والجواب لأولي الألباب::
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله وجميع المرسلين ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدّين، وبعد..
أخي الكريم بالنسبة للغناء فيعود إلى كلمات الشعر للمُغني فإن كانت في الغزل فتلك تكون سبباً في فتنة كثير من الفتيات ووقوعهن في الهوى ثم إلى الفاحشة والعياذ بالله بسبب شريط غناءٍ لقصائد غزليّة وكلمات تهزّ العاطفة فيكون مفعولها عند بعض الفتيات وكأنّها سحرٌ حيث يهديها أحد الشباب شريطاً فيقول: "إن كلّ ما في هذا الشريط يُعبّر عمّا في قلبي تجاهك". ومن ثم تصغي إليه فتتبعه فيغويها بسبب كلمات الشعر، وأهل شعر الغزل يتبعهم الغاوون من الشباب والشابات. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كلّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)}
صدق الله العظيم [الشعراء]
فهم يُبالغون في الثناء للنساء والنساء فتنتهن في الثناء وصدق الشاعر الذي يقول:
خدعـوها بـقولهم حــسـنــاءُ === والـغـواني يـغرهـن الـثــنـاء
نــظرة فـابـتسامة فـــســـلام === فـــكــلام فــمـوعـد فــلـــقـاء
فاتقوا الله في قلوب العـذارى === فـالـعـذارى قـلوبــهـن هـواء
وبناء على ما تورثه أشرطة الغناء من فتنة للفتيات فهي محرَّمة وضررها أكبر من نفعها على النّاس
بل أصبحت أشرطة الغزل في العالم بما يقارب تسعين في المائة وهي وسيلة من وسائل الفتنة، ولرب فتاة كان سبب فتنتها أن أُهدي إليها شريط غزل ولرب هُدًى كان بسبب شريطٍ لعالم دينٍ. والشعر خيره خير وشره شر،
أما بالنسبة للموسيقى بلا كلمات الغزل:
فلا أحرّمها ولا أحلّلها، وإنما الفتنة في الشعر وفي صوت المُغني أو المُغنية بشعر الغزل الذي يؤزّ العواطف أزَّاً عند أهل الهوى فتصرف قلبه إلى من يحبّ ثم ينطلق للقاء من يحب إن استطاع إليه سبيلاً، وخصوصاً إذا كان هذا الشريط له ذكريات خاصة فتهيج الأشجان بعد خمود البركان وكما يقول شاعر الغزل:
( فهَيَّجَ أشجان كان القلبُ ناسيها )
فنظراً لضعف الإنسان أمام عاصفة العاطفة فإن أسباب الفتنة محرمة لأنها خطوات الشّيطان كالنظرة وشعر الغزل وخلو الرجل بالمرأة والقنوات الفضائية الماجنة وغيرها من أسباب الفتنة محرّمة وليس ذلك تشديداً بل تخفيفاً.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاللَّـهُ يريد أَن يَتُوبَ عليكم وَيُرِيدُ الَّذِينَ يتّبعون الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يريد اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
صدق الله العظيم [النساء]
أما ما دون ذلك من الموسيقى والغناء فلا أُحرِّمُه ولا أُحلِّلُه بمعنى إني أسكت عنه كما سكت الذين من قبلي، ومعنى السكوت عنها لأنها من الأشياء التي سكت الله عنها فلم تأتِنى فتوى في شأنها في كتاب الله ولا سنّة رسوله، ولكن إذا بحثنا عن الأفضل فسوف تجد الاستماع إلى قرآن أو شريط لعالم خيراً من شريط الموسيقى:
{وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}
صدق الله العظيم [الكهف:24]
باستثناء ما كان غناءاً فيه ذكر الله وتسبيحه فذلك شريط خير وغناء كريم،
بإحسان إلى يوم الدّين، وبعد..
أخي الكريم بالنسبة للغناء فيعود إلى كلمات الشعر للمُغني فإن كانت في الغزل فتلك تكون سبباً في فتنة كثير من الفتيات ووقوعهن في الهوى ثم إلى الفاحشة والعياذ بالله بسبب شريط غناءٍ لقصائد غزليّة وكلمات تهزّ العاطفة فيكون مفعولها عند بعض الفتيات وكأنّها سحرٌ حيث يهديها أحد الشباب شريطاً فيقول: "إن كلّ ما في هذا الشريط يُعبّر عمّا في قلبي تجاهك". ومن ثم تصغي إليه فتتبعه فيغويها بسبب كلمات الشعر، وأهل شعر الغزل يتبعهم الغاوون من الشباب والشابات. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كلّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)}
صدق الله العظيم [الشعراء]
فهم يُبالغون في الثناء للنساء والنساء فتنتهن في الثناء وصدق الشاعر الذي يقول:
خدعـوها بـقولهم حــسـنــاءُ === والـغـواني يـغرهـن الـثــنـاء
نــظرة فـابـتسامة فـــســـلام === فـــكــلام فــمـوعـد فــلـــقـاء
فاتقوا الله في قلوب العـذارى === فـالـعـذارى قـلوبــهـن هـواء
وبناء على ما تورثه أشرطة الغناء من فتنة للفتيات فهي محرَّمة وضررها أكبر من نفعها على النّاس
بل أصبحت أشرطة الغزل في العالم بما يقارب تسعين في المائة وهي وسيلة من وسائل الفتنة، ولرب فتاة كان سبب فتنتها أن أُهدي إليها شريط غزل ولرب هُدًى كان بسبب شريطٍ لعالم دينٍ. والشعر خيره خير وشره شر،
أما بالنسبة للموسيقى بلا كلمات الغزل:
فلا أحرّمها ولا أحلّلها، وإنما الفتنة في الشعر وفي صوت المُغني أو المُغنية بشعر الغزل الذي يؤزّ العواطف أزَّاً عند أهل الهوى فتصرف قلبه إلى من يحبّ ثم ينطلق للقاء من يحب إن استطاع إليه سبيلاً، وخصوصاً إذا كان هذا الشريط له ذكريات خاصة فتهيج الأشجان بعد خمود البركان وكما يقول شاعر الغزل:
( فهَيَّجَ أشجان كان القلبُ ناسيها )
فنظراً لضعف الإنسان أمام عاصفة العاطفة فإن أسباب الفتنة محرمة لأنها خطوات الشّيطان كالنظرة وشعر الغزل وخلو الرجل بالمرأة والقنوات الفضائية الماجنة وغيرها من أسباب الفتنة محرّمة وليس ذلك تشديداً بل تخفيفاً.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاللَّـهُ يريد أَن يَتُوبَ عليكم وَيُرِيدُ الَّذِينَ يتّبعون الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يريد اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
صدق الله العظيم [النساء]
أما ما دون ذلك من الموسيقى والغناء فلا أُحرِّمُه ولا أُحلِّلُه بمعنى إني أسكت عنه كما سكت الذين من قبلي، ومعنى السكوت عنها لأنها من الأشياء التي سكت الله عنها فلم تأتِنى فتوى في شأنها في كتاب الله ولا سنّة رسوله، ولكن إذا بحثنا عن الأفضل فسوف تجد الاستماع إلى قرآن أو شريط لعالم خيراً من شريط الموسيقى:
{وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}
صدق الله العظيم [الكهف:24]
باستثناء ما كان غناءاً فيه ذكر الله وتسبيحه فذلك شريط خير وغناء كريم،
***
أما بالنسبة للخمر والميسر:
أما بالنسبة للخمر والميسر:
فهن من المحرمات لأنهن رجسٌ تُساعد على إنجاح عمل الشّيطان لتحقيق مصائب أكبر، فأمّا القمار فينزغ بينهما فيقتتلان وقد يقتل بعضهم بعضاً بسبب أكل أموال بعضهم بعضاً بالباطل، وأما الخمر فيثير الشهوة للفاحشة ويُذهب العقل وقد يتصرف تصرفاً يندم عليه طيلة العمر.
وأما قوله تعالى: { فَاجْتَنِبُوهُ }[المائدة:90]،
وأما قوله تعالى: { فَاجْتَنِبُوهُ }[المائدة:90]،
أي :اِجتناب الحانات التي تكون مقهى للسكارى وأصحاب الميسر وهو القمار وذلك حتى لا يرتكبوا ما حرّم الله عليهم، وسبب تحريمها لأن ضررها على المجتمع أكبر من نفعها ورجسٌ من عمل الشيطان، والرجسُ يُخبث القلب؛ وجه الإنسان الباطن،
إذا صلُح باطنه صلُح ظاهره وإذا خبُث باطنهُ خبُث ظاهره.
أخوكم الإمام ناصر اليماني.
أخوكم الإمام ناصر اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق