الثلاثاء، 12 يوليو 2016

خبرٌ عاجلٌ إلى كافّة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالتمكين والفتح المُبين

 
خبرٌ عاجلٌ إلى كافّة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالتمكين 
والفتح المُبين
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، وأقسم بالله الواحد القهار لم يعد متسعٌ للحوار إلا قليلاً ولم يكن باليد حيلةً أن نصرِف عن البشر عذاب المعرضين عن الذكر، وأشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً أنّ الوقت صار ضيقاً جداً جداً جداً وأقرب ممّا تتصوّرون، ثمّ أُشهد الله عليكم أن لا تضيّعوا وقتَكم في الحوارات والجدل الفارغ فيما بينكم في صفحاتكم فتضيّعوا وقت النشر والتبليغ،فتذكّروا قول الله تعالى:
 
 {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} 
 [الأعراف:١٦٤].
وَيَا أحبتي في الله الذي لا إله غيره، 
 إنّ عذاباً صار وشيكاً وأنتم وهم لا تعلمون، ولكن لا تخافوا فسوف يُنزل الله السّكينةَ في قلوبِكم فيجعل قلوبَ الموقنين منكم مُطمئنّةً وقتَ الحدثِ الذي يُزلزِل قلوبَ العالمين زِلزالاً عظيماً وتبلغ من هولِه القلوب الحناجر نظراً لإعراضهم عن الذِّكر أكثر من ألف وأربعمائة سنةٍ من قبل أن يبعث الله المُذكِّر (المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني)، فلا تظنّوا صاحب علم الكتاب يجهل يوم ظهوره! ولكن لإخفائِه حكمةٌ بالغةٌ في كتمان سرِّهِ كونَ من البشر بقرٌ لا تتفكّر! فَلَو نقوم بتحديده بالضبط في القريب العاجل 
 لقالوا: "سننتظر ونتربّص ولن نتفكّر ولن نتدبّر في البيان الحقّ للذِّكر
 حتى ننظر أيُعذِّبُنا الله أم كنت من الكاذبين؟". 
فمن ثم نقول: "أَثم إِذا ما وقع آمَنتُم به؟".
وَيَا أحبتي في الله، فوالله ثم والله إنّ ذلك هو دعاء الكفار الذين قالوا:
 
 {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} 
[الأنفال:٣٢]، 
فلماذا تشابهت قلوبُكم مع قلوبِهم يا معشر المعرضين عن داعي الله؟
 أليس الحقّ هو أن تقولوا: 
 "اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه من قبل أن نذِلّ ونخزى"؟
وَيَا معشر البشر،
  أُقسم بالله العظيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم إنّ عذاب الله واقعٌ قريبٌ، ولَكَم تمنّيتُ أن يصرِفَه عن المسلمين ولكن سينالهم ما ينالهم إلا قليلاً، وما باليد حيلة وحقّت على الظالمين منهم كلمة ربِّك إذ يُدعَونَ للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فإذا جميعُهم معرِضون متشدِّقون بالدِّين وهم يريدون السُّلطة والحُكم وذلك مبلغهُم من العلم، فبئس ما تمنّوا لو كانوا يعلمون! فوالله ثمّ والله إنّ الحُكمَ همٌ وغمٌ على المؤمنين المتّقين وليس فرحاً وسروراً حتى يُلاقوا ربّهم، فإن وجدوا أنفسهم حكموا بالعدل وحضّوا على طعام المسكين ورفعوا ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان وحكموا بما أنزل الله من حدوده الحقّ لمنع ظلم الإنسان عن أخيه الأنسان فقد فازوا فوزاً عظيماً، وأما إذا لم تكن غايتهم إلا البلوغ إلى السُّلطة متشدّقين باسم الدّين فأقسم بالله العظيم لا ولن يزيدوا الناس إلا ظلماً إلى ظلمهم.
ويا قوم! 
 لَكَم نصحتُ لكم ولكنْ لا تُحبّون النّاصحين، فأين المفر من الله الواحد القهّار يا معشر المُعرضين عن الذِّكر، فقد أدركت الشمس القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النهار وعذاباً قريباً، 
فاتّقوا الله يا معشر المسلمين،
 فوالله ثمّ والله ثمّ والله وتالله وأقسم بالله الذي لا إلهَ غيره ولا يُعبد سواه أنّ العذاب أقرب مما تتصوّرون، ولو إذِن لي ربّي لحدّدْته لكم بالشهر وباليوم وبالساعة وبالدقيقة والثانية بحسب ميقات مركز الأرض والكون ساعة المسجد الحرام الذي ببكّة؛ بمكة المكرمة، وأشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله أنّ العذاب صار قريباً وأنتم لا تُبالون بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا تكادون أن تقيموا له وزناً، ولسوف يُنزّلُ اللهُ عليكم من السماء آيةً تظلّ أعناقكم من هولِها خاضعةً لخليفة الله 
في الأرض للحُكم بما أنزل الله وتُسلِّموا تسليماً.
فبلِّغوا بياني هذا يا معشر الأنصار ومختلف بيانات الدعوة للاستجابة لداعي حُكم الله معذرةً إلى ربِّكم ولعلهم يتّقون،
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق