الخميس، 5 ديسمبر 2019

إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الثاني - 1441 هـ
06 - 12 - 2019 مـ
06:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )


إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد رسول الله وعلى من نَهَجَ نَهْجَ أنبياءِ الله ورسله في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم يقومُ الناس لربّ العالمين، أما بعد..
يا معشر صُنّاع القرار في مختلف الأقطار ومفتي الديار وكافة شعوب البشر،
لقد أصبحتم في خطرٍ كبيرٍ، واقترب منكم شرٌّ مستطيرٌ وقوارع من أكبر إلى أكبر؛ سواء قوارع الزلازل التي تزلزل قواعد الدِّيار لمن يشاء الله منكم في مختلف الأقطار فيخرّ عليهم السقف المرفوع لدوركم وقصوركم وأبراجكم مهما كانت مشيدة يدرككم الموت بما يشاء الله من عذابه فلا فوات. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فهل من معتبرٍ؟ فقد يسّر الله لكم القرآن ذي الذكر، فهل من مدكر ومعتبر من الأعاصير وطوفان الماء المنهمر بالفيضان على الشعوب وسيول شعاب الوديان بالطوفان مرتفع المنسوب بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب الأرضي في ظلّ الحروب والبغي والظلم والفساد في الأرض وظلم العباد للعباد؟وملئت الأرض جوراً وظلماً تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾} 
 صدق الله العظيم [الروم].
فلا أجد لكم غير حلٍّ واحدٍ لا ثاني له وهو أن ترجعوا إلى الله فتفرّوا إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥١﴾} 
 صدق الله العظيم [الذاريات]،
 فوحّدوه واعبدوه وحده لا شريك له فلا إله غيره ولا معبود سواه.
فلكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عليكم أوّاهٌ! فلكم نصحت لكم ولكم حذرتكم منذ سنين، وحذرتكم عذاب الله ربّ العالمين منذ بدْءِ تناوش كوكب العذاب من مكانٍ بعيدٍ من قبل الاقتراب، وأخبرتكم أنه كلما اقترب كوكب سقر اللواحة للبشر أنه سوف يرتفع رقم معدل العذاب الأدنى من أكبر إلى أكبر إلى أكبر يا معشر المعرضين عن الذكر.
فلا تزالون في سنة 2005 الشمسيّة ولا تزالون في السَّنة القمريّة وهي ذاتها 1426 وعام 1427 لا تزالون فيه حتى صدور بياني هذا لا تزالون في العام القمريّ، ألا وإن مقدار العام القمري 360 يوم قمري، وأوشك أن ينقضي نصف عامٍ قمريّ من سنين القمر بحساب يوم ذات القمر، أم أنكم لا تعلمون أنّ الشمس والقمر بحسبان في محكم القرآن؟ 
ولا نحدد المواعيد للعذاب الشديد؛ بل نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وما عذاب الله الشديد عن المعرضين عن دعوة اتّباع القرآن المجيد ببعيد، ومن قبله آياتُ عذابٍ تترى من صغرى إلى كبرى لعلّها تحدث لكم ذكرى، وما كان ربي ليهلك القرى بظلمٍ أو يعذبها وأهلها مصلحون، سبحانه فلا يظلم ربي أحدا! تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [القصص:59].
فتذكّروا قول الله تعالى:
{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾}
  صدق الله العظيم [هود].
ولا نزال نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وقد حذّرناكم منذ أمدٍ بعيدٍ فهل تريدون ما كتبناه من قَبْلِ أن تشتدَّ الأحداث أن نعيد كتابته من جديدٍ؟ ألم نقل لكم من قبل منذ زمانِ بوش الأصغر بأنّ كوكب العذاب الشديد كلما اقترب أكثر فكلما ارتفع مؤشر ما تسمّونه بالكوارث الطبيعية؟ برغم أنكم لتعلمون أنها كوارث العذاب الغير طبيعيّة بسبب تقلبات المناخ فأصبح غير طبيعي وأنتم تعلمون، وكذبتم بقولكم أن سبب التغيرات المناخيّة بسبب الاحتباس الحراري! بل بسبب اقتراب كوكبٌ ناريٌّ من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ولعنة الله على الكاذبين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وعلى كل حالٍ، نُذكركم بأحد البيانات من التي كتبناها في زمنِ بوش الأصغر منذ سنين من الدهر، ومنها ما يلي وبحسب تاريخ صدروها في موقعنا في الأنترنت العالميّة، ولم نقل لكم الآن شيئاً جديداً من بعد تصديق البيان الحقّ لقرآن الله العزيز الحميد، ويريكم آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي فتصرون مستكبرين وكأنكم لا تعلمون؛ بل نذكركم بما كتبناه لكم من قبل لعلكم تهتدون يا معشر المسلمين، فقد جاء التصديق فأين تذهبون يا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم وأنتم به كافرون وله لا تسمعون وعن اتّباع محكمه تستكبرون؟ويا بوش الأصغر كن شاهداً بالحقّ على نفسك وعلى قرن الشيطان دونالد ترامب من أشرّ الدواب، ويا معشر العرب ويلٌ لكم من شرٍّ قد اقترب وطوفان صحراء الخراب وسيل العرم... وعلى كل حالٍ نذكّركم بالبيان التالي منذ القدم كما يلي:
الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 08 - 1428 هـ
22 - 08 - 2007 مـ
03:15 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر يُعلن استمرار حرب التناوش ..
https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=46620
 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى بوش الأصغر وإلى كافة البشر، لقد حذرتكم من عذاب الله بسبب اقتراب الكوكب العاشر، وقد أعلنت لكم بأنّ عذاب الله سوف يكون يوم الجمعة بتاريخ ثمانية إبريل
2005 م، ومن ثم أُعلنت الحرب من الله الواحد القهار خلال اليوم الشمسي لذات الشمس في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة ولا يزال يوم الجمعة ساري المفعول، وقد دخل هذا اليوم الشمسيّ في تاريخ ثمانية إبريل 2005 الموافق نهاية صفر الأصفار يوم ميلاد هلال ربيع الأول 1426 فكان ذلك اليوم يوم جمعة ولا تزالون في يوم الجُمعة حتى الساعة لصدور خطابنا هذا فلا تزالون في يوم الجمعة منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005.
ولربما يستغرب بعض القُرّاء لخطابنا هذا فيقول:
  "كيف تقول لا نزال في يوم الجمعة منذ تاريخ 8 إبريل 2005 ونحن الآن في سنة 2007! فهل تزيدنا بالبيان الأوضح لكي نفهم حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 والذي لا يزال حسب ما تقول مُستمراً حتى هذه اللحظة لصدور خطابكم هذا؟ ونريد أن تفهمنا أكثر. وإذا كُنت أنت المهديّ المنتظَر الحقّ فلا تُخاطبنا من كُتيبات البشر؛ بل من كتاب الذِّكر تُعلمنا منه بسرّ الجُمعة 8 إبريل 2005".
وإليكم الجواب الحقّ من الكتاب لعله يتذكر أولو الألباب ويفقهوا القول الصواب وفصل الخطاب لحقيقة يوم العذاب:
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر، إني أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر حقيق لا أقول على الله غير الحقّ لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر وقد أعذر من أنذر ألم نُحذّركم من عذاب الله بأنّه سوف يحدث في يوم ثمانية إبريل يوم الجمعة 2005 فكذبني الناس من الذين اطَّلعوا على أمري ولم يُعلنوا بالخبر؟ ومن بعد دخول ثمانية إبريل الجمعة 2005 أعلن الله الواحد القهار الحرب على من أبى واستكبر بادئاً حربه بالتناوش من مكانٍ بعيدٍ يا بوش الأصغر لعلك تُصدق بأمر المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر وإن أبيتم فسوف يأخذكم الله أخذ عزيز مُقتدر من مكانٍ قريبٍ ويُعذب الكافرين بدعوتي عذاباً نُكراً في نفس يوم الجمعة والذي دخل بتاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال مُستمراً يا بوش الأصغر.
ويا معشر المسلمين والناس أجمعين قد أعذر من أنذر فلا تُصدقوا بأنني حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر ما لم تجدوا البيان الحقّ على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق تحديّاً من الله أن يريكم حقائق آيات القرآن العظيم ما يشاء منها فترونه على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} 
 صدق الله العظيم [النمل:٩٣].
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} صدق الله العظيم [غافر:٨١].
فأيّ آيات الله تُنكرون يا معشر الكافرين بالقرآن العظيم إلا بيّنتها لكم وفصلتها تفصيلاً من القرآن العظيم وليس باللفظ فحسب بل شرط علينا أن تجدوا البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق لقومٍ يعلمون ومنهم عُلماء الفلك والأرصاد والجيولوجيا الأرضيّة والطب والحساب وذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} 
صدق الله العظيم [فصلت: ٥٣]، 
ولا يستطيع أن يأتي بالبيان الشامل غير المهديّ المنتظَر يا معشر المسلمين المؤمنين بهذا القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ولم تؤمنوا بأمري بعد ولا تزالون في ريبكم تترددون هل هو المهديّ الحقّ أم من المهديين الكاذبين، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المسلمين يا من تزعمون بأنكم بهذا القرآن مُستمسكون فاتقوا فتنةً لا تُصيب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا بأنّ الله شديد العقاب.
وأما سرّ يوم الجُمعة ثمانية إبريل
2005 الموافق نهاية صفر الأصفار 1426 للهجرة فسوف تجدون سرّ ذلك الحساب
 في الكتاب في قوله الله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وكذلك في قوله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الرحمن].
بمعنى أنهُ يوجد في القرآن العظيم حسابان أحدهما جعل الله سرّه بحركة القمر، وأمّا الحساب الآخر جعل الله سرّه بحركة الشمس، وقد أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلةٍ معرضون وبأمري مُستهزئون. ولا يقصد القرآن سَنَة المسلمين القمريّة ولا يقصد القرآن سَنَة المسيحيين الشمسيّة؛ بل حساب آخر يعتمد عليه حساب أسرار الكتاب، غير إني لا أنكر بأنّ ذلك الحساب السريّ لهُ علاقة بحساب أيامكم الأرضيّة الأربع والعشرين ساعة؛ بل لهما علاقة في مُنتهى الدقة. فإذا قُلت لكم بأنّ حملكم وفصالكم شهرٌ واحدٌ فقط فسوف يستغرب الذين لا يعلمون، وإنما أقصد شهراً قمريّاً واحداً بحسب يوم القمر نتيجة دورانه حول نفسه كما تدور أرضكم حول نفسها في خلال 24 ساعة، وكذلك القمر كما يعلم علماء الفلك بأنّه يدور حول نفسه لقضاء يومه ولكن طول يوم القمر يختلف عن طول يومكم الأرضي ويساوي اليوم القمري الواحد ثلاثين يوماً حسب أيامكم الأرضيّة، إذاً الشهر القمري الواحد سوف يكون حسب أيامكم ثلاثين شهراً، وتلك مدة الحمل والفصال للمولود من لحظة بدء تحديد جنسه ذكراً أم أنثى من بداية الشهر الرابع كما يعلم ذلك علماء الطبّ كما سبق تفصيل ذلك من قبل.
ونعود إلى موضوع
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} فقد علمتم بأنّ طول اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامكم، 
 وننتقل إلى الشهر القمري حسب يوم القمر في ذات القمر فسوف نجد الشهر القمري الواحد يعدل بحسب أيامكم ثلاثين شهراً، وأمّا في حساب القمر ليس الثلاثون شهر إلا شهراً قمرياً واحداً. ومن ثمّ ننتقل إلى السنة القمريّة لذات القمر وهي 360 يوماً قمرياً حسب يوم القمر لذات القمر، فإذا قمتم بتحويلها بحساب أيامكم 24 ساعة فسوف تجدونها 360 شهراً ولكن بحسب يوم القمر فهي ليست إلا 360 يوماً قمرياً، وتلك هي السنة القمريّة وقدرها بحسب أيامكم سوف تجدونها ثلاثين عاماً وذلك هو الحساب المقصود في قوله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى ثلاث مائة سنين قمريّة، ومن ثمّ نقوم بتحويلها كم تكون بحساب أيامنا التي فيها منامنا ومعاشنا، فبما أننا علمنا بأنّ اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامنا وكذلك الشهر القمري الواحد يعدل ثلاثين شهراً من شهورنا والسنة القمريّة الواحدة تعدل ثلاثين سنة من سنيننا الأرضيّة، إذاً نقوم بضرب السنة القمريّة الواحدة في عدد السنين الثلاثمائة القمريّة للبثهم الأول
30 ×300 = 9000 تسعة آلاف سنة أرضيّة بحساب يومكم 24 ساعة، وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى. وأما نومتهم الأخرى فقد جعلها الله بحساب السنة الشمسيّة بحسب دوران الشمس حول نفسها، وأجد في القرآن بأنّ الشمس تتم دورانها حول نفسها لقضاء يومها والذي كُله نهار ولا ليل فيه ويعدل ألف يوم من أيامكم 24 ساعة، إذاً السنة الشمسيّة سوف تعدل ألف سنةٍ مما تعدون وشهرها يعدل ألف شهر من شهوركم.
فتعالوا للنظر إلى الزمن الذي لبثه أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الثانية في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً} صدق الله العظيم، وتلك ليست إلا تسع سنوات شمسيّة بحسب يوم الشمس لدورانها حول نفسها وقد علمناكم من قبل كم تعدل السنة الشمسيّة الواحدة بحسب أيامكم فهي تعدل ألف سنة مما تعدون. إذاً التسع سنوات الشمسيّة التي جاء ذكرها في قوله تعالى {وَازْدَادُوا تِسْعاً} تعدل أيضاً تسعة آلاف سنة بحسب أيامكم 24 ساعة.إذاً يا قوم كيف استطاع ناصر اليماني أن يستنبط لكم هذا الحساب العجيب في مُنتهى الدقة فينتج ناتجاً مُتساوياً لزمن نومة أصحاب الكهف الأولى وزمن منامهم الثاني فيظهر لكم ناتجان مُتساويان بحسب أيامكم 24 ساعة بدقة مُتناهية؟ الأولى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ} وتلك بسنين القمر، وبعد التحويل بحسب أيامنا 24 ساعة يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون، ومن ثم تجدون التأويل الآخر لقوله تعالى: {وَازْدَادُوا تِسْعاً} وتلك بسنين الشمس وبعد التحويل بحسب أيامكم 24 يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون! فسبحان الله كيف يتفق هذا الناتج مع العلم أنه كان بحساب ثلاثة أيام وهذه الأيام تختلف في طولها عن بعضها اختلافاً كبيراً فطول يومكم 24 ساعة وطول يوم القمر ضعف يومكم ثلاثين مرة وطول يوم الشمس ضعف يومكم ألف مرة وشهرها ضعف شهركم ألف مرةٍ وسنتها ضعف سنتكم ألف مرة!
فكم أكرر هذا الخطاب لعلكم تعقلون فتدركون حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل
2005 بمعنى أنّ ذلك اليوم الجمعة هو بحساب السَّنة الشمسيّة والتي يأتي يوم نهايتها بحسب أيامكم بعد ألف سنة مما تعدون فدخلتم ذلك اليوم في اليوم الأخير في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة وقد علمناكم بأنّ اليوم الشمسي يعدل ألف يوم من أيامكم. إذاً يوم الجمعة لا يزال ساري المفعول ولم أكذب عليكم وما كنت من اللاعبين.
ويا بوش الأصغر وكافة البشر إني أجد في القرآن العظيم بأنّ الله يعلن الحرب بعد دخول هذا اليوم الشمسي الأخير في السنة الشمسيّة والذي كان بدؤه في تاريخ ثمانية إبريل
2005 ولا يزال ذلك اليوم الجمعة مُستمراً، فهل وجدت يا بوش الأصغر بأن الله حقاً أعلن عليك الحرب وعلى من يشاء من أوليائك من بعد دخول ذلك التاريخ فسمّيتم عام 2005 عام الكوارث الكُبرى التي لم يمر بكم مثلها من قبل؟ وليس ذلك إلا حرب التناوش بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكانٍ بعيدٍ من أرضكم فبدأ التناوش بالحرب من مكانٍ بعيدٍ. وإذا استمريّتم في الكُفر وإنكار أمري فسوف يقترب الكوكب العاشر أكثر فأكثر حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ، وأقسم بالله العظيم لا يرفع الكوكب العاشر سيفه عنكم أبداً حتى تُصدقوا بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أو يدمركم الله به تدميراً من مكانٍ قريبٍ يوم ترونه بعين اليقين فتفزعوا فزعاً شديداً ولا فوت ولا مناص كما فعل الله بأشياعكم وقد ناوشكم الله به من مكان بعيد بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون إليه تائبين مُنيبين فيستبدلكم بالغضب رضواناً وينزل عليكم المن والسلوان، ولكن المُلحدين منكم قالوا إنما ذلك غضب الطبيعة وصدقتم! ولكن الطبيعة تغضب من غضب الله ربّ العالمين حين تدعون للرحمن ولداً. وقال الله تعالى: 
 {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [مريم].
فقد جاءتكم حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف. وقال الله تعالى:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾}
  صدق الله العظيم [الكهف].
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إنما أعظكم بواحدةٍ حتى تعلموا هل حقاً ناصر اليماني هو المهديّ المنتظَر الذي ينتظره المؤمنون من الناس يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً فعليكم أن تُطبقوا البيان للقرآن على الواقع الحقيقي لتنظروا هل تروها حقاً على الواقع الحقيقي، فأما حقيقة وجود الكوكب العاشر فقد جعلت بيني وبينك يا بوش الأصغر مُناظرة افتراضية حتى فصلته للباحثين عن الحقيقة تفصيلاً، وعلى الذين لم يطَّلعوا على ذلك الخطاب أن يطلعوا عليه وهو بعنوان:
الكوكب العاشر آية اليماني المنتظَر يا بوش الأصغر ..
https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=4393
وقد وصفتم عام 2005 بعام الكوارث الطبيعية تترى واحدة تلو الأخرى ثم علل سبب ذلك بعض العلماء بأنه بسبب الاحتباس الحراري بسبب عوادم المصانع والسيارات المُحلِّق في الغلاف الجوي، ولو كان ذلك هو السبب يا بوش الأصغر لهلك البشر منذ آلاف السنين. فتعالوا لأعلمكم السبب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن من نفس القرآن، ويقول الله في القرآن بأنّ سبب ارتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق أنهُ بسبب اقتراب الكوكب العاشر، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ. ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم؛ بل العلم والسُلطان، وقال الله في القرآن بأنّه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكانٍ بعيدٍ وذلك بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد وبرغم أنه لا يزال بعيداً عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمّى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وينهمر كثيرٌ من الأمطار ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون فتنيبون إلى الله ربّ العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم، وإن أبيتم ونسيتم فأبشركم بأنّ الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد اقترابه ارتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمُرّ بجانب الأرض بمكانٍ قريبٍ فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد، ثم يأخذكم الله به أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ. وقال الله تعالى:
 {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وإليكم التأويل الحقّ لقوله:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} 
 وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر؛ بل بعين اليقين فتفزعوا فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكانٍ قريبٍ بكوكب العذاب وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب اقتراب الكوكب من مكانٍ بعيدٍ وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأن علماؤهم أخبروهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسيّة فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد، وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر، ولكنهم لم يشاهدوه بعد فلم يكترث ممن اطلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ، فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال من مكانٍ بعيدٍ.تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [سبأ:٥٢].
ومن ثم يجد علماء الأرصاد والأعاصير وعلماء الزلزال والبراكين بأنّ هناك شيء تُعاني منه الأرض وأنها مريضة وأصابتها الحُمّى فارتفعت حرارتها فظنّوا بأنّ سبب ذلك هو الاحتباس الحراري بسبب البيئة وتلوت الغلاف الجوي للأرض، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ينفي ذلك جُملةً وتفصيلاً ويقول: يا معشر علماء الأمّة انظروا هل ارتفع مؤشر ما تُسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كان عليه في السابق موافقاً لتاريخ اكتشاف علماء الفلك لكوكب
(نيبيرو)؟ الكوكب العاشر بالنسبة إلى أرقام كواكب المجموعة الشمسيّة وأما من بعد الأرض فهو الرقم سبعة كما بينا لكم في الحوار الافتراضي بين بوش الأصغر واليماني المنتظَر. وأكرر وأقول يا معشر علماء الفلك متى اكتشفتم بالضبط الكوكب العاشر وعلمتم به علم اليقين؟ فمن ذلك الوقت بدأ حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ. وأما المهديّ المنتظَر فقد جاءكم هو والكوكب العاشر على قدرٍ في الكتاب المُسطور فأعلنت لكم بالأمر من أواخر شهر محرم 1426 للهجرة فأخبرتكم بأنّ عذاب الله يوم الجمعة في تاريخ ثمانية إبريل 2005 وفي ذلك اليوم كان آخر يوم في السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة، واشتدّ عليكم التناوش خلاله وتضاعف بما تسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق.
وأنا المهديّ المنتظَر أقول لكم: 
 يا بوش الأصغر وكافة البشر، أن ما تُسمّونه بالكوارث الطبيعية سوف يزداد أكثر فأكثر كُلما اقترب الكوكب العاشر حتى يأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ، و قد أعذر من أنذر والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وإنما أريد لكم النجاة وليس الدمار فإن كذبتم فسوف يكون لزاماً في أجله المُسمى، وأرجو من الله أن تدرك الشمس القمر في أول ميلاد هلال شهر رمضان 1428 ويجعل ذلك الإدراك تعلموه علم اليقين لعلكم تتقون، وقد أدركته ثلاث مرات ولم توقنوا بأن الشمس أدركت القمر فإذا شاء الله فسوف تدركه للمرة الرابعة إنه هو السميع العليم، وقد لا يبلُغ بعضكم رمضان فيهلك في شعبان وأنتم عن آيات ربكم معرضون.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط ــــــــــ المستقيم.
الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق