[ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
09 – شوال - 1438 هـ
03 – 07 – 2017 مـ
01:49 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
الإمام ناصر محمد اليماني
09 – شوال - 1438 هـ
03 – 07 – 2017 مـ
01:49 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إعلان حقيقة الإدراك للشمس والقمر في بداية شوال فلكيّاً قبيل غروب شمس
يوم الجمعة ليلة السبت لعامكم هذا 1438 ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{إِنَّ
الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ
أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ
أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
صدق الله العظيم [الفتح].
باسمك
اللهم الواحد القهار نعلن ليلة الإبدار ليلة النصف من شهر شوال لعامكم هذا
1438 أنّها ليلة السبت غُرّة شهر شوال بحسب تاريخ الإدراك، ونكرر ونذكّر
ونحذّر كافة البشر أنها أدركت الشمسُ القمر كذلك في غُرّة شهر شوال لعامكم
هذا 1438 فولد الهلال قُبيل غروب شمس يوم الجمعة ليلة السبت وهو في حالة
إدراكٍ.
ونكرر ونقول:
وهلال شوال كان في حالة إدراكٍ برغم أنكم لم تتمّوا
الشهر ثلاثين يوماً إلا قليلاً.
ونؤكد ونقول:
أنّ هلال شوال كان في حالة
إدراكٍ قُبيل غروب شمس يوم الجمعة ليلة السبت؛ بمعنى أنّه ولد والشمس إلى
الشرق منه. فهل تفقهون الخبر يا معشر المسلمين أم يلعنكم الله كما لعن
أصحاب السبت؟ وكان وعداً مفعولاً.
وربّما
يودّ كافة علماء الفلك أن يقولوا:
"يا ناصر محمد اليماني لقد جادلتنا
فأكثرت جدالنا طيلة اثنتي عشرة سنة وأنت تعلن للبشر أنّ الشمس أدركت القمر
فولد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، ولكننا نحن
معشر علماء الفيزياء الفلكيّة لم نعلم بذلك برغم أنّ علماء الفيزياء
الفلكيّة هم أعلم البشر بتواريخ ولادة أهلّة الشهور باليوم بل بالساعة بل
بالدقيقة بل بالثانية، وأنت يا ناصر محمد اليماني على ذلك من الشاهدين، أي
تشهد لعلماء الفلك الفيزيائيين أنهم أعلم البشر بولادة أهلّة الشهور، فلكم
جادلتنا في عصر ما تسمّيه بعصر الحوار من قبل الظهور على مدار اثنتي عشرة
سنة قمريّةٍ وبضعة أشهر. ويا ناصر محمد اليماني لسنا من شياطين البشر فلو
علمنا أنّ الشمس أدركت القمر فولد هلال الشهر من قبل اجتماع الشمس والقمر
لما أنكرنا ذلك، فما خطبك وماذا دهاك يا ناصر محمد اليماني من يزعم أنه
المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟".
فمن
ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة علماء الفلك في
العالمين وأقول:
والله ثم والله ثم والله أنه تبيّن لزمرةٍ من علماء الفلك
الذين رفعوا رؤوسهم إلى السماء للنظر في منازل الأهلّة حقيقةً أنّ الشمس
أدركت القمر فولد الهلال من قبل شروق الشمس والشمس إلى الشرق منه فاجتمعت
به وقد هو هلال، وكذلك رأيتم بكاميرات "السي سي دي كاميرا" أنّ هلال الشهر
الجديد ولد قبل غروب الشمس فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال. فلكم علّمناكم
ولكم فصّلنا لكم آية إدراك الشمس للقمر وهو أن يولد هلال الشهر من قبل
الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال؛ أي أنّ الهلال صار يولد من قبل
الاقتران المستقيم بالشمس؛ أي أنّ الهلال صار يولد من قبل الاجتماع بالشمس
على خطٍ مستقيمٍ؛ أي أنه ولد هلال الشهر إما في جهة الشرق عند ظلّ الفجر
والشمس إلى الشرق منه وإمّا أن يولد الهلال قبيل الغروب والشمس إلى الشرق
منه، ولذلك تجدونه يغرب قبلها وهو في حالة إدراكٍ.
ولا
أدري يا معشر علماء الفلك الفيزيائيين هل أخذتكم العزّة بالإثم فصرف الله
قلوبكم فأصبحتم كمثل شياطين البشر المُنجّمين أولياء الشياطين أصحاب
الأخبار الغيبيّة ويوسدون علومهم الغيبيّة التي 99 منها كذباً إلى رصدهم
لحركات النجوم، فيقول أحدهم سوف يموت الملك الفلانيّ أو الرئيس الفلانيّ أو
ما شابه ذلك من الأمور السياسيّة فمن ثم يوسدون تلك الخطفة الشيطانيّة
أنهم علموها من خلال رصدهم لحركات القمر والنجوم! وإنهم لكاذبون فلا علاقة
لكافة الكواكب المضيئة والمنيرة لما يحدث بين البشر فلا تنطق لهم بأيّ
خبرٍ؛ بل يحصل بعض المنجّمون على خطفةٍ غيبيّةٍ حقٍّ بنسبة واحد إلى اثنين
في المائة؛ بل أكثرهم كاذبون. ألا والله ثم والله أنّه كَذَبَ المنجّمون
ولو صدقوا، أي كذبوا أنهم علموا بتلك الخطفة الغيبيّة السياسيّة نتيجة
رصدهم لحركات الكواكب والنجوم. وكذلك يخلطون كذبهم وصدقهم بشيء من العلوم
الفلكيّة الفيزيائيّة ليس إلا كتمويهٍ فيظنّ الناس أنهم علماءٌ فلكيّون
وصداً منهم عن علماء الفلك الحقيقيين وذلك حتى يصرفوا نظرة الناس عن وصفهم
بالمنجّمين الكاذبين؛ بل هم أولياء الشياطين من الجنّ يوحون إلى أوليائهم
من شياطين الإنس بحدث خطفةٍ غيبيّةٍ من قبل الحَدَثِ، وتلك طريقتهم على مرّ
العصور وهدفهم من ذلك الصدّ عن تصديق الأنبياء الذين لا يفترون على الله
في شيء، فإذا أخبرَ الأنبياءُ أقوامهم بحَدَثٍ غيبيٍّ ثم حَدَثَ فمن ثم
يقولون لأنبيائهم:
"إذاً أنت لست بمجنونٍ؛ بل تبيّن لنا أنك مجرد كاهنٍ".
ألا لعنة الله على المُنجّمين أولياء الشياطين لعناً كبيراً فهم من ألدّ
أعداء الأنبياء والصالحين، ألم يحذّروا فرعون من موسى وهو رجلٌ صالحٌ؟ ولا
تجدونهم يحذّرونكم من الكافرين من شياطين البشر يا معشر الذين يصدّقونهم من
قادات البشر. واعلموا أنّ المنجمين مُنافقون يُظهرون الإيمان بأنهم
مُسلمون ويبطنون الكفر والمكر ضدّ الصالحين. وقال الله تعالى:
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
وربّما
يودّ عُلماء الفلك الفيزيائيين أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ:
" آهٍ آهٍ يا ناصر
محمد اليماني لكم عانينا نحن علماء الفلك الفيزيائيين من هذه المشكلة كون
كثيرٌ من البشر الجاهلين يظنون أننا منجّمون بقولنا سوف تكسف الشمس في
اليوم الفلاني أو يخسف القمر في الليلة الفلانيّة، فيقولون لنا:
هذا من
أخبار الغيب وما يدريكم أنها سوف تكسف الشمس في اليوم الفلانيّ أو يخسف
القمر في الليلة الفلانيّة؟ ولكنك يا ناصر محمد اليماني تعلم أنه يظلمنا
كثيرٌ من الناس الجاهلين بهذا الاتّهام فلسنا منجّمون نعلن بأخبار الأحداث
الغيبيّة كمثل موت فلان أو قتل فلان أو فلانة؛ بل مسألة الكسوف والخسوف
مسألةٌ حسابيّةٌ لجريان الشمس والقمر والأرض".
فمن
ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول:
اللهم نعم أعلم
أنه ليظلمكم كثيرٌ من الجاهلين من الناس الذين لم يميّزوا بين علماء الفلك
المنجّمين أصحاب الأخبار والأسرار ولا يَصْدق من كلامهم إلا ما كان خطفةً
حقيقيةً كمثل خطفتهم من الملأ الأعلى الملائكيّ في السماء الدنيا في عصر
ملك مصر فرعون أنه ولد في بني إسرائيل ذلك العام مولودٌ وقالوا إذا لم تقضِ
عليه فسوف يذهب ملكك إليه، ولم يخبروا فرعون بغير ذلك في شأن المولود
الجديد في ذلك العام الجديد برغم أنّ شياطين الجنّ علّموهم بالحقّ أنه ولد
مولود في ذلك العام في بني إسرائيل وسوف يبعثه الله حين يبلغ أشده إلى
فرعون نبيّاً ورسولاً من ربّ العالمين، غير أنّ شدّة الشهب منعتهم من
البقاء في مقاعدهم حتى يسمعوا الملأَ الأعلى يتكلمون عن اسمه.
وربّما
يودّ علي عبد الله صالح عفاش أن يقول:
"يا ناصر محمد، ولماذا لم يخبر
المنجّمون فرعون أنّ ذلك المولود الجديد في ذلك العام الجديد سوف يبعثه
الله حين يبلغ أشده إلى فرعون نبيّاً ورسولا؟".
فمن ثمّ يردّ الإمام
المهديّ ناصر محمد اليماني على الحيران في أمره علي عبد الله صالح عفاش
وأقول:
يا علي، فهل وجدتهم حذّروك من قصف جامع النهدين بصاروخٍ من طائرةٍ
بِلا طيارٍ كونهم أولياءهم؛ أيْ كون العرافين من شياطين الإنس أولياء
شياطين الجنّ من الكفار؛ بل مُتَّفِقٌ الطرفان شياطينَ الجنّ والإنس للصد
عن الصالحين وتصديقهم؟ فليسمع كل البشر مسلمهم والكافر ما سوف أقول:
أقسم
بالله العظيم البَرّ الرحيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش
العظيم، إنّ كافة ألدّ أعداء الله من شياطين الجنّ والإنس في العالمين
ليعلمون علم اليقين أنّ المهديّ المنتظَر يمانيٌّ ويعلمون علم اليقين بلقب
قبيلته في اليمن منذ أكثر من ثلاثين عاماً، إلا أنهم لم يكونوا يعلمون
باسمه واسم أبيه إلا قُبيل نهاية الحوار من قبيل الظهور، ولكنهم يخشون
تحقيق المكر إلى خنازيرَ فيلعنهم الله لعناً كبيراً.
وأقسمُ
بمن رفع السماء بلا عمدٍ فيشهد على قسمي هذا من شهِد أنّ العرافين حذّروا
الرئيس اليماني علي عبد الله صالح منذ عشراتِ السنين ومنهم محمد العوبلي
الذي كان مشعوذاً كبيراً في رداع مشهور وأصبح قاطناً في صنعاء كما أظن،
فأنت تعلم يا محمد العوبلي يوم جئتك إلى رداع وقلت لك تُبّ إلى ربك، وأقسمت
لك أمام أناس حاضرون أنك مشعوذٌ دجالٌ كذّابٌ، وكانوا يرونك ترتجف خوفاً
بين يدي ناصر القردعي برغم أنهم كانوا يظنّون أن لا أحدٌ يجرؤ عليك خوفاً
من جِنّك الذي تزعم أن معك سبعون ألفَ جنّيٍّ من الصالحين! وأنت من
الكاذبين من الشياطين الذين تعبدهم يا عوبلي. فأدهش الحاضرون الأمر كثيراً
كيف صار حال محمد العوبلي ضعيفاً جداً ويرتجف خوفاً شديداً بين يدي الشيخ
ناصر محمد القردعي لدرجةٍ أنه كانت ذراعيه وكفّيه لا يستطيع السيطرة
عليهما؛ كانتا في حالة ارتجافٍ!
فوالله
ثم والله إنك لتعلم يا محمد العوبلي أنّ ناصر محمد القردعي من الصالحين
وقلتَ ذلك بنفسك لأحد الجاهلين من عقال مدينة رداع الذي التجأت إليه، فقال
له محمد العوبلي أنه لا قبل لجنوده من الجنّ بالشيخ ناصر القردعي.
وكان
جواب من إلتجأتَ إليه أنه قال لك:
"ما بش صالح في آل القردعي كلهم بطّاشون
لا يخافون حتى من الأسود والنمار المفترسة كمثل قصة علي ناصر القردعي،
ثم
قال البابلي:
بل يا عوبلي جنّ القردعي أشجع من جنّك خاف جنك منهم يا عوبلي!
ونحن كنا نظنّ كافة مدينة رداع أنه لا يمكن أن يخيفك أحدٌ نظراً للسبعين
ألف جنيٍّ الذي تزعم أنهم جنودك". فقد علمت يا عوبلي أنه لا قبل لك به أنت
والسبعون ألف جنيّ الذين تزعم أنهم جنودك حسب قولك وتقول أنهم صالحون، وإنك
لمن الكاذبين؛ بل جنٌّ من الشياطين من ذريّة إبليس ألدّ أعداء ربّ
العالمين، فلكم خدعتْ الرئيسَ علي عبد الله صالح ومن كان على شاكلتك
العرّافون.
وربّما
يودّ الزعيم اليماني علي عبد الله صالح أن يقول:
"ماذا ماذا يا ناصر محمد
مسعد القردعي المرادي اليماني! فهل تفتري على الزعيم علي عبد الله صالح وهو
حيٌّ يرزق؟ فوالله ثم والله يا ناصر محمد ما قط أخبرني العرّافون أنّ
المهديّ المنتظَر يمانيٌّ وما قط أخبروني بلقبه القَبَلي ولا الأُسريّ".
فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الزعيم اليماني علي
عبد
الله صالح وأقول:
هيهات هيهات أن يخبرك العرّافون بهدف مكرهم الشيطانيّ.
وأقول اللهم نعم لم يخبروك أنّ المهديّ المنتظَر يمانيّ ولم يخبروك أنّ
الله سوف يبعث المهديّ المنتظَر من قبيلة مراد من آل القردعي وذلك حتى لا
تفشل خطتهم بالمكر بالمهديّ المنتظَر كونهم يعلمون أنّ ذلك ليس من صالح
الكافرين من شياطين البشر من أوليائهم كونهم أولياؤهم ولذلك لم يخبروا علي
عبد الله صالح بالخطفة الحقّ كونهم ليعلمون علم اليقين أنّ علي عبد الله
صالح بالعكس لسوف يفرح بهذا الخبر فرحاً كبيراً ويقول لهم: "فهل تعلمون
اسمه الرباعي حتى أذهب إلى داره وأسلّمه القيادة؟ فماذا أبغي أنا ووليي
ظاهر الأمر وعدوّي باطن الأمر عبد الملك الحوثي أن نكون أوّل من يسلّم
القيادة إلى خليفة الله المهديّ المنتظَر من بين قادات البشر؟ أليس ذلك
فخرٌ كبيرٌ وفضلٌ من الله علينا عظيمٌ وعلى الشعب اليماني والشعوب العربيّة
خاصةً وعلى كافة الشعوب الإسلاميّة الأعجميّة عامةً؟".
ولذلك يا علي لم
يخبروك أنهم يحذّرونك من المهديّ المنتظَر الحقّ كونك حتماً سوف تكون وليّه
وليس عدوّه، كونهم يعلمون يا علي أنك لست من أوليائهم من شياطين البشر؛ بل
من الضالين الذين لا يعلمون أنهم على ضلالٍ مبينٍ.
وربّما
يودّ السيد عبد الملك الحوثي أن يقول:
مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فهل
تقصد أنّ عبد الملك الحوثي من شياطين البشر؟".
فمن ثمّ يردّ عليك خليفة في
الله في الأرض المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول:
لا تزبد ولا تربد
وافهم الخبر، فلا تسوّل لك نفسك أن تطغى ولا تبغى على المهديّ المنتظَر
ناصر محمد اليماني، فالحذر الحذر من غضب قسورة وأنصاره في عصر حواره من قبل
ظهوره، وعاقبة ذلك وخيمة على كلّ من أراد المكر بالمهديّ المنتظَر ناصر
محمد اليماني، فلا أخاف إلا الله الواحد القهار. فوالله ثم والله ثم والله
لو كنتُ أعلم يا عبد الملك بدر الدين الحوثي أنك من شياطين البشر لأفتيت
الأنصار وكافة المُسلمين في شأنك ولا أبالي كما أفتيت في الشيطان الأكبر في
شياطين البشر دونالد ترامب ولم أخشَ منه شيئاً برغم أنّ طائراته تجوب سماء
صنعاء فهل تراني خفت من الشيطان دونالد ترامب صاحب القوة العالميّة
الكبرى؟
ذلك كوني أعلم أنّ الله الذي اصطفاني خليفته في الأرض أشدَّ منه
قوة، وأنّ الله بالغٌ أمره ومتمّ نوره ولو كره المُجرمون ظهوره.
ولكني
أعلم أنّ آل بدر الدين من آل البيت القرشي الهاشمي من ذريّة الإمام
الحُسين بن علي وكذلك الزعيم علي عبد الله صالح الذي كنتَ تنوي أن تقطع
رأسه ثأراً لأخيك المفكر الإسلاميّ حسين بدر الدين الحوثي وتعلّق رأس علي
على باب اليمن لولا أنّه جمعكم عدوان تحالف النقد العربيّ فأخّرتم ذلك إلى
حين الفرصة المناسبة لقطع رأس الزعيم علي عبد الله صالح، ولكن والله ثم
والله لا تستطيعون أنتم وكافة الإصلاح مجتمعين تهديد أمن علي عبد الله صالح
من بعد تسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. ولكن للأسف يا
عبد الملك بدر الدين الحوثي إنك من الذين لا يزالون ظالمين لأنفسهم من آل
بيت بني هاشم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)}
{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)}
صدق الله العظيم [فاطر].
فاتقِ
الله حبيبي في الله ولا تأخذك العزّة بالإثم وأوقف سفك الدم بين
اليمانيّين وأعلن بيعتك للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولئن فعلت فلن
نزيدك إلا عزّاً إلى عزّك فلا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن
يخالف أمر ربه في قول الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
صدق الله العظيم [إبراهيم].
{وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
صدق الله العظيم [إبراهيم].
ورحمة
الله على أخيك حسين بدر الدين الحوثي المفكّر الإسلاميّ كون في دعوته شيءٌ
واحدٌ من أساس الدعوة المهديّة وهي دعوة هيمنة الاعتصام بكتاب الله القرآن
العظيم، ولكن للأسف أضلّه بعض علماء خراسان إيران بعض الشيء عن الحقّ من
ربّه؛ غفر الله له. برغم أنّ لديه نظرةٌ ثاقبةٌ في كثيرٍ من الأمور
السياسيّة وقَتْلُهُ خسارةٌ للشعب اليماني، ولم يأمر علي عبد الله صالح
جواس بقتله بل بأسره وإحضاره إليه، فقال جواس: "بل حتماً سوف يعفو عنه علي
عبد الله صالح". ثم أطلق جواس عليه الرصاص وهو أسير حربٍ ومحرمٌ في كتاب
الله قتل الأسير سواء كان مسلماً أم كافراً، وعيب الحزب الاشتراكي أنه حزبٌ
دمويٌّ من انتصر عليه لا يرقب فيه إلّا ولا ذمّة، فهكذا كانت طبيعة جواس
بسبب أنه تربّى في الحزب الدمويّ الاشتراكي.
ألا
والله لو كان موجوداً حسينُ بدر الدين الحوثي اليوم على قيد الحياة لما
وسعه إلا أن يتّبع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني برغم أنّ ظهور رايته
عام 2002 والإمام المهديّ عام ألفين وثلاثة بعثه الله، ولكن دعوة المهديّ
المنتظَر ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور أهدى من دعوة
المفكر الإسلاميّ حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله. ولكني الإمام المهديّ
ناصر محمد اليماني العبد المؤمن بكتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله
الحقّ نورٌ على نورٍ إلا ما خالف لمحكم القرآن العظيم من الأحاديث
الشيطانيّة المدسوسة في السُّنة النّبويّة فهو باطلٌ مفترى على الله
ورسوله، ولسوف أفرك الباطل المفترى في السُّنة النّبويّة على الله ورسوله
من الأحاديث الشيطانيّة وأفركها بنعل قدمي ولا أبالي، ولسوف أدافع عن سنة
محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دفاعاً عظيماً وأجاهد الشيعة
والسّنة بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جهاداً كبيراً ليلاً ونهاراً، وأعلن
لهم وأسرّ لهم إسراراً بالحقّ ظاهراً وباطناً فلستُ منافقاً يظهر الإيمان
ويبطن الكفر، ولستُ مجبراً على استخدام سياسة التقية؛ تقاة شرّ المجرمين من
الكافرين كمثل ترامب المجرم كوني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد
اليماني المكلف بتفصيل كتاب الله القرآن العظيم تفصيلاً لغربلة السُّنة
النّبويّة الحقّ فنطهّرها من أحاديث الباطل تطهيراً بإذن الله حتى نعيدكم
إلى منهاج النبوة الأولى متّبعين كتاب الله وسنّة رسوله نور على نورٍ،
فيؤلف الله بين قلوبكم بعد إذ كنتم أعداءً فتصبحون بنعمة الله إخواناً كمثل
الذين خلوا من قبلكم.
فقد
نصحتك يا عبد الملك بدر الدين الحوثي أن تعود إلى صعدة مباشرةً بعد إسقاط
حكومة الإصلاح بشرط أن تكون انتخاباتٌ برلمانيّةٌ شعبيّةٌ يمانيّةٌ خاليةً
من التحزّب غير حزبٍ واحدٍ في الشعب اليماني الواحد وتطلقون عليه اسم حزب
الوحدة الشعبيّة اليمانيّة، وقلت لك حينها إذا أخذتَ بنصيحتي ورجعتَ إلى
صعدة فسوف تنال أكثر من تسعين في المائة من أصوات الشعب اليماني كونك تسببت
بادئ الأمر في تخفيف شيءٍ من الجرعة الصغرى، ولكنك أبيت ولم تسمع نصيحتي
فتسببت في جرعات كُبرى. وكذلك السياسة الإقصائيّة العرقيّة لآل البيت
الهاشمي القرشي، ولكن ذلك محرمٌ في محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فلا
فرق لعربيٍّ على أعجميٍّ إلا بالتقوى برحمة الأمّة والسعي لحقن دماء
المسلمين والكافرين على حدّ سواءٍ إلا من يحارب الإسلام والمسلمين فأولئك
جعل الله لكم عليهم سلطاناً.
وما كان يجوز لك يا عبد الملك أن تطرد اليهود اليمانيين من اليمن فتجليهم ظُلماً بغير الحقّ كونهم من الذين قال عنهم الله تعالى:
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿٩١﴾}
صدق الله العظيم [النساء].
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿٩١﴾}
صدق الله العظيم [النساء].
ونستنبط
من ذلك أنه لا حربَ على اليهود المستضعفين وأمرنا الله أن نبرّهم ونقسط
إليهم كما نبرّ الكافرين الذين لم يحاربوننا في الدين إلا الذين يحاربون
المسلمين ولم يكفّوا أيديهم عن حرب المسلمين فأولئكم جعل الله لكم عليهم
سلطاناً مبيناً.
وقد
ظلمهم على عبد الله صالح وحكومة الإصلاح في كافة الحقوق اليمانيّة وأنتم
جئتم لتزيدوهم ظلماً إلى ظُلمهم فأجليتموهم بالمرة فاضطرّوا للهجرة إلى
إسرائيل وغيرها، ووجدوا أنفسهم غُرباء بين أناس لا يكادون أن يفقهوا لغتهم
شيئاً كون لغتهم عربيّة ذات لهجة عمرانيّة وصنعائيّة، ولكنهم لا يزالون
معتزّين بأنفسهم في إسرائيل وبعَلَم الوحدة اليمانيّة.
وبما
أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض مُكلفٌ برفع
ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان فوجب عليَّ من بعد استلام قيادة اليمن الإذن
بعودة يهود اليمن الذي تمّ طردهم في عصر حكم السيد عبد الملك بدر الدين
الحوثي وظلمهم من قَبْل من الزعيم علي عبد الله صالح والإصلاحيين. بل سوف
نعتمد حقوق اليهود اليمانيين في كافة المجالات وخصوصاً مجالات الوظائف
المدنيّة إلا مجال القضاء بوزارة الأوقاف، ولا ينبغي أن يكونوا أساتذةً
مدرسي الشريعة والقانون فذلك محرمٌ عليهم حتى يكونوا مؤمنين لا يشركون
بالله شيئاً ولا يحرّفون الكلم عن مواضعه، فإذا استجاب أهل الكتاب إلى دعوة
كلمةٍ سواء بيننا وبينهم أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له فهو خيرٌ
لهم وفوزٌ عظيمٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51) ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74) ۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89)}
صدق الله العظيم [آل عمران].
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51) ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74) ۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89)}
صدق الله العظيم [آل عمران].
فلا تستيئسوا من رحمة الله يا معشر يهود بسبب قول الله تعالى:
{كَيْفَ
يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ
الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ
لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ
فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89)}
صدق الله العظيم،
فتذكروا قول الله تعالى:
{ِإلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89)}
صدق الله العظيم.
ألا
والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد
اليماني ليسعى لتحقيق هُدى الناس أجمعين حتى نجعلهم أمةً واحدةً على صراطٍ
مستقيمٍ، ونرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ولا نكره الناس على الإيمان
كون الله لن يتقبل منهم عبادتهم وهم كارهون حتى تكون عبادتهم لربهم من خالص
قلوبهم لا يخشون أحداً إلا الله، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب،
وجعل الجنة لمن شكر والنار لمن كفر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا
يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ
فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}
صدق الله
العظيم [التوبة].
فلا إكراه في دين الله بين العبيد والعبيد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
صدق الله العظيم [الكهف].
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
صدق الله العظيم [الكهف].
وختام
بياني هذا نوجّه كلمةً للشعب اليماني أن ينيبوا إلى ربّهم ليُبصّر قلوبهم
فليعلموا أنّ ما أصابهم هو بسبب عدم اتّباع الحقّ من ربهم، ومن أسوأ إلى
أسوأ حتى يحكّم الإمامَ المهديّ الأحزابُ فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في
صدورهم حرجاً مما قضينا بينهم بالحقّ ويسلّموا تسليماً، ما لم؛ فسوف يأتي
عذاب الله فيظهر الله خليفته على كافة البشر بعذاب يومٍ عقيمٍ يَبيض من
هوله شعر الولدان الشباب، ويُهلك الله من يشاء ويعذّب من يشاء، وتتنزل
السكينة والطمأنينة على الأنصار السابقين الأخيار وخصوصاً عبيد النعيم
الأعظم أشدّ الناس سكينةً وطمأنينة ليلة مرور كوكب العذاب سقر وهو بما
يسمونه نيبرو، ولعنة الله على الكاذبين الذين يحاولون إخفاء مرور كوكب
العذاب على أرض البشر من أطرافها لينقصها من شياطين البشر فتخفي ذلك وكالة
ناسا الأمريكيّة على البشر حتى لا يصدق الناس بالبيان الحقّ للذكر للمهديّ
المنتظَر ناصر محمد اليماني كونهم كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخطه
فحبطت أعمالهم إلا أن يتوبوا إلى ربهم عاجلاً فيعترفوا بالبيان الحقّ من
ربّهم أنهم وجدوه على الواقع الحقيقي قبل مرور كوكب العذاب، فليعلموا أنّ
الله غفورٌ رحيمٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160)}
صدق الله العظيم [البقرة].
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160)}
صدق الله العظيم [البقرة].
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق