ويامعشر المُشعوذين والعرافين وعبدة الطاغوت،إنكم لتعلمون حقيقة ماجاء في خطابي هذا، وإنكم لتنكحون آلهتكم من إناث الجن الشياطين وتستمتعون بهن كما تستمتعون بحرث الإنس فتهلكوه قاتلكم الله أنا تؤفكون، وعلّمتكم الشياطين السحر وتفعلون الزنا بإناث الشياطين لتغيير خلق الله كما فعل الملك هاروت وماروت، وقال لكم الشياطين إنما نحن فتنة فلا تكفر، ونحن نعلم بأن الشياطين يدعون إلى الكُفر وإنما قالوا لكم أن تؤمنوا ظاهر الأمر وتكفروا باطنه وتذهبون إلى المساجد، وذلك حتى يظن الناس بأنكم صالحون، وما كان لكم أن تدخلوا مساجد الله إلا خائفين لأنّكم تعلمون إنما ذلك رياء، فيخاف أحدكم أن يرسل الله عليه صاعقة من السماء بل أنتم المصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون غافلون، فهم ليسوا واقفين بين يدي الله بل تراؤون الناس بأنكم من الصالحين وتذهبون إلى مساجد الله جُنباً، وأنتم تمنعون الماعون حرث الإنسان فتفرقون بين المرء وزوجه لتقترفوا ما أنتم مُقترفون، بل أنتم القوم
الذي قال الله عنهم:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾}
صدق الله العظيم [سورة البقرة]
الذي قال الله عنهم:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾}
صدق الله العظيم [سورة البقرة]
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق