملك الحوثي وخصمهم حزب الإصلاح وكافة أوليائهم إلى الاحتكام إلى الإمام ناصر محمد اليماني ليحكم بينهم بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم وليس حكم علمائكم الذي يتّبعون أهواءكم حتى أردوكم وصرتم على شفا حفرةٍ من النار.
وعلى كلّ حالٍ فمن استجاب لحكم الله في محكم القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)}
صدق الله العظيم [الشورى]،
فعليه أن يعلن جنوحه للسّلم للعالمين ويوضح للعالمين أنّ ذلك استجابة لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني بغض النظر هل ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر أم مجددٌ لدين الله، فأهم شيء لديه هو أنه وجد ناصر محمد اليماني ينادي منذ ثلاثة عشر عاماً لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.
وربّما يودّ كافة المؤمنين في اليمن أن يقولوا:
"يا ناصر محمد اليماني إنا نرى دعوتك هي الحقّ، وما نريد قوله لو أنّ أحد الأحزاب أعلن في اليمن الجنوح للسلم وأعلن الاستجابة لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم استجابةً لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وجنحت طائفةٌ وأبت الأخرى، فماذا نفعل نحن المؤمنين الحيارى في الشعب اليماني؟".
ومن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 لسوف أكتفي بحكم الله بينكم في هذه المسألة مباشرةً بقول الله تعالى:
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}
صدق الله العظيم [الحجرات].
وربّما يودّ مسلمٌ آخر أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني، إنك تدعو المسلمين كافةً للدخول في السّلم كافةً سواء المسلمين العرب فيما بينهم أو المسلمين العجم فإذا رفض قادة الأحزاب المسلمين الدخول في السلم كافة فما حكم الله في هذه المسألة؟".
فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين في العالمين وأقول:
أترك الأمر والجواب من الربّ إليكم مباشرةً في محكم الكتاب بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة].
فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإن أبيتم أو خادعتم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فاعلموا أنّ حسبي الله عليكم كافيني شرّكم ومُظهرني عليكم في ليلةٍ وأنتم صاغرون، ومن أعلن بيعته للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلن يزده الله إلا عزّاً إلى عزّه ولن ينزع الله منه ملكه.تصديقاً لوعد الله في محكم كتابه:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
صدق الله العظيم [إبراهيم].
وأما بالنسبة لشخص الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فسبقت فتوانا بالحقّ عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منذ ثلاثة عشرة عاماً أنه لن يقود جيشاً تحت راية قائدِ أيّ حزبٍ حتى ولو كان على الحقّ، فلن أقاتل تحت راية أحد كوني خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني فلا ينبغي لخليفة الله أن يكون مأموراً من عبدٍ مثله وهو خليفة الله؛ بل لا بدّ من تسليم القيادة لخليفة الله، فاتقوا الله وأطيعون لعلكم تُرحمون، وإن أبيتم أظهر الله عبده وخليفته عليكم وعلى كافة قادات البشر وأنتم صاغرون.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق