ماهي امطار الحجارة من السماء؟
والجواب لأولي الألباب:
ذلك نفس مطر الحجارة الذي أصاب الله به الكُفار
في زمن إبراهيم ولوط وقال الله تعالى:
{ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ﴿٣٢﴾ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ
حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ﴿٣٣﴾ }
صدق الله العظيم . [الذاريات]
فهل هي مخصوصة للكُفار من قبل أم كذلك الكفار بالقُرأن العظيم؟ فنقول:
كذلك توعد الله به الظالمين الكُفار بالقُرأن العظيم
والجواب قال الله تعالى:
{ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿٨٢﴾ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم . [هود]
فانظر لقوله تعالى:
{ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }
صدق الله العظيم
ولذلك توعدهم الله بذلك العذاب وبين ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه
ذلك نفس مطر الحجارة الذي أصاب الله به الكُفار
في زمن إبراهيم ولوط وقال الله تعالى:
{ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ﴿٣٢﴾ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ
حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ﴿٣٣﴾ }
صدق الله العظيم . [الذاريات]
فهل هي مخصوصة للكُفار من قبل أم كذلك الكفار بالقُرأن العظيم؟ فنقول:
كذلك توعد الله به الظالمين الكُفار بالقُرأن العظيم
والجواب قال الله تعالى:
{ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿٨٢﴾ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم . [هود]
فانظر لقوله تعالى:
{ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }
صدق الله العظيم
ولذلك توعدهم الله بذلك العذاب وبين ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم وذلك سبب دُعاءهم:
{ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء }
صدق الله العظيم
وذلك هو كسف الحجارة الذي وعد الله به الكُفار بالقرأن العظيم وبين
{ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء }
صدق الله العظيم
وذلك هو كسف الحجارة الذي وعد الله به الكُفار بالقرأن العظيم وبين
لهم ذلك النبي الأمي الأمين وقال الله تعالى:
{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً }
صدق الله العظيم
ومن ثم أكد الله للكُفار بالقرأن العظيم وقوع هذا الحدث بكسف الحجارة
{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً }
صدق الله العظيم
ومن ثم أكد الله للكُفار بالقرأن العظيم وقوع هذا الحدث بكسف الحجارة
بالدُخان المُبين وقال الله تعالى:
{ وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ }
صدق الله العظيم . [الطور: ٤٤]
وذلك الذي سوف يظنوه بادئ الأمر سحاب مركوم الدُخان المبين مليئ بكسف الحجارة من كوكب العذاب الأليم يغشى الناس المُكذبين في العالمين برسالة الله الشاملة القُرأن العظيم إلى الناس كافة فإن كذبوا بالحق من ربهم فسوف يرتقب المهدي المُنتظر الذي أبتعثه الله بالبيان الحق للقُرأن العظيم ليكون أية التصديق لدعوة الحق للناس كافة فيؤمنون في يوم واحد تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الدخان]
بمعنى: أن العذاب سوف يأتيهم فيصدقون بالحق من ربهم وبفضل دُعاء المهدي المنتظر المرتقب لأية التصديق من ربه وبفضل دُعاء الصالحين من المُسلمين يكشف الله عنهم العذاب كما كشفه عن قوم يونس حين أمنوا بالحق يوم وقوع العذاب الأليم وقال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ }
صدق الله العظيم . [يونس: ٩٨]
وكذلك أجده في الكتاب سوف يأتي العذاب من قبل الساعة فيكشفه الله عن الناس فيستجيب دعاءهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١﴾ }
صدق الله العظيم . [الأنعام]
وذلك العذاب الذي يكشفه الله عن الناس هو العذاب من الدُخان المُبين يأتي قبل الساعة والساعة هي البطشة الكُبرى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الدخان]
وأما مصدر الحجارة المُسومة بالدُخان المُبين فمصدره من كوكب سقر اللواحة للبشر فتظر من حين إلى أخر في أجلها المُسمى بقدر مقدور في الكتاب المسطور
{ وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ }
صدق الله العظيم . [الطور: ٤٤]
وذلك الذي سوف يظنوه بادئ الأمر سحاب مركوم الدُخان المبين مليئ بكسف الحجارة من كوكب العذاب الأليم يغشى الناس المُكذبين في العالمين برسالة الله الشاملة القُرأن العظيم إلى الناس كافة فإن كذبوا بالحق من ربهم فسوف يرتقب المهدي المُنتظر الذي أبتعثه الله بالبيان الحق للقُرأن العظيم ليكون أية التصديق لدعوة الحق للناس كافة فيؤمنون في يوم واحد تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الدخان]
بمعنى: أن العذاب سوف يأتيهم فيصدقون بالحق من ربهم وبفضل دُعاء المهدي المنتظر المرتقب لأية التصديق من ربه وبفضل دُعاء الصالحين من المُسلمين يكشف الله عنهم العذاب كما كشفه عن قوم يونس حين أمنوا بالحق يوم وقوع العذاب الأليم وقال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ }
صدق الله العظيم . [يونس: ٩٨]
وكذلك أجده في الكتاب سوف يأتي العذاب من قبل الساعة فيكشفه الله عن الناس فيستجيب دعاءهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١﴾ }
صدق الله العظيم . [الأنعام]
وذلك العذاب الذي يكشفه الله عن الناس هو العذاب من الدُخان المُبين يأتي قبل الساعة والساعة هي البطشة الكُبرى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ }
صدق الله العظيم . [الدخان]
وأما مصدر الحجارة المُسومة بالدُخان المُبين فمصدره من كوكب سقر اللواحة للبشر فتظر من حين إلى أخر في أجلها المُسمى بقدر مقدور في الكتاب المسطور
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿٥٤﴾ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ }
صدق الله العظيم . [العنكبوت]
وذلك لأن مرور كوكب النار على أرضكم هو أحدي أشراط الساعة الكُبرى ويأتي قبلها شرط نذيرا لقدومها وهو أن تُدرك الشمس القمر فيلد الهلال من قبل الإقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال مما يُسبب إنتفاخ الأهلة إلى ما شاء الله ثم يظهر كوكب النار سقر تصديقاً لأحد اشراط الساعة الكُبر وليلة مرورها قريباً من أرضكم تُسبب طلوع الشمس من مغربها فيسبق اليل النهار فتحدث عدة أشراط معاً من أشراط الساعة الكُبرى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾ }
صدق الله العظيم . [المدثر]
***
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿٥٤﴾ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ }
صدق الله العظيم . [العنكبوت]
وذلك لأن مرور كوكب النار على أرضكم هو أحدي أشراط الساعة الكُبرى ويأتي قبلها شرط نذيرا لقدومها وهو أن تُدرك الشمس القمر فيلد الهلال من قبل الإقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال مما يُسبب إنتفاخ الأهلة إلى ما شاء الله ثم يظهر كوكب النار سقر تصديقاً لأحد اشراط الساعة الكُبر وليلة مرورها قريباً من أرضكم تُسبب طلوع الشمس من مغربها فيسبق اليل النهار فتحدث عدة أشراط معاً من أشراط الساعة الكُبرى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾ }
صدق الله العظيم . [المدثر]
***
الإمام المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق