الخميس، 6 أكتوبر 2016

هامٌ وأمرٌ إلى كافة الأنصار القادرين على التبليغ عبر الإنترنت العالميّة

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 12 - 1437 هـ
29 - 09 - 2016 مـ
05:39 مساءً
(حسب تقويم أمّ القرى)

 
عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم
 للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد 
رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا معشر البشر، 
إنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن لكافة البشر من محكم الذكر القرآن العظيم تقويم السّنة القمريّة من محكم الذكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لكافة البشر بدْءاً من بدْءِ شهر صفر الأصفار وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية شهر الحجّ الأخير للسنة القمريّة ذلكم شهر محرم الحرام نهاية السّنة القمريّة، كون عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله القرآن العظيم تبدأ من بداية شهر صفر الأصفار ذلكم الشهر الأول للسّنة القمريّة في كتاب الله القرآن العظيم؛ تبدأ من تاريخ 1/ 1 صفر وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية الشهر الثاني عشر بتاريخ 30 من شهر محرم الحرام، وهو رابع الأشهر الحرم في كتاب الله القرآن العظيم.
ألا وإنّ سبب النسيء اليهوديّ هو التأخير في سنتهم من عند أنفسهم ليوافقوا شهر محرم الحرام كونه الأخير في السّنة القمريّة بمعنى أنّه الشهر الثاني عشر للسنة القمريّة ورابع الأشهر الحرم، وأشهد الله الواحد القهار أنّ بياني هذا للسنة القمريّة لكلّ البشر جعله الله منذ أن خلق السماوات والأرض وليس تقويم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وأهلّة القمر للحساب في محكم الكتاب لكافة البشر ولم يأتِ بشيءٍ جديدٍ المهديُّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؛ بل أخبركم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ السّنة القمريّة تنتهي بنهاية شهر محرم الحرام، ولكن علماء المنابر من علماء المسلمين واليهود والنصارى عن التذكرة معرضين كمثل الحُمر المستنفرة فرّت من قسورة، فمن كان يؤمن بالقرآن العظيم أنه الحقّ من ربّ العالمين رسالة الله إلى العالمين فأقول ها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فمن ذا الذي يجادلني من القرآن العظيم إلا غلبته بسلطان العلم الملجم لكافة علماء المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين؟ فمن كان يرى الإمام ناصر محمد اليماني على باطلٍ من علماء المسلمين والنصارى واليهود
 فمن ثم نقول لهم جميعاً:
 من كان عنده مثقال ذرةٍ من الرجولة فليتقدم لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، شرط باسمه وصورته الحقّ، فليتفضل بتسجيل اسمه الحقّ الثلاثي وصورته الحقّ، ولكلّ عالمٍ مشهورٍ قِسْمٌ خاصٌّ في واجهة موقعنا الرئيسيّ موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة، وذلك حتى يطّلع على حواري معه كافة البشر في الإنترنت العالميّة دون أن يكلّف نفسه الباحث عن الحقّ من عامة الناس تسجيل اسمه لكي يستطيع أن يكتب كلمة بحثٍ لحوار ناصر محمد اليماني مع العالم المشهور الفلاني؛ بل مجرد ما يفتح رابط موقعنا فمن ثمّ يجد قسم العالِم الفلاني في صفحة الموقع الرئيسيّة، فمن ثم يدخل ذلك القسم المخصص للعالِم الفلاني المشهور لينظر الغالب من المغلوب، فهل هو ناصر محمد اليماني أم العالمِ الفلاني؟ 
ومحرمٌ ونأمر كافة الأنصار في مختلف الأقطار عدم التدخل فيه أو التعليق بكلمةٍ واحدةٍ بين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني والعالِم الفطحول الفلاني؛ بل فارساً لفارسٍ فهذه الفرس وهذا الميدان. ولن أُسِلَّ عليه سيف سفك الدم؛ بل سيف سلطان العلم الملجم البتّار للسان من محكم القرآن، فلا يجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته، فحتى ولو غلبت كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا عالماً واحداً فقط غلبته في 999 مسألة وغلبني في مسألةٍ واحدةٍ فإن فعل ولن يفعل فقد حلّت على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وليس ذلك تحدي الغرور بل تحدي الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ناصر محمد اليماني، كوني أعلم أني لم أفترِ على الله منتحلاً شخصية المهديّ المنتظَر ناصر محمد الذي له تنتظرون؛ بل حقاً الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري، ولم يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بدينٍ جديدٍ؛ بل ناصراً لمحمدٍ رسول الله بالبيان الحقّ للقرآن المجيد المهيمن على التوراة والإنجيل والسُّنة النبويّة، وما خالف لمحكم القرآن العظيم فيهما جميعاً فاعلموا أنّ ذلك حديثٌ مفترى على الله ورسله.
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول: 
"مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، ألم تقل أنك تدعونا للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فأين الحديث النّبويّ الحقّ الذي يفتي بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول أنّ شهر محرم هو الشهر الثاني عشر في السّنة القمريّة؟"
 فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول:
  ألم يعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أشهرٍ حُرمٍ متتاليات في السّنة القمريّة الواحدة وهنّ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم؟ 
وعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً، وقال منها ثلاثةٌ متتالياتٌ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم، فمن ثمّ تعلمون أنّ السّنة القمريّة تُختم بالشهر الحرام ولا تبدأ بالشهر الحرام.
ولربّما يودّ أحد الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار
 من قبل الظهور أن يقول:
  "يا إمامي، نحن متعوّدون أن تلجمهم من محكم القرآن العظيم إلجاماً"
 فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: 
 إنما أريد أن أقيم عليهم الحجّة بما تحفظه قلوبهم من الحقّ من الأحاديث النّبويّة ثم يرمونها وراء ظهورهم كونها تتفق مع محكم القرآن ثمّ يتّبعون كل ما يخالف لمحكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، أي يذرون محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ويتّبعون أحاديث الشيطان الرجيم على لسان المنافقين من اليهود الذين كانوا يُبيّتون حديثاً نبويّاً غير الذي يقوله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكن علماء المسلمين كلّاً منهم كالحمار يحمل الأسفار في وعاءٍ على ظهره ولكنه لا يفهم ماذا يحمل على ظهره، فمثلهم كمثل الذين حملوا التوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً، كون فطاحلة علماء المسلمين يحفظون القرآن عن ظهر قلبٍ ولكنهم لا يفهمون ما يحملون كمثل الحمار يحمل أسفاراً في وعاءٍ على ظهره ولكنه لا يعلم ما يحمل، مع احترامي لكافة علماء المسلمين، ولكن هذه هي الحقيقة المرّة لا تستطيعون إنكارها، ولا نلوم عليكم فهم آيات الكتاب المتشابهات اللاتي لا يتجاوزن عشرة في المائة؛ بل نلوم عليكم عدم فهم آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء المسلمين وعامتهم يفقههنّ كلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ.
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول:
 
ها أنت يا ناصر محمد اليماني غيّرت التاريخ والشهور جميعاً! فهيّا آتِ لنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم أنّ أوّل أشهر السّنة القمريّة هو شهر صفر، كونك تزعم أنّ السّنة القمريّة تُختم بشهر محرمٍ".
 فمن ثمّ يترك المهديّ المنتظَر الردّ مباشرةً من الله الواحد القهار من محكم الذكر
 بقوله تعالى:
{إِنَّ عدّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عدّة مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)} 
 صدق الله العظيم [التوبة].
ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول:
 
 "وأيّ المشركين يقصد؟".
 فمن ثمّ أقول له الحقّ: 
يقصد المشركين كافةً المتخلفين في مكّة من بعد البراءة سواء من الأعراب عبدة الأصنام أو من اليهود عبدة الشيطان أو من النصارى عبدة المسيح عيسى وأمّه صلّى الله على المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وأسلّم تسليماً، ولكن الذين أشركوا بالله كافةً سواء من الأعراب أم من النصارى أم من اليهود لم يرد الله أن يجعل نصيباً لهم في مكّة المسجد الحرام شاهدين على أنفسهم بالشرك بالله؛ بل يريد الله أن تكون مكة المسجد الحرام خالصةً للمسلمين من بعد البراءة تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قوله تعالى: 
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)} 
صدق الله العظيم [التوبة].
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
 "وبأيّ شهرٍ ينتهي عام البراءة؟". 
فمن ثمّ يردّ على السائلين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول:
  إنّ العام القمريّ اثنا عشر شهراً يبدأ بشهر صفر الأصفار وتنسلخ السّنة القمريّة بانقضاء شهر محرم الحرام أي ثلاثين محرم وما النسيء ليواطئوا شهر محرم خاتم الأشهر للسنّة القمريّة في كتاب الله منذ أن خلق الله السماوات والأرض. 
ولربّما يودّ عالِمٌ آخر أن يقول: 
 "وما هو البرهان من محكم القرآن بنهاية عامهم في مكة فمن ثم إخراجهم من بعد انقضاء ذلك العام؟". 
فمن ثم يترك المهديّ المنتظَر الجواب من محكم الكتاب مباشرةً من الله تعالى:
 {بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحجّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)} 
 صدق الله العظيم [التوبة].
فانظروا لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)}
  صدق الله العظيم، 
ثم انظروا كيف علّمكم الله في محكم كتابه أنّ السّنة القمريّة تختم بشهر محرم.
 وقال الله تعالى: {فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} صدق الله العظيم،
 وهنا لا ولن تستطيعوا أن تفرّوا من خطأكم التاريخي الذي وجدتم عليه أسلافكم، 
فإن قلتم: "بل تنقضي بشهر ذي الحجّة". 
فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ ونقول:
فهل تنسلخ الأشهر الحرم بانسلاخ شهر ذي الحجّة؟ ألم يقل الله تعالى:  
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)} 
صدق الله العظيم؟
وكذلك ألم يقل الله تعالى: 
{فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)} صدق الله العظيم؟
فمن ذا الذي يجادلني في التقويم القرآني منذ أن فطر الله الواحد القهار السماوات والأرض؟ 
وها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أغيّرُ رغم أنوفكم تاريخكم المزيّف من عند أنفسكم، وآتيناكم بالتاريخ الحقّ لتقويم السّنة القمريّة لكلّ البشر في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، شئتم أم أبيتم فليس لكم القرار ولا الاختيار لخليفة الله من دونه يا معشر الشيعة الاثني عشر المعتصمين بكتاب بحار الأنوار وتركوا القرآن ذا الذكر وراء ظهورهم، وليس لكم الخيار يا معشر السّنة والجماعة المعتصمين بكتاب البخاري ومسلم وتركوا القرآن ذا الذكر وراء ظهورهم؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار. تصديقا لقول الله تعالى: 
 {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} 
 صدق الله العظيم [القصص].
ولكن غباءكم أنّكم لم تفكّروا أنّ الثلاثة الأشهر المتتاليات كما تعلمون تنقضي بهم السّنة القمريّة فتُختم بشهر محرم، أم تريدون أن تدخلوا سنةً في سنةٍ؟ أم تريدون أن تجعلوا السنة احدى عشر شهراً تختم بذي الحجّة شهر محرمٍ الثالث؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟
وعلى كل حال لقد صبرت عليكم اثني عشر عاماً ينقضي بشهر محرمٍ الذي غرّته السبت شئتم أم أبيتم، ولسوف تجدون ليلة تمام البدر يا معشر الأنصار ليلة السبت ليلة النصف من شهر محرم، ويغرب موافقاً لميقات النداء بالحقّ لصلاة الفجر كما علّمناكم من قبل عن غروب ليالي الإبدار، وكذلك يغرب القمر البدر الثاني ليلة السادس عشر
 في ميقات الظلّ فجر الأحد.
وأعلم وأعي ما أقول، فلكم حذّرتكم ليلاً ونهاراً بأنّ الشمس أدركت القمر تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فاتخذتموني هزواً إلا من رحم ربي، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، ولا يزال بعض الأنصار يفتنون أنفسهم بحسابات العذاب! فلكم أمرتكم بما أمر الله به رسوله
 أن يقول في قول الله تعالى: 
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)}  
 صدق الله العظيم [الملك].
حتى ولو كان قريباً فلا تفتنوا أنفسكم بمواعيدٍ من عند أنفسكم، والتزموا بأمر الله كون الذين لا يعقلون حتماً سوف يُنظرون تصديقهم بالحقّ من ربهم إلى ذلك اليوم حتى يروا العذاب الأليم، كونهم كمثل الذين قالوا:
 {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} 
صدق الله العظيم [الأنفال:32].
بل الإنسان العاقل يقول:
"اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فلا تجعله على قلوبنا عمًى وبصّرنا به وأهدِ قلوبنا إلى سبيل الرشاد
 برحمتك يا أرحم الراحمين".
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله في الأرض عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.



[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
05 - 01 - 1438 هـ
06 - 10 - 2016 مـ
10:28 صباحاً
( بحسب تقويم أمّ القرى )
 
هامٌ وأمرٌ إلى كافة الأنصار القادرين على التبليغ عبر الإنترنت العالميّة 
 بِسْم الله الرحمن الرحيم،  
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة المؤمنين بالله ربّ العالمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار نأمركم بالتركيز بالتبليغ خلال شهركم هذا طوال يومه القمريّ هذا في عامكم هذا 1437، فلم ينقضِ بعد؛ بل لا تزالون في خلال الشهر الثاني عشر شهر محرم الحرام إن كُنتُم تؤمنون أنّ عدّة الشهور عند الله اثني عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعةٌ حرمٌ تنسلخ بانقضاء شهر محرم الحرام وتبدأ بصفر الأصفار، وقد أشرنا لكم قبل بضع سنين أنّ شهر صفرٍ هو صفر الأصفار ولم أستطع بيانه لكم قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور، وليس لي إلا اتّباعكم لحساب السّنة الهجريّة، والمهم أنّي أشهد الله وكفى بالله شهيداً أن تركّزوا على تبليغ بيان تغيير التاريخ التقويم القمريّ في محكم القرآن العظيم الذي كتبناه لكم منذ ما يقارب الأسبوع؛ 
بل ويكون التبليغ حصرياً عليه طوال شهركم هذا لبيان تغيير التاريخ القمريّ بالحقّ. فبلّغوه إلى موقع كلِّ مفتٍ في الديار الإسلاميّة العالميّة العربيّة والأعجميّة، وإلى كافة الصفحات الاجتماعيّة والدعويّة، وإلى صفحات كلِّ عالِمٍ مشهورٍ نظرا للأهميّة الكبرى لبيان تغيير التقويم للسنة الهجريّة القمريّة التي أولها شهر محرمٍ إلى التقويم القمريّ بالحقّ منذ أن خلق الله السماوات والأرض وبدْءِ حركة الدهر والشهر وبدْءِ منازل القمر لمعرفة عدد السنين والحساب منذ بداية شهر صفر الأصفار لعداد السنين والحساب في محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، ذلكم كتاب الله القرآن العظيم.
فنبيّن لكم منذ انسلاخ الأشهر الحرم الأربعة فينقضي العام الماضي اثني عشر شهراً، وبدأ دخول أول السّنة القمريّة بتصفير العام المنقضي بدْءَ البِدْءِ لحساب السّنة القمريّة بالحقّ في محكم الكتاب لباطن الأرض وظاهرها، عسى أن يبعث الله عالِماً يذود عن حياض الدين، وذلك حتى نفصّل لهم عدد السنين والحساب تفصيلاً، كي يتبين لهم أنّما النسيء اليهودي زيادةٌ في الكفر وهو التأخير إلى الحقّ ويراد به باطلٌ، وذلك كي يوافقوا في الحساب عدّة ما حرّم الله في العام القمريّ الواحد للسنة القمريّة الواحدة، فيحلّوا ما حرّم الله في الشهر الأخير في السنة القمريّة الواحدة اثني عشر شهراً تُختم بشهر محرمِ، ولا يقصدُ اليهودُ أن يعودوا الى الحقّ بل زيادةٌ في الكفر فيحلّوا ما حرّم الله في الشهر الحرام.
فأيّ عالِمٍ مشهورٍ بسلطان العلم فليتقدم للحوار مشكوراً، فلا يزال لدينا الكثير من التفصيل في الكتاب لعدد السنين والحساب بحساب منازل القمر نستنبطه لكم من محكم الذكر ونفصّله تفصيلاً بإذن الله؛ خير معلمٍ وخليل.
فهل من مبارزٍ بسيف سلطان العلم وليس سيف سفك الدم؟ ولم يبعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليفسد في الأرض ويسفك الدماء بظلمٍ بغير الحقّ، فمن كان يجد في نفسه الشجاعة من مشاهير علماء المسلمين لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فليتفضل للحوار وليس باسمٍ مستعارٍ بل باسمه الحقّ وصورته الحقّ، فهذا أمرٌ جللٌ يا معشر علماء المسلمين بإعلان تغيير التاريخ وتحديد أشهر الحجّ الحرم الأربعة في كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ.

واعلموا يا معشر الأنصار أنّ شهر رمضان لم يتغيّر من مكانه فهو هو، وإنما تغيّر في الرقم ولكنّه الشهر الذي من بعد شعبان،
 ألا وإنّ الأشهر القمريّة للعام الواحد كما يلي:

1- شهر صفر الأصفار
2- ربيع أول
3- ربيع ثاني
4- جماد أول
5- جماد ثاني
6- رجب
7- شعبان
8- رمضان
9- شوال
10- ذي القعدة
11- ذي الحجة
12- محرم
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.


قائمة الأبواب الرئيسية للفهرسة:
[ الباب الأول: دعوة الإمام لجميع فئات أقطار العالم ]
[ الباب الثاني: التاريخ والسيرة والإمامة ]
[ الباب الثالث: العقيدة ]
[ الباب الرابع: الآداب والأخلاق والرقائق ]
[ الباب الخامس: باب الفقه وألأحكام ]
[الباب السادس: الملاحم والفتن ]
[ الباب السابع: عجائب الكون والخلق وأسرارها ]
[ الباب الثامن: كل مايتعلق بتجميع الانصار السابقين الاخيار ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق