الخميس، 18 سبتمبر 2014

من هدي الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني عليه السلام: كُن من أحباب الله وكُن بلسم لجراح الأمة فلا تدمي قلوب المؤمنين

من هدي الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني عليه السلام:
كُن من أحباب الله وكُن بلسم لجراح الأمة فلا تدمي قلوب المؤمنين

ويا أخي الكريم:
 إني أراك تطلبني فتوى في أحد عُلماء الأمة من بعد موته ولا أقول فيه إلا خيراً وأدعوا الله له بالرحمة والغفران 
وأن يسكنه فسيح الجنان ولو سألتني عن الخميني لقلت لك كذلك ودعوت له بالرحمة والغفران وكذلك تعود بنا إلى إختلاف الصحابة في الزمن البعيد...!!
ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول:
ياحبيبي في الله كُن من أحباب الله وكُن بلسم لجراح الأمة فلا تدمي قلوب المؤمنين فيسيل الدم من جُرح مُلتئم كما يفعل الأخوان الشيعة في كُل عام وأقول:
 يامعشر الشيعة إليكم سؤال الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني:
فهل تروا أن الله سوف يسألكم عن اختلاف الصحابة واقتتالهم من بعد موت مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزمن؟
والجواب: كلا فلن يسألكم الله عنهم شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
 صدق الله العظيم, [البقرة:134]
 وتعالوا لكي نفتيكم بالحق عما سوف يسألكم الله عنه.. فسوف يسألكم الله عن أمتكم التي في عصركم وجيلكم.. لماذا لم تسعوا لوحدة صفهم وجمع كلمتهم؟
فتكونوا كبلسم لدواء جروح قلوب المؤمنين فتؤلفوا بين قلوبهم فتسعوا إلى توحيد صفوف المُسلمين فتجعلوهم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله ضد أعداء الدين والمُسلمين فلماذا ياقوم تحذوا حذوا آباءكم الذين من قبلكم دونما تستخدموا عقولكم؟؟!!
وياصاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحق.. لا أريد فتواكم في عالم واحد..
 بل الله يفتيكم في شأن عُلمائكم وأئمتكم الذين خالفوا أمر الله في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم في قول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم, [آل عمران:105]
 فهل ترى ياصاحب السعادة أن هذه الآية لا تزال بحاجة للتاويل أم إنها مُحكمة واضحة بينه تنهى عُلماء الأمة وأئمتهم أن يفرقوا دينهم شيعاً 
وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون..؟
 ولذلك تجد الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يُحرّم المذهبية في الدين الإسلامي الحنيف لأنها التي جلبت تفرق المُسلمين إلى شيع وأحزاب, وظلموا أنفسهم فتفرقوا وتفرقت أمتهم وفشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالكم اليوم ياصاحب السعادة
أذلة والعزة لعدوكم, ولولم تكونوا أذلة لما تفرج المُسلمون أجمعين.. كيف كانوا يصنعوا اليهود بإخوانهم فيلقوا عليهم الفسفور المُحرق والقنابل العنقودية فيحرقوا إخوانكم المُسلمين من الرجال والأطفال والنساء في غزة وأنتم تنظرون يامعشر المُسلمين !فلماذا لم تدافعوا عن إخوانكم؟!
 والجواب:انه ليس خوفاً من اليهود, وما عساها تكون في قلب الوطن العربي إلادويلة صغرى.. يفسدون في الأرض.. بل يخشى زعماءكم من أميركا وحُلفائها, 
ولكن الله قال في محكم كتابه:
 {أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
 صدق الله العظيم, [التوبة:13]
 ويا أخي الكريم.. إن الذي جعل المُسلمين فاشلين وذهبت ريحهم.. إنه بسبب تفرقهم إلى شيع وأحزاب وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ومن ثم فشلوا, ومن ثم ذهبت ريحهم كما هو حالكم اليوم ياصاحب السعادة أذلة والعزة لعدوكم..! وابتعث الله الإمام المهدي إستجابة لدُعائك ودعاء كثير من المؤمنين.. لكي يوحد صفكم فيجمع شملكم فيجعلكم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله للدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم ولم نأمركم بالإعتداء على العالمين فلا إكراه في الدين, وإنما نريد منكم الدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم من المُعتدين على إخوانكم فنجعل المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى إن كنتم مؤمنين.. 
ويا إخواني المُسلمين .. 
والله الذي لا إله غيره أني لا أفتري على الله أني المهدي المُنتظر الذي له تنتظرون لو لم يفتيني الله بذلك ولم يجعلني الله من الجاهلين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون, وما أريده من كافة عُلماء الأمة وأمتهم هو أن ينسوا الماضي السحيق لأبائهم والذين من قبلهم وخلافاتهم وأن ينظروا لأمتهم اليوم في عصرهم التي سوف يسألهم الله عنهم ولن يسألهم الله عن الأمم الاولى ،تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم, [البقرة:134]
 واستجيبوا لدعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني إلى توحيد صف المُسلمين وقوتهم وجيوشهم فنجعل جيوش الأمم الإسلامية جيش جراراً.. 
بل الجيش الذي لا يُقهر بإذن الله وذلك إستعداداً لصد فتنة المسيح الكذاب الذي يُريد فتنة المُسلمين أجمعين حتى يعبدوا الشيطان من دون الرحمن وهم لا يعلمون:
 {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا}..
 فإني لكم ناصحٌ أمين يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم فاتقوا الله واطيعون, فقد اصطفاني الله عليكم وزادني عليكم بسطةً في العلم وجعلني قائداً لكم وإماماً كريما.. لنهديكم إلى الصراط المُستقيم فنعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى فنعيدكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أقول لكم:
 كونوا على مذهب الإمام المهدي وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.. 
بل أقول: كونوا على كتاب الله وسنة رسوله الحق وكونوا أنصار مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميعاً وذلك لأن المذهبية تسببت في تفرق أمتكم إلى شيع وأحزاب فل يكن كل منكم ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم كمثل الإمام المهدي ناصر مُحمد ولا تفرقوا بين الله ورسوله فتتبعوا ماخالف لمُحكم كتاب الله في السنة, واعلموا أن ما خالف لمُحكم كتاب الله في سنة رسوله أنه حديث من عند غير الله ورسوله ..واعلموا إنما السنة هي البيان الحق للقرآن وإنما تزيد هذا القرآن بياناً وتوضيحا وليس إنها تأتي مُخالفة لقُرآنه المُحكم أفلا تعقلون! ويا صاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحق.. عجباً أمركم وترددكم عن مُبايعة الإمام ناصر مُحمد اليماني..! برغم قناعة عقولكم بدعوته الحق, وإني أعلم أن ترددكم عن بيعته ونُصرة دعوته هو خشية أن لا يكون هو الإمام المهدي المُنتظر..!
 ومن ثم يرد عليكم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني:
 أفلا تفتوني عن المهدي المُنتظر الذي له تنتظرون؟! فهل تنتظرونه يأتي مُتبع لأهوائكم؟ إذاً فكيف يهديكم إلى الصراط المُستقيم, أفلا تتقون؟!
 أم تريدون مهدياً مُنتظر مُفتري على الله رب العالمين بكتاب جديد غير كتاب الله الذي بين أيدكم المحفوظ من التحريف القرآن العظيم؟؟؟!!!
 أم إن سبب فتنتكم هو الإسم (مُحمد)؟ فتقولون أن إسم الإمام المهدي(محمد)وأنت إسمك (ناصر محمد)؟!!
 ومن ثم يرد عليكم المهدي المُنتظر الحق من ربكم وأقول لكم:
 الحمدُ لله يامعشر الشيعة والسنة انكم لن تجدوا في جميع الأحاديث سواء المتواترة أوالآحادث الضعيفة فلن تجدوا أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قط قال لكم أن إسم الإمام المهدي (مُحمد) وما يضيرة ياقوم أن يقول لكم بالمعنى الصريح والفصيح إسم الإمام المهدي مُحمد بل تجدوه يعطيكم الإشارة فقط لا غير فيقول
:[يواطئ إسمه إسمي] 
أفلا تسألون أنفسكم لم المواطئة؟ وماهي الحكمة من ذلك لو كنتم تعقلون!!
 برغم أنكم تعلمون علم اليقين إنما التواطؤ هو التوافق أي: يوافق الإسم (مُحمد) في إسم الإمام المهدي ناصر مُحمد, وجعل الله التوافق في إسمي للإسم مُحمد في إسم أبي ناصر مُحمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر لأن في ذلك شأن المهدي المُنتظر كونكم لا تنتظرون رسولاً جديداً.. بل إماماً كريماً يبعثه الله ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم ,ولكن ياقوم نظرتكم قصيرة وعقولكم صغيرة.. بل جعلتم التواطؤ هو التطابق.. برغم أنكم لتعلمون أن التواطؤ هو التوافق مالكم كيف تحكمون!!
 ويا إخواني المُسلمين..
فهل ترددكم في مُبايعة الإمام ناصر مُحمد اليماني برغم قناعتكم بدعوته خشية 
أن لا يكون هو الإمام المهدي المُنتظر؟ ثم أقول لكم:
 فهل لو اتبعتم ناصر مُحمد اليماني, ومن ثم تبين لكم أنه ليس المهدي المُنتظر, فهل ترون أنكم كفرتم فارتديتم من بعد إيمانكم كافرين بسبب إستجابة دعوة ناصر مُحمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له وبسبب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وبسبب أنه توحد صفكم من شيع وأحزاب إلى حزب لله وحده ضد الطاغوت وأوليائه؟ فأعزكم الله ونصركم فتقوت شوكتكم وعاد عزكم ومجدكم.. فهل ترون أنه لو يتحقق ذلك أنكم قد كفرتم بالله..! فأضلكم ناصر مُحمد اليماني عن الصراط المستقيم الذي يدعو المُسلمين إلى نبذ التفرق في الدين ويدعو إلى وحدة المُسلمين.. 
فهل ترونه مُخالفاً لأمر الله رب العالمين؟! أم إنكم أنتم وعُلمائكم من خالف لأمر الله رب العالمين, وفرقتم دينكم شيعاً وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون.. فتعالوا لنحتكم إلى الله ليفتيني من الذي يدعو إلى الحق منا, وقال الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
 صدق الله العظيم, [آل عمران:105]
 ولذلك تجدوا الإمام ناصر مُحمد اليماني يدعوكم إلى عدم التفرق والإختلاف ويحاجكم بآيات الله البينات المُحكمات لعالمكم وجاهلكم .. أفلا ترون برغم قناعتي الشديدة أني أدعوا إلى الحق وأهدي إلى صراط مُستقيم وبرغم ذلك لا آمر أنصاري بالأمر أن يتبعوا بيان الصلوات ,وذلك لأني لا أريدهم أن يكونوا طائفة جديده في الدين فنزيد المُسلمين فرقة إلى تفرقهم.. بل أمرناهم أن يصلوا مع إخوانهم, وما زاد في صلواتهم فسيكتب لهم نافلة عند ربهم لأنهم اتقوا الله ونفذوا أمر إمامهم ولم يزيدوا المُسلمين فرقة إلى فرقتهم ,وذلك لأني أعلم أن التفرق في الدين مُحرم في مُحكم كتاب الله حتى ولو تركتم سُنن مؤكدة في الدين في سبيل عدم إختلاف المُسلمين وذلك حتى لا تورثوا للمؤمنين العداوة والبغضاء والحقد, وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون فيتفرقوا فيفشلوا وتذهب ريحهم.. بل أهم شيء أن يجتنبوا كبائر ما ينهون عنه.. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا}
 صدق الله العظيم, [النساء:31]
وياقوم أجيبوا داعي التوحيد ووحدة الصف خيراً لكم بغض النظر هل ناصر مُحمد اليماني هو المهدي المُنتظر أم مجدد للدين ومُعيد لوحدة المُسلمين ألا والله الذي لا إله غيرة لا يسألكم الله إلا عن مضمون دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني ولن يسألكم الله لو لم يكن الإمام المهدي هو ناصر مُحمد اليماني بل سوف يسأل الله ناصر مُحمد اليماني وحده لو لم يكون هو الإمام المهدي المُنتظر وياليت الله يؤتيكم حكمة مؤمن آل فرعون الذي وعظ وقومه وقال لهم قولاً بليغاً
 وقال الله تعالى:
{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ 
وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
 صدق الله العظيم, [غافر:28]
 فلا تكون نظرتكم قصيرة وعقولكم صغيرة ياقوم.. بل قولوا:
 يا ناصر مُحمد اليماني كُن المهدي المُنتظر أو كُن مجدد للدين ومُصلح للبشر فلا يهمنا إلا مضمون دعوتك وليس ذاتك, وبالنسبة لإدعائك أنك الإمام المهدي فنقول هذا شيء يُحاسبك الله به وحدك إن لم تكن المهدي المُنتظر ولكن الله سوف يحاسبنا على مضمون دعوتك إذا كانت دعوة إلى الحق على بصيرةً من الله فلا ينبغي لنا الإعراض عن الدعوة إلى الحق والحق أحق أن يتبع, وهذا لو كنتم تعقلون أم إنكم تنتظرون المهدي المُنتظر يأتيكم فيقول لكم اعبدوني من دون الله ولذلك تخشوا إذا لم يكن الإمام المهدي هو ناصر مُحمد اليماني بأنكم عبدتم غير الله فما خطبكم كيف تحكمون؟!!!
 ---
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
 أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق