الخميس، 25 أبريل 2013

إني لا أجد في الكتاب أن خروج الدجال بعد فتح القسطنطينة..


   

إني لا أجد في الكتاب أن خروج الدجال بعد فتح القسطنطينة..
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 

 أخي رياض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إني لا أجد في الكتاب أن خروج الدجال بعد فتح القسطنطينة,
وأفتيك بالحق حقيق لا اقول على الله إلا الحق وأجد في الكتاب إن خروج الدجال هو بعد مرور كوكب العذاب نار الله سقر اللواحة للبشر من عصر إلى أخر بعد أمداً بعيد وقد أقترب قدر مرور كوكب سقر على ارضكم فيظهر الله بها المهدي المُنتظر على كافة البشر إن لم يصدقوا بدعوة المهدي المنتظر بالبيان الحق للذكر فتأتيكم من الاطراف أي من جهت القطب فيحدث إثناء مرورها أحد أشراط الساعة الكُبرى فيسبق الليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب 

وعد الله الحق فإذا جاء تهدم سد ذوالقرنين فيخرج المسيح الدجال بعوالم الأرض ذات المشرقين إليكم لأنه لن يأتي ليفتنكم عن الحق لوحده بل يأتي بجيوشه التي يعدها منذ أمداً بعيد ومنهم يأجوج ومأجوج ويأتي للفتنة من بعد أن يؤمن الناس جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{ الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا
وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ }
صدق الله العظيم . [العنكبوت]
وذلك لأن الفتنة لا تأتي إلا بعد أن يؤمنوا بالحق الناس جميعاً ذلك لإن الله سوف يُنزل على الناس آية من السماء لتصديق المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر خليفة الله في الأرض حتى إذا أعرضوا الناس عن السجود لخليفة ربهم بخضوع الأعناق بالطاعة لخليفة ربهم وليس سجود الجبين كما في الصلاة إنما ذلك لله وحده وإنما السجود خضوع الأعناق بالطاعة من غير تكبر حتى إذا لم يخضعوا لخليفة ربهم بالطاعة ومن ثم يأتي التصديق لقول الله تعالى:
{ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ
لَهَا خَاضِعِينَ }
صدق الله العظيم . [الشعراء: ٤]
وتلك الأية تجعل أعناقهم خاضعة لخليفة ربهم بالحق فيؤمنوا الناس جميعاً بالمهدي المنتظر خليفة ربهم عليهم بسبب أية عذاب أليم والتي أرتقب لها لإن أعرض الناس عن دعوتي إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وما هي هذ الأية التي تأتي من السماء فتجعل أعناقهم خاضعة لخليفة الله الإمام المهدي فيؤمنوا بالحق جميعاً 

والجواب من الكتاب تجدوه في قول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الدخان]
وبعد أن يُصدق الناس بخليفة الله الإمام المهدي فيؤمنوا بدعوته إلى ما جاءهم به من قبل خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم تأتي الفتنة بالمسيح الدجال الذي يُريد أن يفتنهم عن إتباع (الم ) المهدي المُنتظر

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ الم﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ }
صدق الله العظيم . [العنكبوت]
بمعنى: 

 أن ظهور الإمام المهدي على الناس جميعاً في ليلة واحدة بأية العذاب الأليم لإن أعرضوا عن دعوته إلى الإحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف لمحكم القُرأن العظيم. والأيام التي سيخرج فيها الدجال ليس طولها كهذه الأيام بل سوف تكون أطول بكثير بمعنى أن اليوم سوف يكون طويلاً ثم أقصر وأقصر وأقصر حتي يبتعد عن ارضكم كوكب سقر فينتهي تأثيره وفي خلال تلك الأيام الطوال يخرج عليكم المسيح الدجال بجيوشه ومنهم يأجوج ومأجوج من الأرض ذات المشرقين وخروج يأجوج ومأجوج مقرون بمرور كوكب النار وعد الله الحق
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾ قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا }
صدق الله العظيم . [الكهف]
ويأتي بعد ذلك البعث الأول بعد خروج يأجوج ومأجوج ثم يبعث الله جميع الكفار من القرى الذين كذبوا برسُل ربهم فأهلكهم الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿٩٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء]
وبعث الكفار من الذين أهلكهم الله لكي يجعل الله الناس أمة واحدة

 تصديقاً لقول الله تعالى:{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا }
صدق الله العظيم . [يونس: ٩٩]
وتصديقاً لقول الله تعالى:{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً }
صدق الله العظيم . [هود: ١١٨]
ويريد المسيح الكذاب أن يستغل هذا البعث فيفتن الأحياء والأموات فيدعي الربوبية ويقول أنه المسيح عيسى إبن مريم الذي يبعث الموتى ويقول أنهُ الله سُبحان الله وتعالى علوا كبيرا عن الشطط الذي يقوله عن الله إبليس الشيطان الرجيم المسيح الكذاب ولن يقول لكم أنهُ المسيح الكذاب بل سوف يقول أنه المسيح عيسى إبن مريم الذي يبعث الموتى فيستغل البعث الأول فيقول أنه هو من بعث الموتى ويقول أنه الله وما كان للمسيح عيسى إبن مريم الذي يبعث الموتى بإذن الله أن يقول أنه الله وكذب عدو الله وما كان المسيح عيسى إبن مريم بل هو المسيح الكذاب الملك هاروت إبليس الشيطان الرجيم كان من الجن ففسق عن أمر ربه ويريد أن يتخذ من عباد الله نصيباً مفرضاً فينتحل شخصية المسيح عيسى إبن مريم مُستغل عقيدة النصارى بغير الحق ولذلك أخر الله المسيح عيسى إبن مريم الحق صلى الله عليه واله وسلم ليكون شاهداً بالحق ولا يستنكف أن يكون عبداً لله ويكون من الصالحين التابعين للإمام المهدي المنتظر الذي أتاه الله علم الكتاب فيبين لكم مالم تكونوا تعلمون ويا معشر الباحثين عن الحق أفلا سألتم أنفسكم لماذا سيأتي المسيح الدجال فيدعي الربوبية ويزعم أنه صاحب الجنة والنار فيقول لكم أما النار فقد رأيتموها وأما الجنة فهي من تحت الثرى باطن ارضكم إلا لأنه يعلمُ بالبعث الأول وينتظره كما وعده الله أنه لمن المُنظرين إلى يوم يبعثون فيقول أنه الله ربكم الأعلى فاتقوا الله يا معشر البشر إنما أبتعث الله المهدي المنتظر فضل الله على المُسلمين ورحمته لينقذكم بالبيان الحق للقرأن من فتنة المسيح الدجال أن لا تتبعوه وان المسيح الدجال هو ذاته الشيطان الرجيم وقد ذكر الله المُنقذ لكم الإمام المهدي فضل الله عليكم ورحمته الذي يستنبط لكم الأحكام الحق للفصل بينكم من مُحكم القرأن العظيم ولولا فضل الله عليكم ورحمته ببعث المهدي المُنتظر لأتبعتم الشيطان المسيح الدجال يا معشر المُسلمين إلا قليلاً منكم

 وهل صدقوا بأمرنا إلا قليلا  وقال الله تعالى:
{ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء]

وما جاء في هذه الأية بُرهان حق على حديث 
محمد رسول الله الحق:[ ألا أني أوتيت القرأن ومثله معه ]
غير ان الله علمكم أن أحاديث السنة النبوية غير محفوظة من التحريف ثم علمكم الله كيف تميزوا بين الحديث المدسوس من عند غير الله من الحديث النبوي الذي جاء من عند الله في السنة النبوية فعلمكم الله أن ترجعوا لمحكم القرأن وما كان من أحاديث السنة جاء مُخالفاً لأحد أياته المُحكمات فعلموا أن ذلك الحديث النبوي في السنة جاء من عند غير الله ولم ينطق به الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:

{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }
صدق الله العظيم . [النساء]

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء]

بمعنى: أن الحديث في السنة النبوية إذا كان مُفترى بأنكم سوف تجدوا بينه وبين مُحكم القران العظيم إختلافاً كثيرا ويستنبط لكم الحكم الحق الذي يؤتيه الله علم الذكر القرأن العظيم المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين وأما اعداء الله المنافقون فقد أفتروا كثيرا من الأحاديث والروايات في السنة النبوية ولكننا علمناكم بالقاعدة لكشف الأحاديث المدسوسة بإنها سوف تأتي مخالفة لأحد الأيات المُحكمات من أم الكتاب فكم حذركم الله من المنافقون الذين أتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام ألا ساء

 ما كانوا يفعلون وقال الله تعالى:
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
صدق الله العظيم . [البقرة] 

  { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ
 رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
صدق الله العظيم . [البقرة: ٧٦]

  { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ }
صدق الله العظيم . [البقرة]

سورة آل عمران:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾ }
صدق الله العظيم . [آل‌عمران] 

  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾ هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩﴾ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠﴾ }
صدق الله العظيم . [آل‌عمران]

سورة النساء:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿٦٠﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿٦١﴾ فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ﴿٦٢﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء] 

  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا ﴿٧١﴾ وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ﴿٧٢﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء] 

  { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا }
صدق الله العظيم . [النساء: ٨٨] 

  { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا }
صدق الله العظيم . [النساء: ٩٠] 

  { الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨﴾ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴿١٤٠﴾ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٤٢﴾ مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿١٤٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا ﴿١٤٤﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿١٤٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء]

ويا أخي الكريم وإن من الأحاديث المدسوسة هدم الكعبة ونسو أن للكعبة رباً يحميها وأن الذي حماها من إبرهه الحبشي سيحميها ممن سواه

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٢٥]

كما فعل بأبرهه الحبشي الذي كان يريد هدم بيت الله المعظم الكعبة بمكة المُكرمة

وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿٢﴾ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿٣﴾ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ﴿٤﴾ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم . [الفيل]

ولكن للاسف أن المسلمون مُنتظرون لهدم بيت الله المُعظم أفلا تتقون لو تدبروا مُحكم كتاب الله لوجدوا الحق أن الكعبة لها رباً يحميها ولكن أكثر المُسلمون أضلتهم الروايات عن الحق فهم لتحقيقها منتظرون حتى ولو كانت ضد الدين والمُسلمين ولا يريدون أن يصدقوا بالمهدي المنتظر حتى يُهدم بيت الله المُعظم أفلا يتقون؟
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
أخو المُسلمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق