{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}؟
والجواب لأولي الألباب:
قال الذين يقولون على الله غير الحق بأن المراد من قوله تعالى:
{ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (أنه من القبل أومن الدبر)
إفتراء على الله بتفسير كلامه بالراي والإجتهاد الذي لا يُغني من الحق شيئا
ولوبحثوا في القرأن لوجدوا الفتوى بالحق أنه لا يقصد ذلك وأنه مُحرم عليهم
أن يأتوا حرثهم من الدُبر وقال الله تعالى:
{وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ
حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
صدق الله العظيم
حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
صدق الله العظيم
وهُنا بين الله على الرجل أنه لا يجوز له أن يأتي زوجته في دبرها
بل قال تعالى:
بل قال تعالى:
{ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
صدق الله العظيم
وحيث أمركم الله قد علمكم به في قوله تعالى:
{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} صدق الله العظيم
البيان لقوله تعالى:{أَنَّى شِئْتُمْ} وفي ذلك حكمة بالغة يدركها أولوا الألباب إذا أراد أن يستمتع ويُمتع فلا يباشرها بل المداعبة قبل ذلك حتى تتأجج الرغبة لدى المرأة والرُجل ومن ثم يأتي حرثه وهنا تستمع المرأة بزوجها أطيب المتعة فلا تفكر في سواه أبداً أما إذا كان يُباشرها كمثل الحيوانات فإنها لا تستمتع به مما يؤثر على العلاقة ولربما تنصرف لسواه وعدم المداعبة والمُلاعبة من الأسباب الرئيسة لإنتشار الفاحشة بين المؤمنيين المتزوجين وكذلك المعاملة في الزواج فإن الرجل حين يرى زوجته فيتبسم لها ويخالقها بخلق حسن ويحاول أن يكسب ودها حتى لا يجعل للشيطان عليها سُلطان فتنصرف للسوء والفحشاء فتخالف أمر ربها فتأتي له ببُهتان بين يديها وأرجلها
فتلد له من غير ذريته وقال الله تعالى:
فتلد له من غير ذريته وقال الله تعالى:
{ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ }
صدق الله العظيم
فبالله عليكم أليس الأفضل للرجل أن يتنازل عن تكبره وغروره فيكون لطيف مع زوجته ليجعل الله بينهم موده ورحمه فيعصمها بذلك من السوء والفحشاء خيرا له من أن يستمر في تكبره على زوجته فتلد له ذرية ليس منه وهو لا يعلم وعلى كُل حال هذه تفاصيل تأتي في بيانات العشرة الزوجية حين يشاء الله فنفصلها
تفصيلا رحمة للمؤمنيين
تفصيلا رحمة للمؤمنيين
خليفة الله الخاتم الامام ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق