ما حكم الإسلام في المظاهرات اذا كانت لرفع الظلم والمطالبه بالحقوق؟
وهل يجوز للحاكم تقييد حرية التعبير؟
والجواب لأولي الألباب:
والجواب لأولي الألباب:
فإن كانت مظاهرات سلمية فلا يجوز للحاكم قمعها شرعاً فلهم الحق في إعلان مطالبهم المشروعة، ولكن المُشكلة أنّ المُظاهرات يستغلها قومٌ آخرون فيحوّلونها إلى مظاهرات تخريبيّة وفسادٍ في الأرض للنهب والسلب، ولذلك وجب على آمن الحكومات أن يرافقوا المتظاهرين ليس إلا لحفظ الأمن فقط وليس لقمعهم بغير الحق، كون قمع أصحاب المظاهرات السلميّة محرمٌ وظُلمٌ وكتمانٌ لحرية القول لكلمة الحق لإعلان مطالبهم الشرعيّة.
ونحنُ مع المظاهرات السلمية وضدّ مظاهرات الشغب وسفك دماء المُسلمين لا من الحاكم ولا من المحكوم، فاتقوا الله واعلموا عظيم جُرم سفك دمِ مسلمٍ بغير الحق، وأهون عند الله أن تزول الدنيا بملكوتها ولا قتل مسلم بغير الحق.
وسبقت فتوانا للذين يقتلون المُسلمين بأنها السيئة الوحيدة التي ليست بمثلها
ونحنُ مع المظاهرات السلمية وضدّ مظاهرات الشغب وسفك دماء المُسلمين لا من الحاكم ولا من المحكوم، فاتقوا الله واعلموا عظيم جُرم سفك دمِ مسلمٍ بغير الحق، وأهون عند الله أن تزول الدنيا بملكوتها ولا قتل مسلم بغير الحق.
وسبقت فتوانا للذين يقتلون المُسلمين بأنها السيئة الوحيدة التي ليست بمثلها
ولا بعشر أمثالها ولا بمليون مثلها ولا بمليار مثلها بل سيئة قتل نفس بغير
الحق في محكم كتاب الله القرآن العظيم:
{ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً }
صدق الله العظيم [المائدة:32]
فهذا يعني أن قتل نفس بغير الحق فهي بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أوّل مولود إلى آخر مولود عند قيام الساعة،
أفلا ترون يا معشر المُسلمين جريمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق؟
فما أرخص سفك الدم عند الظالم لنفسه!
فاتقوا الله وتراحموا فيما بينكم يرحمكم الله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
كون الله هو الأحقّ بالرضى، فلا تنفذوا أمراً لا يحبه الله ولا يرضى به
إني لكم ناصح أمين.
وقال الله تعالى:
{ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ ان يُرْضُوهُ ان كَانُوا مُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم [التوبة:62]
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
{ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً }
صدق الله العظيم [المائدة:32]
فهذا يعني أن قتل نفس بغير الحق فهي بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أوّل مولود إلى آخر مولود عند قيام الساعة،
أفلا ترون يا معشر المُسلمين جريمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق؟
فما أرخص سفك الدم عند الظالم لنفسه!
فاتقوا الله وتراحموا فيما بينكم يرحمكم الله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
كون الله هو الأحقّ بالرضى، فلا تنفذوا أمراً لا يحبه الله ولا يرضى به
إني لكم ناصح أمين.
وقال الله تعالى:
{ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ ان يُرْضُوهُ ان كَانُوا مُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم [التوبة:62]
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق