البيان الحقّ لآية الإرهاب في محكم الكتاب القرآن العظيم
بِسْم الله الرحمن الرحيم،
بِسْم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين
وآلهم الطيبين الطاهرين وجميع المؤمنين السابقين الذين
يسارعون في الخيرات،
أمّا بعد..
قــال الله تعـالــى :
{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)}
صـدق الله العظيم [الأنفال].
والى البيان الحقّ لكلمة الإرهاب، ألا والله الذي لا إله غيره لا يقصد بها الله الدعوة لقتال عدوّ الله وعدوّكم؛ بل يقصد الإعداد للعتاد القتالي حتى يَرْهَبُك عدوُّ الله فتصرف التفكير من رؤوس أعداء الله وأعدائكم فلا يجرؤوا على المكر بكم، وكذلك يصرف المكر من أن يفكر أعداءٌ لكم آخرون لا تعلمونهم الله يعلمهم. ولو كان يقصد الله بها الدعوة للقتال إذاً فكيف تقاتلون قوماً لا تحيطون بهم علماً بأنّهم أعداءكم؟ بل يقصد الإنفاق للإعداد للعتاد الحربيّ وليس لإعلان الحرب على أعدائكم؛ بل حتى لا يجرؤوا على المكر بكم، فاتقوا الله وتدبّروا القرآن حقّ تدبره.
ونحن دعاةٌ لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وتحقيق التعايش السلميّ بين المسلم والكافر، ولكن منَ الإرهابين الذين يقتلون الناس ظلماً وعدواناً منْ يحاجِج بهذه الآية، ثم نقيم عليهم الحجّة بالحقّ ونقول:
بل يقصد الله بها الدعوة للإنفاق لإعداد العتاد الحربي حتى يَرْهَبُك عدوك الظاهر والخفي، فلا يجرؤوا على المكر بكم فتكفّوا شرّهم وسفك دمائهم ودمائكم، وإن تجرأوا لحرب قائد المسيرة الدعويّة إلى الله ليطفؤا نور الله فاعلموا أنّ الله معكم، ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويٌّ عزيزٌ.
ألا وإن الإسلام دين دعوة للسلام العالميّ لمنع الفساد في الأرض من سفك الدماء ومنع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وعبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربكم، ولا إكراه في الإيمان بالرحمن، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب للذين كفروا بدعوة الحقّ من ربهم، ولذلك جعل الله الجنة لمن شكر والنار لمن كفر. فتلك هي دعوة محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾}
قــال الله تعـالــى :
{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)}
صـدق الله العظيم [الأنفال].
والى البيان الحقّ لكلمة الإرهاب، ألا والله الذي لا إله غيره لا يقصد بها الله الدعوة لقتال عدوّ الله وعدوّكم؛ بل يقصد الإعداد للعتاد القتالي حتى يَرْهَبُك عدوُّ الله فتصرف التفكير من رؤوس أعداء الله وأعدائكم فلا يجرؤوا على المكر بكم، وكذلك يصرف المكر من أن يفكر أعداءٌ لكم آخرون لا تعلمونهم الله يعلمهم. ولو كان يقصد الله بها الدعوة للقتال إذاً فكيف تقاتلون قوماً لا تحيطون بهم علماً بأنّهم أعداءكم؟ بل يقصد الإنفاق للإعداد للعتاد الحربيّ وليس لإعلان الحرب على أعدائكم؛ بل حتى لا يجرؤوا على المكر بكم، فاتقوا الله وتدبّروا القرآن حقّ تدبره.
ونحن دعاةٌ لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وتحقيق التعايش السلميّ بين المسلم والكافر، ولكن منَ الإرهابين الذين يقتلون الناس ظلماً وعدواناً منْ يحاجِج بهذه الآية، ثم نقيم عليهم الحجّة بالحقّ ونقول:
بل يقصد الله بها الدعوة للإنفاق لإعداد العتاد الحربي حتى يَرْهَبُك عدوك الظاهر والخفي، فلا يجرؤوا على المكر بكم فتكفّوا شرّهم وسفك دمائهم ودمائكم، وإن تجرأوا لحرب قائد المسيرة الدعويّة إلى الله ليطفؤا نور الله فاعلموا أنّ الله معكم، ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويٌّ عزيزٌ.
ألا وإن الإسلام دين دعوة للسلام العالميّ لمنع الفساد في الأرض من سفك الدماء ومنع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وعبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربكم، ولا إكراه في الإيمان بالرحمن، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب للذين كفروا بدعوة الحقّ من ربهم، ولذلك جعل الله الجنة لمن شكر والنار لمن كفر. فتلك هي دعوة محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾}
صدق الله العظيم [يوسف].
فاتقوا الله وتدبّروا الذكر حقّ تدّبره، ولا تحرّفوا كلام الله عن مواضعه المقصودة،
فاتقوا الله وتدبّروا الذكر حقّ تدّبره، ولا تحرّفوا كلام الله عن مواضعه المقصودة،
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق