وأما بالنسبة للمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام:
فأنا أعلم الحكمة من تأخيره ورجوعه وذلك لأن المسيح الدجال سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين ولذلك أخر الله المسيح الحق ليُنكر هذه الدعوى الباطل والبهتان عليه من قبل المسيح الدجال وقال ذلك ليتبعه النصارى لأنه جاء مصدقاً لعقيدتهم الباطل في المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فيتبعوه النصارى ظناً منهم أنه المسيح عيسى بن مريم الحق نظراً لأنه جاء مصدقاً لما يعتقدون به وهم على ضلال مُبين
وأما اليهود:
وأما اليهود:
فسوف يتبعون المسيح الدجال وهم يعلمون أنه دجال وأنه ليس المسيح عيسى بن مريم بل هو كذاب فلا ينكرون كذبه على إبن مريم بغير الحق بل يكونوا من السابقين إليه وهم يعلمون أنه مُفتري على المسيح عيسى بن مريم وأنه ليس هو بل يعلمون أنه كذاب وأنه الشيطان الرجيم بذاته إبليس اللعين فهم يعبدون الطاغوت وهم يعلمون ولم يكونوا عل ضلال وهم لا يعلمون ولذلك غضب الله عليهم
وأما النصارى:
وأما النصارى:
فالله ليس راضي عليهم بسبب مُبالغتهم في المسيح عيسى بن مريم بغير الحق وقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح عيسى بن مريم لذلك جعل الله المسيح عيسى بن مريم حكم بالحق بين المسلمين والنصارى في شأنه فينكر مبالغة النصارى ويكفر بعبادتهم له ولأمه ولكن للأسف بأن بعض المسلمين يظنون بأن المهدي المنتظر
هو المسيح عيسى بن مريم فيأتي يدعو الناس لإتباعه ومن قال ذلك
فقد كفر بقول الله تعالى:
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40) }
صدق الله العظيم [الأحزاب].
ولذلك لن يدعو المسيح عيسى بن مريم الناس لإتباعه بل لإتباع المهدي المنتظر
فلا يكون من الأنبياء المرسلين فقد سبقت نبوته برسالة الإنجيل ومضت وأنقضت إلى بني إسرائيل ومن ثم جاء من بعده محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام بالرسالة الشاملة إلى الإنس والجن أجمعين بالقرأن العظيم حُجة الله عليكم وحجة المهدي المنتظر الحق على جميع علماء الامة من المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين وأما المسيح عيسى بن مريم فكما قلنا فلن يقول للناس أنه جاءهم ليكون نبيا ورسولا جديد بل حكم بين المسلمين والنصارى في العقيدة في شأنه ويدعو الناس لإتباع المهدي المنتظر ويكون من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر الحق فيكون من الصالحين التابعين تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) }
صدق الله العظيم [آل عمران]
وتوجد في هذه الأية معجزتين لتكليم إبن مريم للناس فأما أولهم وهو في المهد صبيا فيقول إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وقد مضت وأنقضت كما تعلمون وجاءت مُعجزة التكليم للناس وهو كهل فهل ترون أن الذي يُكلم الناس وهو كهل أنها آية للناس فما سر معجزة تكليم المسيح عيسى بن مريم للناس وهو كهل وذلك لأنكم تعلمون بأن تكليم المسيح عيسى بن مريم للناس وهو في المهد صبيا هي آية التصديق له وبراءة لأمة الصديقة من إرتكاب السوء والفحشاء كما ظن بها قومها حين أتتهم به تحمله فأنتم تعلمون ذلك وما أريد بيانه لكم هي مُعجزة التصديق الأخرى وهو أن يُكلم الناس وهو كهل إذاً المعجزة في أن يكلم الناس وهو كهل في رجوع روح إبن مريم إلى الجسد فيبعثه الله فيكلم الناس وهو كهل ولكنه سوف يكون من الصالحين مثله كمثل المسلمين وليس إمام من الأنبياء والمرسلين بل الإمام هو المهدي المنتظر والمسيح عيسى بن مريم يكون من الصالحين التابعين ولذلك تجدون مفاد التكليم في المرحلة الأولى أنه يعرف بني إسرائيل بشأنه أن الله أتاه الكتاب وجعله نبي إلى بني إسرائيل وأما تكليمه للناس وهو كهل فسوف يقول أنه من الصالحين ولم يأتيهم رسول من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين بل يقول للمسلمين والنصارى والناس أنه لمن الصالحين التابعين
للمهدي المنتظر إمام العالمين.
ويُقتل الخنازير ولكنه لا يذهب لقتل حيوان الخنزير بل الذين مسخهم الله إلى خنازير من الناس من اليهود من الذين ينقمون ممن أمن بالله ولم يشرك به شيئا ويتخذون من أفترى على خليلا ملعونيين أينما ثقفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلا
ولا أقصد اليهود الذميين بل أستوصي المُسلمين بهم خيرا فلا يجوز للمسلمين أن يعتدوا عليهم فهم ذميين وتأخذ الجزية منهم مقابل حمايتهم وأمر الله المُسلمين أن يُعاملونهم معاملة حسنة كما يتعامل المُسلمين فيما بينهم من أهل الدين المعاملة وأستوصي المُسلمين بهم خيراً فهم في ذمتهم وفي حمايتهم مُقابل دفع الجزية ولا إكراه في الدين يامعشر المُسلمين كمثل اليهود الذين في اليمن وغيرهم في دول المُسلمين فهم ذميين.بل أقصد اليهود الذين هم من أشد الناس على الرحمان عتيا ولا يرقبون في مؤمنإلا ولا ذمة وينتهكون حرمات المسلمين ويطعنون في دينهم وفي نبيهم ويتخذون من أشرك بالله ولياً حميم وينقمون ممن آمن بالله ولم يُشرك به شيئا ويتخذون من أفترى الله خليلا أولئك ملعونيين أينما ثُقفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلا إلا من تاب منهم من قبل ظهوري من قبل أن أقدر عليه فسوف نقول له من أمرنا يُسرى.ولا أعلم بخسوف بالبيداء ما دام ذلك يُخص السُفياني والسفياني قد إنتهى وهو من ذرية معاوية إبن أبي سُفيان ولم يكن من آل البيت المطهر وكذلك السُفياني كان يظن أنه المهدي المنتظر وأن الله قد أعطاه القوة التي لا تُقهر وظلم وسفك الدم فولَّ الله عليه من هو أظلم منه
وأطغى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (129) }
صدق الله العظيم [الأنعام].
وليس معنى ذلك بأني أدعوا الناس لشتم صدام بل ترحموا عليه ولديه قومية عربية ولكني خيراً منه غيرة بالدين ومخلص لرب العالمين ولا أظلم ولا أسفك الدم بغير الحق تصديق التُهم فأحكم بالإعدام بغير الحق ولكني لا أفتي في شأنه أنه في النار أو في الجنة وعسى أن يكون قد تاب فتقبل الله توبته وإلى الله إيابه ثم إن عليه حسابه ولكن المهدي المنتظر يدعوا لصدام حسين المجيد السفياني بالرحمة وربي أرحم به من المهدي المنتظر وإلى الله تٌرجع الأمور.ولا تصف يا أيها السائل ناصرمحمد اليماني بالإمام المزعوم بل أنا بالقرآن زعيم عليكم بالحق لمن أراد الحق
ولا أقول على الله غير الحق
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40) }
صدق الله العظيم [الأحزاب].
ولذلك لن يدعو المسيح عيسى بن مريم الناس لإتباعه بل لإتباع المهدي المنتظر
فلا يكون من الأنبياء المرسلين فقد سبقت نبوته برسالة الإنجيل ومضت وأنقضت إلى بني إسرائيل ومن ثم جاء من بعده محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام بالرسالة الشاملة إلى الإنس والجن أجمعين بالقرأن العظيم حُجة الله عليكم وحجة المهدي المنتظر الحق على جميع علماء الامة من المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين وأما المسيح عيسى بن مريم فكما قلنا فلن يقول للناس أنه جاءهم ليكون نبيا ورسولا جديد بل حكم بين المسلمين والنصارى في العقيدة في شأنه ويدعو الناس لإتباع المهدي المنتظر ويكون من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر الحق فيكون من الصالحين التابعين تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) }
صدق الله العظيم [آل عمران]
وتوجد في هذه الأية معجزتين لتكليم إبن مريم للناس فأما أولهم وهو في المهد صبيا فيقول إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وقد مضت وأنقضت كما تعلمون وجاءت مُعجزة التكليم للناس وهو كهل فهل ترون أن الذي يُكلم الناس وهو كهل أنها آية للناس فما سر معجزة تكليم المسيح عيسى بن مريم للناس وهو كهل وذلك لأنكم تعلمون بأن تكليم المسيح عيسى بن مريم للناس وهو في المهد صبيا هي آية التصديق له وبراءة لأمة الصديقة من إرتكاب السوء والفحشاء كما ظن بها قومها حين أتتهم به تحمله فأنتم تعلمون ذلك وما أريد بيانه لكم هي مُعجزة التصديق الأخرى وهو أن يُكلم الناس وهو كهل إذاً المعجزة في أن يكلم الناس وهو كهل في رجوع روح إبن مريم إلى الجسد فيبعثه الله فيكلم الناس وهو كهل ولكنه سوف يكون من الصالحين مثله كمثل المسلمين وليس إمام من الأنبياء والمرسلين بل الإمام هو المهدي المنتظر والمسيح عيسى بن مريم يكون من الصالحين التابعين ولذلك تجدون مفاد التكليم في المرحلة الأولى أنه يعرف بني إسرائيل بشأنه أن الله أتاه الكتاب وجعله نبي إلى بني إسرائيل وأما تكليمه للناس وهو كهل فسوف يقول أنه من الصالحين ولم يأتيهم رسول من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين بل يقول للمسلمين والنصارى والناس أنه لمن الصالحين التابعين
للمهدي المنتظر إمام العالمين.
ويُقتل الخنازير ولكنه لا يذهب لقتل حيوان الخنزير بل الذين مسخهم الله إلى خنازير من الناس من اليهود من الذين ينقمون ممن أمن بالله ولم يشرك به شيئا ويتخذون من أفترى على خليلا ملعونيين أينما ثقفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلا
ولا أقصد اليهود الذميين بل أستوصي المُسلمين بهم خيرا فلا يجوز للمسلمين أن يعتدوا عليهم فهم ذميين وتأخذ الجزية منهم مقابل حمايتهم وأمر الله المُسلمين أن يُعاملونهم معاملة حسنة كما يتعامل المُسلمين فيما بينهم من أهل الدين المعاملة وأستوصي المُسلمين بهم خيراً فهم في ذمتهم وفي حمايتهم مُقابل دفع الجزية ولا إكراه في الدين يامعشر المُسلمين كمثل اليهود الذين في اليمن وغيرهم في دول المُسلمين فهم ذميين.بل أقصد اليهود الذين هم من أشد الناس على الرحمان عتيا ولا يرقبون في مؤمنإلا ولا ذمة وينتهكون حرمات المسلمين ويطعنون في دينهم وفي نبيهم ويتخذون من أشرك بالله ولياً حميم وينقمون ممن آمن بالله ولم يُشرك به شيئا ويتخذون من أفترى الله خليلا أولئك ملعونيين أينما ثُقفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلا إلا من تاب منهم من قبل ظهوري من قبل أن أقدر عليه فسوف نقول له من أمرنا يُسرى.ولا أعلم بخسوف بالبيداء ما دام ذلك يُخص السُفياني والسفياني قد إنتهى وهو من ذرية معاوية إبن أبي سُفيان ولم يكن من آل البيت المطهر وكذلك السُفياني كان يظن أنه المهدي المنتظر وأن الله قد أعطاه القوة التي لا تُقهر وظلم وسفك الدم فولَّ الله عليه من هو أظلم منه
وأطغى تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (129) }
صدق الله العظيم [الأنعام].
وليس معنى ذلك بأني أدعوا الناس لشتم صدام بل ترحموا عليه ولديه قومية عربية ولكني خيراً منه غيرة بالدين ومخلص لرب العالمين ولا أظلم ولا أسفك الدم بغير الحق تصديق التُهم فأحكم بالإعدام بغير الحق ولكني لا أفتي في شأنه أنه في النار أو في الجنة وعسى أن يكون قد تاب فتقبل الله توبته وإلى الله إيابه ثم إن عليه حسابه ولكن المهدي المنتظر يدعوا لصدام حسين المجيد السفياني بالرحمة وربي أرحم به من المهدي المنتظر وإلى الله تٌرجع الأمور.ولا تصف يا أيها السائل ناصرمحمد اليماني بالإمام المزعوم بل أنا بالقرآن زعيم عليكم بالحق لمن أراد الحق
ولا أقول على الله غير الحق
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق