مالفرق بين رضى الله ورضى نفسه ؟
إليكم الجواب بالحقّ حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ:
بسم لله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ
والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ
إلى يوم الدين، وبعد..
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين
وإليك الردّ بالحقّ الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
1-رضى الله هو:
1-رضى الله هو:
إنّك تريدين أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.
ـــــــــ
2-وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو:
إنّك تريدين أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لأن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً
ـــــــــ
2-وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو:
إنّك تريدين أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لأن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً
لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:
{إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
"وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!"
{إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
"وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!"
ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول:
ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله
إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.
---
أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ
ناصر محمد اليماني.
---
أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ
ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق