فهل عقولكم تفتيكم أنه يظهر للبيعة مباشرةً من قبل أن يسبق البيعة
عصر الحوار من قبل الظهور؟
وربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
يا ناصر محمد، إليك هذه الرواية الحق عن النبي - صلّى الله عليه وآله وسلم
- عن البيعة للإمام المهدي قال:
[ إنه يبايع بين الركن والمقام ]" .
ومن ثم يردّ الإمام المهدي على السائلين وأقول:
"اللهم نعم فإن الإمام المهدي يظهر للبيعة في المسجد الحرام،
ومن ثم يردّ الإمام المهدي على السائلين وأقول:
"اللهم نعم فإن الإمام المهدي يظهر للبيعة في المسجد الحرام،
ولكن! فهل عقولكم تفتيكم أنه يظهر للبيعة مباشرةً من قبل أن يسبق البيعةعصر الحوار من قبل الظهور؟
إذاً فما يدريكم وأهل مكة إنَّ هذا الذي ظهر في الحرم المكي للبيعة هو الإمام المهدي مالم يسبق قبل ظهوره عصر الحوار من قبل الظهور، وتتعرف النّاس على صورته، وتتبين علماء المسلمين من قوة حجة سلطان علمه فيتبين لهم أنه الحقّ من ربهم لا شك ولا ريب، ومن بعد التصديق والاعتراف بشأنه يظهر للبيعة من بعد التصديق عند البيت العتيق فذلك هو العقل والمنطق؛ولا تقولوا لي :
((بل جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله،))
كما يعتقد الإخوان الشيعة بسبب روايات شيطانيّة مفتراة،
ومن ثم أقيم الحجّة عليكم من ربّكم وأقول:
ولكن الله لم يبعث ملائكته مقترنين بأنبيائِه لكي يصدقهم النّاس، وكان يحاجج الأنبياء أكابر أقوامهم فيقولون لقومِهم لا تصدقوا هذا الذي يدّعي النّبوة، ولو كان من الصادقين لبعث الله معه الملائكة مقترنين به وأنتم تشاهدوهم رأي العين فاستخف المجرمون بعقول قومهم فصدقوهم بأن تلك حجة على أنبياء الله فلم يتبعهم أقوامهم كمثل فرعون الذي استخف بعقول قومه وقال لهم: لو كان موسى نبيّاً مرسلاً لجاءت الملائكة معه مقترنين عن يمنيه وشماله والنّاس ينظرون،
وقال الله تعالى:
{ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56) }
صدق الله العظيم[الزخرف]
ولا أعلم أنَّ الله يبعث مع الإمام المهدي جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله كما يزعم الإخوان الشيعة، فكم ضلَلْتم عن الصراط المستقيم بسبب الروايات المفتراة، ولن تهتدوا إذاً أبداً حتى تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ومن ثم نقوم بنسف الأحاديث المفتراة والروايات المكذوبة في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم فننسفها نسفاً بإذن الله حتى لا تتبقى إلا أحاديث نبويّة هي الحقّ،
كمثل الحديث الذي رواه الإمام علي وعمر بن الخطاب عن النفي بأنَّ محمداً رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
ذكر اسمَ المهدي لصحابته على الإطلاق كما يلي:
[ سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ع) فقال أخبرني عن المهدي ما أسمه ؟ فقال (ع) أما إسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث به حتى يبعثه اللّـه ]
بحار الأنوار// ج51 ص36.
ـــــــــ
ولكن في كتاب بحار الأنوار كثير من الروايات والأحاديث المفتراة على الله ورسوله وكذلك في كتاب البخاري ومسلم، فإلى متى ننتظركم للحضور يا معشر علماء المسلمين؟ وأوشك عصر الحوار من قبل الظهور أن ينفد ثم لا تجدون لكم من الله
ولياً ولا نصيراً بسبب أن الإمام المهدي يدعوكم للإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم فأبيتم إلا الإعتصام لما وجدتم عليه آباءكم من رواياتٍ وأحاديثَ مكذوبة وخزعبلات تتناقض مع محكم كتاب الله ومع العقل والمنطق.
ويا معشر علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على مختلف مذاهبهم وفرقهم،
إني أستحلفكم بالله العظيم أن تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، وإن أبيتم فلا أعلم بكتاب هو أهدى من القرآن العظيم فأتبعه وإن كان لديكم كتاب هو أهدى من القرآن العظيم فآتوني به لأتّبعه إن كنتم صادقين، فأقيموا عليَّ الحجّة منه كما أقيم عليكم الحجّة من محكم كتاب الله القرآن العظيم، فمالكم عن التذكرة معرضين؟ يا دكتور محمد ذكري، أفلا تعلم إنَّ الله شبَّه نبيَه عليه الصلاة والسلام كمثل قْسوَرة وهو الأسد، وشبّه المعرضين عن تذكرة القرآن العظيم شبَّهم كأنهم حمير مستنفرة للهرب حين شاهدنَ قسورة وهو الأسد، ولذلك قال الله تعالى:((بل جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله،))
كما يعتقد الإخوان الشيعة بسبب روايات شيطانيّة مفتراة،
ومن ثم أقيم الحجّة عليكم من ربّكم وأقول:
ولكن الله لم يبعث ملائكته مقترنين بأنبيائِه لكي يصدقهم النّاس، وكان يحاجج الأنبياء أكابر أقوامهم فيقولون لقومِهم لا تصدقوا هذا الذي يدّعي النّبوة، ولو كان من الصادقين لبعث الله معه الملائكة مقترنين به وأنتم تشاهدوهم رأي العين فاستخف المجرمون بعقول قومهم فصدقوهم بأن تلك حجة على أنبياء الله فلم يتبعهم أقوامهم كمثل فرعون الذي استخف بعقول قومه وقال لهم: لو كان موسى نبيّاً مرسلاً لجاءت الملائكة معه مقترنين عن يمنيه وشماله والنّاس ينظرون،
وقال الله تعالى:
{ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56) }
صدق الله العظيم[الزخرف]
ولا أعلم أنَّ الله يبعث مع الإمام المهدي جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله كما يزعم الإخوان الشيعة، فكم ضلَلْتم عن الصراط المستقيم بسبب الروايات المفتراة، ولن تهتدوا إذاً أبداً حتى تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ومن ثم نقوم بنسف الأحاديث المفتراة والروايات المكذوبة في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم فننسفها نسفاً بإذن الله حتى لا تتبقى إلا أحاديث نبويّة هي الحقّ،
كمثل الحديث الذي رواه الإمام علي وعمر بن الخطاب عن النفي بأنَّ محمداً رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
ذكر اسمَ المهدي لصحابته على الإطلاق كما يلي:
[ سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ع) فقال أخبرني عن المهدي ما أسمه ؟ فقال (ع) أما إسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث به حتى يبعثه اللّـه ]
بحار الأنوار// ج51 ص36.
ـــــــــ
ولكن في كتاب بحار الأنوار كثير من الروايات والأحاديث المفتراة على الله ورسوله وكذلك في كتاب البخاري ومسلم، فإلى متى ننتظركم للحضور يا معشر علماء المسلمين؟ وأوشك عصر الحوار من قبل الظهور أن ينفد ثم لا تجدون لكم من الله
ولياً ولا نصيراً بسبب أن الإمام المهدي يدعوكم للإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم فأبيتم إلا الإعتصام لما وجدتم عليه آباءكم من رواياتٍ وأحاديثَ مكذوبة وخزعبلات تتناقض مع محكم كتاب الله ومع العقل والمنطق.
ويا معشر علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على مختلف مذاهبهم وفرقهم،
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿49﴾كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴿50﴾فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ﴿51﴾}
صدق الله العظيم [المدثر]
وكذلك المعرضون عن التذكرة في عصر بعث المهدي المنتظر، كأنّهم حُمُرٌ مستنفرة فرَّت من قسورة، حسبي الله ونعم الوكيل! فلا أنتم جئتم لتذودوا عن حياض دينكم إن كان الحقّ معكم، ولا أنتم اعترفتم بالبيان الحق للقرآن العظيم، أم تظنّوه مجرد تفسيرٍ مثل تفاسيركم التي من عند أنفسكم؟ وأعوذ بالله أن أُشبهكم في القول بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؛ بل أنطق بالحقّ لا شك ولا ريب فأستنبط لكم الحكم الحقّ من محكم كتاب الله؛ القرآن العظيم، فبأي حديثٍ بعدَه يؤمنون؟
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم،الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق