الأحد، 20 مايو 2018

عــــاجل : تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر ..

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
05 - رمضان - 1439 هـ
20 - 05 - 2018 مـ
12:51 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )


عــــاجل : تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر ..
بسم الله الرحمن الرحيم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، والصلاة والسلام على كافة رُسل الله 
أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد.. 
 اسمعوا وعوا واعقلوا قول الله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ 
مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}
 صدق الله العظيم [المدثر].
فذلك حدثٌ كونيٌّ جعله من أشراط الساعة الكبرى وجعله الله من آيات التصديق لخليفة الله في الأرض الإمام المهديّ
 ناصر محمد اليماني الذي يجاهد البشر بمحكم الذكر القرآن العظيم جهاداً كبيراً معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون.
وربّما يودّ أحد السائلين من البشر أن يقول: 
يا ناصر محمد اليماني لقد أفزعتنا بعنوان هذا البيان
 (عاجل ... تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر)
فمن ثم تؤكد النذير لكافة البشر من محكم القرآن العظيم بقول الله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ
 مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}صدق الله العظيم،
ألا تزيدنا علماً ما يقصد الله بهذا الحدث الكوني عن تمام البدر؟ أليس لكل شهرٍ قمريٍّ منازل يبدأ بهلال الشهر في غرّة الشهر الأولى ومن بعد مضي أربع عشر يوماً من ميلاد الشهر يدخل القمر في مرحلة الإبدار ليلة الخامس عشر من الشهر، وتلك ليلة النصف من الشهر القمريّ لا جدال فيها بين اثنين من البشر العقلاء، ويعلم بذلك راعي الغنم والعالِم؛ بل يعلمها كافة البشر القارئ والأميّ، كون مواقيت الأهلّة هي للناس جميعاً يستطيع كلّ البشر معرفة ليلة النصف من الشهر وذلك بعد انتهاء مراحل أهلّة الشهر ليلةً بعد أخرى، وبعد مضي أربع عشر يوماً تماماً فمن ثم يشرق القمر في آخر نهار يوم الرابع عشر، فمن ثم يدخل بدْء مرحلة طور القمر البدر، كون القمر يظهر قرصاً للناظرين بالأفق الشرقيّ والشمس تقابله بالأفق الغربيّ لأيّ دولةٍ ما على وجه الأرض، وتسمّى تلك الليلة ليلة النصف من الشهر القمريّ أي ليلة الخامس عشر، ويغرب بالفجر إلى خلال الظلّ كلما اتّجهنا غرباً من مركز الأرض مكة المكرمة. وهذا تعلمه آلاف الأمم الماضية منذ آلاف السنين فلا جدال بين اثنين في كافة البشر الأولين في أول ليالي الإبدار من بعد انتهاء أطوار الأهلّة الأولى للشهر القمريّ وكذلك بعد غروب شمس يوم الخامس عشر ليلة السادس عشر كذلك يظهر بدراً لا يزال قرصاً مكتملاً للناظرين، ولذلك يسمّي البشر ليلة النصف من الشهر وليلة السادس عشر بالليالي البيض، وذلك كون القمر فيها بدراً مكتملاً للناظرين، ولو أنّ رجلَ دكتوراه أو ماجستير متعلمٌ ولابس إفرنجي وكرافتة ونظاراتٍ شمسيّةٍ ذهبيّةٍ فمن ثم يَسئل هذا الرجل الدكتوراه امرأةً عجوزاً أو رجلاً شيبة يبلغان من العمر مائة عامٍ وهم أميّون لا يقرأون ولا يكتبون، 
فيقول لهما: "هل تعلمان متى ليلة النصف من الشهر؟"، 
فمن ثم تجدهم مباشرةً يضحكون عليه فيقولان له بلسانٍ واحدٍ: 
 "إنّ القمر البدر يحدث بعد انقضاء أهلّة الشهر الأولى في آخر نهار يوم الرابع عشر فيشرق القمر بدراً ليلة الخامس عشر، فتلك هي ليلة النصف من الشهر قمراً بدراً مُوَقّتاً للناس أجمعين لا يحتاج للقراءة ولا للكتابة ولا شهادة ماجستير ولا دكتوراه ولا شهادة في العلوم العسكريّة ولا البيزنطيّة ولا يحتاج القمر البدر ليلة النصف من الشهر إلى التليسكوب المكبِّر ولا النظارات المُكبّرة، فهل يَخفى القمر البدر للناظرين ليلة القمر البدر في وسط السماء؟ إلا أن تكون أعمى البصر كفيفاً لا تُبصر شيئاً! وهذا لا جدل بين كافة أمم البشر منذ آلاف السنين.
فمن ثم يقول هذا الرجل القارئ صاحب الكرافتة:
"وكيف ترون القمر بعد غروب شمس يوم الثالث عشر ليلة الرابع عشر؟"، 
فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان فيقولان:
 "نراه ليس قرصاً كامل الاستدارة فلا يزال فيه نقصٌ قليلٌ، فحينها نعلم علم اليقين أنه تَبَقّتْ له منزلةٌ واحدةٌ فقط وهي إلى غروب شمس اليوم الرابع عشر، ولذلك تجد من الناس من يصف الجميل من الناس فمثلاً يقولون للطفل أو الصبي ما شاء الله قمر أربعة عشر، ويقصدون بذلك قمر يوم أربعة عشر ليلة الخامس عشر كونه يشرق القمر البدر في آخر نهار اليوم الرابع عشر والشمس بالأفق الغربيّ والقمر بالأفق الشرقيّ عند دخول ليلة النصف من الشهر، فهذا شيء لا يحتاج للجدل بين اثنين من البشر".
فمن ثم يقول هذا الرجل المتفاخر بعلم القراءة والكتابة وشهادة الماجستير والدكتوراه:
 "ألا تُعلّمانَني كيف أعلم نهاية الشهر؟"،
 فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان المصلّيان فيقولان:
"قُمْ من منامك يا بني فجر التاسع والعشرين من الشهر فإذا منزلة القمر ظهرت فجر تسعةٍ وعشرين فاعلم أنك لن ترى هلال الشهر الجديد من بعد غروب شمس يوم تسعةٍ وعشرين لأنه لا يمكن أن ترى هلال الشهر القديم فجر تسعة وعشرين إلا أن يكون إتماماً بعد غروب شمس ذلك اليوم، وأما إذا لم ترى هلالَ آخرِ الشهر فراقب هلال الشهر الجديد من مكانٍ عالٍ برأس جبلٍ أو في منطقةٍ مفتوحةٍ خاليةٍ من الجبال بالأفق الغربيّ لتحري الهلال بعد غروب شمس ذلك اليوم، وإذا لم تراه فأتمّ الشهر ثلاثين يوماً".
فمن ثم يتدخل الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
 سبحان الله، رجلٌ شيبة وعجوزٌ امرأةٌ يعلّمان هذا الرجل صاحب الكرافتة الدكتوراه بعلم مواقيت الأهلّة!
 وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]،
فتذكّروا قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأهلّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ}
 صدق الله العظيم.
وإنما الرؤية الصعبة في رؤية هلال الشهر بغرّته الأولى، فإذا ثبتت على أيّ مكانٍ في الأرض فتلك الليلة نفسها حتماً تأتي نفسها ليلة النصف من الشهر للقمر البدر الأول للعالمين ليلة النصف من الشهر، وأمّا الذين لم يشهدوا الهلال فأتمّوا الشهر ثلاثين يوماً فيكتمل البدر ليلة الرابع عشر من صيامهم والتي هي نفسها ليلة الخامس عشر لدى أصحاب الرؤية الأولى.
ولكن يا أيها الشيبة والعجوز بما أنكم أفتيتم بالحقّ 
أنّ القمر البدر لا يحتاج إلى تليسكوب ليلة النصف من الشهر كون هذا شيء مضحكٌ أن تتم مراقبة القمر البدر ليلة النصف من الشهر بالتليسكوب المكبِّر إلا لمن يريد أن يرى تضاريس القمر بعد اكتمال نهار القمر، ولم تستخدم الأمم الأولى المجهر المكبر ليلة البدر كونها ليلة النصف من الشهر منذ آلاف السنين؛ إلا علماء فلك هذا الزمان! وإنّ هذا لشيءٌ مضحكٌ من العجب، فهل يخفى على الناظرين ليلة البدر ليلة النصف من الشهر يرونه قرصاً دائريّاً سواء يكون بعيداً عن الأرض أم قريباً؟ فهو دائريٌّ يكبر أو يصغر فأهم شيءٍ استدارة قرص القمر، فتلك ليلة النصف من الشهر يدخل القمر طور البدر يراه الناظرون مستديراً، وأمّا أصحاب التلسكوبات فقد يرون شعيرات بأطراف قرص القمر ولو لم يكن مُتَبَقٍ لوصول بدر التمام غيرُ ساعةٍ واحدةٍ فقط، فهل يجوز أن تحسبوا الساعة منزلة تحسب منزلة 24 ساعة؟ فأين تذهبون من عذاب الله رَبّ العالمين؟ فليلة البدر هي ليلة النصف من الشهر ويستكمل البدر تمام شعيرات الساعات خلال تلك الليلة نفسها.
ولكن يا أيها العجوز والشيبة اللذان عمرهما مائة عام؛ قرنٌ كاملٌ وهما يرون أهلّة الشهر:
 فهل ممكن أن يكتمل منازل الأهلّة بعد مضي أحد عشر يوماً فقط فيظهر آخر نهار الحادي عشر ليلة الثاني عشر؟ 
فربما تغضبان مني فتقولان:
 "فهل تهزأ بنا يا هذا؟ فليلة النصف هي ليلة الخامس عشر بعد غروب شمس الرابع عشر، فكيف يبدر القمر ولم يمضِ من الشهر غير أحد عشر يوماً! فإن كنت صادقاً فتالله إن هذا لشيء عجاب، فكيف يبدر القمر قبل ليلة النصف بعدة ليالٍ؟ فمن أنت يا رجل وما شأنك؟".
فمن ثمّ يردّ على أصحاب القرن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول لهما:
 إنّني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أمرني ربي بالرؤيا الحقّ أن أنادي في البشر عبر الإنترنت العالميّة وأقول لهم: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر تصديقَ شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وعلّمني ربي أنّ الإدراك نذيرٌ للبشر وهو أن يتلو الهلال الشمس أي يولد الهلال من قبل الكسوف (الاقتران) فتجتمع به الشمس وقد هو هلال كما حدث في كثيرٍ من أشهر السنين، وحدث في هلال شهر رمضان هذا لعامكم هذا 1439 للسنة القمريّة، ألا وإنّ ليلة النصف يغرب فيها القمر خلال ميقات صلاة الفجر إلى بداية ميقات الظلّ فتلك ليلة النصف من الشهر، وأما ليلة السادس عشر فخلال ميقات الظلّ إلى طلوع الشمس، وأمّا ليلة السابع عشر فتشرق الشمسُ والقمر لا يزال عالياً عن الأفق الغربيّ ولن يغرب بعد، فليعلم علماء الفلك أنّ الحساب الحقّ هو من الغروب إلى الغروب كما يراقبون هلال الشهر من بعد الغروب، ولذلك نتكلم عن غروب القمر ليلة النصف من الشهر أنه خلال نداء وميقات صلاة الفجر إلى بدْء الظلّ وخصوصاً كلّما اتّجهنا إلى ناحية الغرب من مركز الأرض مكة المكرمة كون الهلال حتماً نجده يتأخّر في غروب بدره كلما اتّجهنا غرباً كونه يتأخّر شرقاً ولذلك يتأخّر في غروبه كلما اتّجهنا غرباً من مكة المكرمة، فذلك هو الحساب الدقيق الحقّ للمنازل القمريّة في الكتاب.
وما أريد قوله لكافة البشر هو أنّ الشمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439، فلكم حدث الإدراك لكثيرٍ من الشهور، والحمد لله إنّ لله الحجّة البالغة فجميع المسلمون يصلّون الفجر جميعاً في رمضان ويسهرون ليله ويرون فجره، كون كثيراً من الناس لا يرون الفجر إلا من رمضان إلى رمضان وأمّا في الفطر فتمرّ عليهم صلاة الوتر الوسطى وهم نائمون بتعمدٍ منهم وهم قادرون بسبب وجود التقنية للهواتف والساعات أن يُؤقِّت هاتفه ليُقظه لأداء صلاة الفجر.
وعلى كل حالٍ، لقد أراني الله كويكب الراجفة يرجف بالأرض، ورغم بعده وقفت مذهولاً على السجادة بعد أن صليت صلاة الفجر في ميقات الظلّ في غرفتي ناظراً إلى كويكب العذاب، وأنا لا أراه بسبب القرب من كروية الأرض وبسبب سرعته التي تساوت بلمح بصري، غير أني أعلم في الرؤيا الحقّ أني أنظر لكويكب العذاب في الرؤيا. فبالله عليكم يا معشر البشر تخيلوا كويكباً (نيزك ضخم) ينطلق صوب الأرض بسرعة البصر فتخيلوا عظمة رجفته في الأرض حين وصوله إلى سطحها وهو بسرعة الضوء، فاتقوا الله يا معشر المسلمين لعلكم تفلحون، واستجيبوا لداعي الحقّ من ربكم لعلّ الله ينجّيكم من عذاب كويكب الطاغية من قبل عذاب كوكب سقر اللواحة للبشر،
 وأكلّمكم عن كويكب الراجفة من قبل الرادفة فكأني أراها قريباً غير أني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أحدد لا تاريخَ ولا شهرَ وقوعها وإنما ميقاتها الزمنيّ في ميقات صلاتي للصلاة الوسطى بحسب توقيت اليمن ومكة المكرمة كانت الرجفة في ميقات الظلّ وكانت الرؤيا كما يلي:
[ بعد أن صليت ركعتي الفجر قمت من بعد التسليم فنظرت إلى الأفق الشمالي فرأيت الراجفة فجأة ولم يكن في قلبي خوفٌ منها شيئاً ولكني كنت مفزوعاً فقط من همّ قوة رجفتها، فاستدرت عنها إلى ناحية الجنوب الغربيّ قبيل أن ترجف ].
وانتهت الرؤيا قبل سماع الرجفة، ولكن تبيّن لي أن الراجفة حتميّة، ولا أحدد لكم ميعادها حتى ولو كنت أعلمه كون أكثر الناس لا يعقلون.
وأما كوكب العذاب الأكبر فيأتي من الجنوب الأرضي حين يشاء الله، ولم تكن سرعة كوكب سقر كسرعة الضوء؛ بل كأنه طائرةٌ مدنيّةٌ تمرّ بسماء أرض البشر وتمطر على الأرض حجارةً من نار، وأشهدُ الله الواحد القهار.
ويا معشر المعرضين - في عصر بعث الإمام المهديّ - عن خليفة الله إلى اتّباع الحقّ، إن الرؤيا ليست الحجّة عليكم إلا من بعد تصديقها؛ بل الحجّة عليكم آيات الله في محكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾}
 صدق الله العظيم [فصلت].
 وقد تكون رياح بحر الطور قبل رجفة كويكب العذاب، وما أريد قوله أنه اقترب وفار التنور فترتفع حرارة الشمس على غير العادة، ويعود ذلك بعواقبٍ وخيمةٍ على من يشاء الله.وإني الإمام المهديّ لا أرى المسلمين مسلمين؛ بل أراهم ضُلّالاً عن الصراط المستقيم، فمن يقيهم من عذابٍ أليمٍ؟ إلا أن يعلنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فهنا يربحون مُلك الدنيا ومُلك الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾}
 صدق الله العظيم [النجم].
فأيّ مَلك أو أمير أو رئيس يريد مُلك الآخرة والأولى فليعلن بيعته في قناته الفضائيّة - خشية من الله - أنه يبايع الإمام ناصر محمد اليماني، فمن ثم أُبشّره بأنّ الله سوف يزيده قوةً إلى قوته. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾}
  صدق الله العظيم [هود].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} 
صدق الله العظيم [إبراهيم].
وتصديقاً لقول الله تعالى: 
 {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙوَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾} 
 صدق الله العظيم [الأنفال].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلا تحددوا تاريخ وشهر العذاب والتزموا بقول الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾}
  صدق الله العظيم [الملك]،
 فوالله ثم والله ليس من صالح الدعوة المهديّة تحديد تاريخ وشهر العذاب.
وكذلك نأمركم بالتركيز على هذا البيان وتبليغه عن طريق تويتر والفيسبوك وكلّ وسائل الإعلام التقنيّة ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً وأعلم أنّ الأنصار السابقين الأخيار لفي دهشةٍ من علماء المسلمين الكبار وقاداتهم لماذا لا يبصرون الحقّ الجليّ الواضح وضوح الشمس في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كما نراه نحن الأنصار. فمن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحبابي في الله إن ذلك بسبب عدم تقوى الله وعدم تمني اتّباع الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾} 
 صدق الله العظيم [الأنفال].
ألا والله لا ولن يبصر البيان الحقّ للقرآن العظيم للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا الذين ينيبون إلى ربهم ليبصّر قلوبهم أن لا يجعله عليهم عمًى وأن يمدّهم بنورٍ في قلوبهم ليفرّقوا به بين الحقّ والباطل، فهل يستوي الأعمى والبصير؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [النور].
وتصديقاً لقول الله تعالى:  {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾}  
صدق الله العظيم [الأنعام].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖأَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾} 
صدق الله العظيم [فصلت].
ولن يهدي الله قلب عبدٍ فيُبصر قلبه أنه الحقّ حتى يتمنّى اتّباع الحقّ وينيب إلى ربّه ليهدي قلبه إلى الحقّ. 
تصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} 
صدق الله العظيم [الشورى].
فمن بحث راجياً من ربه أن يريه سبيل الحقّ فسوق يهديه الله إلى سبيل الحقّ. 
تصديقا لقول الله تعالى:
 {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾}
  صدق الله العظيم [العنكبوت].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
واعلموا علم اليقين أنّ حرمة المسجد الحرام في كتاب الله كحرمة المسجد الأقصى وفي ذلك تكمن الحكمة من إسراء محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بادِئ الأمر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كونهما مباركان الاثنان ومحرمان على الذين يشهدون على أنفسهم بالكفر بالله وكتابه، وبما أنّ حرمة المسجد الحرام كحرمة المسجد الأقصى في كتاب الله ولذلك قال الله تعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
صدق الله العظيم [الإسراء:1].
فافتح معبر رفح يا أيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إن كنت تخاف الله،
فتذكروا قول الله تعالى: 
{أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾}
صدق الله العظيم [التوبة].
وأما إذا كان اليهود في قلبك أشدّ رهبةً من الله فسوف تعلم أنّ الله شديد العقاب ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً أنت ومن كان على شاكلتك إلا أن تعلن أنك لا تخاف في الله لومة لائمٍ وتفتح معبر رفح على مدار 24 ساعةٍ، ومن أراد من الشعب المصري أن يذهب للقتال مع الشعب الفلسطيني للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى فأجرك على الله ولو لم ترسل جيشاً، أمّا أنك لا ترحم ولا تترك رحمة الله تنزل فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ ومن كان على شاكلتك، ولا نزال نظنّ فيك خيراً فضعوا أيديكم بيد الرجل الطيب أردوغان يا معشر قادة العرب، وكذلك لتضعوا أيدكم بأيدي كافة قادات النصارى الكارهين لسياسة عدوّ الله وعدوّكم وعدوّ النصارى دونالد ترامب وبوتن الرئيس الروسي، وإذا قتلَ اللهُ دونالد ترامب فبوش الأصغر أولى برئاسة أمريكا؛ وقد تغيّر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رَبّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق