ماهي الحكمة في قوله تعالى:
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ}ولم يقل فأتت به أهلها تحمله؟
والجواب لأولي الألباب::
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
فليست المُشكلة هم
آل بيتها لأنهم سوف يصدقونها لأنهم يعلمون أنها ليست حامل لوجاءت بولد وقالت لهم أنه ولدها وهم يعلمون أنها بالأمس ليست حامل
آل بيتها لأنهم سوف يصدقونها لأنهم يعلمون أنها ليست حامل لوجاءت بولد وقالت لهم أنه ولدها وهم يعلمون أنها بالأمس ليست حامل
بل المُشكلة هي في:
قومها الذين سوف يطعنون في عرضها وأهلها فيؤذوهم ولن يصدقوهم ويصدقوا مريم سواء حملت به في تسعة أشهر أو في يوم واحد فلن يصدقوها إلا أهلها الذين يعلمون أنها بالأمس ليست حامل ..
قومها الذين سوف يطعنون في عرضها وأهلها فيؤذوهم ولن يصدقوهم ويصدقوا مريم سواء حملت به في تسعة أشهر أو في يوم واحد فلن يصدقوها إلا أهلها الذين يعلمون أنها بالأمس ليست حامل ..
أم تظن مريم إبنت عمران امرأة متبرجة أمام أعين قومها ولذلك سوف يصدقوها لأنهم يعلمون انهم يرون بطنها كل يوم وأنها ليست حامل فما خطبك يارجل ولذلك لم تأتي مريم تحمل الطفل إلى أهلها لكي ينطق لهم بالحق، لأن أهلها سوف يصدقوها ولو لم ينطق الطفل ، نظراً لأنهم يعلمون أنها ليست حامل ولكن قومها لن يصدقوها لأنهم لا يعلمون أهي كانت حامل قبل أن تضع الطفل أم لا ولكنهم لن يصدقوها ولن يصدقوا قسم أهلها أنها لم تكن حامل فيقولون إنما تخشون الفضيحة ولذلك لم تأتي به إلى أهلها بل جاءت به إلى قومها تحمله لكي ينطق فيبرئها وأهلها من الفضيحة وقال الله تعالى :
{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمّكِ بَغِيّاً فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّاً قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً }
صدق الله العظيم
ولكنها لو حملت في تسعة أشهر فقد يقتلوها أهلها من قبل أن تضع جنينها ولن يصدقوها أنها حملت بكن فيكون ولن ينتظروا حتى تضع طفلها لكي يبرئها
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق