الإمام ناصر محمد اليماني
06-04-2009, 12:13 AM
06-04-2009, 12:13 AM
لقد أخبر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الكُفار
بجنة الله في السماءعند سدرة المُنتهى وكذلك أخبرهم بجنة لله من تحت الثرى
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخواني الأنصار والباحثين عن الحق لقد أخبر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الكُفار بجنة الله في السماء عند سدرة المُنتهى وكذلك أخبرهم بجنة لله من تحت الثرى وعلمهم إن الله وعدهم بالجنتين لإن صدقوا بالحق من ربهم فيرثهم جنة لله من تحت الثرى في الحياة الدُنيا ثم يرثهم من بعد موتهم جنة المأوى في السماء عند سدرة المُنتهى ولكنهم كذبوا بحقائق أيات الكتاب فكُبر عليه إعراضهم ويريد من الله أن يؤيده بآية ليصدقونه ويظن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن لو يؤيده الله بأية أنهم سوف يُصدقونه ولكن الله يعلمُ أنهم لن يُصدقوا بالحق من ربهم بسبب عقيدتهم في أنفسهم أن لو يؤيده الله بآية أنهم سوف يُصدقون لا شك ولا ريب.. ولكن الله افتى رسوله أنهم لن يُصدقوا نظراً لأنهم لا يُفرقون بين الحق والباطل ولا بين السحر والمُعجزة حتى ولو تم رفعهم من الأرض إلى السماء ثم يفتح لهم باب في السماء فيعرجون في جنة المأوى من أدناها إلى سدرة المُنتهى للمعراج بأعلاها لقالوا
أخواني الأنصار والباحثين عن الحق لقد أخبر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الكُفار بجنة الله في السماء عند سدرة المُنتهى وكذلك أخبرهم بجنة لله من تحت الثرى وعلمهم إن الله وعدهم بالجنتين لإن صدقوا بالحق من ربهم فيرثهم جنة لله من تحت الثرى في الحياة الدُنيا ثم يرثهم من بعد موتهم جنة المأوى في السماء عند سدرة المُنتهى ولكنهم كذبوا بحقائق أيات الكتاب فكُبر عليه إعراضهم ويريد من الله أن يؤيده بآية ليصدقونه ويظن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن لو يؤيده الله بأية أنهم سوف يُصدقونه ولكن الله يعلمُ أنهم لن يُصدقوا بالحق من ربهم بسبب عقيدتهم في أنفسهم أن لو يؤيده الله بآية أنهم سوف يُصدقون لا شك ولا ريب.. ولكن الله افتى رسوله أنهم لن يُصدقوا نظراً لأنهم لا يُفرقون بين الحق والباطل ولا بين السحر والمُعجزة حتى ولو تم رفعهم من الأرض إلى السماء ثم يفتح لهم باب في السماء فيعرجون في جنة المأوى من أدناها إلى سدرة المُنتهى للمعراج بأعلاها لقالوا
إنما ذلك سحر وقال الله تعالى:
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
صدق الله العظيم, [الحجر]
ولكنهم لا يزالون يصرّون على أن يؤيده الله بآية فيقسمون لمُحمد رسول الله
ولكنهم لا يزالون يصرّون على أن يؤيده الله بآية فيقسمون لمُحمد رسول الله
صلى الله عليه وأله وسلم أن لو يؤيده الله بأية أنهم سوف يُصدقونه
وقال الله تعالى:
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ
عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}
صدق الله العظيم, [الأنعام:109]
وسألوه أن يجعل له الله جنة في الأرض من الأعناب فيفجر الأنهار خلالها تفجيراً
وسألوه أن يجعل له الله جنة في الأرض من الأعناب فيفجر الأنهار خلالها تفجيراً
وقال الله تعالى:
{أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا}
{أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا}
صدق الله العظيم, [الإسراء:91]
فإن أيده الله بجنة في الأرض أنهم سوف يصدقونه فأحزن ذلك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فتمنى لو يؤيده الله بأية لعلهم سوف يُصدقوا بحقائق آيات ربهم في السماء والأرض ثم رد الله على نبيه وقال الله تعالى:
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٥﴾ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}
فإن أيده الله بجنة في الأرض أنهم سوف يصدقونه فأحزن ذلك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فتمنى لو يؤيده الله بأية لعلهم سوف يُصدقوا بحقائق آيات ربهم في السماء والأرض ثم رد الله على نبيه وقال الله تعالى:
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٥﴾ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
ويا قوم فمن أصدقُ من الله حديثاً ومن أصدق من الله قيلا وإنما يقصد بأيات الله التي توجد بالنفق الأرضي في جنة لله من تحت الثرى بالنفق الأرضي المُمتد من منتهى أطراف الأرض جنوباً إلى مُنتهى أطراف الأرض شمالاً ولذلك قال لنبيه إذا أستطاع أن يذهب فيبتغي نفق في الأرض فسوف يجد هُناك من أيات ربه وفاكهة لم يشهدوها من قبل فيأتيهم بأية من جنة لله من تحت الثرى بالنفق الأرضي أو يتخذ سُلماً الى جنة المأوى بالسماء فيأتيهم بأية وذلك لأنه قد أفتاه أنهم لن يصدقوا بالحق من ربهم حتى لو عرج بهم إلى السماء وفتح لهم باب يعرجون في جنة المأوى لما صدقوا بحقائق آيات ربهم الكُبرى وقال الله تعالى:
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} صدق الله العظيم, [الحجر]
فأما الأيات التي بالنفق الأرضي فهي جنة لله من تحت الثرى في الأرض التي وضعها الله للأنام والريحان فيها من أيات الله التي لم يشهدوها من قبل في النفق الأرضي تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ}
ويا قوم فمن أصدقُ من الله حديثاً ومن أصدق من الله قيلا وإنما يقصد بأيات الله التي توجد بالنفق الأرضي في جنة لله من تحت الثرى بالنفق الأرضي المُمتد من منتهى أطراف الأرض جنوباً إلى مُنتهى أطراف الأرض شمالاً ولذلك قال لنبيه إذا أستطاع أن يذهب فيبتغي نفق في الأرض فسوف يجد هُناك من أيات ربه وفاكهة لم يشهدوها من قبل فيأتيهم بأية من جنة لله من تحت الثرى بالنفق الأرضي أو يتخذ سُلماً الى جنة المأوى بالسماء فيأتيهم بأية وذلك لأنه قد أفتاه أنهم لن يصدقوا بالحق من ربهم حتى لو عرج بهم إلى السماء وفتح لهم باب يعرجون في جنة المأوى لما صدقوا بحقائق آيات ربهم الكُبرى وقال الله تعالى:
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿١٤﴾ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} صدق الله العظيم, [الحجر]
فأما الأيات التي بالنفق الأرضي فهي جنة لله من تحت الثرى في الأرض التي وضعها الله للأنام والريحان فيها من أيات الله التي لم يشهدوها من قبل في النفق الأرضي تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ}
صدق الله العظيم, [الأنعام:35]
وذلك لأنها توجد هُناك آيات لم يشهدوها من قبل فليس أعنابها كأعنابكم فهي تختلف في الحجم وفي الطعم ونخلها ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان ويوجد كُل ذلك في نفق في الأرض في جنة لله من تحت الثرى في أرض مستوية مهدها الله تمهيداً فتلك هي الأرض التي وضعها للأنام والريحان جنة لله من تحت الثرى وتختلف فواكهها عن فواكهكم هُنا تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
وذلك لأنها توجد هُناك آيات لم يشهدوها من قبل فليس أعنابها كأعنابكم فهي تختلف في الحجم وفي الطعم ونخلها ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان ويوجد كُل ذلك في نفق في الأرض في جنة لله من تحت الثرى في أرض مستوية مهدها الله تمهيداً فتلك هي الأرض التي وضعها للأنام والريحان جنة لله من تحت الثرى وتختلف فواكهها عن فواكهكم هُنا تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
صدق الله العظيم, [الرحمن]
وهذه الآيات هي في نفق الأرض ولم يقول الله لكم غير الحق ولذلك قال لنبيه إذا كان يُريد أن يأتيهم بأية ليصدقوها فأخبره أين تكون أيات في الأرض لا يحيطوا بها علماً ولذلك قال الله تعالى:
{فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ}
وهذه الآيات هي في نفق الأرض ولم يقول الله لكم غير الحق ولذلك قال لنبيه إذا كان يُريد أن يأتيهم بأية ليصدقوها فأخبره أين تكون أيات في الأرض لا يحيطوا بها علماً ولذلك قال الله تعالى:
{فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ}
صدق الله العظيم, [الأنعام:35]
وهذا هو النفق تجدوه الحق على الواقع الحقيقي فيه من ايات الله لعلكم توقنون:
وهذه هي أرض الأنام والريحان للإنس والجان فبأي آلاء ربكما تُكذبان
وهذا هو النفق تجدوه الحق على الواقع الحقيقي فيه من ايات الله لعلكم توقنون:
وهذه هي أرض الأنام والريحان للإنس والجان فبأي آلاء ربكما تُكذبان
يا معشر الإنس والجان تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
صدق الله العظيم, [الرحمن]
وسلامٌ على المُرسلون والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليماني
وسلامٌ على المُرسلون والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق